أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - جناية إيران على (الشيعة العرب) بتحويلهم إلى قرابين على مذبح المشروع الفارسي !!! الشيعة العرب تحولهم إيران من - ثوريين إلى عملاء- !!!














المزيد.....

جناية إيران على (الشيعة العرب) بتحويلهم إلى قرابين على مذبح المشروع الفارسي !!! الشيعة العرب تحولهم إيران من - ثوريين إلى عملاء- !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان تيار واسع من التقدميين الديموقراطيين العرب ينحازون إلى مظلومية (الشيعة) بوصفهم يمثلون شرائح واسعة من المحرومين الشيعة الفقراء المظلومين والمحرومين في لبنان والعراق، ولعل هذا ما يفسر اتساع انتشار نفوذ اليسار (القومي والشيوعي في الوسط الشيعي ...) الذين تزعموا المقاومة الوطنية في لبنان، قبل أن يسحقهم حزب الله وحركة أمل، بعد مايسمى بثورة ( ولي الفيه الخميني، الذي أعاد تأويل المذهب الشيعي تأويلا فارسيا..

وذلك عبر تحويل المذهب الشيعي (الديني ) إلى مذهب (قومي) ، والمفارقة الساخرة في الموضوع، هي أن الانقسام الشيعي / السني تاريخيا نشأ عربيا لا علاقة لإيران به ، لقد بدأ من صراع بيتين عربيين قرشيين، هما ( الهاشميون علي ، والمروانيون الأمويوين معاوية بن أبي سفيان، ومن ثم تبلورهما النهائي في تمثيل ( الحسين الهاشمي المستند إلى الشرعية الدينية كحفيد للنبي، ويزيد كممثل للشرعية المدنية السياسية الوراثية وفق معايير العصر ... )...

ولهذا فقد أجمع المسلمون (السنة )على التبجيل الديني للحسين بل وتحريم الاساءة إليه كونه سبط النبي، والاعتراف الواقعي بالشرعية الوراثية السياسية ليزيد بن معاوية الامبراطور المؤسس للامبراطورية الاسلامية ، (وليس الطرطور الجزار بن أبيه الطاغوت الأسدي الجيفة الذي حول المجتمع السوري نفسه على جيفة تتناهشه الذئاب والضباع الأسدية والفارسية والشيعية العربية كأداة حرب إجرامية في يد الفرس..بعد أن فقدت هذه (الشيعية العربية) نهائيا روابطها الثقافية والوجدانية والعاطفية مع العروبة والشعوب العربية ...
لقد بجل السنة الحسين على عكس الشيعة الذين راحوا يقدسون الحسين إلى درجة ترتفع إلى مستوى التأليه البشري الذي ادخله الفرس في نسيج العقيدة الدينية الإسلامية، عبر المزدكية والكسروية حتى درجة تكفير السنة، بل ذهبت بعض فروعهم (النصيرية العلوية ) لتؤله علي وتتحول عن طريق الأسدية إلى عقيدة غير وطنية معادية للعروبة وملتحقة قوميا بإيران ..

وذلك من خلال انحياز متعصب عقائديا ومذهبيا عصبويا وخرافيا معاديا وكارها للمسلمين والعرب بوصف أنفسهم غير مسلمين .. في حين أن هذا الصراع كان عربيا بالأصل واستمر عربيا بين بيتيتن عربيين قرشيين (هاشمي وأموي)، ولا علاقة للفرس به سوى العلاقة السياسية الموتورة الانتقامية الثأرية من العرب الذين هزموهم عبر التاريخ وصولا حتى لصدام حسين الذي يثأرون اليوم بمساعدة قوى التحالف الدولي من مدينته (تكريت ) رغم ادعاءات جيمسي بانه لا يريد انتقامات طائفية من قبل الشيعة المحسوبين على الانتماء العربي والملتحقين بالخيار الطائفي والقومي الإيراني ...

حيث الشيعية العربية الأصل تتلبس لبوسا قوميا ايرانيا تسعر الخلاف والتوسع الاقليمي السياسي والعسكري وتصعده، إلى مستوى عقائدي مذهبي يغدو فيه الشيعة العرب قرابينا مذبح الوثنية التأليهية (الولايتية )، حتى اليوم الذي غدا فيه الشيعة العرب (اللبنانيين والعراقيين) وقودا لحروب إيران في سوريا والعراق ولبنان وأخيرا اليمن ..الذي لم ننظر يوما للمطالب الحوثية عندما كنا ندرس في جامعات اليمن، إلا بوصفها مطالب مجتمعية مشروعة من قبل المظاليم والمستضعفين من (الزيديين) كذلك مطالب الشيعة البحرانيون ، حتى دخلت إيران على الخط لا ستخدام الزيدية في اليمن والشيعية في البحرين استخداما طائفيا (قوميا اقليميا توسعيا ) في خدمة مصالحها القومية ضد العرب بوصفهم عائقا بشريا يجب إبادتهم للوصول لفتح جبهة الحرب ضد أمريكا وإسرائيل وبموافقة أمريكية وحرد إسرائيلي...

فحولت إيران قضيتهم المستضعفين المظاليم من معركة أحرار ثوار في سبيل الحرية والكرامة كمطالب الشعوب العربية في ثورات الربيع العربي، إلى معركة (عملاء مأجورين في خدمة مشروع استعماري فارسي أصبح أشد وطأة ثقافية ووطنية على العرب أكثر من إسرائيل التي لا تملك مشروعا تبشيريا دينيا مذهبيا مناهضا ثقافيا للهوية العربية أو الإسلامية كما الإيرانيون ...

نظن أن المشروع التوسعي الإيراني بلغ من الغطرسة والعجرفة والوهم وأضغاث الحلم، أنه اقترب من نهايته بعد أن حرم العالم الملالي من حلم (النووي) الذي كان شاه على أبواب انجازه ...وذلك لأن العالم الحديث لم يعد به متسع لا للداعشية ولا الحالشية ولا الولايتية الظلامية الإيرانية ولا مشتقاتها....حيث أبناؤنا ببصرى الشام وفي اليمن يمسحون برايات حزب اللات والحوثية أحذيتهم وأقفيتهم ، ولن يبقى للملالي من نكاح المتعة سوى (متعة نكاح الذات ) كما يقول ناظم حكمت للملا القس الإيرلندي الفيلسوف أن يفعل ....ما دام ينكر وجود العالم كما ملالي وآيات إيران ينكرون وجود غيرهم من المذاهب والديانات ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الزعيم هنانو هل هو تمثال (مثال أعلى) !! أم صنم تشييء ل(ع ...
- حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة مؤقتة على قناة الجز ...
- شبيح طائفي (أقلوي) حلبي يسيء لطائفته الحلبية العريقة من خلال ...
- الأمراء السعوديون الشباب.. إذا لم تستجب أمريكا لمطالبهم بالك ...
- ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! ...
- الثورة السورية ما بين التغيير الديموغرافي والتغيير الديموقرا ...
- بعد تعرية العقيد ( رياض الأسعد) لزبانية لصوص المعارصة المصطن ...
- تحية للمناضلين الشرفاء (العقيد الأسعد ) وبئسا للنصابين (نشار ...
- هل هناك معارضة سورية تمثل تطلعات الشعب السوري !!!؟
- حرب الفوضى الخلاقة الأمريكية في الشرق الأوسط من أجل خسارة ال ...
- رد مندورب السفير الأمريكي على موضوع حوارنا الملغي مع العربية ...
- هل تريد أمريكا عدم اسقاط الحكومة السورية أم الحفاظ على نظام ...
- موقف البورجوازية السورية و(الحلبية خاصة) من ثورة الحرية والك ...
- رحل حنا مينة آخر كتاب الواقعية الاشتركية (على سن ورمح ) ...
- الأمريكان يعلنون عن ضرورة البحث عن الطرق لاسقاط الأسد (ولوكذ ...
- حية لثوارنا الأبطال الشرفاء في (حلب) لرفضهم لقاء (النصاب الم ...
- سوريا كلما صلينا ... نطلب من الرب يبقى (من بيت وحوش أسد وإير ...
- ليت الوفد (البرلماني ( الفرنسي ) لعاصمة الارهاب العالمي (دمش ...
- الحكم على قيادة ثورة يناير الشباب... يثيت أن المؤسسة العسكري ...
- تحية لثوارنا في حلب وهم يضحكون من وراء الحصار من محاصريهم، ف ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - جناية إيران على (الشيعة العرب) بتحويلهم إلى قرابين على مذبح المشروع الفارسي !!! الشيعة العرب تحولهم إيران من - ثوريين إلى عملاء- !!!