أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - سمير عادل - وحدة العمال فوق كل شيء














المزيد.....

وحدة العمال فوق كل شيء


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 4769 - 2015 / 4 / 6 - 10:05
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


منذ بزوغ فجر النظام الراسمالي فالبرجوازية كطبقة سياسية حاكمة تراهن على تشتت صفوف العمال لادامة سلطتها المبنية على استغلال العمال بأمتياز. هذه البديهية البسيطة يجب ان ندركها نحن العمال وخاصة القادة الطليعيين والفعالين والنشطاء العمال. والبديهية الاخرى يجب اداراكها ايضا ان جميع اجنحة البرجوازية بقومييها وديمقراطييها، بليبرالييها وطائفييها، بسنييها وشيعييها، بكردها وعربها وتركمانها تتحد في صف واحد مهما بلغت اختلافاتها وصراعاتها السياسية، عندما يطالب العمال في تحسين ظروف معيشتهم او رفع اجورهم، والتي تعني التنازل عن بعض امتيازاتها او ربحيتها من قبل تلك الاجنحة لصالح العمال.
اليوم وبعد سلسلة من الاحتجاجات العمالية المتواصلة لعمال وزارة الصناعة التي تطالب بصرف رواتبها المتأخرة منذ اشهر والغاء التمويل الذاتي، اضافة الى مطالب اخرى فأن حكومة العبادي والبرلمان لجأوا الى الحيلة القديمة وهي تشتيت صفوف العمال عن طريق شراء ذمم بعض الفعالين العمال، او خلق سلسلة تراتبية داخل العمال انفسهم وان تكون هنلك حلقة وصل بين الحكومة والعمال، والغرض هو ضرب اسفين في صفوف العمال للحيلولة دون توحيد صفوفها. لان الحكومة والبرلمان يدركان بشكل جيد ان وحدة العمال هي الصخرة التي تتكسر عليها كل المؤامرات والسياسات المناوئة لمصالح العمال وهي الاستراتيجية لتحقيق مطالبهم العادلة.
التلاسن والجدالات التي تحدث اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي او في تجمعات العمال المختلفة حول من يمثل العمال في وزارة الصناعة ومن لا يمثلهم، بين اللجان التنسيقية او بين المؤتمر العمالي، بين الاتحادات والمنظمات العمالية المختلفة، هي جدالات وصراعات غير مجدية ولا تخدم مصالح العمال. وان المستفيد الوحيد هو حكومة العبادي وبرلمانها وحيتانها وتماسيحها الكبيرة التي تعتاش على مص عرق العمال ونهب ثرواتهم بأشكال مختلفة. لنتعلم الدرس من الاحزاب القومية والطائفية، كيف توحد صفوفها، وتوقف الاغتيالات والتفجيرات والحملات الاعلامية ضد بعضها عندما يتقدم العمال والكادحين للمطالبة بحقوقهم. لنتذكر كيف توحدت كل القوى القومية والطائفية والتفت حول حكومة المالكي في انتفاضة 25 شباط في كركوك وبغداد وصلاح الدين والبصرة والديوانية والحلة... ضد مطالب الجماهير العادلة وهي الخبز والحرية والامان.
لنلتف حول مطالب محددة ونوحد صفوفنا نحن العمال حولها، وهي صرف الرواتب المـتاخرة دون اي قيد او شرط والغاء التمويل الذاتي والوقوف ضد تسريح العمال تحت اية ذريعة، وعلى اساسها نقيم الجهات والاطراف، منظمات او اتحادات، لجان او مؤتمرات التي تدافع عن تلك المطالب ولا تساوم عليها تحت اي عنوان وبأي ذريعة او مبرر. وعلى اساسها ايضا نستطيع ان نكشف ونفضح اي طرف او شخص يساوم على مطالب العمال من اجل مصالح حزبية او فئوية او شخصية. لتتوحد صفوف العمال ولنعلم حكومة العبادي والبرلمان الذي يقوده الجبوري بأن الحقوق تنتزع ولا تمنح.



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق العمال والحرب على دولة الخلافة الإسلامية
- تحريرالموصل بين داعش والميليشيات الشيعية
- الكرامة المخدوشة.. انكم لا تصلحوا حتى ان تكونوا قوميين
- القانون الجعفري والقانون الداعشي.. وجهان لعدو واحد
- عمال وزراة الصناعة.. تأريخ المرجعية يعيد نفسه
- التقويم السنوي الجديد.. الرصاصة الاخيرة في نعش حكومة العبادي
- مليشيات الدولة ودولة المليشيات
- الحقوق تنتزع ولا تمنح!
- -العراق الجديد-: لا فرق بين رئيس وزراء ورئيس للميليشيا
- رسالة الى لجنة منتسبي شركة نفط الجنوب
- الطبقة العاملة واسعار النفط
- -الربيع العربي- بين باريس وسوريا وليبيا ومصر...
- الجغرافية واللغة..ما بعد -شارلي إيبدو-
- الحرس الوطني والرصاصة الاخيرة
- في العام الجديد، الامنيات والتمنيات
- من صاحب المصلحة في سحق دولة الخلافة الإسلامية؟
- الاسلام السياسي والفساد
- لماذا يتحمل المواطن السياسة التقشفية ايها اللصوص!
- العبادي ووهم القضاء على الفساد
- التفنن في تسويق الداعشية في العقلية الثقافية العراقية


المزيد.....




- كتّاب ينسحبون من جوائز القلم الأميركي احتجاجا على -الفشل في ...
- مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في مزيد من الجامعات الأميركية
- “كيفاش نجددها” شروط وخطوات تجديد منحة البطالة الجزائر عبر ww ...
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية تستعد غد ...
- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - سمير عادل - وحدة العمال فوق كل شيء