أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هشام عميري - بماذا نفتخر














المزيد.....

بماذا نفتخر


هشام عميري

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 21:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



ربحنا وتحقق السلام ربحنا الحروب الحروب وهزمنا الأعداء وتوحدت البلاد العربية واصبحنا نعيش تحت ظل شجرة واحدة وسط الصحراء والجبال والبحار العربية حتى تحققت الأحلام .
لكن هذه الأحلام ،وهذه السعادة لم تدم طويلاً، فهي تحققت في الماضي أما اليوم مازالت سوى ذكريات نتذكرها ،ذكريات عربية أبطالها عرب صنعوا الحدث للأمة العربية حققوا المجد حتى إنتصروا على الأشباح .
فمن منا لايتذكر طارق بن زياد ،ومن منا لايتذكر الأيوبي صلاح ولاننسى الشمعة التي ضائة نورها في ليبيا ليشمل شعاعها جميع البلاد العربية ،ولاهو عمر المختار الذي إختار لشخصيته الإعدام بدل أن يدخل الإنجليز إليها لنهب خيرات وطنه …
كل هذه الذكريات تفتخر بها العرب . لكن بماذا سنفتخر اليوم ؟ هل نفتخر بمن يتعامل مع الصهايينة من أجل تحطيم وقتل أبناء وطنه ؟أم نفتخر بمن حكم على شعبه بإعدام حريته.
أمة عنوانها العروبة والإسلام إنتشر بين أبنائها الحسد والزور والنفاق وخيانة الأمانة ،وما الى ذلك من الأمور التي تبكي كل غيور وكل محب لوطنه الكبير. وماهدف الغرب من بلاد العرب سوى هدف واحد؟، وهو تحطيم البلادالعربية والقضاء على دينها واللغتها ،وصدق من قال “إتفق العرب على ألا يتفقوا” فهذا المثل ينطبق حقا على العروبة.وماذا ننتظر للغد ؟هل ستنبت الأزهار في الصحراء ؟لاأظن الأن النبات الذي ينبت في الصحراء هو نبات الصبار بشوكته التي تشبه الإبرة .
فكذلك العرب تشبه الإبرة لكنها تنغرز سوى فأخيه العربي .
فهل يتحقق السلام وتعود الوحدة العربية والاسلامية كيفما كانت في الماضي ؟
نتمنى ذلك .



#هشام_عميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد غضب


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - هشام عميري - بماذا نفتخر