أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمود بيكاس - رسالة














المزيد.....

رسالة


محمود بيكاس

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 12:51
المحور: سيرة ذاتية
    


رسالة الى قديسة ....................................................................................
فؤاد جالسٌ هناك على عرشه كما العادة كل حاكم مستبد. فهو ليس لديه عمل سوى ان يحرك قدميه كبندول الساعة طول الوقت, وانا كنت جالسا هنا في مقعدي الدراسي كما هي العادة في صفوف الخلفية
وفجاءة دخلت القديسة دون ان تنظر حولها وعبرت بعدت خطوات ثابته ذلك الفضاء الفارغ امام نظري بقامتها الممشوقة مرتديتا ثوبا كحلي اللون وحجابا ابيض مستدرية الوجة كحبة بندقة عيناها لا اعرف ما سرهما فقد قتلاني وانا لازلت حي,اما العلامة الفارقة "نيشان" فقد اسرت كل اهتمامي ,ومعصمها الذي تحمل بها حقيبتها باختصار كما قال درويش كحديقة في اوج زينتها. وجلست في صف الامامي وحرمتني من نظرات عيناها.
لم اعرف ماذا حل بفؤد بعد ان دخلت القديسة فقد بدا يهذي ويرقص فقد توازن الزمان والمكان حاولت ان اقفه مررا لكن دونما جدوى وبدا يمارس اعماله الاستبدادية علي وشرعت اشرح له الممكن والمستحيل حول الموضوع وطال النقاش وارتفع الكلام بيننا هو ابى ان يسكت في الحصة الدراسية وجدت المدرس ينظر الي ويسال قائلا: ماهي الاجابة يامحمود؟ محمود وفؤاد كانا على خلاف في حوار صامت عن القديسة وبدون اي تفكير حسبت نفسي اتحدث مع فؤد وقلت:"بــــــ...." وعيت على نفسي وحاولت ان استرد الكلمة لكن عبثا فكل التلاميذ قد سمع وانا انطق باسم القديسة احمر وجهي خجلا فاجاب الاستاذ على سؤله وليخفف من توتري قال : يا محمود انك جالسا في الخلف وكن المقاعد الامامية فارغة _اشارة منه _الى مقعد بقرب القديسة وبعد ذلك عدنا انا وفؤاد الى حديثنا الذي سيرافقني الى ابد الدهر وهو عن قديسة . قديسة الممكنة والمستحيلة
ودارت الايام وانا لازلت واقع في اسر عيناها ولم ابوح لها بشي. وحفظت كل الاغاني التي تترد فيها اسمها من وليد توفيق وكاظم الساهر الذي يغني ويقول "ايتها اللماحة العادلة الجميلة" كلما تقول بانك انسان خجولٌ في الصف ولا تقوى ان تتفوه بكلمة, انا لا ارد بشي. هي لا تدري بان الصمت في حرم جمالها جمالٌ. واني لا اريد ان تقتلني الكلمات فان العيش بعذاب ومراقب الفرصة المناسبة للبوح لها بما يشعر سيد فؤاد ......................................................





#محمود_بيكاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر البلية ما يضحك


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمود بيكاس - رسالة