زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 23:31
المحور:
الادب والفن
يئنُّ السرير من تحتِ المخدّة الخالية،، صقيع!...
---
تُطالبني تلك الزاوية من الغرفة أن.. لا تركلي الضوء إليّ!...
---
بعد أكثر من عشرين سنة، أمسكَت صدفة بيدي، تحسّستها بلطف، استدارت وقالت لي: يا إلهي يدُك صغيرة جدا.. لم تنتبه أبدا أنني كنت طفلة، لم تُمسك بيدي يوما لتعرف جروحها، لطالما رأتني امرأة رافقتها في أول محنها فأنا كبُرت يوم وُلدت، وهي لم تعترف بالطفولة التي لم أعِشها.. تركت يدي بعض الوقت تشبك يدها، ثم سحبتها لأتأملها.. فعلا يدي صغيرة جدا، حتى أنا لم أَلحظ ذلك...
---
يحدثُ أن تتلقّى رسالة تصعد بها إلى السماء، فتتدحرج بين ألوان قوس قزح، وتعطي الملائكة قبلة، وتستلقي جنبا إلى جنب مع العصافير لرسم أشعة الشمس.. وفجأة تمتدّ يد إبليس من الأرض فتسحبك من قدمك لتنفجر مثل النورس "جوناثان" وترتطم بالتربة المالحة لتُكمل بعضا من القصص العالقة رُغما عنك...
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟