أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - العقل والزهايمر والظلم والعرب المستعربة-متى يتعلمون الدرس الاميين















المزيد.....

العقل والزهايمر والظلم والعرب المستعربة-متى يتعلمون الدرس الاميين


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 23:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقل والزهايمر والظلم والعرب المستعربة-متى يتعلمون الدرس الاميين
نحن في عصرنا هذا بحاجه للعبره,كم من الظالمين الطاغين المتجبرين المعتدين,بحاجه إلى زلزله عظيمه تفيق النائمين
وصيحه تنبه الغافلين الذين لايزالون يعتقدون في أنفسهم أنهم بمعزل عن عقاب الله تعالى وحسابه وكل مايقرؤونه ويسمعونه ويرونه فكم وكم في كتاب الله من قصص المكذبين المتغطرسين وكم فيه من حكايات الهالكين الاولين من عاد وثمود وقوم فرعون وقوم نوح وتبع وغيرهم تجبروا تكبروا فجائهم الهلاك من حيث لايعلمون,ياتري من ذا الذي يتعظ ويفكر بقلبه وعقله وبإيمان,صادق لكل هذه الاحداث أعلاه
وعقابها الألهى؟
إن أكثر الطغاه لا يعتبرون ولا يتعظون فقد تلبسهم الشيطان بوسواسه وهواه
وأعماهم سلطان الباطل عما سواه فهم في غيبه يعمهون ماتت ضمائرهم وغلقت قلوبهم وصمت أذانهم فلا يعقلون ولا يتفكرون ولا يتزكرون
الأغلبية الصامتة أو المتفرجة في ملعب الحياة ومطبخها ،والتي أعطت بصمتها وإنزواءها الفرصة الذهبية والمتكررة للفساد أن يستفحل ،وللجهل ان يعم ،وللقانون أن يتلاعب به ،وللمؤسسات بإختلاف تنوعها وإختصاصاتها أن تكون طرف في حماية العابثين بالقانون ولوبيات الفساد ،ودورها الجوهري في إقصاء وتهميش الطبقة المطحونة بقانون لا يعترف بالعدالة ولا المبادئ وإنما المصالح الفئوية على حساب الأغلبية التي تعاني التشردم والنبذ والإقصاء مما يولد ليها حالة من اليأس والجبن والشلل
نحن في زمن اصبح حاميها حرميها ،في زمن الدوس على الحقوق وإغتصابها ،في زمن لا يعير الإهتمام سوى للمادة والمصالح الشخصية،.. فالصمت أصبح من شيمنا ومبادئنا ،والصمت أضحى لغتنا وموقفنا ،يقولون في الصمت ما لايقولونه في الكلام الجاد فالصمت حكمة ،وفي الصمت السلامة،وإن كان الكلام من فضة فالصمت من ذهب ،والصمت لغة الحكماء"البلداء"والصمت شيم الأقوياء "الجبناء" ولا نمارس الصمت سوى في المواقف البطولية والملاحم الأسطورية وفي الجد ولا نتكلم غير في الهزل واللعب والنقاشات الفارغة والإنتقادات الواهية والمكان الرحب والمرتع الحقيقي لكي نسمع أصواتنا بعلو حناجرنا هي الملاعب والمقاهي و..
الكل ناقم والجميع ساخط من أوضاعنا التي لا يختلف إثنان على ترديها وفسادها ولكل بلد طريقته للإحتجاج والإنتقاد بالأفعال والأقوال لكن نحن وكما نحن إستثناء في هذا العالم بكثرة كلامنا "اللغو"وقلة أفعالنا "غير الإستهلاك"وكثرة صمتنا "في الجد"فطرق التعبير بالطبل والمزمار تارة ،وبالشجب والتنديد"وبأقبح الكلام" تارة أخرى ،ومن يتسكع في أزقتنا وشوارعنا فسيندهش كثيرا ويتعجب أكثر لتجاهل الناس ،ولسخريتهم من أنفسهم ومن أوضاعهم
أليس من الأجدر أن نكبح ألستنا عند الغضب فقط ومن تم نطلق العنان لخيل الكلام إن وجب ،ونشهر سيف الحنكة والحكمة ،ونكره القول الفارغ والفضول المقيت؟؟
وكما قيل قديما :فالعاقل لا يبتدئ الكلام إلا أن يسأل ولا يقول إلا لمن يقبل، ولا يجيب إذا شُوتم، ولا يجازي إذا أُسمع، لأن الابتداء بالصمت وإن كان حسناً، فإن السكوت عند القبيح أحسن منه
ولقد عاد ظلمة اليوم الحكام الطغاة أولياء الله من العلماء والدعاة وحاربوهم ومارسوا ضدهم القتل والتعذيب والسجن والمطاردة وتكميم الأفواه، لقد تستر الحكام الطغاة بستار محاربة الإرهاب ليحاربوا دين الله من خلال تطبيق سياسة تجفيف المنابع الدينية ليناهضوا شريعة الله تعالى. لقد تمرد على أوامر الله تعالى ومارسوا الاستهزاء بها وقاموا بكل أنواع الصد عن دين الله مستخدمين وسائل الإعلام التي تحت أيديهم، ولتثبيت ظلمهم وطغيانهم بجنودهم وبهامان العصر من المستشارين والوزراء وبرموز حاشيتهم من طابور المترفين من العلمانيين والليبراليين، الذين اتهموا دعاة الخير والصلاح بالفساد تماما كزبانية فرعون.."وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَك ".
لقد خذل الله الإرهابيين الذين يتسمون بالمجاهدين في كل مكر يمكرونه في أرض الحرمين ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
فما من إرهابي قام بالتفجير إلا قتل شر قتله بدت فيها سوءته أو قبض عليه لينال جزاؤه في الدنيا وفي الآخرة عذاب عظيم
أكبر إدانة لهؤلاء الدواب افكارهم التي تصنع الارهاب والتخلف
حتى لو عارضوه شفيهاً فهم كحال جماهيرهم الحمقى يحملون افكاراً
ماهي الا بذور للارهاب والتخلف واذا زرعوها في عقول النشء وانبت ارهاباً تبروء منه
فكيف تطلب دليل ادانة يدين هؤلاء الحمقى

وهم كحال بقية الرعاع اصبحوا نجوم لان جماهيرهم من نفس النوعية والفصيلة
لقد تناسى الحكام السعوديون الظلمة المستعربة أنَّ الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون، وأنَّ الله يمهل ولا يهمل، أعماهم الجاه الزائف والسلطان الزائل، وعدم إيمانهم بأن الله أكبر كبيرا، فتناسوا قول تعالى:"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ" إبراهيم ، لقد تعطل فهمهم، وضَلَّ عقلهم؛ وتبلد حسهم، وما علم هؤلاء الطغاة أن الإمهال يعقبه السقوط ثم الزوال، قال تعالى:"سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" الأعراف "وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ" هود ؛ لقد كان إهلاك الطغاة بظلم نفسهم، بكفرهم وفسادهم في الأرض .هذه هي سنة الله في الذين ظلموا.."وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".. وأقول لهؤلاء الطغاة والدكتاتوريات هل تظنون أن الله لا يراكم وهل أنتم مسلمين ؟وان كنتم مسلمين ألم تقرأ هذه الآية : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ)إبراهيم
, ويؤخر الله عز وجل الانتصار للمظلوم ليستنفذ كل ماعنده من مقاومة الظالم حتى يصل إلى درجة لقوله : ( إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) النساء
فيظل المظلوم يقاوم ظالمه ، ويثبت على ذلك ، ولا يستسلم ، ولا يخضع ولا يركع ، ويعطى القدوة من نفسه لغيره وله على غيره حق النُصرة ، ويعلن مظلمته بين الناس ويُنفر من الظلم ، ويدعو لرفضه ، ومقاومته ، وحصاره ، وانكساره .
إن تزييف إرادة الأمة في أي أمر من أمورها ، وتزييف أصواتها ، وإسناد الأمر لغير أهله فيها ، واعتقال خيار شبابها ، ومطاردة الدعاة والمصلحين فيها ، ومصادرة أموالها.
وإن الله عز وجل لا يرضى لعباده أن يستسلموا أمام ظلم الظالمين ، واللذين يرضون بالذل والاستضعاف بغير عذر هم من الظالمين لأنفسهم ويقول تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)النساء



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلب النصح والحكمة من عاقل وجيه ولا من متغابي حاقد مرتد
- وتعضم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
- الحشد الشعبي المقدس الوطني
- اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه...واللي امضيع ذهب ابسوك الذهب ...
- كل الوفاء والاخلاص والرحمة لفرقة الزبانية –الستينات وبالاخص ...
- نداء الحساب والقصاص وتطبيق عدالة الله عز وجل
- ان الله يمهل ولايهمل ... ويبقى الشهداء هم الاعلون ...
- فوال فتاح فال قاري علوم واحوال
- مثال عملي على الفشل والدجل والحواريات الفارغة وبالونات الدعا ...
- خلوصية ووفائية وعرقنية وعربنية نوري المالكي ( جواد المالكي )
- عشتم للعز واستشهدتم بعز وانتم العز
- هل ( نوري المالكي ) حقا دكتاتور ؟ ؟
- حب وتفاني وتضحيات نوري المالكي ( جواد المالكي ) للعراق والعر ...
- العراقي الاصيل الشريف المجاهد والابن البار
- من يعرف التاريخ والعرف واهل العلم والمعرفة من سي اس يو (انظر ...
- الاسد والارنب وقيادة البلاد وسراب الوعود وضبابية التصريحات
- هل ممكن ان يترشح حمار (او حساوي او مطي او احصيني او زمال) لل ...
- إعانة الظالم
- مالذي لم يفعله نوري المالكي وزمرته طيلة فترة حكمه وللان!؟
- المالكي خرق الدستور وسد الطريق للاصلاح لبقاءه وزمرته ولالهاء ...


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - العقل والزهايمر والظلم والعرب المستعربة-متى يتعلمون الدرس الاميين