أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سامي عبدالقادر ريكاني - السفينة الكوردية ومثلث برمودا















المزيد.....

السفينة الكوردية ومثلث برمودا


سامي عبدالقادر ريكاني

الحوار المتمدن-العدد: 4768 - 2015 / 4 / 4 - 09:15
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


اشرت كثيرا في لقاءاتي وكتاباتي الى هذا المثلث منذ اندلاع الثوراة التي اجتاحت المنطقة تحت مسمى الربيع العربي وحذرت ومازلت مستمرا في تحذيري للكورد من هذا المثلث التركي العربي الايراني ومخاطرها التي تحف بالسفينة الكوردية , حيث بتنا نقترب منها شيئا فشيئا بدون ان نحس باننا ننجذب نحو وسطها دون ان نشعر بها, ويبدوا ان لا اذن صاغية تستمع الى صوتنا لاادري هل هي من تاثيرات التشويش التي تتصف بها طبيعة هذا المثلث عند الاقتراب منها بحيث لايصلهم اصواتنا ام بسبب اللامبالات وعدم التصديق لكثرة الروايات والتهويلا ت والقصص الخيالية التي تحاك حول القدرة والقوة السحرية الخارقة لهذا المثلث كما هو مثلث برمودا , ولكن سواء اكان هذا او ذاك فان الحقيقة التي ليس فيها شك هو اننا اقتربنا كثيرا واصبحنا على تخومها وبدات سفينتنا تنجرف رغما عن ربان السفينة وسيطرة الدفة بقوة الجاذبية التي لانستطيع مقاومتها ,فهل سننجوا ام سندخل في عداد الحكايات والروايات المدرجة ضمن سجل حوادث برمودا, وستحاك حولنا الاساطير وسندخل ضمن نسج الخيال العلمي لايذكرنا الا راوي هاوى لحكايات الخيال العلمي الغامضة ليزيد من غموضها ,او راوي محب للنهايات السعيدة يريد ان ينهي حكايتنا باعطائها فسحة جديدة للرجوع عبر كون كثير من هذه السفن التي ضاعت في هذا المثلث وجدت لها بقايا في طرف اخر او بقعة اخرى من المحيط يمكن لم اشلائها المبعثرة واعادة صناعتها مرة اخرى.ام تعتقدون بان سحرها قد بطل على الكورد كما مثلث برمودا عندما علم السبب بطل العجب , واصبحنا نعتقد بان كل كوردي بات على علم بما يدور في اروقة اصحاب المصالح سواء على المستوى الدولي او الاقليمي ومكشوفة لديه نقاط ضعفه وقوته ,واصبح على دراية كافية ليفهم ماوراء هذه الامواج من سر جاذبية وقوة هذا المثلث وتاثيراتها على سفينته ,وعزم بعدها على عدم التهاون مع اي تقصير او تصديق او التقبل بعد اليوم باي تحجج من اي طرف كوردي كان مهما كانت مكانته من تحميل الغير وزر انحراف السفينة او غرقها لاسامح الله ومن ثم اظهار العجب من سر القدر, لان الجميع حينها سيدرك بان العجب لا يكون الا من سر ارتكانهم الى العبث .
بدا وضحا للعيان سر تحرك التحالف السني بقيادة سعودية على اليمن وبمباركة امريكية وقبول روسي وباظهارمعارضة اعلامية خجولة من ايران على خلاف ماتفعله في كل من العراق وسورية منذ اندلاع الربيع العربي والتي انتهت لتتحرك حسب الخطة المتفقة بينها وبين امريكا وروسيا من جهة وتركيا والعرب من جهة اخرى والتي تجري اعدادها لطبخها خلف الابواب المغلقة في المطبخ الذي اعد له من قبل امهر طاقم طباخين في ما يسمى بفريق 5+1 الذي يفاوض بحجة النووي الايراني ,ففي الوقت الذي ترك يد هذا التحالف لتتحرك صوب اليمن , بدات معها التحرك من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي وايران بعد توقف دام تقريبا شهرا للدخول في تكريت معقل داعش ورمز قوة السنة, وتزامن معها على الجبهة السورية بالانتصارات التي حققتها التنظيمات المسلحة المدعومة عربيا وتركيا في كل من ادلب ومخيم اليرموك, ولو نظرنا الى هذا التحرك فانها تشير الى المرحلة الاولى والتي ستليها المراحل اللاحقة في كل من تلك الدول ضمن اتفاق سري بين المثلث المذكور وفريق 5+1 للخروج من الازمة التي تعصف بالمنطقة وهذه المرحلة كانت الاولى ضمن مرحلة ماتسمى بتامين الخطوط الحمراء التي تمس الامن القومي لكل من الاطراف الثلاث في ذلك المثلث حسب خطة الامن بالمقايضة ان صح التعبير,فتحرك العرب والسنة معهم لمواجهة الحوثيين في اليمن يعتبر دفاع للحفاظا على الامن القومي العربي والسني , فلابد من ترك يدها فيها لتؤمن امنها ,وبالمقابل ان بغداد وتامين السلطة للشيعة فيها من خلال ثلاث نقاط لابد من تكملتها في الايام المقبلة تعتبر ضمن حدود الامن القومي الايراني , والتي بدات بثلاث مراحل التحرك صوب ديالى وتحقق الهدف والثانية كانت تحرير تكريت وستستمر للوصول الى الحويجة, وبعدها ستبدا مرحلة الغرب صوب الحبانية باتجاه الفلوجة وستتوقف لكون اكتمال هذه المراحل يكون ضمن نطاق الحفاظ على الامن القومي الايراني والشيعي , والتي بعدها سيكون التحرك صوب الموصل والفلوجة ضمن مرحلة اخرى من المفاوضات بين اطراف ذلك المثلث ,من جهة اخرى على مستوى الساحة في سوريا فالخطة سيكون لاضعاف النظام اكثر وتامين المناطق السنية وتطويق الاكراد ومناطقهم واضعاف سلطتهم فيها تحضيرا للمرحلة القادمة بعد تغيير الواقع العسكري والسياسي فيها واخراجها من ايدي قوات ال( ب ي د ) الكوردية التي تعتبر تركيا بقاء سيطرتهم على المناطق الكوردية المتاخمة لحدودها خطرا على الامن القومي التركي ,ومن خلال توافقها مع العرب على مستقبل المناطق السنية ضمن اتفاق هذا المثلث سيضمن لها تامين حدودها بعد طوقها بينها وبين المنطقة السنية التي ستتشكل وفي غياب وسكوت ايراني , وبهذا سيكون المرحلة الاولى لهذا المثلث قد اكتمل لتبدا التحرك والمفاوضات للمرحلة الثانية والتي ستكون تثبيت التوازن بين مصالح اطراف ذلك المثلث ,وستكون من خلال تمكين الموالين للعرب من السلطة في اليمن مقابل الحوثيين,خاصة بعد تامين المناطق الاستراتيجية كمضيق باب المندب والساحل اليمني الطويل ,وعلى مستوى العراق سيكون تامين الشريط الشيعي من ايران مرورا بالعراق ومناطق سوريا المتاخمة لايصالها الى لبنان ,وتقوية السنة في المناطق السنية وخاصة نينوى والانبار واخراج داعش منها , وفي سوريا بعد اضعاف الاسد سيكون طرد داعش متزامنا مع تقوية الفصائل التي ستكون بديلا لهم للنظام في مليء الفراغ الذي سيتركونه ونواتا للسلطة المحلية التي ستكون لها دور متوازن في مستقبل سوريا والتي ستكتمل في المرحلة الثالثة ,بعد اكتمال المرحلة الثانية ضمن الخطة الشاملة للمنطقة اذا نجحت ,وسيكون الدور ضمن المرحلة الثالثة حول كيفية بناء النظام السياسي بين الاطراف المتنازعة على السلطة , وايهما سيكون اامن على مستقبل السلام و العملية السياسية في المنطقة ,التقسيم اوالاتحادات الفدرالية او الكونفدرالية او وحدات متمتعة بلامركزية واسعة ضمن وحدة وطنية ,وسيبقى ذلك مرهونا بسير الاحداث والمفاوضات الجارية والواقع على الارض ومستقبل المصالح التي تتغير باستمرار.
والقضية الكوردية هنا سواء باكتمال مراحل الاتفاق الذي ذكرناه او عدم اكتماله, وسواء اكان بالاتفاق او بدونه كان يكون ذلك مفروضا على الجميع كواقع يجب الالتزام به لعدم وجود البديل والذي لن يكون ذلك البديل سوى حرب طائفية ستشعل المنطقة برمتها ولن يكون المستفيد منها سوى التنظيمات الارهابية وتجار الحروب , ستمر بمرحلة عصيبة ومحفوفة بالمخاطر ومقبلة على كم من السيناريوهات المحتملة ضدها او لصالحها , لكون القضية الكوردية ان كانت قد استطاعت عبر اكثر من عشرين سنة ولاسباب دولية واقليمية ان تحافظ على وجودها في العراق وان تحرك ملفها في كل من سوريا وتركيا في ظل الصراع التركي الايراني , الى انه بات اصعب في المرحلة القادمة بعد ان دخل الطرف الثالث العربي بقوة للحفاظ على مصالحة ومنافسة الطرفين الاخرين كل هذا اضافة الى الصراع بين القوى الصاعدة على الساحة الدولية والاقليمية والتي تزاحم امريكا في المنطقة وفي ادارة النظام الدولي كروسيا والاتحاد الاوروبي والصين وبقية القوى الاخرى في المنطقة ,وخاصة ان تركيا سيكون اكثر اللاعبين بالقضية الكوردية لاثبات وجوده والدخول في المنطقة من خلال الحفاظ على تبعيتهم لها, اولا لكون القضية الكوردية في اي منطقة اخرى في العراق اوسوريا هو امتداد لقضيتهم في تركيا وثانيا الاكراد هم اضمن شريك لها تستطيع من خلالهم الامتداد داخل المنطقة لكون بقية المكون طائفيا او قوميا ولائهم لخصومه اقوى من ولائهم له , لذلك فانها ستحاول بكل الطرق الحفاظ على ولاء الكورد , والعمل على تشتيتهم وتقطيع مناطقهم سياسيا وجغرافيا والحيلولة دون توحيدهم,ومن ثم فان مطلب دخول تركيا في اي حل تقايضي مع الاطراف الاخرى سيكون منصبا على المنطقة الكوردية وتامينها لمصالحها مقابل تامين بغداد لايران واليمن للعرب ولايران مخاوفها الخاصة من هذه الخطة فمن المستحيل ان تترك حدودها مع الاكراد في منطقة السليمانية لتركيا لكي تبني عليها امجادها وتهدد امنها لذلك فانها وان كانت لاتستطيع ان تكسب ولاء البارزاني والاحزاب الاسلامية الى انها من المستحيل ان تقبل بوجود قوة في كل من السليمانية وحلبجة تهدد او تميل الى تركيا او العرب السنة وستحاول من طرف اخر كسب ودهم عن طريق بغداد ومن خلال الحزبين الطالباني وحزب العمال لكوردستاني, وحركة التغيير بقيادة نوشيروان وان كانت تحاول الاظهار بانها لا تدخل في هذا الاتجاه الى انها بحكم وجود ثقلها في هذه المنطقة لن تستطيع ان تنفك من هذا التهديد وتبقى بعيدة عنها, وفي نفس الوقت تحافظ على وجودها فيها ,وصعود الطالباني في الانتخابات البرلمانية العراقية بعد الهزيمة في البرلمان الكوردستاني امام حركة التغيير اكبر دليل على مانقول فايران من المستحيل ان تقبل بسقوط حليفها وصعود من تتخوف من نواياها الا اذا اظهر الولاء والتزم ببرنامجها ,وستعمل بنفس الخطة في سوريا مع الاكراد عن طريق دمشق, وكذلك العرب سيكون لهم نفس المخاوف من الاثنين فمع توافقهم للتخندق مع الاتراك ضد ايران الى انها مجازفة لاتخلوا من مخاوف ومخاطر جمة , لاطماع ونوايا تركيا التوسعية االتاريخية في المناطق الكوردية وكركوك والمنطقة العربية برمتها وعبر تبني ايديولوجية الاسلام الوسطي لكسب تاييد السنة في المنطقة والقبول بقيادتها ,ومايمكن ان يشكل ذلك نفوذا وقوة بشرية واقتصادية هائلة لتركيا في حال حصول اي تقارب كوردي تركي ومما سيشكل ذلك تهديداعلى مستقبل القوى الاقتصادية وتوازن القوى في المنطقة ورجوعا لتركيا العثمانية ,وتهدد دورها وعلاقاتها مع الغرب, وبهذا فان القضية الكوردية اصبحت رقما صعبا في المعادلة السياسية بين اطراف هذا المثلث وبين مجموعة 5+1 , لان الاكراد في اي حل سياسي سواء عن طريق بناء حكومة وحدة وطنية تضم كل الطوائف والمكونات العرقية والقومية والدينية او حل عسكري تقسيمي في كل من سوريا والعراق , سيشكلون الورقة الرابحة والراجحة لاي طرف يستطيع جرهم لطرفه سواء بالترغيب او الترهيب او التشتيت او التمزيق او استعمالها كورقة تفاوضية يحصل من خلالها على مكاسب وتنازلا اكبر من الاطراف الاخرى في ذلك المثلث ومجموعة 5+1 .
وبالمقابل فمع المخاوف الكوردية من هذا المثلث فانها وفرت للاكراد مجموعة من الاوراق التي يمكن ان احسن التعامل معها ان يحصل على مستقبل امن للقضية الكوردية في كل من هذه الدول وان تدفع بقضيتهم نحو بناء كيان او كيانات كوردية مستقلة او شبه مستقلة في صيغة فدراليات او كونفدراليات اوا دارات تتمتع بلامركزية واسعة او حكومات محلية ذاتية كل حسب واقعه وظروفه التي يعيش فيها في تلك الدول التي تضمهم,ولكن المسؤلية الاكبر حاليا تقع على عاتق اقليم كوردستان العراق ليقوم بهذا الدور لما يتمتع به من وضع شبه مستقل وله القدرة والمكانة التي تاهلها ليكون له دور فعال في حل قضايا المنطقة وتمثيل الكورد في كل المناطق الاخرى وهذا يتطلب موقفا كورديا موحدا واستراتيجية واضحة ومجلس كوردي اعلى يضمهم جميعا ويهتم بقضاياهم ومستقبلهم في ظل الصراعات التي تعصف بالمنطقة لايصال سفينتهم الى بر الامان وابطال سحر المثلث .



#سامي_عبدالقادر_ريكاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الغبن السياسي ان يشارك البشمركة الكوردية في تحرير نينوى
- الجزء الثاني:كسر الجليد بين بغداد واقليم كوردستان رغبة حقيقة ...
- كسر الجليد بين بغداد واقليم كوردستان رغبة حقيقة ام ضرورة مرح ...
- خلطات الارهاب الاسلامي من جهادية وقاعدية الى..........داعشية ...
- المالكي ولعبة الشطرنج
- العملية الديمقراطية في اقليم كوردستان بين الهموم والطموح
- الهجوم على سوريا بعد اسقاط الاخوان في مصر (هل اكتملت اركان ا ...
- القضية الكوردية في سورية وانعكاساتها على اقليم كوردستان العر ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سامي عبدالقادر ريكاني - السفينة الكوردية ومثلث برمودا