أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة














المزيد.....

مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 02:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عندما تشكلت دولة اسرائيل في عام 1948 نشطت الحركات التي تنادي بالقومية العربية وقسمت المسلمين الى العرب وغير العرب وأصبح نداء تحرير فلسطين سلعة رائجة لغير الفلسطينيين كوسيلة للحركات قومية للسعي الى السلطة، وكان هذا الانقسام بين المسلمين اي فصل العرب عن المسلمين هو الهدف الأهم لدى إسرائيل بعد سقوط دولة آل عثمان لمنع اتحاد المسلمين تحت خلافة واحدة وتشكيل قوة عظمى من جديد، فحصرت الصراع على فلسطين مع العرب المتاجرين بالقومية العربية فقط.
فقد أنكرت الحركات القومية العربية حقوق المكونات الأخرى في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الكورد والأمازيغ والنوبيين وغيرهم من القوميات واصبحوا يفتون بأن كل من يتكلم العربية او ثقافته عربية هو عربي في محاولة لصهر القومي للقوميات الأخرى.
o طورت إسرائيل القنبلة النووية دون الإعلان عنها لردع العرب من تحرير فلسطين.
o حروب الإسرائيلية العربية:
1. حرب 1948 وتشكيل الدولة الإسرائيلية في فلسطين.
2. حرب 1967 لحماية سوريا.
3. حرب 1973 لتحرير الأراضي المصرية في شبه جزيرة سيناء.
4. حروب إسرائيل في لبنان وقطاع غزة مستمرة الى يومنا هذا.

وعندما تشكلت الجمهورية الإسلامية في إيران بدأت حملة لفصل شيعة العرب عن المسلمين والغلو في شعائرها ورفع من الشعور بالمظلومية وكأن أبناء المذاهب السنية مسؤولة عنها وعليهم دفع الثمن آي الثأر منهم، وما التصفية المذهبية التي جرت في بغداد وفي المحافظات العراقية الأخرى الا نتيجة لذلك، فأصبح من يحمل اسم ابو بكر اوعمر اوعثمان من الشعب العراقي هدفا للثأر بسبب خلاف غير مؤكد لموضوع أفضلية الخلافة قبل 1400 سنة*، وقد تجاوزت فاتورة المظلومية عند الشيعة الخمينية فاتورة مظلومية اليهود من المحرقة النازية في الحرب العالمية الثانية حيث اختصرت فاتورة اليهود علي تشكيل كيان سياسي لهم وعلى تعويضات مالية بينما فاتورة مظلومية الشيعية الخمينية تشمل تصدير بدعة ولاية الفقيه والسيطرة على الشرق الأوسط والفرقة بين المذاهب، فحصدت آلاف الأرواح من السنة على الهوية وحروب طائفية متواصلة الى يومنا هذا.

o حاول النظام الخميني الإيراني تطوير القنبلة الذرية لإخضاع المذهب السني ونشر التشييع لولا وقوف الغرب وتحجيم تطلعات النظام الإيراني.
o حروب النظام الإيراني في المنطقة توابعها:
1. حرب العراقية الإيرانية وتبعاتها من غزو الكويت وتحريرها، والانتهاء في حرب 2003 لإسقاط صدام حسين وفرض هيمنة النظام الإيراني على السلطة السياسية في بغداد وعدم الاستقرار العراق الى يومنا هذا.
2. حروب أهلية غير معلنة بين القوى السياسية الشيعية والسنية في العراق وسوريا ولبنان.
3. حرب الأهلية في سوريا حصدت اكثر من 200 ألف قتيل.
4. حرب أهلية مذهبية دينية غير معلنة ضد استيلاء حزب الله الموالي الى إيران على القرار السياسي في لبنان.
5. استيلاء داعش على ثلث العراق.
6. ستة حروب للحوثيين في اليمن والمحاولة الحالية للسيطرة على اليمن وباب المندب.

اذن توجد قواسم مشتركة بين إسرائيل والنظام الإيراني الحالي وهي إضعاف العرب من خلال إخراجهم من تحت المظلة الإسلامية الكبرى ليتفرغوا لمحاربة العرب بدل محاربة المسلمين ومن خلال محاولة إخراج الشيعة العرب من مظلة الإسلام لمناهضة المذاهب السنية ومنافستهم سلبيا في المحاولة للسيطرة على منابع النفط والمسالك البحرية العالمية داخل البقعة الجغرافية العربية.

أن صحوة العرب بالوقوف بوجه التوسع الإيراني في اليمن جاءت متأخرة فكان يمكن تفادي الحرب الحالية في اليمن لو دعموا عرب الخليج اليمن وضموها الى مجلس التعاون الخليجي منذ أول بادرة للتعاون بين مجلس التعاون الخليجي واليمن والاستثمار في تطوير مواردها الطبيعية والزراعية بدل التعاون معها بالقطارة وكأنها جارة فقيرة تستحق العطف فقط من خلال مساعدات مالية سنوية لها، فتركوا الشعب اليمني في فقر وبطالة كهدف سهل للنظام الإيراني لبث الفرقة حتى في المذهب الواحد وهو المذهب الزيدي (الطائفة الشيعية المعتدلة والعريقة والأكثر قربا الى المذاهب السنية) فشق حسين الحوثي الزيود الى طائفة موالية للولي الفقيه والنظام الإيراني والآخرون بقوا أوفياء لمذهب الإمام الخامس زيد بن علي بن حسين بني علي ابي طالب عليهم السلام.

كلمة أخيرة:
o أن النظام الإيراني اخطر من إسرائيل على المنطقة، لآن بقاء قوة النظام الإسرائيلي الحالي في حالة التبجح والتوسع في الأراضي الفلسطينية مستندة الى قوة الدعم الأمريكي لها فلا يوجد للنظام الإسرائيلي عمق يهودي ديني او مذهبي في المنطقة للحفاظ على التفوق السكاني على فلسطينيين والعرب، وحالما تتفوق المصالح العربية الأمريكية على العلاقات والمصالح الإسرائيلية الأمريكية فان أمثال نتن ياهو وشارون وشامير سيختفون من الواجهة السياسية الإسرائيلية وتبدأ حركة السلام الإسرائيلية الفلسطينية ببناء دولة مشتركة بين اليهود والفلسطينيين. أما النظام الإيراني الحالي فهدفه واضح استعادة الإمبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد ولن يرض دون ذلك، ويحاول مد العمق المذهبي المنحرف عن المذهب الشيعي العربي الأصيل الى الدول المنطقة جميعها لتحقيق مآربهم.

* خلافة الأئمة والأنبياء أي إدارة الحكم ليس فرضا في الدين الإسلامي كما جاء في القران الكريم فقد اصبح طالوت ملكا على بني إسرائيل وهو ليس بنبي مع وجود نبي لهم, واكثر من ذلك فأن نبي بني إسرائيل هو الذي رشح طالوت ملكا على بني إسرائيل.





#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستعمار الإيراني للمنطقة
- كيف تحل الأزمة اليمنية جذريا وسلميا
- أكاذيب والنفاق السياسي
- خوارج اليمن
- توقعات سياسية لعام 2015
- أن القضاء على التطهير المذهبي بيد المرجعية الدينية في النجف ...
- هل يمكن أن نُحجم التجارة بالدين والمذهب
- فشل حكم الأغلبية للأحزاب الشيعية السياسية في العراق
- لعنة الله على نوري المالكي
- ثلاثة أقاليم او 18 إقليما
- الى عبدة الكراسي البرلمانية والحكم
- العنف لغة الجبناء والجهلة وضعاف النفوس
- هل المالكي قائد كرزماتي أم عميل ينفذ استراتيجية إيرانية في ا ...
- هل يدرك قادة الأحزاب العراقية نتائج تأخير إزاحة نوري المالكي
- الى قادة الأحزاب السياسية انقذوا العراق قبل فوات الأوان
- دولة العراق ماتت سريريا
- اسقطوا نيرون بغداد قبل أن يحرق العراق
- ادعوا الشعب العراقي للاحتفال بيوم الوطني لإزاحة المالكي عن ا ...
- لا تمنحوا المالكي يوما واحد آخر ولا ساعة واحدة اضافية في الح ...
- ماذا لو فاز المالكي في الانتخابات العراقية بالتزوير


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - مقارنة بين إيران وإسرائيل وعدم الاستقرار في المنطقة