أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - الحال من بعضه ..














المزيد.....

الحال من بعضه ..


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حال النشاط السياسي العام طبيعي جدا من حيث اتساقه مع الحالة المصرية..
حالة الاحزاب والقوي والتيارات والجماعات والتنظيمات السياسية المصرية طبيعية جدا من حيث الاتساق نفسه...

كيف تنتظرون من عامة الشعب المصري ان يثق في النشطاء السياسيين والقوي والاحزاب والجماعات والتنظيمات السياسية المختلفة التي لايراها الا عبر الاعلام والبيانات والصحف كظواهر اعلامية غير مجسدة علي ارض الواقع؟

كيف تنتظرون من العامة ان تثق في واقع الحياة السياسية وهي تشهد ليلا، ونهارا علي
التجارة بالدين،
وتجارة الخلطة السياسية بطعم الدين ،
وتجارة الفقه المعمم بالعفن الاخلاقي،
وتجارة الثورة،
وتجارة الثورية،
وتجارة الميادين،
وتجارة الامن، والخوف،
و تجارة حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني..
تجارة العمل العام الممول داخليا وخارجيا
تجارة التوك شو..

وتجارة الاحلام المعبأة في زجاجات الخبراء المعطرة بروائح مايشتهي المحرومون من شبع ومن امن وحرية ورخاء وانتصارات وهمية..

ثم نأتي الي التجارة الاروج والافدح علي الإطلاق..
تجارة الشهداء...

ومن جهة ثانية كيف تنتظرون من قوي وتيارات وتنظيمات وجماعات وأحزاب سياسية ان تمارس فاعلية ماتمارسه نظيراتها في العالم المتقدم .. في ظل جفاف وتيبس سياسي دام لعقود ليست بالقليلة وقبلها عقود كان العمل السياسي مؤمما كحكر علي العمل بين جنبات النظام..
اليس من المنطقي الان ان نري ان كلا من المشاركة السياسية والنشاط السياسي عبارة عن ( تمرن، وجلسات علاج طبيعي، وحجل عشوائي الطابع) لجسم قام من رقدة أعضائه التي لم تكن تتحرك الا حركات الانتفاض التلقائي الفجائي من حين لآخر

أما أن يكون البعض متوهما - ولايزال ولم يبرح وهمه - أن الثورة مستمرة ( دونما أن يحدد فهمه للثورة ، ولا طبيعتها ، أو حتى مشروعها الثورى )
أو أن يفخر بعض الواهمون أو قليلى الخبرة بالشأن العام أن تنظيمهم أو حزبهم الفلانى أو العلانى هو أقوى تنظيم أو حزب فى مصر ،
أو أن يتفاخر بعض هواة (المنظرة ) و (الأوكروبات السياسية ) أن هذا الحزب أو ذاك قد أصبح أقوى حزب يسارى ، أو أقوى حزب ليبرالى ، أو أقوى حزب ناصرى .. أو .. أو ..
فهذا ليس إلا تدليس على حقائق الواقع المجتمعى ، وانفصال تام عن حقائق الأرض والأهل والناس فى بلادنا التى تشهد تعثرا شديدا فى غالب تجارب العمل المنظم والحزبى والنقابى والديمقراطى العام ..
..
ومع ذلك تظل قضية العمل السياسى المنظم هى القضية الحاكمة فى إمكانية أى تغيير أو تطوير سياسى حقيقى وفى ضبط إيقاع أى عمل ثورى حقيقى وضمان عدم تحوله إلى حالة من الفوضى السياسية أو الإنقضاض عليه وتحويله إلى مسارات الثورات المضادة ...
وتظل قضية المشاركة الشعبية والإندماج الجماهيرى فى العمل المنظم باختلاف تنوعاته هى القضية الحكمة فى دعم وتطوير وتثوير الحياة السياسية المنظمة وإكسابها الحيوية والتجدد المستمر والمقدرة على إضفاء الحيوية على مجمل النشاط الديمقراطى العام ..





#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شيعة ولا سنة ، ولا يحزنون ..
- توجس ، وعدم اطمئنان
- حتى لانكرر خطايانا
- مسافة السكه
- إطلاق وتوظيف محفزات الصراعات الوهمية
- فوضى صليل السيوف القديمة
- على هامش المؤتمر
- المطلوب من مؤسسة الازهر
- 2- ثغرات فى محاربة الإرهاب
- 1- ثغرات فى محاربة الإرهاب
- الحياة ليست كلها تعب ..
- عودة إلى وهم المفاضلة مابين الفيل والحمار ..
- أولتراس لمباراة الفيل والحمار
- والآن .. ماذا تقول لكم ضمائركم ؟
- السنة الرابعة
- الرثاء لايليق بفاتن حمامه
- يوسف والى - عادل بلتاجى .. انحياز واحد
- جديد أمريكا من قديمها
- الكيان الصهيونى والملاعب العربية المفتوحة
- لماذا لايثق القلاح فى المثقفين ؟


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - الحال من بعضه ..