الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 09:48
المحور:
الادب والفن
تمجّدي بلادَ الطينِ
اذا اتتكِ عاصفةُ الرمال
فعندكِ النخيلُ درعُكِ
يغذّيه الهور
و تسقيهِ ينابيعُ الجبال.
الم يُشرق نوركِ في الدُجى !
اما كُنتِ الحُصنَ و المُلتجا !
الم تُرهِم نينوى الاهوال ؟!
دعيهمِ يدكّون اوثانَها
ففي قلوبِنا عمرانُها
فنصفنا اشور، و نصفُنا نركال.
و كم اطَرْنا -بانليل- خيامَهم
و كم دُسنا -بمردوخ- رؤوسهم
فكانت اعلى تيجانِهم نِعال.
ارضُنا الساقيةُ امجادَنا، بنهري انكي
هي نبضُ قلوبِنا -بملاحمها- حين تحكي
هي الكانسةُ رمالهم، بزفيرِها
و زفيرُها لاماسو يتأهَّبُ للقتال.
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟