مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4766 - 2015 / 4 / 2 - 10:52
المحور:
الادب والفن
سلمانُ أنتَ
من الماضين أنذلُهم
بدأت عهدَكَ بالأطفال تقتلُهم
هذي هداياك
للأطفال في يمنٍ
تنسى بأن لهم ربّا يكفّلُهم
أما بنجدٍ شريف
في كَميتَتِه
يأتي على آلِ مردوخٍ فيعدلُهم
هل الحجازُ
ونجدٌ ملكُ والدِهم
أينَ الغيور الذي يأتي يُرَحّلُهم
ذيولُ صهيونَ
بعضٌ من لقائطهم
من الكبائر من يأتي يُبَجِّلُهم
يا أهل نجدٍ
أما فيكم أخا ثقةٍ
ونخوةٍ عن مقام البيت يَعزِلُهم
أين البسالة
والإيثار في دمِكم
ثوروا عليهم
بآياتٍ تُزلزلُهم
يا أهل نجدٍ
أفيقوا كلّ بارقةٍ
فبات عبئاً على الدنيا تحمُّلُهم
تبجّلون الذي كالعدم يبصركم
أصارَ أبصرُ من في نجدَ أحوَلُهم..؟
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟