أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجد القوني - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني والمكتب السياسي الأستاذة نعمات مالك على شرف انتفاضة ابريل















المزيد.....

عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني والمكتب السياسي الأستاذة نعمات مالك على شرف انتفاضة ابريل


ماجد القوني

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 17:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حوار: ماجد القوني
من أوائل اللذين احتضنتهم سجون النظام المايوي، وجودها في الحزب الشيوعي السوداني، ونقابة المهن الصحية، والإتحاد النسائي السوداني، جعلها تحت أضواء جهاز أمن الدولة في ذلك الوقت.. شاركت وأخريات في تشكيل ما حدث..
الأستاذة نعمات أحمد مالك من مواليد 1939م.. وحينما كانت التحضيرات تجري لإنطلاقة ثورة أكتوبر إنضمت للحزب في العام1964م.. هي الآن عضوة باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، وعضوة بالمكتب السياسي ومسؤولة مكتب العمل النسوي. والدتها فاطمة بابكر بدري، درست في الكُتاب ومدارس حكومية والراهبات، درست الوسطى والثانوي في الأحفاد، وكانت ضمن أخريات أول دفعة في مدرسة رائد تعليم البنات بابكر بدري، اختارت دراسة التمريض بسبب وفاة أختها الكبرى نتيجة لخطأ تمريض، تعرضت للفصل بسبب نشاطها السياسي عدة مرات من القطاعين العام والخاص.. تعرضت في فترة النميري لـ(13) اعتقالاً، وسجنت (4) مرات.. تثق في الشعب السوداني وقدرته على التغيير، وتؤمن بأن الوطن سيكون بخير بشبابه الناضج.. وأن المرأة السودانية لن تعود مرة أخرى لعصر الحريم..
* ماذا حدث في العام 1985م..؟
- من المهم جداً الحديث عن انتفاضة مارس ابريل للشعب السوداني وخاصة الأجيال التي تم تغييبها في ظل الإنقاذ والمؤتمر الوطني.. عقب انقلاب 30 يونيو، حيث تم تغييب الناس تمامًا عما حدث في مارس أبريل، وكأنما أرادت الإنقاذ أن يبدأ التاريخ في 30 يونيو 1989م، لذلك من المهم جداً الحديث عنها.. وكل سنة والشعب السوداني بخير.. "وأبريل بجي بالتأكيد". .
* كيف يمكن وصف الجو العام في ذلك الوقت..؟
- الجو العام كان معبئاً خاصًة بعد قوانين سبتمبر ( التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير) . واستطاعت النقابات بنضالها المستمر والمستميت أن تسترد قانونيتها وشرعيتها والتي تتيح لها الفرصة لعمل نقابات حقيقية تستند الي جماهير الوزارة أو المؤسسة أوالإتحادات الطلابية. الأحزاب السياسية كانت مواكبة وكانت النقابات تضم جزء من الأحزاب السياسية والمستقلين، ويجب القول أن النقابات والإتحادات الطلابية لعبت دورًا مهمًا ،أهمها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وبعض الإتحادات الأخرى كإتحاد جامعة امدرمان الأهلية أما اتحاد جامعة امدرمان الإسلامية جاء متأخرًا لكنه أيضًا شارك، الطلاب كانوا وقود الإنتفاضة. الظروف الاقتصادية مهدت لخروج الانتفاضة، ومن الشعب لأنه يحس بالألم والجوع والفقر أكثر من الفئات الأخرى لأنه (ممغوس). لذلك بدأت الإضرابات والإحتجاجات الشعبية في منطقة السوق العربي وعندها اطلق على هذه الحركة الإحتجاجية (الشماسة ) وهذا المسمى ظهر في تلك الفترة، وبدأ القاء القبض عليهم ولم تكن الجهات الأمنية حينها على دراية أن هناك تنسيق سري بين الحركات الإحتجاجية والنقابات والإتحادات الطلابية والأحزاب السياسية .
* سلاح الإضراب السياسي العام والعصيان المدني، معاول هدمت أنظمة دكتاتورية.. هل يمكن استخدام ذات الوسائل لإحداث تغيير ما؟
- سلاح الإضراب يمكن استخدامه، والنقابات يمكن أن تُسترد، والنضال مستمر والمراهنة على الشعب السوداني قائمة.. لو عدنا لأكتوبر الناس ابتدعو الإضراب السياسي والقضاة كانو مشاركين فيه ومنهم - رحمه الله - عبد المجيد إمام كان قائداً للموكب وتقدم للضابط الذي كان ينوي اطلاق الرصاص قائلاً "أنا قاضي وآمرك أن لاتطلق الرصاص" . و في أكتوبر أُجبر الجيش للإنحياز للشعب. في مارس أبريل، سقط النظام وبقي الشعب السوداني. والعصيان المدني له اشكاله المختلفة والمتعددة أبسطها؛الناس تقفل بيوتها عليها والحياة تقيف،ويمكن نستخدم العصيان المدني ويمكن ابتداع وخلق آليات وأساليب مختلفة وجديدة.. الشعب السوداني خلاق..
* مقاطعة.. الشعب السوداني أصبح مهموماً برزقه.. وتهزمه الإجابة على تساؤل: ماذا ستأكل إذا أضعت يومك في الثورة؟
- هو حتى لو طلع حياكل شنو أو يشربو شنو؟ مع الغلاء الحاصل حاليًا.. غير التعب والزهج.الأوضاع حاليًا فيها الكثير من المتغيرات (الغلاء النهب والسرقة كثيرة والفساد)، والإنقاذ ابتدعت أشياء جديدة والأمور توسعت وأخذت طابع التستر بالدين واستخدم ( الإسلامويين) الدين كدروع لهم. لكن بمقارنة الأوضاع سابقًا والآن،نعم يمكن استخدام الأسلحة والأدوات التي استخدمت وابتداع أخرى بديلة.
ووصل الناس لقصة الإضراب السياسي خاصة بعد استرداد النقابات لشرعيتها وعضويتها.. ووجهت النقابات والأحزاب لتحشد جماهيرها.. وتستمر الإنتفاضة الشعبية بأشكالها المختلفة (شعارات ملصقات كتابة في الحيط).. نعم يمكن إستخدام الأسلحة التي استخدمت مع ابتداع اسلحة أخرى وارد استعمالها..
* تمكن الشعب السوداني من الإطاحة بنظامين دكتاتوريين في أكتوبر 1964 ثم في مارس/ أبريل 1985، أي بعد 21 سنة.. لماذا الإنقطاع الذي يحدث الآن؟
- ما يحدث الآن لا يمكن أن نسميه انقطاع، لأن هنالك بوادر رفض تبدو هنا وهناك، وهبة سبتمبر إحدى أوجه هذا الرفض وقبلها من الأحداث في الخرطوم وفي الولايات، وهذا الرفض نجده حتى على مستوى المعسكرات في أطراف الخرطوم، نعم هم لا يحملون السلاح، لكن تحمل دواخلهم كثيراً من السخط الناتج عن احساسهم بالظلم.. لذا تقوم بعض الهبات هنا وهناك، وفي هذه الأيام احتجاجات بشأن الأراضي وانعدام الخدمات في الأحياء السكنية والغلاء. في السابق لم يكن هنالك من يتحدث عن الغلاء وتجاوزات الحكومة، الآن لا قضية يتحدث عنها الناس في الطرقات أو في المركبات العامة سوى تجاوزات النظام. لم يحدث انقطاع لكن تخبو الإحتجاجات لتعود من جديد، بأشكال متعددة جميعها تصب في اتجاه إسقاط النظام.. والشعب السوداني لديه عزة وكرامة ويرفض الظلم.. والتغيير سيأتي حتى وإن طال الوقت.
* من الذي سرق الإنتفاضة؟
- فعلاً الانتفاضة أُجهضت وسُرقت.. المجلس العسكري والإسلامويون هم من سرق الإنتفاضة، من خلال تآمرهم مع آخرين من النقابات وأحزاب سياسية، والخطأ الذي ارتكبناه كقوى إنتفاضة هو قبولنا بوجود مجلس عسكري من الأساس، لأنه ليس من المنطقي أن نثور على نظام عسكري لنأتي بعسكري آخر. سيظل العسكري هو ذاته ولن يتغيّر، الخطأ الثاني قبولنا بقرار المجلس العسكري برفع الإضراب، كان يجب أن يصّر الشعب على الإضراب السياسي والمظاهرات في الشوارع، حتى يتم تنفيذ ما جاء في الميثاق الذي تم التوقيع عليه.. ليكتمل إجهاض الانتفاضة لتتم سرقتها فيما بعد.
وأتذكر الإجتماع بدار المهندس الذي كان من المفترض أن يتم فيه تقديم مجلس الوزراء، وتم الاتفاق بأن كل من يكون في لجنة نقابة لن يدخل الوزارة، حتى لا يقول الناس أن النقابات قامت بهذه الأحداث لمصلحتها للحصول على المقاعد، وأن يتم اجتماع للتجمع الوطني الديمقراطي الذي يجمع الأحزاب والنقابات لأختيار ممثليها في الحكومة، وأتفق الجميع على أن تأتي حكومة (تكنوقراط) –كفاءات- وأستمر الاجتماع لساعات طويلة حيث كان يتم استعراض الأسماء والحضور يؤيدون أو يرفضون، وكان الاختيار يتم بصورة ديمقراطية، أثناء الاجتماع وصلتنا رسالة من المجلس العسكري، مفادها أننا إذا لم نحسم أمر الحكومة قبل الفجر، سيقوم بتشكيلها المجلس العسكري، ومن هنا بدأت سرقة الإنتفاضة، وبناءاً على الرسالة تمت (كلفتت) الموضوع، مما أدى لخروج نقابيين من الإجتماع، وهو خطأ كبير وقعت فيه النقابات، وأعتقد أن من ينادي بالتغيير يجب أن لا (يحّرد) وأن يستمر حتى يكتمل التغيير.. خروجهم مثلّ ضربة كبيرة لنا لتتم (الكلفتة) بعد ذلك.. وكل ما حدث بعد ذلك كان مؤشراً لما سيحدث من سرقة.
* الفترة الإنتقالية هل كانت كافية للخروج من تجربة الحكم المايوي؟
- الفترة الإنتقالية كانت صغيرة جداً، ولو كانت أطول قليلاً كنا استفدنا من الجذوة التي كانت مشتعلة في النقابات ، ثم أتت الانتخابات وتعلمنا منها، ليدب الخلاف بعد ذلك بين حزبي الأمة والإتحادي، وتكونت مجموعة من الحكومات، ولم نستفد من المكاسب التي جاء بها الشعب السوداني، وانتهينا بإنقلاب 30 يونيو..
* كيف استطاع السودانيون تجاوز خلافاتهم الفكرية والأيديولوجية في ذلك الوقت؟
- كان الناس يداً واحدة رغم اختلافهم السياسي.. وكانو في النهاية يصلون لنتائج موحدة ورأي موحد بعد النقاشات المطولة رغم هذا الإختلاف. اعتقد أنها كانت فرصة سعيدة وكنت محظوظة جدًا أن الظروف أتت بي في التجمع الوطني الديمقراطي،لأنك تشعر بأنك تعلمت كثيرًا من القيم ( الإنتماء للوطن ، الوطنية،الإستماع للرأي الآخر واحترامه والإقتناع به إذا كان صوابًا حتى لو اختلفت معه). وكل الأحزاب السياسية كانت رؤيتها واضحة حول قوانين سبتمبر، وأنها لا تساوي الحبر الذ كُتبت به..
- بعد أن قررالناس الإضراب السياسي وكتب الخطاب الذي سيقرأ في الموكب، بدأ النقاش لتحديد من الذي سيقرأه وأخذ هذا(وقتًا طويلاً) وذلك لتعدد الجهات واختلاف توجهاتها في اليمين وفي اليسار وفي الوسط.. ولذلك كان يجب أن تتفق كلها على الحد الأدنى لشخصية متفق عليها وأخيرًا وقع الإختيار على المحامي عمر عبد العاطي (وكنت أنا في السجن حينها لكن سردت لنا لاحقًا في تقرير تفاصيل ما حدث).
* يرى البعض أن غياب القوى السياسية، كان له علاقة بالبطش الذي مارسه النميري خاصة اليسارية منها؟
- هو ليس غياباً بل ضعفاً في المعارضة، ولم تكن بمستوى تطلعات الشعب السوداني، العمل السياسي يحتاج لوقت وجهد ومال، النميري بدأ بالفصل وتشريد العمال لكن بشكل أقل سوءًا مما يحدث الآن، وجود الناس داخل البلد في ذلك الوقت منحهم الفرصة للعمل في النقابات وتقويتها، النقابيون والشباب المفترض أن يقوموا بهذه المهمة أكثرهم خارج البلد مقاطعًا الأحزاب لم تكن غائبة، ولم تأت بعد أن تحركت النقابات، هذا الحديث غير صحيح.. طبعًا أن الدور الأكبر والأعظم كان للنقابات، لكن الإجتماعات كانت مشتركة بين الأحزاب والنقابات والشخصيات المستقلة الوطنية ..
* كيف يمكن وصف مشاركة المرأة وتفاعلها مع ما حدث..؟
- دائماً موازين النجاح والفشل نقطة الإرتكاز فيها هي المرأة، حتى الانتخابات الفوز فيها يرتبط بالمرأة، لذلك يركز المؤتمر الوطني على النساء، مشاركة المرأة السودانية في أكتوبر وانتفاضة مارس كانت كبيرة جداً وبعضوية متميزة وشجاعة.. المرأة السودانية خطت خطوات متقدمة ولا يمكن أن ترجع للوراء مهما حدث ولن ترجع لعصر الحريم.. المرأة السودانية امتلكت وعياً متقدمًا على مستوى الحقوق والمواطنة والمشاركة الفعالة على مستوى حل القضايا.. مشاركة المرأة في الإنتفاضة كانت من خلال وجودها في الأحزاب والاتحاد النسائي..
* تجربة السجن كيف يمكن وصفها..؟
- القي القبض علينا ونحن في طريقنا لإجتماع في جامعة الخرطوم.. وكنا من اوائل الذين تم اعتقالهم ( اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وأنا، نقابة المهن الصحية (منهم عبد الله موسى من الأشعة وصلاح من المعامل) وكان الأمن يردد بأنهم القو القبض على خلية شيوعية خطيرة.. وبعد فترة من اعتقالنا بدأنا نسمع أصوات المعتقلين الآخرين عوض الكريم محمد أحمد، د. الجزولي وغيرهم ، حيث كنت بحكم عملنا سويًا واحتكاكنا أستطيع التعرف عليهم من أصواتهم.. وبعد أيام من أعتقالنا تم ترحيلنا للسجن.. وأيام نميري كان الإعتقال السياسي للنساء غير وارد لذلك كان يرحلون لسجن النساء أمدرمان.. وتم وضعنا مع السجينات الأخريات بمختلف جرائمهم وخلقنا علاقة جيدة مع المسجونات.. وكنت في السجن ومعي الشابة سكرتيرة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وقتها ناهد جبر الله وأختها آمال ( جابوها من مدني ) وكانت تجربة السجن جديدة بالنسبة لهما. من داخل السجن أكتشفت أن الهادئات والمهذبات هن القاتلات وخاصة قاتلات أزواجهن دفاعًا عن النفس.. ونحن في السجن كنا بنسمع المظاهرات داوية والهتافات حول قوانين سبتمبر باعتبارها من أسخن القضايا حينها ومنعطفاً سيئاً مرت به البلاد. لأنه لا يمكن أن يوضع نظام حكم أو دستور على أساس ديني أي كان نوع هذا الدين، في بلد متعدد الأديان والعادات والممارسات مثل السودان، لذلك موضوع الدين والدولة إذا لم يحسم ستظل البلاد في مشكلة كبيرة جدًا. "الدين لله والوطن للجميع "ربينا على هذا العبارة وليس هناك من هو مفوض نيابة عن الله في الأرض.. والحساب عند الله.
* ما الذي عجّل برحيل نظام النميري؟
- عجّل برحيله الظلم والقهر الذي مارسه على الشعب السوداني، والدكتاتورية وقوانين سبتمبر.
* هل نجحت القوى السياسية في تحقيق شعارات ما بعد الانتفاضة وتصفية آثار مايو.. وعلى رأسها قوانين سبتمبر والمؤسسات المايوية..
- لم تنجح.. وبالرغم من أن إلغاء قوانين سبتمبر كانت قضية أساسية إلا أنه لم يتم الغاؤها، آثار مايو من شدة مايو ما صفوها حتى الآن قاعدين في السلطة وأبو القاسم محمد إبراهيم قاعد في البرلمان، مؤسسات مايو لم يتم تصفيتها حتى الآن.. لم نكن جادين في تنفيذ مواثيق الانتفاضة..
* ماهو تقييمك لإنتفاضة مارس/ أبريل..؟
- هناك كثير من الحديث حول أبريل.. هل هي ثورة أم انتفاضة؟. هي انتفاضة للشعب على نواة صغيرة تمثل الحكومة وفي شخص نميري، تقييمي لها أنها كانت تفكير جميل وضربة معلم لإسقاط نظام فاشي ودكتاتوري، استطاعت فئآت الشعب السوداني بكل أشكالها أن تبتدع أدوات نضال أدهشت بها العالم.. وحتى الآن أنا مؤمنة بأن الشعب السوداني يمتلك القدرة على التغيير.. لكن يجب الإستفادة من الأخطاء التي حدثت إذا كانت في أكتوبر أو الإنتفاضة. ينقصنا تقييم التجربة ومناقشتها. وهذا لم يحدث ليؤسس بعد ذلك لقيام انقلاب الإنقاذ، لكن الوقت لم يفت بعد يجب الجلوس لتقييم الانتفاضة على كافة مستوياتها.
* ماهي الهموم التي تحملها الأستاذة نعمات؟
- أحمل هم هذا الشباب ومهتمة لأمره كثيراً. تدريب الشباب الآن مفقود و(الجيل الحالي) حين أتى لم يجد الديمقراطية بأشكالها المختلفة؛ في السابق أي حي نجد فيه النادي الإجتماعي الثقافي يحتوي على الأدب، الكورة ، السياسة ، المجلات، أو حتى الملاقاة الإجتماعية.ورغم ذلك أنا مبسوطة جداً وسعيدة ومطمئنة لأن البلد في أيدي أمينة بشبابها الشايفاهو ده.



#ماجد_القوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع المفكّرالدكتور حيدر إبراهيم:
- حوار مع الدكتورة آمال جبر الله
- مجموعة عقد الجلاد.. أصنام في مَعّبدِ التَأرِيخْ.. أمْ نِسور ...
- (الشبابوفوبيا).. الزلزال القادم من المستقبل
- تاج السر عثمان بابو السكرتير الثقافي للحزب الشيوعي السوداني ...
- المرأة السودانية.. بين قهر القوانين.. وسماحة التقاليد!!
- حزب التحرير.. العودة للجذور
- دستور السودان القادم.. جدل الديمومة
- حوار مع سكرتير اتحاد العمال السوداني (المعارض)
- السودان الشمالي.. هل يبقى دون جنوب جغرافي؟
- الخالة (بخيتة)..
- القيادات الشابة وسط الاحزاب السياسية..
- الدستور السوداني..
- إنفصالات الروح (2)
- مسلسل إنفصالات الروح (1)
- جعفر إبراهيم عبدالله..النقابي السوداني..
- حوار مع المغني السوداني سيف عثمان
- الانقاذ.. ومأزق السياسة السودانية
- سيناريوهات الوحدة والانفصال
- حقل زنجبيل إلى -سامية-


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجد القوني - عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني والمكتب السياسي الأستاذة نعمات مالك على شرف انتفاضة ابريل