أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - أهداف اتهام الحشد بسرقة اهالي تكريت .














المزيد.....

أهداف اتهام الحشد بسرقة اهالي تكريت .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التحليل الاقرب لهذه الهجمة وأعتقد انه يناسب المعركة والاتهامات هي من اجل اعطاء صورة للمدن الاخرى المحتلة من قبل داعش كالرمادي والموصل والبيجي وتلعفر بعدم المطالبة ومنع قدوم قوات الحشد الشعبي لتحريرها وجعل الصورة في اعين اهالي تلك المدن صورة سوداوية عدائية تحاول ابعاد الحشد من الدخول لتحريرها ولا اعتقد ان اهالي مدينة تكريت الذين غادروا المدينة منذ اكثر من ثماني اشهر قد اودعوا مساكنهم وممتلكاتهم لدى داعش ليحافظوا عليها من السرقة من قبل القوات القادمة لتحرير المدينة وهذا الامر غير منطقي فداعش لا تتوانى عن بيع النساء والأطفال في سوق الرقيق في الموصل تمتنع من سرقة تلفزيون اومكيف او مبردة وهم لم يأتوا للعراق الا من اجل السلب والنهب ثم لماذا الحشد الشعبي اليس الجيش العراقي اغلبه من الشيعة ضباطا ومراتب وأمر اخر الم تشترك عشائر مع القوات الامنية والحشد الشعبي من مدينة تكريت والمدن السنية الاخرى لتحريرها وتجاوز عددهم الثلاثين الفا من اهالي المدينة والمدن الاخرى وهؤلاء ايضا حريصين وهم يسيرون جنبا الى جنب مع القوات والحشد الشعبي ..
لم تكن الهجمة الثانية على الحشد الشعبي بأقل من سابقتها قبل تحرير مدينة تكريت ففي الاولى اتهم الحشد وقبل بدأ المعركة بالطائفية وأنه جاء ليس لتحرير تكريت بل جاء لأخذ الثأر وان هؤلاء سيوغلون بقتل وتهجير اهالي تكريت وازدادت الهجمة لتصل بعض الاحيان الى ان وجود الحشد الشعبي في تكريت هو لتغيير طبوغرافيتها وطرد اهل تكريت من مساكنهم وتحويلها الى مدينة شيعية بل ان الهجمة التشويهية قبل الهجوم على تكريت تبعتها اخبار ومن ارقى وأعتى القنوات الفضائية حول التوجه الجديد للحشد والجيش بالتعامل مع الظرف الجديد للمدنية وجعلها مدينة مستباحة من قبل القوات وسرقة ما موجود فيها من ممتلكات المواطنين ,,
ازدادت الهجمة بعد التحرير لتصل الى قمة الادعاءات الباطلة ضد المقاومة التي طردت داعش من المدينة ليجدوا المدينة عبارة عن قنبلة موقوتة وملغمة في كل المكان فلم يسلم من ذالك التلغيم لا بيوت ولا محال ولا اعمدة كهرباء ولا اشجار ولا طرق ولا حتى الحيوانات السائبة ولعمري كل هذا ولم تتحدث القنوات المغرضة بالحديث عن تلك الافعال المشينة فهم لم يذكروا للعالم ان المدينة عبارة عن تنور ممتلئ بالمفخخات وبأرقام مهولة ولا يمكن الاقتراب منه الا وقد اصبحت المدينة عبارة عن اثر بعد عين ..
الغريب ان تفكير القائمين على هذه الهجمة الممنهجة كان قاصرا ومحدودا جدا والسبب ان رجال الحشد الشعبي وقادته قدموا بفتوى جهادية شرعية وهو امر ديني محض فيه يعلم المتطوع وبدروس مستفيضة قبل حمله للسلاح على مبادئ وأعراف التعامل مع البشر والحيوان والشجر وهذه اوامر يعمل عليها المتطوع ليصبح تكليفه متطابقا مع فتوى المرجع وهذا يعني استبعاد التجاوز على ممتلكات الناس والدولة ان المتطوعين في صفوف الحشد الشعبي هم قدموا من مدن الوسط والجنوب وهي مدن بعيدة اقربها الى تكريت تبعد 250 كيلو متر وبعضها يصل الى ابعد من هذه المسافة خاصة اهالي العمارة والناصرية والبصرة فهل من المعقول ان يقدم هؤلاء الى ديارهم وقد ترفعوا وتمنوا الشهادة على الحياة يعود المقاتل الى داره وهو حامل مروحة سقفية او ثلاجة او حصيرة ابدا هذا غير منطقي جدا ولا يمكن الحديث عنه بالإضافة الى ان تنقل هؤلاء والعودة الى ديارهم او الى مدنهم الاخرى يأتون على شكل ارتال عسكرية وبسيارات الجيش والشرطة او بسيارات افواجهم ومع ضباطهم وقادتهم وبالتأكيد ان هؤلاء الذي يرافقهم اناس حوزويين وطلاب علم في الحوزة النجفية سيمنعون اي شخص يتجاوز على مساكن اهل تكريت ثم لا ننسى ان الكثير من المسئولين ومن مدينة تكريت من حكومة محلية ونواب ورؤساء عشائر شاركوا اول بأول مع الجيش لتحرير المدينة ترافقهم العشرات من القنوات العراقية والعربية والأجنبية وهي تنقل بالمباشر مراحل تحرير وتطهير المدينة ..
اين هم اهل تكريت سؤال يطرح نفسه لقد غادروا المدينة هربا من داعش وكانت داعش حرة في التعامل مع دوائر وبيوت المواطنين ولها طريق واضح ومؤمن يوصلها الى مدينة الموصل فهل من المعقول ان يبادر داعش لغلق الدور والمحلات والحفاظ عليها من السرقة حبا بأهل تكريت الهاربين من بطشه وسطوته وقسوته .
اذ هذه الهجمة واتهام داعش بالسرقة لها اهداف اخرى غير ما هو معلن في اقوال هؤلاء الناعقين وراء اجندات قدمت من خارج الحدود العراقية لتفتيت عضد العراقيين ومنعهم من الاحتفال والتمتع بنصر كبير اخر قادم لا يمكن تحقيقه الا بثلاث سنوات حسب الدراسات الامريكية والمعاهد الدولية ليجد هؤلاء ان تلك المدن المحتلة تتهاوى وتتساقط الواحدة تلوى الاخرى كأوراق الشجر ايام الخريف .

حمزه—الجناحي
العراق –0بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس يتحفظ ونائبه يدعم ..
- الهجوم على اليمن مخالفة للقوانين الدولية .
- لحفاة يخيفون الاثرياء .. اليمنيين قادمين
- المعدان مروا من هنا .
- قطر على الخط ثانية .
- اسوار الخلافة تخيف السيد وزير الدفاع .
- وطنية مسرور برزاني نابعة من عراقيته .
- ضعف الحكومة العراقية هو السبب .
- هل حان وقت التصدير.. الثورة الايرانية انموذجا .
- هل يحتاج العراق الى الوجود الامريكي ؟
- ايران وأمريكا اللعب على المكشوف ..
- معركة صلاح الدين ..الأسلحة الغائبة ..
- 2600 راس انسان وراس تمثال واحد .
- معركة صلاح الدين مزايا مختلفة ورؤى جديدة .
- المصادقة على الاعدامات ليس مطلبا جماهيريا ..الرئيس فؤاد معصو ...
- الحكومة العراقية الرافد الثاني لداعش ماديا ..
- بوري .
- الكساسبة واقباط مصر المغدورين .. يوقظون العرب .
- أمودي
- ماذا بعد داعش ..


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - أهداف اتهام الحشد بسرقة اهالي تكريت .