أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** مابين الحزم والحزم .. لم يتبقى لإيران غير العظم **














المزيد.....

** مابين الحزم والحزم .. لم يتبقى لإيران غير العظم **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** مابين الحزم والحزم .. لم يتبقى لإيران غير العظم **

المقدمة
مانقوله قراءة صادقة وصادمة وليس إنحيازا لأحد ، حيث المثل يقول ( ألما يعرف تدابيرة .. حنطة نية تأكل شعيرة ) ؟

المدخل
1: ما يدور في اليمن التعيس كان خطة أمريكية ذكية لم يستطع دهاقنة قم وطهران ولا سحرة هامان توقعها ، وكما غرد رسول الاسلام الحرب خدعة ؟

2: الهدف من الخطة ضرب عدة عصافير بحجر واحد ، وأولها جر النظام الإيراني مستنقع جديد ضرره أشد وأقسى عليهم ، فسكوتهم ظنه الإيرانيون إما خوفا أو رضا ، على مبدأ ( السكوت على الرضا ) كما نصحوا دول الخليج بالتريث والصبر (لعبة المندوب الأممي) والذي فسرته إيران أيضاً مع كل الأسف خوف أو عدم وضوح رؤوية خاصة لدى السعوديين ، بعد إن تملك عليهم ملك جديد ( سلمان) والذي لم يكن أحد قد قرأ سياسته وتوجهاته ؟

3: من الغباء إعتبار تزامن ضربات عاصفة الحزم العربي مع عاصفة حزم الملف النووي الإيراني مجرد صدفة ، خاصة وأن تحركات الحوثيين لم تكن في اليمن بجديدة ؟


4: مصيبة غالبية الأنظمة العربية وأيضا لإيراني ، أنهم جيودون في تقدير الظاهر من إرتفاع السفينة ولكنهم فاشلين جداً جدا في تقدير ماتحت الماء ، يعني أنهم يرون فقط ماتحت أقدامهم ؟

5: حماقة النظام الإيراني والسوري وأيضاً العراقي كانت عندما تحالفا معا ضد الأمريكان بعد الانقلاب عليهم ، لإخراجهم من العراق عبر أذرع القاعدة المدعومة من قبلهم والتي راح ضحيتها المئات الأمريكيين عدى العراقيين ، متناسين سواء عن جهل أو غباء أن دخول الحمام ليس كخروجه وأن للحماقة والغدر ثمن باهظ جداً خاصة لدى العم سام ، ومتتبع ألأحداث يكتشف هذا بسهولة ؟

6: سكوت الأمريكان عما يفعله الحوثيون في اليمن لم يكن بالحقيقة ضوأ أخضر لهم بقدر ماكان فخا لإيران ؟
فبعد تورطها الدامي في سوريا والعراق وتشدد الولي الفقيه في مسألة النووي تحقق لهم ما كانو يصبون إليه مجانا وهو وضع إيران أمام خيارين أحلاهما مر كالعلقم ؟
فبعد إن صارت ضربات عاصفة الحزم العربي حقيقة على أرض الواقع في اليمن بالتزامن مع مفاوضات النووي الاخيرة تقلصت قدرة الإيرانيين على المناورة بسلام في كلا المحورين ؟
فالتخلف عن دعم الحوثيين معناه ألإقرار بالهزيمة والتراجع ، وهزيمتهم هذه لن تتوقف على اليمن وباب المندب فقط بل ستمتد أثارها على كل المحاور ، وإذا إندفعت في الدعم والتمويل والتموين والاصطدام المسلح ستكون الكارثة أكبر خاصة أن الخطر الحقيقي الذي يتهددها يكمن في الداخل ( المعارضة المسلحة والأقليات ) وليس في الخارج ومن ثم التضحية بمكتسبات النووي ، وما تفعله في الخارج ليس بأكثر من هروب عقيم للأمام والأيام المقبلة ستكشف المستور؟

فاالاحداث تدلل على وجود أكثر من بركان يحيط بنظام الحكم في أيران وأن الثورة المضادة على الأبواب إن عاجلا أو أجلا ، وبين فعلها ورد فعلها ستكون ورقة ملفها النووي مع هلالها الشيعي ( إمبراطورية ميم ) قد ذهبت أدراج الرياح ؟

7: وأخيرا .. ؟
يقولون ( اليعمل بيدا ألله يزيدا ، ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا ) سلام ؟

Apr / 2 /2015



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** عشرة أدلة تثبت ... داعش صناعة إيرانية **
- ** داعش يكشف سر الفتاة .. المشاركة في ذبح الاقباط **
- ** داعش يفضح المستور ... قدوتنا هم الدستور **
- ** داعش تفضح المستور ... القدوة هم الدستور **
- ** أنا گوباني .. أيقونة الزمان والمكان **
- ** أيقونات كوباني .. نجمات في السماوات خالدات **
- ** حضرة الرئيس أوباما **
- ** قراءةة لما يجري في المنطقة ... بعد غزوات الدواعش **
- ** عندما تتحالف الشياطين .. تعرب المائدة ض
- ** حماس والإعدامات الجماعية .. من الخائن والعميل **
- ** إلى عذارى جبل النار .. سنجار **
- ** إتصالات هاتفية (2) مع خليفة الدولة الاسلامية **
- ** إسمع ياداعش .. زين **
- ** إتصالات هاتفية .. مع خليفة الدولة ألاسلامية (1) **
- ** ملوك الدواعش ودول الهوامش .. مصر نموذجا **
- ** الغرب والإسلام .. والحقيقة الصادمة **
- ** المسلمون .. بين موت الله وموت الضمير **
- ** الكل دواعش أو حالش ... وان لم ينتمو **
- ** متى تستفيقو ايها القبط ... اما ان الأوان **
- ** الى من عشقهن في قلبي .. منذ الصغر ** مهداة لكل امرأة في ع ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** مابين الحزم والحزم .. لم يتبقى لإيران غير العظم **