أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم عرفة - الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [4]















المزيد.....

الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [4]


محمد عبد المنعم عرفة

الحوار المتمدن-العدد: 4771 - 2015 / 4 / 8 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


صور من مواقفه في الدعوة ومقاومة الإستبداد السياسي
• عقب إعلان الحماية البريطانية على كل من مصر والسودان في نوفمبر سنة 1914م، أقام "ونجت" باشا الحاكم العام الإنجليزي بالسودان حفلا بهذه المناسبة ودعا إليه بعض الشخصيات السودانية والموظفين المصريين ليتعرف على أثر ذلك في نفوسهم ، وأقيم الاحتفال بسراي الحاكم العام.
حضر الإمام ذلك الاحتفال عن كره وبعد إلحاح تلاميذه وأصدقائه، ذهب معه أحدهم وهو الشيخ محمد واد أحمد، وجلسا في الحديقة يتجاذبان أطراف الحديث عن حالة العالم الإسلامي المحزنة.
وقدم الطعام فقال الإمام لجليسه: والله لأن آكل الزقوم في هذا اليوم خير لي من أن أطعم هذا الطعام. أوصل الوشاة هذا القول إلى ونجت باشا الذي جاء إلى الإمام وسأله لماذا لم تأكل؟ فأخبره أنه صائم، فتعجب وسأله عن سبب صيامه، فقال لـه على سبيل التبكيت: أشكر الله تعالى على نعمة المساواة التي حدثت للمجتمع السوداني نظير فرض الحماية البريطانية حيث أصبح المصري والسوداني والبريطاني أمام القانون سواء. سأله ونجت عما يقصده، فقال لـه الإمام: يعني إذا ضربتك الآن- ووضع يده على خد ونجت- فسوف تعلق لي المشنقة لأشنق باكر، ولكن أمامي وأمامك القضاء والقصاص بين الندين عادل مهما كان، وأنا أتساوى معك في الرعوية الإنجليزية. فارتبك ونجت وقال : أنت رجل طيب كثير، أدعو لي يا شيخ ماضي. لكن غضبه اشتد عن ذي قبل.

• كشأن الاستعمار في أي بلد يدخلها، فإنه يبدأ بزرع بذور الفتنة والشقاق للتفريق بين أهلها ليصبحوا شيعا وأحزابا، وإذا كان الدين هو المسيطر على الشعوب فإنهم يدخلون من هذا الباب للتشكيك فيه. استطاع الإنجليز تجنيد بعض أدعياء العلم بالسودان، فأذاعوا بين الناس ن طاعة الإنجليز واجبة بصفتهم أولي الأمر ويتلون قوله تعالى : (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ)(النساء: من الآية59) ولا يصلون إلى بقيتها وهي (مِنْكُمْ). وشاعت تلك الأفكار الخبيثة بين المسلمين في السودان.
خطب الإمام في الجامع الكبير بالخرطوم مبينا في خطبته أن الذين قالوا ذلك من علماء السلطة خائنون لدينهم كالذين قالوا : (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ)(النساء: من الآية43) ولم يكملوها بقوله تعالى (وَأَنْتُمْ سُكَارَى) ، فالقرآن يقول (وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)(النساء: من الآية59)أي : أولي الأمر منكم أيها المسلمون وليس أولي الأمر منكم أيها الإنجليز.
وتطورت سمة المواجهة بين الإمام من جانب والإنجليز وأعوانهم من جانب آخر مما جعلهم يفكرون في طريقة للخلاص منه.

• استدعى ونجت باشا (الحاكم العسكري العام بالسودان) أبا العزائم ذات يوم محاولا استمالته وكسب ولائه للإنجليز، وطلب منه أن يثني على بريطانيا ويكتب عن إصلاحاتها بالسودان مظهرا مساوئ الحكم العثماني، فسأله الإمام: أتكتب ضد الإنجليز ؟ فقال كيف هذا وأنا رجل متعلم؟ فرد عليه الإمام قائلا: إذن كيف تطلب مني أن أكتب ضد وطني وأنا معلم؟‍!..
وجعل يشرح لـه نسب الإسلام ونظرياته في الجنسية. وأخذ ونجت قرارا بين وبين نفسه بإقصائه عن السودان.

• أعد ونجت حفلا كبيرا بنادي الضباط للتعارف بين البريطانيين والمصريين والسودانيين والتفاهم بينهم لتسيير دفة الأمور في حكم السودان بما يتلاءم ومصلحة إنجلترا. ولما وصلت الدعوة لحضور الحفل إلى الإمام أعلن مقاطعته للحفل، وجمع أتباعه ومريديه، فأرسل إليه الحاكم العام يطلب إليه إعلان موقفه، فما كان منه إلا أن توجه إلى المسجد الكبير بالخرطوم، وبعد صلاة العصر أعلن عن مقاطعته لهذا الحفل كاشفا مؤامرات المستعمرين وسوء نواياهم مؤيدا كلامه بآيات من القرآن الكريم يرددها ويتلوها الناس خلفه حاثا إياهم على إكمال المسيرة وصون الأمانة.

• (اللهم انصر سلطان المسلمين).. كانت تلك من الأدعية التي يدعو بها خطيب الجمعة على المنبر. وأثناء الحرب العالمية الأولى اعتبر الحلفاء أن هذا الدعاء ضدهم حيث أن تركيا تحارب ضد الحلفاء. أراد الحاكم العام للسودان تغيير صيغة ذلك الدعاء، وحاول الاستعانة بالإمام لما لـه من مكانة عالية في قلوب المسلمين.
وفي مناسبة ضمت الحكام والزعماء السياسيين والدينين حضره الإمام ، وقف الحاكم العام يلقي خطبة بالعربية كان قد أعدها من قبل، ووجه الخطاب إلى الإمام قائلا : إن الحرب قد طالت واسأل الله أن يوقفها (فقال الإمام: آمين)، إن ألمانيا دولة ظالمة نسأل الله تحطيمها (فقال الإمام إن شاء الله)، وإن تركيا لا فكر لها والواجب عليها أن تكون مع الحلفاء لا مع ألمانيا، أنتم في خطبة الجمعة تقولون: (اللهم امحق الكافرين) قولوا : اللهم اهزم ألمانيا.
عند ذلك وقف الإمام قائلا : (إن الدين الإسلامي مؤسس على تعاليم سماوية يستوي فيها الصعلوك والملك، ولا يمكن لأي أحد تغيير شيء فيه، أنا لا أستطيع أن أقول للمسلمين غيروا في خطبة الجمعة أية عبارة، أنت الحاكم العام للسودان، وعندك القوة، وغدا الجمعة، يمكنك أن تحضر مدفعا وتضعه على باب المسجد ثم تأمر الخطيب أن يغير لك ما تريد، فإن لم تستطع ذلك. فاستعمل مدفعك) !!.
ثم انصرف الإمام محاطا بجمع كبير ومعه الضباط والجنود المصريون الحاضرون وقتها.

• توجه مدير المخابرات البريطانية في السودان ومعه بعض الشخصيات الموالية للإنجليز لزيارة الإمام في بري وقال لـه: أنت تكرهنا، فرد عليه الإمام: لأي سبب؟ قال: لأننا غير مسلمين وأنت شديد التمسك بدينك ، فرد الإمام بقوله: (ما جلست على هذه الأريكة التي أجلس عليها الآن إلا لأنها تريحني، فلو كنتم مريحين للمسلمين فكيف أكرهكم، ولا سيما أنكم من البشر، والإنسان أفضل من الجماد، وما دمتم تتعبون المسلمين فكيف أحبكم)؟!

• كان الشيخ مصطفى المراغي قاضي القضاة بالخرطوم من أشد الحاقدين على الإمام، وكان ينتهز فرصة سفره في إجازته السنوية إلى مصر ويجلس مكانه بمسجد الخرطوم يلقي الدروس محاولا أن يكتسب جمهورا لـه ولكنهم لم يجدوا في دروسه شيئا مما يسمعونه من الإمام، فأخذوا يرددون المثل القائل (مرعى ولا كالسعدان) والمقصود أن ما يسمعونه منه كالحشائش الكثيرة التي يأكلها الحيوان ليملأ بطنه وقيمتها الغذائية منخفضة، أما ما يسمعونه من الإمام فهو كالسعدان ذات القيمة الغذائية العالية.
ازداد حقد الشيخ المراغي وجاهر بالعداوة وذهب إلى ونجت وقال لـه: كيف تتركون أبا العزائم- وهو موظف عندكم- يلعن الإنجليز من على المنبر ويقول : فلعنة الله على الكافرين؟
استدعى ونجت أبا العزائم وأبلغه قول المراغي، فسأله المراغي: لو جاءك أمر ملكي أتعصاه أم تنفذه؟ فقال أنفقذه، فقال الإمام : ولو جاءك الأمر ممن هو أعلى من الملك؟ فقال أكون أحرص في تنفيذه، فقال الإمام : الله يقول (فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ)(البقرة: من الآية89) وأنا مدرس وأمين على الدين.
• كان كثيراً ما يثني بالخير على أبطال الإسلام وينشر بطولاتهم، حتى أنه عندما وقع الأمير عثمان أبو بكر دقنه (وهو أمير الشرق وقائد قوات المهدية بها) في الأسر بعد فتح السودان عام 1898م بالقرب من سواكن واقتيد مكبلا بالحديد من سواكن ومنها إلى سجن حلفا، جعل الناس يضحكون عليه شماتة واستهزاء، فانبرى لهم الإمام قائلا ومنبها (أتضحكون على مسلم يحارب أعداء دينه ووقع في الأسر؟!).

• لما كان يشكله بقاء الإمام من خطورة على وضع الإنجليز في السودان، فقد صدر قرار إبعاد الإمام عن السودان في أغسطس عام 1915م.
ووقف القائد الإنجليزي عند مغادرة الإمام للسودان يودعه بشماتة قائلا: أتى اليوم الذي يخضع فيه الإمام للإنجليز، وستذهب إلى مصر ولن تجد عملا، وستعود إلينا فتقبل يدي لأعيدك لعملك، فرد عليه الإمام بقوله: (بمشيئة الله سيأتي اليوم الذي يقبل فيه القائد الإنجليزي يد الإمام وقدمه).
وعاد الإمام إلى مصر وكأنما كان لسانه ينطق بما سطره القدر، فلقد قامت ثورة 1919م في مصر، وكان الإمام في القاهرة وقتها والمظاهرات العارمة تجوب شوارعها لا ترى إنجليزيا إلا وفتكت به. وشاء القدر أن يذهب القائد الإنجليزي ليزور ناظر مدرسة الخديوية وهو إنجليزي، فوجد مظاهرة خارجة منها، فلم يجد شارعا إلا شارع سوق مشكة، فلما وصل إلى منتصفه وجد مظاهرة أخرى من ناحية مدرسة القريبة ومدرسة الخديوي إسماعيل، فلم يجد إلا حارة متفرعة من هذا الشارع وهو عطفة الفريق، فوجد سراي آل العزائم الذي يقيم فيه الإمام. ولما دخل من البوابة وجد نفسه في فناء المنزل، وإذا بالإمام واقف أمامه، فقبل يده وجثى على ركبتيه يقبل رجليه وقدميه، ويستعطفه ويطلب منه النجاة. وطاش عقله لما تذكر ما كان من قبل وما رآه من أن نبوءة الإمام تحققت، فصار يصرخ قائلا للإمام: أنت المسيح، أنت المسيح!! ولكن الخلق المحمدي غالب على الإمام ، فقد أجاره وأبلغه مأمنه، وأكرمه، وبعد انتهاء تلك المظاهرات أمره بالخروج.

• كان الإمام يعظ ويبشر، فهدى أناسا كثيرين منحوا القابل فتلقوا هذا الفيض الذي أثمر في أرض النفوس..
وكان يدرس في الخلوة علوم الصوفية لمن صحبوه فكان لهم الحظ الأوفر في تزكية نفوسهم على يديه سماعا من درره المنثورة وحكمه المضنونة وأسراره الغامضة في تلك العلوم.
وفي إحدى حلقات دروسه بالمسجد الكبير بالخرطوم تكلم بمعاني عالية راقية أدهشت السامعين..
مما دعا أحدهم إلى مقاطعته قائلا : كلام من هذا يا مولانا؟ هل هو كلام سيدي عبد القادر الجيلاني؟ فأشار إليه بيده وقال : انتظر يا بني
ثم واصل الحديث وأتى ببيان أعجب مما تقدم، فلم يتمالك الرجل نفسه وقال: كلام من هذا يا مولانا؟ هل هو كلام سيدي محيي الدين بن عربي؟ فقال انتظر يا بني
ثم واصل الحديث، وعلا بالعبارة حتى أسكر الحاضرين وأخذ بمجامع القلوب، فما كان من الرجل إلا أن وقف منبهرا وقال : كلام من هذا يا مولانا؟ هل هو كلام سيدي أبو الحسن الشاذلي؟
فقال سائلا: يا بني: من الذي أعطى الشيخ عبد القادر الجيلاني؟ قال الله، فقال: ومن الذي أعطى سيدي محيي الدين بن عربي؟ قال الله، فقال : ومن الذي أعطى سيدي أبي الحسن الشاذلي، قال الله، فقال : هل عطاء الله مقطوع أم ممدود؟ قال ممدود، عندئذ قال الإمام : إن الذي أعطى الجيلاني والذي أعطى ابن عربي والذي أعطى الشاذلي هو الذي أعطاني.
ففهم الحاضرون أن عطاء الله لأوليائه لا ينقطع ما دامت السموات والأرض لأن خزائنه عز وجل لا تنفذ، وإنما ينزل منها على أحبابه وأوليائه بقدر ما يناسب عصورهم وأزمانهم وحاجة تلك الأزمان والعصور.

يتبع..

للتواصل : هذه صفحة أحد أعلام الدعوة العزمية في الوقت الحالي ويمكن للقراء الأعزاء مراسلته
https://www.facebook.com/ahmad.eldabab.elia/posts/731384156976243?fref=nf



#محمد_عبد_المنعم_عرفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [3]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [2]
- الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [1]
- فن الإستمتاع بالحياة [2]
- فن الإستمتاع بالحياة [1]
- النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [2]
- النقاب عادة لا عبادة وليس من الإسلام [1]
- إضاءات ورؤوس أقلام حول مسألة (الشيعة والسنة) [1]
- حوار مع القاضي المستشار عبد الجواد ياسين صاحب كتاب (السلطة ف ...
- من الجيش الإلكتروني المصري إلى ضباط الشرطة والقوات المسلحة ب ...
- مقارنة بين جهاد الصوفية وجهاد الوهابية
- طيف المسيح وحذاء الطفل (خوزيه).. قصة قصيرة رائعة للرائع باول ...
- بطرس غالي: موازين القوى الدولية قد تغيرت.. وانتقلت من أوروبا ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد المنعم عرفة - الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم.. سيرة وسريرة [4]