أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات (100) أبشالوم يغتصب الملك وسراري أبيه داود. ( 1046) حرب طاحنة بين داود وابنه أبشالوم .















المزيد.....


شاهينيات (100) أبشالوم يغتصب الملك وسراري أبيه داود. ( 1046) حرب طاحنة بين داود وابنه أبشالوم .


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 5 - 22:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهينيات (100) أبشالوم يغتصب الملك وسراري أبيه داود.
( 1046) حرب طاحنة بين داود وابنه أبشالوم .
* مقتل أبشالوم معلقا بأغصان شجرة بطم !
صموئيل الثاني
الأصحاح الخامس عشر
أبشالوم يتآمر على أبيه طامعا في الملكية والحكم . وداود يهرب مع بعض رجاله من وجهه !
وأبشالوم يتوج نفسه ملكا على اسرائيل في اورشليم ، ويضاجع سراري أبيه العشرة !
وحرب طاجنة تنشب بين الأب وابنه يقتل فيها الإبن .. فيبكيه داود !!
1 وكان بعد ذلك أن أبشالوم اتخذ مركبة وخيلا وخمسين رجلا يجرون قدامه
2 وكان أبشالوم يبكر ويقف بجانب طريق الباب، وكل صاحب دعوى آت إلى الملك لأجل الحكم، كان أبشالوم يدعوه إليه ويقول: من أية مدينة أنت ؟. فيقول: من أحد أسباط إسرائيل عبدك
3 فيقول أبشالوم له: انظر. أمورك صالحة ومستقيمة، ولكن ليس من يسمع لك من قبل الملك
4 ثم يقول أبشالوم: من يجعلني قاضيا في الأرض فيأتي إلي كل إنسان له خصومة ودعوى فأنصفه
5 وكان إذا تقدم أحد ليسجد له، يمد يده ويمسكه ويقبله
6 وكان أبشالوم يفعل مثل هذا الأمر لجميع إسرائيل الذين كانوا يأتون لأجل الحكم إلى الملك، فاسترق أبشالوم قلوب رجال إسرائيل
7 وفي نهاية أربعين سنة قال أبشالوم للملك: دعني فأذهب وأوفي نذري الذي نذرته للرب في حبرون
8 لأن عبدك نذر نذرا عند سكناي في جشور في أرام قائلا: إن أرجعني الرب إلى أورشليم فإني أعبد الرب
9 فقال له الملك: اذهب بسلام. فقام وذهب إلى حبرون
10 وأرسل أبشالوم جواسيس في جميع أسباط إسرائيل قائلا: إذا سمعتم صوت البوق، فقولوا: قد ملك أبشالوم في حبرون
11 وانطلق مع أبشالوم مئتا رجل من أورشليم قد دعوا وذهبوا ببساطة، ولم يكونوا يعلمون شيئا
12 وأرسل أبشالوم إلى أخيتوفل الجيلوني مشير داود من مدينته جيلوه إذ كان يذبح ذبائح. وكانت الفتنة شديدة وكان الشعب لا يزال يتزايد مع أبشالوم
13 فأتى مخبر إلى داود قائلا: إن قلوب رجال إسرائيل صارت وراء أبشالوم
14 فقال داود لجميع عبيده الذين معه في أورشليم: قوموا بنا نهرب، لأنه ليس لنا نجاة من وجه أبشالوم. أسرعوا للذهاب لئلا يبادر ويدركنا وينزل بنا الشر ويضرب المدينة بحد السيف
15 فقال عبيد الملك للملك: حسب كل ما يختاره سيدنا الملك نحن عبيده
16 فخرج الملك وجميع بيته وراءه. وترك الملك عشر نساء سراري لحفظ البيت
17 وخرج الملك وكل الشعب في أثره ووقفوا عند البيت الأبعد
18 وجميع عبيده كانوا يعبرون بين يديه مع جميع الجلادين والسعاة وجميع الجتيين، ست مئة رجل أتوا وراءه من جت، وكانوا يعبرون بين يدي الملك
23 وكانت جميع الأرض تبكي بصوت عظيم، وجميع الشعب يعبرون. وعبر الملك في وادي قدرون، وعبر جميع الشعب نحو طريق البرية
24 وإذا بصادوق أيضا وجميع اللاويين معه يحملون تابوت عهد الله. فوضعوا تابوت الله، وصعد أبياثار حتى انتهى جميع الشعب من العبور من المدينة
25 فقال الملك لصادوق: أرجع تابوت الله إلى المدينة، فإن وجدت نعمة في عيني الرب فإنه يرجعني ويريني إياه ومسكنه
29 فأرجع صادوق وأبياثار تابوت الله إلى أورشليم وأقاما هناك
30 وأما داود فصعد في مصعد جبل الزيتون. كان يصعد باكيا ورأسه مغطى ويمشي حافيا، وجميع الشعب الذين معه غطوا كل واحد رأسه، وكانوا يصعدون وهم يبكون
31 وأخبر داود وقيل له : إن أخيتوفل بين الفاتنين مع أبشالوم. فقال داود: حمق يارب مشورة أخيتوفل
32 ولما وصل داود إلى القمة حيث سجد لله، إذا بحوشاي الأركي قد لقيه ممزق الثوب والتراب على رأسه
الإصحاح السادس عشر

1 ولما عبر داود قليلا عن القمة، إذا بصيبا غلام مفيبوشث قد لقيه بحمارين مشدودين، عليهما مئتا رغيف خبز ومئة عنقود زبيب ومئة قرص تين وزق خمر
2 فقال الملك لصيبا: ما لك وهذه ؟. فقال صيبا: الحماران لبيت الملك للركوب، والخبز والتين للغلمان ليأكلوا، والخمر ليشربه من أعيا في البرية
3 فقال الملك: وأين ابن سيدك ؟. فقال صيبا للملك: هوذا هو مقيم في أورشليم، لأنه قال: اليوم يرد لي بيت إسرائيل مملكة أبي
4 فقال الملك لصيبا: هوذا لك كل ما لمفيبوشث. فقال صيبا: سجدت ليتني أجد نعمة في عينيك يا سيدي الملك
5 ولما جاء الملك داود إلى بحوريم إذا برجل خارج من هناك من عشيرة بيت شاول، اسمه شمعي بن جيرا، يسب وهو يخرج
6 ويرشق بالحجارة داود وجميع عبيد الملك داود وجميع الشعب وجميع الجبابرة عن يمينه وعن يساره
طريف هذا الشمعي !
7 وهكذا كان شمعي يقول في سبه: اخرج اخرج يا رجل الدماء ورجل بليعال
8 قد رد الرب عليك كل دماء بيت شاول الذي ملكت عوضا عنه، وقد دفع الرب المملكة ليد أبشالوم ابنك، وها أنت واقع بشرك لأنك رجل دماء
9 فقال أبيشاي ابن صروية للملك: لماذا يسب هذا الكلب الميت سيدي الملك ؟ دعني أعبر فأقطع رأسه
10 فقال الملك: ما لي ولكم يا بني صروية دعوه يسب لأن الرب قال له: سب داود. ومن يقول : لماذا تفعل هكذا
11 وقال داود لأبيشاي ولجميع عبيده: هوذا ابني الذي خرج من أحشائي يطلب نفسي، فكم بالحري الآن بنياميني ؟ دعوه يسب لأن الرب قال له
12 لعل الرب ينظر إلى مذلتي ويكافئني الرب خيرا عوض مسبته بهذا اليوم
13 وإذ كان داود ورجاله يسيرون في الطريق، كان شمعي يسير في جانب الجبل مقابله ويسب وهو سائر ويرشق بالحجارة مقابله ويذري التراب
14 وجاء الملك وكل الشعب الذين معه وقد أعيوا فاستراحوا هناك
15 وأما أبشالوم وجميع الشعب رجال إسرائيل، فأتوا إلى أورشليم وأخيتوفل معهم
16 ولما جاء حوشاي الأركي صاحب داود إلى أبشالوم، قال حوشاي لأبشالوم: ليحي الملك ليحي الملك
17 فقال أبشالوم لحوشاي : أهذا معروفك مع صاحبك ؟ لماذا لم تذهب مع صاحبك
18 فقال حوشاي لأبشالوم : كلا، ولكن الذي اختاره الرب وهذا الشعب وكل رجال إسرائيل فله أكون ومعه أقيم
19 وثانيا: من أخدم ؟ أليس بين يدي ابنه ؟ كما خدمت بين يدي أبيك كذلك أكون بين يديك
20 وقال أبشالوم لأخيتوفل: أعطوا مشورة، ماذا نفعل
21 فقال أخيتوفل لأبشالوم: ادخل إلى سراري أبيك اللواتي تركهن لحفظ البيت، فيسمع كل إسرائيل أنك قد صرت مكروها من أبيك، فتتشدد أيدي جميع الذين معك
22 فنصبوا لأبشالوم الخيمة على السطح، ودخل أبشالوم إلى سراري أبيه أمام جميع إسرائيل
على السطح حيث كان داود يتمشى .. ومن السطح دخل أبشالوم إلى سراري أبيه وشرع في مضاجعتهن ،لتكتمل العداوة بينه وبين أبيه ولا يتصالحان !
23 وكانت مشورة أخيتوفل التي كان يشير بها في تلك الأيام كمن يسأل بكلام الله. هكذا كل مشورة أخيتوفل على داود وعلى أبشالوم جميعا
الأصحاح السابع عشر
1 وقال أخيتوفل لأبشالوم: دعني أنتخب اثني عشر ألف رجل وأقوم وأسعى وراء داود هذه الليلة
2 فآتي عليه وهو متعب ومرتخي اليدين فأزعجه، فيهرب كل الشعب الذي معه، وأضرب الملك وحده
3 وأرد جميع الشعب إليك. كرجوع الجميع هو الرجل الذي تطلبه، فيكون كل الشعب في سلام
4 فحسن الأمر في عيني أبشالوم وأعين جميع شيوخ إسرائيل
5 فقال أبشالوم: ادع أيضا حوشاي الأركي فنسمع ما يقول هو أيضا
6 فلما جاء حوشاي إلى أبشالوم، كلمه أبشالوم قائلا: بمثل هذا الكلام تكلم أخيتوفل. أنعمل حسب كلامه أم لا ؟ تكلم أنت
7 فقال حوشاي لأبشالوم : ليست حسنة المشورة التي أشار بها أخيتوفل هذه المرة
8 ثم قال حوشاي: أنت تعلم أباك ورجاله أنهم جبابرة، وأن أنفسهم مرة كدبة مثكل في الحقل . وأبوك رجل قتال ولا يبيت مع الشعب
9 ها هو الآن مختبئ في إحدى الحفر أو أحد الأماكن. ويكون إذا سقط بعضهم في الابتداء أن السامع يسمع فيقول: قد صارت كسرة في الشعب الذي وراء أبشالوم
10 أيضا ذو البأس الذي قلبه كقلب الأسد يذوب ذوبانا، لأن جميع إسرائيل يعلمون أن أباك جبار، والذين معه ذوو بأس
11 لذلك أشير بأن يجتمع إليك كل إسرائيل من دان إلى بئر سبع، كالرمل الذي على البحر في الكثرة، وحضرتك سائر في الوسط
12 ونأتي إليه إلى أحد الأماكن حيث هو، وننزل عليه نزول الطل على الأرض، ولا يبقى منه ولا من جميع الرجال الذين معه واحد
13 وإذا انحاز إلى مدينة، يحمل جميع إسرائيل إلى تلك المدينة حبالا، فنجرها إلى الوادي حتى لا تبقى هناك ولا حصاة
14 فقال أبشالوم وكل رجال إسرائيل: إن مشورة حوشاي الأركي أحسن من مشورة أخيتوفل. فإن الرب أمر بإبطال مشورة أخيتوفل الصالحة، لكي ينزل الرب الشر بأبشالوم
15 وقال حوشاي لصادوق وأبياثار الكاهنين: كذا وكذا أشار أخيتوفل على أبشالوم وعلى شيوخ إسرائيل، وكذا وكذا أشرت أنا
16 فالآن أرسلوا عاجلا وأخبروا داود قائلين: لا تبت هذه الليلة في سهول البرية، بل اعبر لئلا يبتلع الملك وجميع الشعب الذي معه
17 وكان يوناثان وأخيمعص واقفين عند عين روجل، فانطلقت الجارية وأخبرتهما، وهما ذهبا وأخبرا الملك داود، لأنهما لم يقدرا أن يريا داخلين المدينة
18 فرآهما غلام وأخبر أبشالوم. فذهبا كلاهما عاجلا ودخلا بيت رجل في بحوريم وله بئر في داره، فنزلا إليها
19 فأخذت المرأة وفرشت سجفا على فم البئر وسطحت عليه سميذا فلم يعلم الأمر
20 فجاء عبيد أبشالوم إلى المرأة إلى البيت وقالوا: أين أخيمعص ويوناثان ؟. فقالت لهم المرأة: قد عبرا قناة الماء. ولما فتشوا ولم يجدوهما رجعوا إلى أورشليم
21 وبعد ذهابهم خرجا من البئر وذهبا وأخبرا الملك داود، وقالا لداود: قوموا واعبروا سريعا الماء، لأن هكذا أشار عليكم أخيتوفل
22 فقام داود وجميع الشعب الذي معه وعبروا الأردن. وعند ضوء الصباح لم يبق أحد لم يعبر الأردن
23 وأما أخيتوفل فلما رأى أن مشورته لم يعمل بها، شد على الحمار وقام وانطلق إلى بيته إلى مدينته، وأوصى لبيته، وخنق نفسه ومات ودفن في قبر أبيه
24 وجاء داود إلى محنايم. وعبر أبشالوم الأردن هو وجميع رجال إسرائيل معه
25 وأقام أبشالوم عماسا بدل يوآب على الجيش. وكان عماسا ابن رجل اسمه يثرا الإسرائيلي الذي دخل إلى أبيجايل بنت ناحاش أخت صروية أم يوآب
26 ونزل إسرائيل وأبشالوم في أرض جلعاد
27 وكان لما جاء داود إلى محنايم أن شوبي بن ناحاش من ربة بني عمون، وماكير بن عميئيل من لودبار، وبرزلاي الجلعادي من روجليم
28 قدموا فرشا وطسوسا وآنية خزف وحنطة وشعيرا ودقيقا وفريكا وفولا وعدسا وحمصا مشويا
29 وعسلا وزبدة وضأنا وجبن بقر، لداود وللشعب الذي معه ليأكلوا، لأنهم قالوا: الشعب جوعان ومتعب وعطشان في البرية
العمونيون يكرمون أعداءهم !
الأصحاح الثامن عشر
1 وأحصى داود الشعب الذي معه، وجعل عليهم رؤساء ألوف ورؤساء مئات
2 وأرسل داود الشعب ثلثا بيد يوآب، وثلثا بيد أبيشاي ابن صروية أخي يوآب، وثلثا بيد إتاي الجتي. وقال الملك للشعب: إني أنا أيضا أخرج معكم
3 فقال الشعب: لا تخرج، لأننا إذا هربنا لا يبالون بنا، وإذا مات نصفنا لا يبالون بنا. والآن أنت كعشرة آلاف منا. والآن الأصلح أن تكون لنا نجدة من المدينة
4 فقال لهم الملك: ما يحسن في أعينكم أفعله. فوقف الملك بجانب الباب وخرج جميع الشعب مئات وألوفا
5 وأوصى الملك يوآب وأبيشاي وإتاي قائلا: ترفقوا لي بالفتى أبشالوم. وسمع جميع الشعب حين أوصى الملك جميع الرؤساء بأبشالوم
6 وخرج الشعب إلى الحقل للقاء إسرائيل. وكان القتال في وعر أفرايم
7 فانكسر هناك شعب إسرائيل أمام عبيد داود، وكانت هناك مقتلة عظيمة في ذلك اليوم. قتل عشرون ألفا
8 وكان القتال هناك منتشرا على وجه كل الأرض، وزاد الذين أكلهم الوعر من الشعب على الذين أكلهم السيف في ذلك اليوم
9 وصادف أبشالوم عبيد داود، وكان أبشالوم راكبا على بغل، فدخل البغل تحت أغصان البطمة العظيمة الملتفة، فتعلق رأسه بالبطمة وعلق بين السماء والأرض، والبغل الذي تحته مر
10 فرآه رجل وأخبر يوآب وقال: إني قد رأيت أبشالوم معلقا بالبطمة
11 فقال يوآب للرجل الذي أخبره: إنك قد رأيته، فلماذا لم تضربه هناك إلى الأرض ؟ وعلي أن أعطيك عشرة من الفضة ومنطقة
12 فقال الرجل ليوآب: فلو وزن في يدي ألف من الفضة لما كنت أمد يدي إلى ابن الملك، لأن الملك أوصاك في آذاننا أنت وأبيشاي وإتاي قائلا: احترزوا أيا كان منكم على الفتى أبشالوم
13 وإلا فكنت فعلت بنفسي زورا، إذ لا يخفى عن الملك شيء، وأنت كنت وقفت ضدي
14 فقال يوآب: إني لا أصبر هكذا أمامك. فأخذ ثلاثة سهام بيده ونشبها في قلب أبشالوم، وهو بعد حي في قلب البطمة
15 وأحاط بها عشرة غلمان حاملو سلاح يوآب، وضربوا أبشالوم وأماتوه
16 وضرب يوآب بالبوق فرجع الشعب عن اتباع إسرائيل، لأن يوآب منع الشعب
17 وأخذوا أبشالوم وطرحوه في الوعر في الجب العظيم، وأقاموا عليه رجمة عظيمة جدا من الحجارة. وهرب كل إسرائيل، كل واحد إلى خيمته
21 وقال يوآب لكوشي: اذهب وأخبر الملك بما رأيت. فسجد كوشي ليوآب وركض
24 وكان داود جالسا بين البابين، وطلع الرقيب إلى سطح الباب إلى السور ورفع عينيه ونظر وإذا برجل يجري وحده
25 فنادى الرقيب وأخبر الملك. فقال الملك: إن كان وحده ففي فمه بشارة. وكان يسعى ويقرب
31 وإذا بكوشي قد أتى، وقال كوشي: ليبشر سيدي الملك، لأن الرب قد انتقم لك اليوم من جميع القائمين عليك
32 فقال الملك لكوشي: أسلام للفتى أبشالوم ؟. فقال كوشي: ليكن كالفتى أعداء سيدي الملك وجميع الذين قاموا عليك للشر
33 فانزعج الملك وصعد إلى علية الباب وكان يبكي ويقول هكذا وهو يتمشى: يا ابني أبشالوم ، يا ابني، يا ابني أبشالوم يا ليتني مت عوضا عنك يا أبشالوم ابني ، يا ابنيالأصحاح التاسع
الإصحاح التاسع عشر
1 فأخبر يوآب: هوذا الملك يبكي وينوح على أبشالوم
2 فصارت الغلبة في ذلك اليوم مناحة عند جميع الشعب، لأن الشعب سمعوا في ذلك اليوم من يقول إن الملك قد تأسف على ابنه
3 وتسلل الشعب في ذلك اليوم للدخول إلى المدينة كما يتسلل القوم الخجلون عندما يهربون في القتال
4 وستر الملك وجهه وصرخ الملك بصوت عظيم: يا ابني أبشالوم، يا أبشالوم ابني، يا ابني
5 فدخل يوآب إلى الملك إلى البيت وقال: قد أخزيت اليوم وجوه جميع عبيدك، منقذي نفسك اليوم وأنفس بنيك وبناتك وأنفس نسائك وأنفس سراريك
6 بمحبتك لمبغضيك وبغضك لمحبيك، لأنك أظهرت اليوم أنه ليس لك رؤساء ولا عبيد، لأني علمت اليوم أنه لو كان أبشالوم حيا وكلنا اليوم موتى، لحسن حينئذ الأمر في عينيك
7 فالآن قم واخرج وطيب قلوب عبيدك، لأني قد أقسمت بالرب إنه إن لم تخرج لا يبيت أحد معك هذه الليلة، ويكون ذلك أشر عليك من كل شر أصابك منذ صباك إلى الآن
8 فقام الملك وجلس في الباب. فأخبروا جميع الشعب قائلين: هوذا الملك جالس في الباب. فأتى جميع الشعب أمام الملك. وأما إسرائيل فهربوا كل واحد إلى خيمته
9 وكان جميع الشعب في خصام في جميع أسباط إسرائيل قائلين: إن الملك قد أنقذنا من يد أعدائنا وهو نجانا من يد الفلسطينيين، والآن قد هرب من الأرض لأجل أبشالوم
10 وأبشالوم الذي مسحناه علينا قد مات في الحرب. فالآن لماذا أنتم ساكتون عن إرجاع الملك
11 وأرسل الملك داود إلى صادوق وأبياثار الكاهنين قائلا: كلما شيوخ يهوذا قائلين: لماذا تكونون آخرين في إرجاع الملك إلى بيته، وقد أتى كلام جميع إسرائيل إلى الملك في بيته
12 أنتم إخوتي. أنتم عظمي ولحمي. فلماذا تكونون آخرين في إرجاع الملك
15 فرجع الملك وأتى إلى الأردن، وأتى يهوذا إلى الجلجال سائرا لملاقاة الملك ليعبر الملك الأردن
16 فبادر شمعي بن جيرا البنياميني الذي من بحوريم ونزل مع رجال يهوذا للقاء الملك داود
17 ومعه ألف رجل من بنيامين، وصيبا غلام بيت شاول وبنوه الخمسة عشر وعبيده العشرون معه، فخاضوا الأردن أمام الملك
18 وعبر القارب لتعبير بيت الملك ولعمل ما يحسن في عينيه. وسقط شمعي بن جيرا أمام الملك عندما عبر الأردن
19 وقال للملك: لا يحسب لي سيدي إثما، ولا تذكر ما افترى به عبدك يوم خروج سيدي الملك من أورشليم، حتى يضع الملك ذلك في قلبه
20 لأن عبدك يعلم أني قد أخطأت، وهأنذا قد جئت اليوم أول كل بيت يوسف، ونزلت للقاء سيدي الملك
39 فعبر جميع الشعب الأردن، والملك عبر. وقبل الملك برزلاي وباركه، فرجع إلى مكانه
40 وعبر الملك إلى الجلجال، وعبر كمهام معه، وكل شعب يهوذا عبروا الملك، وكذلك نصف شعب إسرائيل
41 وإذا بجميع رجال إسرائيل جاءون إلى الملك، وقالوا للملك: لماذا سرقك إخوتنا رجال يهوذا وعبروا الأردن بالملك وبيته وكل رجال داود معه
الأصحاح العشرون
1 واتفق هناك رجل لئيم اسمه شبع بن بكري رجل بنياميني، فضرب بالبوق وقال: ليس لنا قسم في داود ولا لنا نصيب في ابن يسى. كل رجل إلى خيمته يا إسرائيل
2 فصعد كل رجال إسرائيل من وراء داود إلى وراء شبع بن بكري. وأما رجال يهوذا فلازموا ملكهم من الأردن إلى أورشليم
3 وجاء داود إلى بيته في أورشليم. وأخذ الملك النساء السراري العشر اللواتي تركهن لحفظ البيت، وجعلهن تحت حجز، وكان يعولهن ولكن لم يدخل إليهن، بل كن محبوسات إلى يوم موتهن في عيشة العزوبة
وما هي جريمتهن ليحبسهن ، ألأن ابنه ضاجعهن ، وهل كن قادرات على الرفض ؟
4 وقال الملك لعماسا: اجمع لي رجال يهوذا في ثلاثة أيام، واحضر أنت هنا
5 فذهب عماسا ليجمع يهوذا، ولكنه تأخر عن الميقات الذي عينه
6 فقال داود لأبيشاي: الآن يسيء إلينا شبع بن بكري أكثر من أبشالوم. فخذ أنت عبيد سيدك واتبعه لئلا يجد لنفسه مدنا حصينة وينفلت من أمام أعيننا
7 فخرج وراءه رجال يوآب: الجلادون والسعاة وجميع الأبطال، وخرجوا من أورشليم ليتبعوا شبع بن بكري
8 ولما كانوا عند الصخرة العظيمة التي في جبعون، جاء عماسا قدامهم. وكان يوآب متنطقا على ثوبه الذي كان لابسه، وفوقه منطقة سيف في غمده مشدودة على حقويه، فلما خرج اندلق السيف
9 فقال يوآب لعماسا: أسالم أنت يا أخي ؟. وأمسكت يد يوآب اليمنى بلحية عماسا ليقبله
10 وأما عماسا فلم يحترز من السيف الذي بيد يوآب، فضربه به في بطنه فدلق أمعاءه إلى الأرض ولم يثن عليه، فمات. وأما يوآب وأبيشاي أخوه فتبعا شبع بن بكري
11 ووقف عنده واحد من غلمان يوآب، فقال: من سر بيوآب، ومن هو لداود، فوراء يوآب
12 وكان عماسا يتمرغ في الدم في وسط السكة. ولما رأى الرجل أن كل الشعب يقفون، نقل عماسا من السكة إلى الحقل وطرح عليه ثوبا، لما رأى أن كل من يصل إليه يقف
13 فلما نقل عن السكة عبر كل إنسان وراء يوآب لاتباع شبع بن بكري
14 وعبر في جميع أسباط إسرائيل إلى آبل وبيت معكة وجميع البيريين، فاجتمعوا وخرجوا أيضا وراءه
15 وجاءوا وحاصروه في آبل بيت معكة، وأقاموا مترسة حول المدينة فأقامت في الحصار، وجميع الشعب الذين مع يوآب كانوا يخربون لأجل إسقاط السور
16 فنادت امرأة حكيمة من المدينة: اسمعوا. اسمعوا. قولوا ليوآب تقدم إلى ههنا فأكلمك
17 فتقدم إليها، فقالت المرأة: أأنت يوآب ؟. فقال: أنا هو. فقالت له: اسمع كلام أمتك . فقال: أنا سامع
18 فتكلمت قائلة: كانوا يتكلمون أولا قائلين: سؤالا يسألون في آبل. وهكذا كانوا انتهوا
19 أنا مسالمة أمينة في إسرائيل. أنت طالب أن تميت مدينة وأما في إسرائيل. لماذا تبلع نصيب الرب
20 فأجاب يوآب وقال: حاشاي حاشاي أن أبلع وأن أهلك
21 الأمر ليس كذلك. لأن رجلا من جبل أفرايم اسمه شبع بن بكري رفع يده على الملك داود. سلموه وحده فأنصرف عن المدينة. فقالت المرأة ليوآب: هوذا رأسه يلقى إليك عن السور
22 فأتت المرأة إلى جميع الشعب بحكمتها فقطعوا رأس شبع بن بكري وألقوه إلى يوآب، فضرب بالبوق فانصرفوا عن المدينة كل واحد إلى خيمته. وأما يوآب فرجع إلى أورشليم إلى الملك
23 وكان يوآب على جميع جيش إسرائيل، وبنايا بن يهوياداع على الجلادين والسعاة
***
مراجع : صموئيل الثاني من (15) إلى (20)



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات (99) الملك داود يغتصب امرأة محارب لتنجب سليمان (الع ...
- ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة ( النص الكامل للكتاب )
- شاهينيات (98) داود يصبح ملكا على اسرائيل ويتزوج من عشرات الن ...
- شاهينيات (97) الفلسطينيون يجيرون داود ويقتلون شاول وأولاده ا ...
- شاهينيات ( 96) شاول يزوج داود ابنته مقابل قتله مائتي فلسطيني ...
- شاهينيات ( 96) في الخلق والخالق !
- شاهينيات (95) داود يقتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلا ...
- في حقوق الكاتب العربي !
- شاهينيات (94) طول شاول يكمن بما فوق كتفيه فقط !!
- شاهينيات فصل (93)ِ الفلسطينيون يستولون على تابوت عهد الرب !
- رسالة خاصة إلى الروائي الصديق ابراهيم نصر الله !
- أحبتي وأصدقائي
- جنى الحسن : أجيال التصالح والحب في - طابق - 99!!
- شاهينيات (92) داود من نسل مشترك مؤابي اسرائيلي !*(1027) سفر ...
- شاهينيات(91) في الخالق والخلق ! * ( 1026) تكامل الخلق بين ال ...
- عشاء قط متسول !!
- ملل. قرف . ضجر . جنون .
- شاهينيات الفصل (90) اعثر على الله في قلبك فقد تكون إلها وأنت ...
- شاهينيات (89) (1024) حروب طاحنة بين بني اسرائيل ومقتل عشرات ...
- شاهينيات (88) دليلة الغزاوية تقص شعر شمشون !(1023) شمشون يهد ...


المزيد.....




- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات (100) أبشالوم يغتصب الملك وسراري أبيه داود. ( 1046) حرب طاحنة بين داود وابنه أبشالوم .