أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العروبي - نموذج إيماني














المزيد.....

نموذج إيماني


أحمد العروبي

الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 20:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعوه للتفكير في أحد نماذج الإيمان قد تكون مساهم في معرفه ما يحتاجه العقل ليؤمن

ستانلي جرين مصور في حرب الشيشان يقول في أحد لقائاته الصحفيه التالي
نشأت في عائله من الممثلين لذا كان علي إبتكار شخصية ما لأقوم بما أفعله بهدف عزل نفسي عن مجريات الأمور فكنت أشبه ذالك بإرتداء بذلة سوبر مان لان علي أن أؤمن بأنني أستطيع حقا تغطية نزاع ما من دون إحتمال أن أقتل فعلي المرأ أن يؤمن بأنه سينجو
يضيف أيضا التالي فيقول يبتكر المرأ تلك الشخصية و فجأة يتقمصها و ما الخواتم و الاوشحه إلا أجزاء من تلك الشخصية

يقول فيه أحد زملائه الصحفين التالي
عندما تراه يعد لرحلاته و عندما يكون الفكرة عن مهمته يصبح رجلا أخر

أنتهي النقل و الان علينا أن نبدي ملاحظاتنا
الرجل يعلم أنو لا يوجد بذله لسوبر مان و يعلم أنه كل ما يعتقد فيه و كل ما يظن أنه سيحميه هو هراء أخترعه هو بنفسه مع ذالك هذة الفكرة التي أبتكرها تجعله قادر علي القيام بعمله بحيث تعزله (رغم معرفته مسبقا أنها هراء) لكنها تعزله عن الواقع و بالتالي يقوم بعمله
ليس هذا فقط بل من خلال ما أضافه بالإضافه لما قاله زميله فيه فالرجل في كل رحله يبتكر شئ يؤمن به يعزله عن الواقع مما يجعله يقوم بعمله
أي أنه هذا الرجل بإيمانه المتغير في كل رحله يكون قادر في كل مره علي خداع دماغة الذي مهمته منعه عن أسباب الفناء و علي رأسها القتل و يخوفه دائما كلما ذهب لمكان خطر لكن بإيمانه هذا و الذي لا يأخذ ساعات أو أيام حتي يؤمن به ليؤدي عمله يجعله ينتصر علي العقل و المنطق و حتي الغرائز التي تفعل كل شئ لتبعده عن أسباب الخطر حتي قبل الفناء

كما نلاحظ أيضا من خلال معرفتنا مسبقا بأنو الإيمان يحتاج للجهل بالشئ و كلما إزداد الغموض في شئ ما كلما كان الإيمان يجد لنفسه مكان أكبر يتواجد فيه إلا أنو هناك أشياء أخري يمكنها أن تجبرك حتي علي أن تجبر نفسك علي الإيمان رغم معرفتك أنه هراء و لا أساس له من الصحه و تكون أشياء أنت أخترعتها بنفسك تؤمن بها كي تعزل نفسك عن الواقع

و هنا لا أنسي نفسي عندما خرجت من الإيمان و كان أكثر شئ يؤرقني هو الموت و هذة الحياه هي الاخيره و لن يحدث لك شئ بعد الموت و لا أقدر علي وصف كم كان الصراع شديد بين أفكاري في تلك اللحظة لكني كنت قادر بما فيه الكفايه علي أن أرجح الحجة و الدليل علي الخرافه الحلوه و مشاعر الخوف لكن حتما و للاسف بعض الناس لن يسعدو بهذا و مهما كانت الحجة و الدليل سيظلو يؤمنون بالحياه بعد الموت و بصحه ديني و أنو المسيح يحبني و الله حبني و يهوه يحبني و إلوهيم يحبني و و و و و من الاله الكثيره التي من الصعب حصرها و أنو هذا إلاهي حبيبي سيدخلني الجنه بعد موتي و يحييني حياتي الحقيقه و الافضل التي فيها العدل و الرفاهيه و و و و و

لذالك مهما كانت الادله الموجوده الداله علي خرافة ذلك لكنه سيقاوم
و لو عملنا مقارنه بسيطه بين ما يؤمن به ستانلي جرين و ما يؤمن به أي مؤمن لم يدرس دينه و تاريخ دينه جيدا و تاريخ الاديان عموما سنعرف بشكل واضح أنو أسباب تمسك المؤمن بدينه و إيمانه أقوي بكثير من تمسك ستانلي جرين بإيماناته المتغيره و التي تجعله رغم معرفته أنها هراء لكنها تجعله يذهب لاشد مواقع الخطر مما قد يجعله جثه في أي لحظة

المجهول و الغموض بالإضافه للخوف من الواقع و رفضه لاسباب أبرزها عدم القدره علي تغيره بالإضافه لوراثه الدين علي أنه حقيقه مطلقه من الاهل للأبناء مباشره هي أسباب كافيه جدا لكي تجعل العقل يؤمن , جرين نفسه يقول الشجاعه هي السيطره علي الخوف لكن ليس كل الناس شجعان و لذالك هناك دائما من يحتاج للإيمان كي يعزل نفسه عن الواقع الذي سيخيفه



#أحمد_العروبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوه للبحث
- ثلاث نقاط مرتبطه بحرب اليمن
- حتي لا تتكرر مأساه فرج فوده
- مشكلة العقلانية
- الدوله - اليسار - ناصر
- أسطوره عبقريه الشرق
- دين العباقره
- الحل مره أخري
- الفرصه الاخيره
- الحل
- بقاء الوضع كما هو
- إستحاله التنوير
- لماذا المشير ؟؟؟
- أمامنا طريقيين
- المتأسلمين : جديد فوضي المصطلحات
- جنون نظرية المؤامره تعدي حدود المعقول
- شيخوخة الديمقراطيه يا حبيب !!!!!! يا إلاهي
- إيمان الاطلنطسيين و إيمان المتدينيين
- شكرا سيد القمني


المزيد.....




- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد العروبي - نموذج إيماني