أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسين محمود التلاوي - داعش باليرموك... لا أمل...















المزيد.....

داعش باليرموك... لا أمل...


حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)


الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 22:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


تساءلت في مقال سابق لي بهذا الموقع عن السبب وراء تحول كلمة "فلسطيني" إلى مرادف للبؤس والشقاء والشتات في القاموس السياسي والاجتماعي العربي. لكنني، بالتأمل والتفكير في الأمر، أدركت أن السبب الحقيقي يتمثل في ذلك الوصف الملعون الذي طالما لحق بالفلسطينيين وهو "الإرهاب" و"الخيانة".
بات الفلسطينيون يوصمون بالغدر والخيانة، وبالتالي كان يتعين أن يعاملوا مثل البهائم والسوائم، وربما مثل الوحوش الضارية التي يجب حجزها في أماكن خاصة إلى حين تقليم أظافرها، والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية، وهو الأمر الذي تشهد عليه طرقات المطارات العربية المختلفة التي طالما افترشها المسافرون الفلسطينيون في انتظار حصولهم على تأشيرة دخول لهذه الدولة أو تلك من "الوطن العربي الكبير".
انطلق ذلك الوصف وذاع صيته عبر وسائل الإعلام المصرية في أواخر فترة حكم الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، بعدما اتجه نحو التسوية مع الكيان الصهيوني، في حين رفض الفلسطينيون ذلك، واتبعوا طريق المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الصهيوني وهو الطريق الذي حادت عنه بعض الفصائل المأجورة بالفعل لتشويه صورة المقاومة وتعميق الخلاف بين مصر والفلسطينيين. بعد ذلك، انتشر الوصف في وسائل الإعلام العربية بعدما قررت الأنظمة أن تيمم وجهها شطر التسوية أيضًا.
لمصر دومًا الريادة في العالم العربي,
كل فلسطيني هو إرهابي...
كل فلسطيني هو قنبلة حية قابلة للانفجار في أية لحظة...
الفلسطينيون قوم بلا شرف باعوا أرضهم للكيان الصهيوني، ويودون أن يدافع العرب عما تبقى منها...
هذه هي الصورة الذهنية التي تكونت لدى قطاع عريض للغاية من العرب عن القضية الفلسطينية منذ نهاية حقبة السبعينات، ولا تزال يؤكدها الكثير من وسائل الإعلام العربية العامة منها والخاصة، وللأسف هناك عدد هائل من الأصوات الإعلامية المصرية لا يزال يلعب على هذا الوتر.
ربما يرى أن هناك بعض التجني في هذا الحديث... حسنًا، يمكنني بكل سهولة الرد على ذلك بالقول إنني كنت طفلًا في تلك الفترة، وكنت لاجئًا فلسطينيًّا كذلك؛ حيث أتشرف بأن حملت الجنسية الفلسطينية لمدة تصل إلى 34 عامًا قبل أن يمنحني الشعب المصري — الذي عشت كل هذه الفترة في أحضانه — بثورته في يناير 2011 الجنسية المصرية لأمي.
لا زلت أذكر موقفًا تعرضت له في المدرسة الابتدائية في حي شبرا بالقاهرة في أواسط الثمانينات من القرن الماضي؛ حيث قال زميل لي، لما عرف أنني فلسطيني، إنهم سوف يقتلونني؛ لأنني من المؤكد أنني أحمل السلاح. وقتها، لم أدر من "هم" الذين سيقتلونني... وللآن لم أدر، ولكنني من المؤكد أنني كنت وقتها أستحق القتل؛ لأنني فلسطيني.
كذلك لا زلت أذكر ما فعله مدرس "الدراسات الاجتماعية" في المرحلة الاعدادية، بمدرسة أخرى في الحي نفسه، وهو يشرح درس القضية الفلسطينية؛ حيث قال إنه سوف يشرح قضية قضية فلسطين التي تبدأ بـ"فَلَس" في دلالة على الإفلاس وتنتهي بـ"طين"، ناظرًا إليّ في سخرية متسائلًا عما إذا كان لي رأي آخر، وكتبها بهذا التقسيم على سبورة الشرح. موقف أنكرته عليه إدارة المدرسة في الواقع، لما صَعَّدَتْ شقيقتي الكبرى الأمر بشكوى رسمية، ولكنه يعبر عن ذهنية موجودة لم ينج من فخها بعض الأقرباء كذلك.
ذات مرة كنت أستقل مترو الأنفاق مع والدتي رحمها الله تعالى، فسقطت مني دون قصد قطعة من منديل ورقي لا تتجاوز ربع المنديل، وحدث للغرابة أن شاهدها أمين شرطة من حرس المترو، ولا أدري للآن كيف لمحها لكنه القدر؛ فطلب مني التوجه لمكتب ناظر المحطة؛ لأنني ارتكبت مخالفة إلقاء المهملات في المحطة، وهي مخالفة عقوبتها الدفع الفوري لغرامة قدرها 10 جنيهات و20 قرشًا. لم يكن اللافت موقف أمين الشرطة؛ حيث كان يرغب في الحصول على نسبته القانونية من قيمة المخالفة، والظهور بمظهر النشيط، ولكن اللافت كان موقف ناظر المحطة الذي قال لي وهو ينظر إلى جواز سفري: "وكمان فلسطيني؟!"، وكأن الجريمة تضاعفت بأخرى أضيفت إلبها وهي كوني فلسطينيًّا. عندها لم تأبه والدتي لكل النجوم التي زينت كتفيه، وطلبت منه الاعتذار الفوري عن هذه العبارة. الحق يقال بأنه استجاب ليس خوفًا، وهو الأمر المؤكد، ولكن ربما إكرامًا لغضبة أم على ولدها، واعتذر متعللًا بأنه يمزح فقط، وأن "كلنا اخوات"، وتجاهل مسألة الغرامة مطالبًا أمين الشرطة بأن يميز بين من يلقون بالمخلفات عن عمد، وبين "أولاد الناس" الذين ربما تسقط منهم عفوًا.
موقف بسيط، وقع منذ أكثر من 17 عامًا، ولكن تبقى له دلالاته.
هذه مواقف بسيطة وقعت لفتى لم يتجاوز العشرين من عمره؛ فماذا عن ما كان يجري الكبار؟! كل هذا أدى إلى أن تصبح كلمة "فلسطيني" مرادفًا للبؤس والشتات والذل في البلاد العربية؛ حيث تناسى الحكام العرب أنهم السبب الرئيسي في نكبة فلسطين، عندما أعلنوا أن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعًا؛ فتولى الملك عبد الله عملية التنازل عن اللد والرملة للبريطانيين (للصهانية في واقع الأمر) مقابل تثبيته على شرق نهر الأردن، بينما راح قطاع غزة إلى قبضة الصهاينة بعد اكتساحهم القطاع وشبه جزيرة سيناء في حرب 1967، عندما كان القطاع تحت الإدارة المصرية.
ويُذْكَر أيضًا أن نسبة الأراضي التي باعها فلسطينيون للصهاينة لم تتجاوز نسبة 7% من أرض فلسطين التاريخية، وهي الأراضي التي كانت مملوكة لعائلات مسيحية تعاملت مع الانتداب البريطاني نكايةً في الدولة العثمانية، التي كانت تمارس في أواخر أيامها، القمع ضد مسيحيي الشام وفلسطين؛ فباع كبار العوائل هذه الأراضي للصهاينة والبريطانيين، وهاجروا إلى الأمريكتين.
لا أقول إن الفلسطينيين هم شعب الأطهار، ولكنهم شعب لهم ما لهم، وعليهم وما عليهم مثل سائر شعوب الأرض.
لكن الصورة الذهنية تتفاقم، والبؤس يستمر، ثم يأتي اليرموك ليؤكد الحقيقة التي يتعامى عنها الجميع، وهي أن فلسطين جرح لم يتوقف عن النزف للحظة على مدار السنين.

الدولة باليرموك...
لا أحد يدري السبب الذي جعل تنظيم الدولة الإسلامية يهاجم مخيم اليرموك الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق. ربما لقربه من العاصمة واعتباره الحلقة الأضعف في المناطق المحيطة بها، مع إمكانية أخذه نقطة انطلاق في الانقضاض على كل المناطق الجنوبية لدمشق.
لكن الأيام ستكشف.
ولكن، لنلق نظرة سريعة على مخيم اليرموك، لنعرف حجم مأساته المستمرة منذ عامين.
مخيم اليرموك هو أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وكان يأوي، قبل بدء الثورة، حوالي 160 ألفًا من اللاجئين، وهو الرقم الذي تقلص حاليًا ليصل إلى ما يتراوح ما بين 18 إلى 20 ألفًا فقط. يقع المخيم كما قلنا جنوب العاصمة، ويسيطر على المناطق الواقعة شرقه تنظيما جبهة النصرة وأحرار الشام، بينما يسيطر على المناطق الواقعة شماله قوات النظام السوري، فيما يسيطر تنظيم الدولة على المناطق الواقعة إلى الجنوب منه. ولا تنشط داخل المخيم من الجماعات الفلسطينية المسلحة إلا حركة المقاومة الإسلامية حماس من خلال تنظيم أكناف بيت المقدس، إلى جانب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كيف بدأت أزمة المخيم؟!
بدأت أزمة المخيم، عندما تسللت روح الثورة السورية إلى شباب في المخيم؛ فبدءوا في تقديم الدعم لمقاتلي الجيش الحر بالإيواء والتسليح وربما المشاركة في العمليات العسكرية ضد قوات النظام. ويقال إن التنظيمات التي كانت تلقى الدعم من داخل المخيم هي من بين التنظيمات ذات المرجعية الإسلامية في أوساط الجيش الحر.
هذه هي رواية النظام لوقائع بدء أزمة اليرموك، وقد أيدتها بعض الأصوات المحسوبة على الثورة السورية، عندما طلبت هذه الأصوات من مقاتلي الجيش الحر تجنيب المخيم أحداث الثورة السورية حفاظًا على اللاجئين.
لكن هناك رواية أخرى تقول إن النظام السوري طلب من المنظمات الفلسطينية المقيمة على الأراضي السورية تحديد موقفها من الأزمة الراهنة؛ فانحازت تنظيمات مثل الجبهة الشعبية — القيادة العامة، بينما رفضت غالبية الفصائل الرئيسية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن بينها حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الانحياز لطرف دون آخر مفضلة عدم التدخل في صراع هو بالأساس شأن سوري داخلي.
بقيت حركة المقاومة الإسلامية حماس.
كان موقف الحركة شديد الحرج؛ لأن الحركة ذات جذور إخوانية، بينما يدعم الإخوان المسلمون في سوريا الثورة، وبالتالي فهناك إمكانية التعاون بين الحركة والجيش الحر؛ فبدأ النظام في الضغط على الحركة لإعلان الولاء للنظام السوري والبراء من الجيش الحر، وهو ما لم تقم به الحركة معلنة "انحيازها لخيار الشعب السوري" في إشارة واضحة لدعمها للثورة؛ فخرجت قيادات حماس من سوريا، وأقدم النظام على إعدام عدد من قادة الحركة في سوريا واعتقال البعض الآخر، وبدأ حصارًا لمخيم اليرموك للضغط على الجناح العسكري للحركة والموجود بين اللاجئين وهو أكناف بيت المقدس.
هذه هي المعلومات المتوافرة لديّ؛ فمن كانت لديه معلومات أخرى، أرجو ألا يبخل عليّ وعلى القارئ بها؛ كي تكتمل الصورة، أو تُصَحَّح، أو تُعَدَّل، أو حتى تنقلب.
النتيجة؟!
بعيدا عن الصور والتنظيرات والصراعات، تأتي النتيجة النهائية وهي أن المخيم محاصر منذ 624 يومًا على يد قوات النظام؛ بحيث لا تدخله سوى الإمدادات الأساسية فقط، بينما انقطعت عنه إمدادات المياه منذ 205 يومًا، مما جعل الكثير من سكانه يفضلون النزوح عنه للمبيت في شوارع دمشق قبل الهجرة لدول أخرى من بينها مصر، والآن تعتقل مقدونيا 54 لاجئًا فلسطينيًّا قدموا إليها من سوريا بطريق غير شرعي. ولا صوت أخفت من صوت القيادة الفلسطينية والقادة العرب، ولا نسمع عن أية غارات يشنها التحالف الدولي على مواقع تنظيم الدولة بالقرب من المخيم، ولا أقول بداخله حتى لا تكون الحجة هي الحفاظ على المدنيين.
هل يتذكر العالم عين العرب — كوباني وما جرى فيها؟! وأحداث الأزيديين في جبل سنجار؟!
لن يتحرك العالم لإنقاذ دماء الفلسطينيين؛ لأنهم لاجئون فلسطينيون، وبالتالي لا يستحقون سوى معاملة البهائم والسوائم والحيوانات الضارية...
يعرف الدمشقيون برد ليل مدينتهم. كثير من الفلسطينيين فضّل المبيت في هذا البرد عن البقاء جحيم اليرموك، الذي كان يتفجر بين الحين والآخر، عندما تقصف قوات النظام المناطق المختلفة في المخيم بداعي مطاردة عناصر من الجيش الحر تختبئ في المخيم.
الآن، تنظيم الدولة في مخيم اليرموك، ويسيطر على أكثر من 60% من مساحته، وهناك الآلاف محاصرون في منطقة شارع المدارس بسبب اشتداد الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وبين أكناف بيت المقدس وعناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ولكنّ هناك من يقول إن الجيش الحر هو الذي يتصدى لتنظيم الدولة في المخيم.

إرهابيون؟!
لو كان الفلسطينيون إرهابيين، لدافعوا عن مخيمهم، أو لما كان لهم مخيم من الأساس...
لو كان كل فلسطيني يحمل في جوربه قنبلة — كما كان يقال لي أحيانَا على سبيل التندر — لفجرها في الاحتلال...
لو كان العرب يعقلون، لما هاجموا أية دعاوى لدعم القضية الفلسطينية بداعي "الأنامالية" التي انتشرت بخاصة في أوساط مؤيدي النظام القائم في مصر، مع التأييد في المقابل لمشاركة النظام في حملة عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن.
يعارضون دعم الفلسطينيين بداعي أنهم المسئولون عن معاناتهم، بينما الفلسطينيون لا يختلفون عن اليمنيين في شيء؛ فخياراتهم السياسية هي التي أدت إلى المأزق الراهن الذي يعانونه الآن.

ستبقى قضية فلسطين جرحًا نازفًا في القلب مضافًا إلى الكثير من جراح النفس والبدن...
ويأتي مخيم اليرموك ليصب الملح على الجرح... بلا أدنى أمل أو حتى تفكير في أن يتحرك العالم...
******



#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)       Hussein_Mahmoud_Talawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة الحزم... الكثير من الأمور والغبار...
- آتشيبي وأشياؤه... طبول أفريقيا تقرع مجددًا...
- عن الأشياء الصغيرة التي تتوه في الزحام...
- في الإلحاد...
- انتحار
- المصري وحيرة الجن... أشر أريد بأهل مصر؟!
- أصداء
- كلمات
- من أورويل إلى أبو زيد... حرب تبوير العقول...
- إلى أين قادتني القطة؟؟!! (3)
- إلى أين قادتني القطة؟؟!! (2)
- إلى أين قادتني القطة؟؟!! (1)
- ليرحل الطاغية... حملة -تطهير- لإسقاط الفساد من حكم مصر...
- شيكاجو الأسواني... -أنا فقط-...
- تنظيم الدولة الإسلامية... ملاحظات فقط
- لصوص
- التعايش في المنطقة العربية... المستحيل بعينه...!
- من يوميات إنسان...
- يوم القبض... مسرحية من مشهد واحد
- قمقم...!!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسين محمود التلاوي - داعش باليرموك... لا أمل...