أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - هنا قلبي وقلبك ووجع أمي














المزيد.....

هنا قلبي وقلبك ووجع أمي


نزهة تمار

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


هنا ،
قلبي وقلبك
ووجع أمي ..
هنا ،
في ثقب الجدار
وهمس النخل
ومصدر النهر
غنى الحزن
ابتسم البنفسج باُحترام
واُستشهدتِ الرّوايات ..

___________________________

مقام انتماء ،
مقام سؤال ،
مقام شعائر ،
مقام مدائح ،
أربعة عناوين
والمدائن حزينة ..
اُنفجرت،
بؤرة اليأس
بؤرة صفحات .. كاذبة
أم أن الصفحات تؤرخ لأرض الأنبياء ! ..
وكم من نبي فقير ظللته القوافل
عظّمه ودثّره ارتفاع الشجر ..
فيا أهالينا تمسكوا بخيوطكم ،
إجعلوا لها مقام
إتركوا حبال الشوارع
للشوارع
للأنبياء والضحايا الأيتام ..

___________________________

يااااه ، كم نحن تعساء ،
وتدثّرنا شقاوة الحرف ..
السطر يحتضر
والشاعر يقرأ ديوانه
من نبض الفصل ..

_____________________________

يا بحر ،
تكلّل بسهم المنايا ..
بين مداراتك موج
يتباهى بالرقص
ينحني لقبلة الزبد ..
شوق يتدحرج
في ضجيجه ينطفء ..
لرونق مساحاتك
حسن جمال .. قمر يكتمل
يغادر في حلّة الشفق
نوارس تحمل بسمة عطر للسماء ..
دندن للريح ،
أن تسقي جنون هواها
شروق طفل يترعرع
عظمة صباح صباح
شوق مساء مساء
وعمر يولد في اَفاق حلم
ليموت بهناء ..



#نزهة_تمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غصّة ألم
- في لوحة ظلنا
- أضواء ليست لنا
- زيتونة
- لا تركب صهوة الجرح أيها الرمل
- النرد .. النرد ،
- لشالك الأبيض
- تكريم المساء والزمن
- وردات من زمن غافل
- علّمتني أكثر
- سأوقد في لغة الأيام مصباحاً
- ليحلم الليل واللون
- كتبتُ إسمكَ بطهر دمي
- النوتات تبتسم لها نوافذ الأفئدة
- تمهلي أيتها الخطيئة
- ما تتقاسمه الأنفاس !
- لا تصطدمي يا نوارة بجوقة الأصوات
- حرية الريح
- ملامح السّرُو الضائعة
- يؤرقنا الوجد


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزهة تمار - هنا قلبي وقلبك ووجع أمي