حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 19:54
المحور:
الادب والفن
ردّاً على الشُّذّاذ الذين تطاولوا على حشدنا الشعبي المقدس ونعتوا جنوده بالسراق:
سَرَقوا من الطِّفلِ اليتيمِ المَبسَما
كي يَنصبوا في كلِّ شِبرٍ مأتما
سَرَقوا ثيابَ اللهِ في تَدليسِهِم
كي يُلبِسوها للرذيلةِ مَغنَما
كانوا على مرآى السنينِ مَناجلاً
لم تُبقِ في أرضِ الحياةِ تَبرعُما
كانوا قباحةَ ما يكونُ قباحةً
ما أقبح الأهواءَ تُنشئُ مَظلَما
من قيحِهِم مُليء الفَضا بشناعةٍ
وبغيِهِم زادوا البلادَ تَجهُّما
باعوا بسوقِ العارِ بُقيا عِفَّةٍ
وتقوَّلوا بالزورِ تجارَ الدِّما
لا تقربوا من حشدِنا فجنودُهُ
في الليلةِ الظلماءِ كانوا أنجُما
إخلَعْ نعالَ القولِ طأطئ هامةً
تَخرَس طلولُ القاعِ إن تَحكِ السَّما
لا تخلط الحقَّ المبينَ بباطلٍ
وتشوّش النصرَ العظيمَ بـ"رُبما"
حَشدٌ لنا واللهُ ناصِرُ جُندِهِ
وجنودُنا للدّاءِ كانوا بَلسما
حَشدٌ اراقَ المكرماتِ مُشمِّراً
عَنْ مَنقَباتِ الثائرينَ تَكرُّما
تُشفي صدورَ الاكرمينَ وتزدَري
مَنْ صاحبَ الاشرارَ حتّى يَسلما
حَشدٌ لنا والحربُ معبرُ فِتيةٍ
عالٍ بهِم نهجُ الهَوادي بل سَما
يا حَشدَ كل الخيِّرينَ تَحيةً
لمقاومٍ حينَ النزالِ تَبسَّما
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟