أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - على حساب الحقوق الفلسطينية بعد إنجاز الملف الإيراني














المزيد.....

على حساب الحقوق الفلسطينية بعد إنجاز الملف الإيراني


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 22:35
المحور: مقابلات و حوارات
    


مخاوف فلسطينية من صفقة أميركية – إسرائيلية
حواتمة: لن تمر مشاريع نتنياهو، على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية تنفيذ قرارات المجلس المركزي
نادية سعد الدين
عمان- قال مسؤول فلسطيني إن "مسؤولاً كبيراً في الإدارة الأمريكية أبلغه بأن واشنطن ستهتم جادة بالعملية السلمية، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، عقب الانتهاء من ملف البرنامج النووي الإيراني"، في ظل خشية من "صفقة أميركية – إسرائيلية على حساب الحقوق الفلسطينية".
وأضاف المصدر المسؤول لـ"الغد"، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "إدارة الرئيس باراك أوباما، وفق المسؤول ألأمريكي، مهتمة حالياً ببلوغ اتفاق نهائي مع طهران يطوي الملف النووي ويسجل إنجازاً غير مسبوق لولاية أوباما، الوشيكة على الانتهاء، قبل مغادرة البيت الأبيض، ومن ثم تلتف إلى العملية السلمية".
وأوضح أن "واشنطن منشغلة، أيضاً، بحيثيات مسار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، إلا أن ذلك لن يؤثر على جهود يبذلها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لاستئناف المفاوضات بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو".
وعبّر المسؤول عن "الخشية الفلسطينية من ايجاد "صفقة" أمريكية – إسرائيلية تضمن "صمتّ" نتنياهو عن الاتفاق مع إيران، مقابل تلبية الشروط ألإسرائيلية في أي اتفاق تسوية يتم بلوغه، حول القدس، وتبادل الأراضي التي تضمن بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، وعدم الانسحاب إلى حدود 1967".
وتتابع القيادة الفلسطينية باهتمام مجريات المفاوضات الدائرة بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وبين إيران، التي أفضت يوم الخميس الماضي في لوزان إلى "اتفاق إطار"، وذلك من باب تأثيرها على الحقوق الفلسطينية.
وقال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة إن "بلوغ اتفاق نهائي يحل الأزمة الإيرانية، يؤدي إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة، ما قد يسمح بعدها للالتفات إلى حل القضية الجوهرية في الصراع العربي - الإسرائيلي".
وأضاف، لـ"الغد"، إن "إمكانية عقد صفقات بين الإدارة الأمريكية والجانب الإسرائيلي على حساب حل قضايا الصراع، لن تمر".
وأكد بأنه "لا يمكن تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194".
وأوضح بأن "محاولات مصادرة تلك الحقوق مستمرة، منذ 1948 حتى الآن، ولكنها انتهت إلى الفشل أمام إرادة الشعب الفلسطيني ووعيّه وتطوير نضاله ومقاومته، بحيث لا يمكن السماح باتمام تمرير صفقات على حساب الحقوق الفلسطينية".
ولفت إلى أن "الصراع يدور حول مضمون الحقوق، التي شدد عليها المجلس المركزي، أثناء اجتماعه مؤخراً في رام الله، حول وقف المفاوضات العبثية غير المستندة إلى مرجعية وقرارات الشرعية الدولية، بينما يمضيّ الاحتلال قدماً في نمط عدوانه الثابت ضد الفلسطينيين".
وبين أن "نتنياهو لن يهدأ أمام بلوغ اتفاق نهائي مع طهران، وسيواصل سياسته بمحاولة دفع الأمور بعيداً عن خطوط التماس مع العملية السلمية، ما يجعل الطريق مسدوداً بالنسبة للقضية والحقوق الفلسطينية، مقابل استمرار العدوان والتهويد والاستيطان في الأراضي المحتلة".
وأشار إلى أن "نتنياهو يتوعد معلناً عدم رضاه من الاتفاق مع إيران، لأن استراتيجيته تقوم على التخويف لحشد الداخل الإسرائيلي باتجاهاته اليمينية المتطرفة نحو سياسته العدوانية القادمة، غير أن المجتمع الدولي لن يسمح بتعميق الأزمات المنتشرة في المنطقة".
وكان نتنياهو صرح مخاطباً أوباما بأن "اتفاق لوزان يهدد بقاء إسرائيل"، وذلك عند الإعلان عن "الاتفاق المبدئي"، مع مهلة حتى نهاية حزيران (يونيو) المقبل لإبرام اتفاق نهائي قد يطوي الملف النووي.
وقال حواتمة إن "نتنياهو سيسعى لإبقاء المنطقة منشغلة بأزمات بعيدة عن التماسّ مع حلول لإنجاز تسوية سياسية تضمن الحقوق الفلسطينية، أمام استفادته من استمرار الأوضاع المتفجرة في منطقة الخليج والانشغالات الدولية بها، وصراعات المحاور الإقليمية، ومنها أزمة الانقسام الفلسطيني، والأزمات اليمنية والعراقية والسورية والمشكلات الداخلية في مصر".
ونوه إلى أن "التوسعية الإسرائيلية ماضية في نهب الأرض الفلسطينية وزرع المستوطنات وتهويد القدس وغلق أي أفق سياسي نحو السلام والشرعية الدولية"، محيلاً في ذلك إلى تصريحات نتنياهو الأخيرة حول "عدم السماح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة" ورفض تقسيم القدس وتكثيف الاستيطان والتهويد.
إلا أنه "يدرك أن السياستين الأميركية والأوروبية تؤشران إلى عدم احتمال استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة على الاستيطان والتهويد والقرارات والتشريعات العنصرية".
ولفت إلى أن "الموقف المعلن من الولايات المتحدة، على لسان الرئيس أوباما، يبين أن الاتفاق مع إيران حقق الكثير من مطالب المجتمع الدولي، ويفتح على تطبيع العلاقات البينية، في حال إنجازه كاملاً، بما يشكل خطوة لحل أزمة حادة قد يسهم في تهدئة الأوضاع بالمنطقة".
واعتبر أن "الأزمة الإيرانية تتحرك ظلالها الوافرة سلبياً على مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط، بحيث باتت القضية الفلسطينية في الظل وتراجعت أهميتها على جدول الأولويات على الصعيدين الدولي والإقليمي".



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسار الثوري في فلسطين.. إلى أين؟
- حواتمه في حوار مع فضائية «فلسطين»..
- حواتمة في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-
- حواتمة يدعو إلى جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات موحدة في فلسط ...
- نتنياهو نتاج تراكم مديد للعنصرية.. والآن يتقدم ب«يهودية الدو ...
- البلاغ السياسي عن أعمال الدورة السادسة للجنة المركزية للجبهة ...
- تفاصيل تنشر لأول مرة عن تطورات القضية الفلسطينية
- نايف حواتمة: نتطلع لدور مصر التاريخي لحل القضية الفلسطينية
- حواتمة في حوار مع فضائية -سكاي نيوز-
- المطار، الممر الآمن، الميناء وتحرير الأسرى.. هي حقوق مشروعة ...
- نايف حواتمة مع قناة -الميادين-
- وحدة الشعب والمقاومة لدحر العدوان
- نحو سياسة جديدة تردع العدوان وتقرب ساعة النصر
- نايف حواتمة: مع إذاعة -الوطن- في غزة يخاطب الشعب والمقاومة
- كل البلاد العربية ورثت موروثاً تاريخياً من الفساد والاستبداد ...
- حواتمة: الشعب الفلسطيني يريد ان يتخلص من عذابات الانقسام
- إسرائيل تستهتر بالقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وحقو ...
- نايف حواتمة: حكومة التوافق نعتبرها خطوة أولية
- كلمة في مؤتمر حزب مؤتمر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي
- حواتمة في حوار القضايا الفلسطينية والعربية الكبرى مع فضائية ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - على حساب الحقوق الفلسطينية بعد إنجاز الملف الإيراني