أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - نقد استراتجية المثقفين الحداثيين















المزيد.....

نقد استراتجية المثقفين الحداثيين


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 18:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لا يمكن إعفاء المثقفين العلمانيين أو التحديثيين من مسؤولية غلبة السلفيات و نفاذ خطابها وممارساتها إلى العمق الاجتماعي والثقافي .اذ لم يتمكنوا من وضع إستراتيجية ناجعة وفعالة ،تمكن من احتواء تمدد الخطاب السلفي ،وانفراده بصياغة الوجدان الجمعي،و التحكم في تحديد الأولويات إقليميا ودوليا.
فقد اعتقد الكثيرون أن التحديث كفيل بتطهير الفكر السلفي ،من تنمره وعنفه الأصلي .فالفكر لا يتحرك إلا في إطار اقتصادي واجتماعي .وبما أن الأطر الاجتماعية والاقتصادية،الحالية مدنية وحديثة ،فإن الفكر مهما تسلف ،فإنه سيضطر إلى مراعاة الشروط الثقافية والحضارية الحالية وسيتجاوب مضطرا مع مستلزماتها .
ولا مجال بالتالي،لاستعادة الفكر والقانون الشرعيين ،المستندين إلى أطر فكرية متقادمة معرفيا وتاريخيا.
و قد ابدى هؤلاء تفاؤلا مبالغا فيه،استنادا إلى مقارنات واستدلالات تقريبية ،وصدروا عن رؤى غير تاريخية ،و إن حبلت بالمصطلحات والإحالات التاريخية والتاريخانية .
الواقع أن الكثيرين ظنوا أن إشكاليات الدين ، هي إشكاليات تاريخية واجتماعية ، يمكن تجاوزها بكثير من التحديث والحداثة والعقلنة،في مخالفة واضحة للأصول الغربية للعقلانية الحديثة المدركة ،لتعقد الظاهرة الدينية .
والحال أن الأحداث كشفت عن قوة المقدس ،وبروزه خارج كل الأطر الثقافية والحضارية ،بما يدحض أطروحات التاريخانيين المتفائلين .
فبدلا من أن تكون الأطر الثقافية والاجتماعية الحديثة ، فرصا للتعلمن أو الدنيوة أو العقلنة ، صارت منطلقات لفكر وممارسات بالغة التسلف والارتكاس ،وموغلة في العنف ورافضة لكل مواثيق العصر الحديث .
وفيما يقتضي السياق الثقافي ،مراجعة نقدية للدين ،بما هو محدد أساسي للأولويات ولرؤية العالم لدى السواد الأعظم من ساكنة العالم العربي ،فإن المثقفين التحديثيين ،تبنوا اختيارات مداورة ،لم تفض إلا إلى إضعاف الخطاب العلماني والسلوكات الحداثية الموجودة ، وإلى فتح مسالك كبيرة ،أمام الخطاب السلفي ،بكل فروعه وأشكاله.ويكفي قليل من التأمل في الحالة المصرية ،فيما بين العصر الليبرالي والعصر المباركي ،للوقوف على افتقار إستراتجية المثقفين المصريين ،إلى النجاعة والى الفعالية في مواجهة الخطاب الآخر ومحتواه التكفيري .
اختار المثقفون ،إجمالا ،التركيز على ما يلي :
-إدراج إشكاليات الدين ضمن إشكاليات التراث،
نادرا ما تنصب المعالجات على النصوص وعلى نماذج العمل التأسيسية ،خوفا من تداعيات تناولها نقديا والتحقق ،تاريخيا ،من مضامينها،سيما و أن الردود على معالجات أولية تولاها منصور فهمي و طه حسين وعلي عبد الرازق ومحمد أحمد خلف الله ،كانت عاصفة.
ولذلك تنصب المعالجات على التفسيرات والتأويلات التراثية ،للنصوص والتجارب التأسيسية ،بفعل ما توفر من سعة نقدية ، لا توفرها ، في السياق الحالي ، معالجة النصوص التأسيسية ولاسيما القرآن والسيرة المحمدية .
والواقع يفرض الانكباب على النصوص والتجارب التأسيسية ،بتفاعل نقدي مع النظريات وأنظمة الفكر المبلورة انطلاقا منها(البيان والعرفان والبرهان عند الجابري).
ويشمل هذا الانكباب ،الجوانب التاريخية المتعلقة بموثوقية النصوص القرآنية والحديثية والمرويات السيرية ،والجوانب الدلالية الخاصة برؤيتها للعالم والإنسان والآخر ،والجوانب الأنثروبولوجية المرتبطة بتصورها للإنسان في تفاعله مع المقدس ومع اللامرئي ومع التاريخ في تحولاته وتقلباته.
ولا يمكن انجاز هذه القراءة ،إلا باستقصاء نتائج الدراسات المخصصة للكتاب المقدس ولديانات الشرق الأقصى ( الهندوسية والبوذية والكونفوشيوسية ).
-الاكتفاء بإبراز الجوانب العقلية أو المادية في التراث ،
لا يفيد إبراز الجوانب العقلانية أو المادية أو الإنسانية في التراث ، كثيرا في إعادة النظر في إشكال الدين وأنماط حضوره في واقعنا الراهن.
فاكتشاف النظريات التفسيرية أو التأويلية التراثية ،مهما كانت عقلية (الاعتزال أو السينوية أوالرشدية )أو مادية(ابن الهيثم وابن خلدون ...الخ) أو إنسانية (مسكويه والتوحيدي وإخوان الصفا) ،لا يفيد في حسم إشكال حضور الدين في المجتمع .فرغم اقتدار بعض تلك النظريات التأويلية العقلية ،فإنها لم تفلح في تحجيم النظريات العقلية أو النقلية ، ذات الانتشار الواسع ،والمتحكمة في السلطة وفي إدارة المتخيل الجماعي .
ما معنى انقراض فرقة المعتزلة ، رغم رقيها المعرفي النسبي ،وانفتاحها على الآخر ،وبقاء فرق هي أقل منها ،عمقا ودراية وفعالية مثل الزيدية وأهل السنة والجماعة ؟لماذا تتمكن السلفيات من محاصرة التصوف المعرفي ،وتجفيفه انساغه الوجودية ؟
والسؤال المطروح هو التالي : هل المطلوب هو تحرير النصوص من الفهم النقلي بالاستناد إلى تأويل اعتزالي او صوفي رمزي أو أدبي أليغوري ،أم تحرير العقل من النصوص التأسيسية والتفسيرية على حد سواء؟
فالبقاء ضمن إطار العقلنة والتأويل ،يوقع المفكر ضمن أطر فكر تقليدي ،مشدود ،إلى مقدماته وإن رام العقلنة والحداثة .
وفيما تتوسع القاعدة السوسيولوجية للامعقول الديني بالإكثار من المنقولات والمرويات والميثات اللاعقلانية ، يكتفي التحديثيون ،بالمطالبة بالعقلنة دون توفير شروط ممارستها .فلا عقلنة ،من دون استكشاف لبنى ووظائف اللامعقول ،ولبنى المتخيل الجمعي .
-التعويل على التحديث الاجتماعي والسياسي لعقلنة السلوك والممارسة الدينية ،
ظن البعض أن التحديث والعلمنة ، مساران حتميان ، لا محيد عنهما، واعتبر الهبات الدينية ، مناوشات إيديولوجية على هامش التاريخ . والواقع أن الهبات السلفية تترى ، رغم التحديث الجاري والعولمة المتحكمة في المصائر. بل إن رواد العنف المادي والرمزي ، يستعينون بأدوات وتقنيات الحداثة والعولمة ،دفاعا عن متخيل قيامي ،لا يبغي عن الخلافة على منهاج النبوة أو الشهادة بديلا .
فلو كان التحديث حاملا على عقلنة المعتقد ،لتمكن من توافرت لهم أطر ثقافية وحضارية أكثر عقلانية ، من عقلنة المعتقدات ومراجعة الثوابت في ضوء الحداثة كما وقع للاهوت المسيحي بعد الثورة الفرنسية . والملاحظ ،أن إسلامات الغرب ،أكثر محافظة ،بالقياس إلى إسلامات العالم الإسلامي ،رغم استفادتها من ثمرات المجتمع الغربي والحداثة الغربية (موقف هاني رمضان من الرجم والسيدا مثلا ).
فبدلا من أن يكون التحديث العولمي ،رافعة لتحديث الذهنيات ،صار رافعة لإعادة الاعتبار لأشد الأفكار محافظة ورفضا لأبسط مبادئ التعايش بين البشر .
ألا يقتل الإنسان ويحرق ويباد استنادا الى تجارب الصحابة وإلى فتاوى ابن تيمية ؟ألا تدمر البلدان باسم الخلافة على منهاج النبوة ؟ ألا يقتل الآخرون باسم النقاء العقدي أو الطائفي أو الفكري في نيجيريا والعراق وباكستان وكينيا ؟ألا تستعاد خلافات التاريخ ،وكأنها وقائع حية لا وقائع تاريخية ،للتفكير والتأمل والتفكيك مثل الفتنة الكبرى وواقعة الطف ؟ لماذا ينقض مسلمون متغربون على مغتربهم ،رغم أفضاله عليهم مثل نضال حسن ؟لماذا يمانعون باسم صفاء العقيدة ،وحتمية الحل الإسلامي ،وتفعيل الفرضية الغائبة (الجهاد)؟
اكتفى بغض العلمانيين باستقصاء بعض الظواهر العلمانية ،وظنوا أن الحداثة منتصرة لا محالة ،بموجب قوانين التاريخ وحتمية التحديث في عالم تحكمه الرأسمالية والعولمة.
(ليست العلمانية شعارا سياسيا إلا في ما ندر ،وهي في الواقع الغالب مساوقة ضمنية لحركة المجتمع والفكر التي نحت عن أرباب الوظائف الدينية ،وبالتالي عن المرجعية الدينية ، موقع محور التشريع والقضاء والتعليم ،والت بهؤلاء إلى مواقع عبادية في المصاف الأول ،وفي المآل الأخير ،ولو بقي ما بين هذا وذاك هوامش حركة اجتماعية وفكرية ليست بالقليلة ولا بالواهية .) -1
يبدو أن الاستعجال ،يحول أحيانا دون استقصاء الممكنات ،وعدم الاغترار ببعض المشخصات السائرة في هذا المنحى أو في ذاك. فلو تأملوا قليلا منعرجات الحداثة الغربية ،لتبنوا صعوبة ، التحرر من نظام الفكر اللاهوتي ،وتحرير المخيلة والعقل والحساسية والجسد.يمكن ارساء مؤسسات حديثة في وسط تقليدي .لكن يصعب ،من دون مواجهة نقدية حادة مع النظام الفكري القائم ، ترسيخ تلك المؤسسات وضمان استمراريتها التاريخية .وهذا ما يفسر ،هشاشة المؤسسات الثقافية والسياسية والاجتماعية الحديثة ،بمصر وتونس والمغرب ،وقابليتها للتراجع إلى مواقع تقليدية بالغة الارتكاس(وضع الشريعة في الدساتير وحرية التعبير والفن ووضعية المرأة ..... الخ) .
وتتضح أبعاد هذه الهشاشة ،حين ندرك قدرة الايدولوجيا الاسلامية ،على امتصاص صدمة الحداثة ،والى مواجهة الحداثة في عقر دارها ،إلى حد يمكن أن نتحدث فيه عن صدمة التقليد والسلفية ،كبديل لصدمة الحداثة ،كما في حيرة العلمانية الفرنسية في مواجهة المطالب الدينية للمسلمين المغتربين(الحجاب والمطاعم الحلال والمسابح الخاصة بالنساء ورفض تدريس نظرية التطور ) .
(إن مأساة الإيديولوجية الإسلامية تتمثل في أنها تواجه عاما لم يعد عالمها –وهنا مصدر ارتباك وعيها.لقد عانت وتعاني وحشة غربة جعلتها تنكمش وتتخشب ،ويشعر معظم ممثليها أن عملية إعادة تفصيلها على قد الواقع الجديد إنما هي نهايتها ،لذلك يعملون على قسر الواقع وتفصيله على قدها . )2-
-تلوين الدين بما يخدم أعراض التحديث ،
كثيرا ما يقدم المفكرون الحداثيون ،تأويلات حداثية لمعطيات دينية ،بالاستناد إلى معطيات لسانية أو بلاغية أو إلى حوادث تاريخية ، تسير ،ظاهرا ،في سياق المعنى المنشود.
إن التحديث الفكري ،مسار إشكالي ومعقد ؛ ولا يمكن تجاوز اشكالياته وتعقيده ، بالقفزات والتلوينات التأويلية ،ولا باصطناع البراعة في اقتناص المعاني الموحية ـظاهريا ، بالعقلنة والأنسة والتحديث .فلا يمكن تحقيق التحديث ،إلا بالانكباب ،على أدق تفاصيل النصوص والتجارب التأسيسية ،وأشد تجلياتها قداسة .
كما لا يمكن الركون إلى التأويلات التراثية العقلية أو الإنسانية ،بدعوى مواجهة التراث بالتراث ، واقتصاد الوقت ،لقصورها عن التحديث ،منهجيا ومعرفيا ،ولاحتكامها إلى غايات غير معرفية مثل ارتباط الحجاج الاعتزالي بغايات تبجيلية ومقاصد سياسية .
ان التأصيل بأثر رجعي ،ينفي الرغبة في التأسيس .ففيما ينبني التأسيس ،على المعاينة والاستكشاف والتشخيص والتحليل والتفكيك ،يقوم التأصيل على التبيئة بناء على ممكنات اللغة أو الاستدلال .
(العلمانية إذن رجوع إلى المضمون دون الشكل ،وإلى الجوهر دون العرض ، وإلى الصدق دون النفاق ،وإلى وحدة الإنسان دون ازدواجيته ،وإلى الإنسان دون غيره. العلمانية إذن هي أساس الوحي ، فالوحي علماني في جوهره ، والدينية طارئة عليه من صنع التاريخ ، تظهر في لحظات تخلف المجتمعات وتوقفها عن التطور .) 3-
ييسر التأويل التبيئة ،إلا أنه لا يفيد في ترسيخ التصورات الجديدة.والأكثر من ذلك أنه يفقد الأفكار خصائصها ،ويجردها عن أنساقها وتواريخها وأنظمتها.
لم تكن الاستراتيجية المتبعة ،من قبل المفكرين الحداثيين ،فعالة ،في مواجهة الخطاب السلفي ،بفعل سوء تقديرها لطبيعية وحجم التحدي .فرغم المقدمات البينة والوقائع المعاينة والتنظيرات المقدمة من قبل أرباب كل السلفيات منذ نهاية العشرينات ،مازال المثقف الحداثي ،يراهن على تعقلن مرجو ،وعلى تمدن حتمي تبدو فرص قيامهما مستحيلة .
(ولاحظت بفخر في قضية سلمان رشدي ،أن العنف والدعايات إلى القتل وعمليات الاغتيال التي حدثت ،أتت جميعها من خارج العالم العربي في حين بقيت ردات الفعل العربية ضمن حدود الاستنكار والشجب والرد والتهجم والكتابة وما إليه من الأساليب الأكثر تمدنا وحضارة . ) 4-
ويكفي قليل من التأمل ،لندرك مدى محدودية ،تشخيص بعض المفكرين الحداثيين ، للحالة الفكرية ،في العالم العربي ،وقصور نظرهم عن النفاذ إلى الإشكاليات الحقيقية وإلى استشراف المشكلات بناء على المشخصات .
الإحالات :
-1[عزيز العظمة ،دنيا الدين في حاضر العرب ،دار الطليعة ،بيروت ،لبنان، الطبعة الأولى ،1996،ص.22-23]
[ياسين الحافظ،في المسألة القومية الديمقراطية ،معهد الإنماء القومي ،بيروت ، 1990،ص.197)-2
-3 [حسن حنفي ،التراث والتجديد ،موقفنا من التراث القديم ،المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع،بيروت،الطبعة الرابعة ،1992،ص.63]
-4[صقر أبو فخر ،حوار مع صادق جلال العظم ،المؤسسة العربية للدراسات والنشر ،بيروت،لبنان،الطبعة الثانية ، 2000،ص،70-71]



هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو وعي نقدي للعلمانية
- التأويل العلمي للقرآن والمنظومة التراثية
- الصفاتية بين الوثوقية واللاادرية
- بعض مظاهر بيانية النص القرآني
- في بيانية النص القرآني
- طه عبد الرحمان التأنيس في زمان التحريق


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - نقد استراتجية المثقفين الحداثيين