أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - متى سيأخذ شيعة الخليج حقوقهم؟














المزيد.....

متى سيأخذ شيعة الخليج حقوقهم؟


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 15:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعرف القاصي والداني الظلم والقهر الذي تعرض/ويتعرض له الشيعة في بلدان الخليج. فمن البحرين، إلى الكويت إلى الإمارات، إلى السعودية : يعيش الشيعة كمواطنين من الدرجة العاشرة في أرضهم حيث قام ويقوم حكام الخليج السنة ومشايخهم بشيطنة الشيعة وتبرير قتالهم. تستعر هذه النظرية الطائفية في هذه الأيام.

في البحرين يحتل الجيش السعودي المكان ويمنع الشيعة الأغلبية من الحكم مبقياً على أسرة نصبها البريطانيون في غفلة من هذا الزمان. بعدما ثار الشعب البحريني ضد آل خليفة قامت السعودية بإحتلال البحرين بكل بساطة. قامت مدرعات السعودية بدخول البحرين أمام العالم أجمع ولم يتحرك أحد ليوقف هذا التدخل الغير جائز قانونياً. بالطبع يسكت الكل عن هذا؟ لماذا؟ لو كان للشيعة من يؤازرهم ويطالب بحقوقهم لما حصل هذا. يقارع شيعة البحرين عصابة سلفية معها من النقود مايكفي لشراء الصحف والمجلات والكتاب والكثير. إحتلال البحرين والسكوت عنه من قبل الكل مهزلة أخلاقية. تذكر أن هذا المال هو نفس المال الذي غذا ويغذي السلفية والدواعش من خمسين سنة وأكثر.

أما في الكويت، فالشيعة لامكان لهم في الحكم وبالطبع تحكم أسرة أسمها آل الصباح بعدما نصبهم أيضاً البريطانيون. الشعب الكويتي غنم مثله مثل بقية شعوب المنطقة ومستكين لأسرة تحكمه، والثورات نادرة وإن حصلت فلن نسمع عنها أبداً في بلدان القهر تلك. الكويت اليوم مفرخة السلفية وبلد النائب اللذي تفاخر بذبح طفل شيعي في سوريا ورجال الشرطة الكويتية تحميه. الكويت بنك السلفية. في الكويت لامكان لشيعي بل للسلفية والسلفيون أعداء العالم الحديث. الكويت بلد يتواجد فيه بشر ولدوا فيه وتواجد أجدادهم فيه من مئات السنين من دون هويات معروفين بإسم: بدون. بدون ماذا؟ هذا هو الكويت: بالطبع سيقوم مشايخ وحكام الكويت بصب الزيت على السعار الطائفي. ليس لديهم شيئ آخر يعملوه...

وكذلك الأمر في الإمارات التي يشكل فيها الشيعة مكوناً أساسياً. بالطبع لامكان لهم. بالطبع في الإمارات وبقية هذه البلدان يتصرفون وكأنه ليس هناك شيعي واحد في المكان. هل هناك فصام أكثر من هذا؟

أما في السعودية فأسرة آل سعود الحاكمة قد وضعت الشيعة في سجن كبير من دون حقوق بينما تستمر هذه الأسرة بسرقة النفط الموجود في أراضي الشيعة والتي هي كما يعرف القاصي والداني مكان تواجد معظم نفط السعودية.

نعم: تقع معظم أبار نفط السعودية في أراضي الشيعة.

فكر هنا بحجم ماسرقه ومايسرقه آل سعود من نفط الشيعة.

تذكر أن ال سعود وآقربائهم آل الشيخ سلالة مؤسس الوهابية قد أصدروا من الفتاوي الالاف لقمع الشيعة. لايخبأ آل سعود هذه الفتاوي بحق الشيعة بل على العكس أصبحت قوانين مسنونة. يقود السعودية مجموعة من آل سعود نصبو أنفسهم أمراء على شعب يكرههم ويكره الأرض التي يمشون عليها. شعب ينتظر لحظة لينتفض عليهم ويقتلهم شر قتلة. شعب معبأ بالكره لكل شيئ. هل تعتقد أن كبار آل سعود لايشاهدوا مايقوله عنهم أبناء بلدهم؟

الأسرة الحاكمة في السعودية تسرق نفط الشيعة وتصرفه لدعم الوهابية وفي حروب طائفية. بالطبع تصرف هذه الاسرة البلايين على نفسها وعلى سياراتها وخدمها وتعريصها. هذه البلايين مسروقة من نفط الشيعة. متى سيحاسبهم الشيعة على هذا؟ متى ستأتي منظمات شيعية قانونية تضع مهلكة آل سعود أمام محكمة دولية لنرى أين ذهب مال الشيعة؟ لماذا لم تصرف هذه الأموال على تطوير المنطقة وتعليم شبابها من مختلف الأديان؟ لماذا لم تصرف هذه الأموال على إيجاد فرص عمل؟ لماذا تصرف هذه الأموال على حروب طائفية وهمية؟

تنشر هذه الأسر الحاكمة الفكر السلفي. تتبنى هذه الأسرالحاكمة الدواعش كما يظهر يوماً بعد يوم. تقود هذه الأسر الحاكمة المنطقة للهلاك. تقود هذه الأسر الحاكمة المنطقة لعصور الظلام.

لم ننسى هنا قطر ودورها المشبوه في دعم الفكر السلفي الجهادي القتالي. كم من حروب غذاها براميل قطر؟

في هذه المعمعة هناك أشترت هذه الأسر الحاكمة بعض الكومبارس الطائفيون أمثال أبو حسين حاكم الأردن والسيسي الرئيس المؤمن. وملك المغرب الذي ربي والشعب يقبل يديه..فتأمل ....

السؤال هنا: متى سيأخذ شيعة الخليج حقوقهم؟ تقويض هذه الأسر الحاكمة الرعناء هو واجب أخلاقي.






#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزهر وبداية الرقص
- حادثة المنصة
- حول منصة الحوار المتمدن
- كيف تحل مشاكل الشرق الأوسط من دون لف ودوران
- المؤامرة أم قلة العقل؟
- اللوم لعبة خاسرة
- حرية الكلام
- هل أصبحت سوريا مستشفى مفتوح للأمراض العقلية؟
- عندما ركل الدواعش العقل
- الخريف العربي والفينيق السوري
- معركة أم حرب أهلية؟
- هل سيطالب أهل الخليج بالإصلاح؟
- دمار وفوضى في الشارع العربي
- الفقر ،التدين، التنوير والإنترنت
- من الياسمين إلى الخلافة
- ثورة ياسمين أم فوضى خضار؟
- المهاجر المسلم والطريق المسدود
- المنهج، العقيدة والإختلاف في معركة النجار-قريط
- معارك حوارية معاصرة
- الإنترنت ومعاركها الغير إفتراضية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - متى سيأخذ شيعة الخليج حقوقهم؟