أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - عَرَبوش انت مو خوش














المزيد.....

عَرَبوش انت مو خوش


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 16:49
المحور: كتابات ساخرة
    


الحكام العرب مساكين ... أغنيائهم تظهر عليهم المسكنه أكثر من فقراءهم , فقد يكون لدى الفقراء شيئ من عصاميه , العرب يلقون بما يعانون على غيرهم ... تابعوا حججهم وهم يظهرون على الفضائيات , روسيا متهمه من قبل الاعلام الرسمي العربي الغني بازدواجية المواقف فهي تقف الى جانب الحكومه في سوريا وتقف الى جانب المعارضه في اليمن ... ألأعلام الرسمي للمعسكر العربي ألأخر يتهم أمريكا بازدواجية المواقف فهي تقف ضد السلطه الشرعيه في سوريا وتقف ضد من يتمرد على الحكومه في اليمن , وبين الموقفين تصطف المواقف ألأخرى حسب ما تراه مصالحها (الوطنيه ).
ألأنكى وألأمر أن ألخليج يتهم روسيا (وهي دوله عظمى) بأنها تدور في فلك أيران وتتخذ مواقفها في المنطقه بتابعيه للموقف ألأيراني ... طيب , أليس من حق مواطن عربي أن يتسائل ألأن: لماذا لم يتمكن العرب بكل مالديهم من مال ونفط وخيرات زراعيه وطاقات بشريه أن يكونوا بمستوى أيران وهي دوله واحده محاصره وخارجه من حرب 8 سنوات وتتكون من مجاميع بشريه مختلفه اللغات وألأصول ؟ ألا يحق للمواطن العربي أن يتسائل لماذا يحصل هذا التزاوج السياسي بين أيران وروسيا وهي علاقه غير بعيدة المدى مقارنة بعلاقات بعض الدول العربيه بالمعسكر الغربي بينما مازالت ألأنظمه العربيه ألدائره في فلك الغرب لاتستطيع ان تفرض عليه بل تأتمر بأوامره ؟ .
الحكام العرب مساكين ... لايريدون أن يستنهضوا ما بداخل شعوبهم من طاقات فخدروها بالخطابات والشحن القومي بالعوده الى تاريخ الاجداد والشحن الطائفي بتكريس المواضيع الخلافيه بين المذاهب , ووقفوا مواقف التابعين ألأذلاء أمام أسيادهم الذين يُدبرون لهم شؤونهم من خارج الحدود , لكنهم والحق يقال فاقوا ألأسود في ضراوتها حين يوجهون نيرانهم لبعضهم البعض , وحين يستهدفون شعوبهم .
لايلتئم لهم جمع إلا في القمم التي ينتظم عقدها إجتماعا وتتفرق مواقفها بعد أن يَنفض ألأجتماع , هكذاهم دائما , لهم قضية مركزيه واحده هي قضية فلسطين كما يدعون ظاهرا , وبما انها قضيه موحده للجميع فقد كان ألأمل بوحدة الموقف الرسمي العربي في المحافل الدوليه على ألأقل , لكن تفرق المواقف بينهم لم يقف عند حدود دولهم بل إنه وصل الى الداخل الفلسطيني فتشظى حد ألأقتتال بين فصائل تتبنى مشروع التحرير .
الحكام العرب مساكين ... لايختلفون كثيرا عن المرحوم (نمر السالمي) الذي ذهب ليعمل في شركات النفط الأجنبيه العامله بالخليج في ستينيات القرن الماضي , وقد كان مُصرا على إرضاء المسؤولين عن تلك الشركات باي ثمن , وحين طئت أرجله أرض الشركه ألأولى التي عمل معها قابله أحد المسؤولين عن تشغيل العمال ورشحه للعمل بأسوأ مهنه وهي تنظيف مشتملات الشركه من ألأوساخ , بذل قصارى جهده لكي لايتم طرده لكن ذلك لم ينفعه , فقد خرج ذلك المسؤول للتفتيش ثم إستدعا (نمر) وبلغه بالاستغناء عن خدماته بعد 3 أيام عمل أجهد فيها نفسه وجمع كل ماوقعت عليه عيناه من (أزبال ) , تساءل الرجل عبر المترجم عن السبب فجاء الرد على لسان ذلك السيد ألأجنبي : (عربوش انته مو خوش) ... هكذا نقلها المرحوم حين عاد بخفي حنين , ذات المصير ينتظر كل الحكام العرب وكل بدوره على أيدي من نصبوهم خرافا حين يقفون بين أيدي الأسياد , وحوشٌ لاكاسره على ابناء جلدتهم ... ربما هي الحكمه الوحيده التي نطق بها القذافي



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي حاتم سليمان وأزمات هذا الزمان
- بَيعُ قلمٌ... بَيعُ ضمير
- على مود الغربي ...
- بالعراقي المو فصيح
- بعد (شيبي يالسباع) ..
- الطائفي....
- كولبنكيان
- القلق العراقي الى متى... ؟
- ساستنا بين هوس السلطه والمشروع الوطني
- بس (عرمش) يعرفلها
- حين يلبس الفرح لون العراق
- فقط للحمايات ....!!!!
- الذيل ... حين ينطق
- البرلمان ... والهرطمان
- يالثارات حقوق ألأنسان المقتوله !!
- القريب من المنبر (ربحان)
- كيري والظروف .... وحسابات (مكطوف)
- أرواح ... وتماثيل :
- (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه
- عتب


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - عَرَبوش انت مو خوش