أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين التفوق الإسرائيلي بالتكنولوجي والتميزّ الإيراني بالتشيع ،،، أين العربي ..















المزيد.....

بين التفوق الإسرائيلي بالتكنولوجي والتميزّ الإيراني بالتشيع ،،، أين العربي ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين التفوق الإسرائيلي بالتكنولوجي والتميزّ الإيراني بالتشيع ،،، أين العربي ..
مروان صباح / إذاً ، هي الحرب الكبرى ، ليست مع اسرائيل مباشرة ، بالطبع ، لكن لإسرائيل المساهمة الكبرى في إعادة إنتاجها من خلال قوى تشترك بالتنافس الجيو سياسي على الجغرافيا العربية والذي بدوره ، يدفع العرب إلى حدود القتال مكرهين ، وبالرغم ، أن في جميع الأوقات ابدوا عزوفهم لأي اشتباك بين الجارتين الإيرانية والتركية ، وربما يذهب العربي في كثير من الأحيان إلى المهادنة مع الجوار حتى لو جاء ذلك على حقوقه ، لكن ، هناك رغبة إيرانية متلهفة إلى فتح اشتباكات متفرقة ، تارةً ينوب أدواتها عنها ، وأخرى ، مباشرة كما حصل في الماضي مع صدام ، وما إن ننبش بنية التحالف نجد بأن قد أرسى بن غوريون نهج مازال إلي يومنا هذا ساري عندما قال أن التعاون مع دول غير عربية ، هو المجدي لإسرائيل ، طالما ، هناك امكانية من اختراق دول مثل تركيا وإيران وأثيوبيا ، حيث ، اجتمعت ، دائماً وأبداً ، مع اسرائيل تحت رابط الأقليات ، وقبل أن نوسع البيكار والخوض في التعاملات السرية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وإيران ، رغم ، الخطاب الاستهلاكي ، الشائع ، للعداء الظاهر ، فقط ، عبر الإعلام ، نتوقف عند حادث يجتذب في المرتبة الأولى ، المراقب ، وبالدرجة الثانية ، القارئ ، عندما استمرت الإدارة الأمريكية بالامتناع عن تزويد وإمداد طهران بالسلاح ، كان الشريك الإسرائيلي ، جاهز ، دائماً ، بالقيام بالمهمة ، حيث ، قامت اسرائيل بعد خروج الثورة الفلسطينية من لبنان في 20 / آب من عام 1982م ، بالاستيلاء على السلاح الخفيف والثقيل ، معاً ، وتم فيما بعد بيعه إلى إيران بقيمة 100 مليون دولار .
نبتعد عن ثقافة عزلاء التى كما عاهدنها لا تقوى على مقارعة المستجدات ، فهناك ضروريات ،وبالتالي ، تتطلب تجاوز القشور التى تُغرق البعض في تراشقاتها الإعلامية ، بالفعل ، قائمة على شعارات دعائية لا أكثر ، وهي ، في حقيقة أمرها ، لم تخضع سابقاً لأي اختبار جدي ، بل نقول ، اعتمدت على اختبارات ،هشة ، لا تصلح للقياس ، أبداً ، وهذا ما يسمح للمشهد أن يتكرر طالما الغموض الذي يكتنف حقيقة التفوق ، وقد يكتشف لاحقاً المرء بأن ما يجمعهما أكثر من ما يفرقهما ،خصوصاً ، عندما يكثر اللغط حول التفوق الحضاري على العربي من كلا الجانبين ، والأمر الأخر ، انهما في السنوات الماضية ، حريصا ، معاً ، على تبني لذات السلوك اتجاه العربي ، فلم يجدوا سوى صيغة واحدة للتعامل ، لا سلم ولا حرب ، إلا ، في حالة معرفتهما المسبقة بأن نتائج الحرب لصالحهما ، وهذا ، النوع من المفاهيم قد شكلها التاريخ عندما تقدم أبن الصحراء وأسقط الإمبراطوريتين الفارسية والرمانية ، ولكن ، قد يعتقد ، مخطئاً ، البعض بأن الصراع بين الإيراني والإسرائيلي ، خارج عن نطاق الجيو سياسي ، أبداً ، بل ، اعتبرت اسرائيل ، دائماً ، أنها لا تنتمي للمنطقة ، لا ثقافياً ولا سياسياً ولا أثنياً وتعتبر ، هي لا سواها ، في الوقت ذاته ، أنها محاصرة ببحر من العرب الذي يشكل لها الخطورة الحقيقية ، تماماً ، يشاركها الإيراني بذات التخوف ، لكن ، يأتي تخوفه من الجانب العرقي كونه محاط بكثافة عربية عرقية ، خاصةً ، من الجنوب والغرب ، وطائفياً ببحر من مسلمي السنة ، كتركيا وباكستان وأفغانستان وجمهوريات روسيا المسلمة الواقعة في القوقاز الشمالي ( جنوب غرب روسيا ) بالإضافة ، بالطبع أيضاً ، إلى دول عربية يمتد تحالفها إلى جنوب غرب أسيا ، ماليزيا واندونيسيا التى تعتبر رابع دولة من حيث السكان وأكبر عدد سكان في العالم من المسلمين ، لكن ، كما بات معلوم بأن إسرائيل منذ أن وجدت موطأ كيان في الجغرافيا حرصت على أن تمتاز بالمدنية والتفوق التكنولوجيا ، هي ، تماماً ، إيران سعت أن تكون مميزة من خلال ، أولاً ، التشيع الذي طغى عليه طقوس وتقاليد ينتميان إلى أعراق وأديان حدودهما عابرة ، تصل إلى العمق الهندي وأخرى إلى كاتدرائية القديس باسيل ، وكثير مما تركته الفارسية في مراحل المختلفة ، لا نبالغ عندما نؤكد بأن ما يجري من صراع بين الطرفين لا يتجاوز التنافس على نفوذهما في الأراضي العربية ، وهذا يفسره الاستماتة الإيرانية على موقع كسوريا ، هو يعتبر تاريخياً ، دكتاتوري .
نأتي إلى ذلك التحول في المسار السعودي والعربي عموماً ، ابتداءً من اليمين ، التحدي الأصعب للحجاز ،تاريخياً ، والذي يتطلب الحذر والدقة في التدخل ولكي لا تتورط قوات التحالف براً في اليمن ، كما استنزفت مالياً في كل من سوريا والعراق ، من الضروري اسناد سلاح الجو بقوات مهمتها حسم المعركة ، لا التورط ، قادرة على تحمل المسؤولية بكفاءة من خلال ضباط وفرق خاصة ورجال من الاستخبارات مهمتهم تأسيس على الفور هيئة أركان جديدة وظيفتها اعادة كل من هو مناسب للانضمام للقوات المسلحة اليمنية وبالإضافة إلى معاونة اللجان الشعبية ، ليس فقط في عدن ، بل ،في صنعاء أيضاً ، على أن تقوم بعمليات محددة وتزويد سلاح الجو من الميدان بمعلومات مباشر .
وعلى امتداد الأيام القليلة من عملية عاصفة الحزم ، نستذكر ما تكرر في الماضي القريب ،وبالأخص ، في نصف الأعوام المنصرفة من أوائل العقد الأخير ، محاولات الحوثي بالتحرش تارةً بالأمن السعودي ،وأحياناً ، مهاجمة حدوده ، وكان قد شن هجوم مباغت عام 2010م استولت قواته على جبل الدخان ومواقع أخرى ، وبالتالي ، من التسديدات الصاعقة والتى يمكن استثمارها كون الحوثيين منتشرين على امتداد الجغرافيا اليمنية ، أن تقوم المملكة السعودية بالدخول إلى مناطق متاخمة للحدود بهدف ايجاد منطقة عازلة توفر وجود للقوات اليمنية وبدعم دائم من التحالف .
حتى الساعة ومنذ ، 2004م تعتبر هذه الحرب السابعة بين الجيش اليمني وأنصار حسين بدر الدين الحوثي ، وللأسف ، لم تكن معالجة المملكة السعودية بالقدر الذي يناسب التطورات ، وحسب ، البيان الرسمي ، كان قد اصدره البخيتي الناطق باسم الحوثيين ، أن جماعته قتلت لحد الحرب السادسة ما يقارب 60 ألف جندي وعنصر من القبائل ،بينما ، تقول مصادر الجيش اليمني ، أن الضحايا من الجيش ،تقريباً 20 ألف جندي ، كيف لأمة قد صنفها خالقها بأنها خير أمة أخرجت للناس ، أي أن ، الخيرية مستمدة من أُمميتها وليس من العرق أو اللون أو المذهب ، لها أن تستمر ، وهي منذ انفكاكها عن الدولة العثمانية إلى أن احتلت العراق ، صامتة ، وعندما أعدم قائد عربي ،أيضاً ، زاد الصمت صمتاً ، كان يقال بأنه دكتاتور ويصنف بالطاغية ، إلى آن ، اكتشف المرء بأن صدام حسين كان رحيم أمام هؤلاء السفاحين ، حيث ، تقدر ضحايا العراق خلال السنوات العشر الأخيرة ، حتى اشعار أخر ، بالمليون ونصف قتيل ، هل سنكتشف لاحقاً بأن القاعدة أو دولة داعش كانتا ردة فعل ، وتلاميذ في روضة ، جامعة هؤلاء السفاحين ، على أفعالهم .
والسلام
كاتب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب ،، حركة فتح بين المقاومة والاغتيالات
- اختلاف ايديولوجي عقائدي بين ايران وإسرائيل يقابله تقاطع مصال ...
- العبور من الدنيا كما قال السيد المسيح
- ملاحظات يتلمسها المرء حول المشروع المصري
- العقل والبطيخة
- استعادة الضمير ..
- انقلاب كوني يستدعي إلى اعادة ترتيب المنطقة
- اختيار الصديق
- تحولات بشرية دون اعتراض إنساني
- استبدال الأشخاص ،،، بالعزلة
- الصهيونية بعد مائة عام ،، إلى أين
- غسان مطر منحوت كالرجل الروماني ، مروان خسر رجل اخر .
- اللدغ الذاتي في حلقته الجنونية
- اليسار المتجدد مقابل اليمين المتجذر
- عربدة إسرائيلية في عز الظهيرة
- اندفاع بشري على حمل الأمانة ولعنة الضمير
- الصدق طريق إلى الخير
- المباهاة بالأسلاف والانفصام من العروة
- استراتيجية الحزام الأخضر تتحقق بكفاءة
- التباس بين الفساد المالي والإداري


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - بين التفوق الإسرائيلي بالتكنولوجي والتميزّ الإيراني بالتشيع ،،، أين العربي ..