أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان اللبان - اقبض فلوسك .. وآني الممنون















المزيد.....

اقبض فلوسك .. وآني الممنون


عدنان اللبان

الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 17:33
المحور: كتابات ساخرة
    



كنت خائفا ان يتم التجاوز علي عندما حجزوني في احدى غرف نادي العمال في وسط دمشق , بانتظار وصول المحقق , رغم ان جابر الذي حجز في غرفة اخرى هو الذي تجاوز عليّ . جابر عراقي ايضا , كان عضو فرع في حزب البعث وهرب الى سوريا بعد ازاحة النظام . جابر ابن مدينتي وزميلي عندما كنا في المدرسة , حيث اكملنا المتوسطة سوية , ولم تحدث اية مشكلة شخصية معه حتى اثناء مطاردتنا عند انهيار الجبهة الوطنية في نهاية السبعينات . هذه المرّة الاولى التي اراه فيها بعد اكثر من ربع قرن .
بعد ازاحة النظام عام 2003 , كان الطريق الاسلم لعودة العراقيين المعارضين من دول الغرب عن طريق دمشق . وتحولت منطقة السيدة زينب الى اكبر محطات العودة الى بغداد من بين جميع محطات دول الجوار . وعند انتهاء زيارتي الاولى للعراق التي قاربت الستة اسابيع آثرت ان اعود قبل عودتي الى السويد بأسبوع , وحالي حال اغلب العراقيين الذين قضوا فترة طويلة في سوريا قبل خروجهم الى دول اللجوء , فقد كنا طيلة السنوات العشرة الماضية نزورها بين الحين والآخر , فلنا فيها ذكريات وأصدقاء وأماكن نشتاق اليها كثيرا , حتى ان الكثير من العراقيين قد اقترنوا بسوريات . عند عودتي من بغداد الى دمشق كان معي في السيارة بعض البعثيين الذين لزموا الصمت لغاية تجاوز الحدود العراقية , وبعدها بدء الحديث وكأنهم في حضرة صدام . كانوا خائفين في العراق ,الخوف من الانتقام . وجدت الكثير منهم في سوريا , كانوا خليطا ضباط مخابرات وأمن وحرس خاص ومختلف تنظيمات البعث , هجو الى سوريا والأردن , وكان بعضهم يأمل في اعادة تنظيم وجودهم واستعادة السلطة , فاندفع قسم منهم في الانخراط مع " القاعدة " في مقاومة الامريكان .

لم يخطر ببالي الالتقاء بجابر او اي واحدا آخر من كبار البعثيين , كنت في طريقي الى باب توما – وهي منطقة سياحية وتجارية – كي احجز في احد الفنادق هناك عندما التقيت بسيد عصام . السيد صديقي وكان وقتها صديق للحزب ايضا , عند عودتي سألت اغلب المعارف عنه , فعرفت انه انتقل الى الحلة بعد ازاحة صدام مباشرة .كنت قد اقرضته في وقتها ثلاث مئة دينار لإكمال زواجه من ابنة خالته التي عرفت بجمالها وقد جاء بها من الحلة وهي معلمة ايضا , وعند ضربة الشيوعيين واختفائي بعثت له برسالة كي يعيد المبلغ الى اهلي الذين لم يعد لهم معيل . وذهبت الى الحلة ولم اتمكن من رؤيته , وقد قابلت شقيقه الاكبر سيد حسن , وهو رجل معمم رحب بي كثيرا واخبرني بأنه سافر الى سوريا , وطلب مني ان اخبره ان كانت هناك حاجة عندي لرؤيته , فأخبرته بالدين الذي بذمته , فوعدني خيرا وسيخبره عند عودته .

التقيت سيد عصام صدفة , وكان استقباله حارا وكأننا لم نفترق طيلة هذه السنوات , وعلى سجيته الخجولة السابقة , رغم انني عرفت عنه بأنه انساق وراء توجهات السلطة بعد ان اصبح بعثيا بتأثير زوجته , وتقدم في الحزب وأصبح عضو شعبة واخذ يطارد الهاربين من الجيش الشعبي . الح علي ان اسكن في الفندق الذي يسكنه , وهو فندق غازي في المرجة وسط المدينة ولا يبعد كثيرا عن مكان التقائي به . في الطريق سألته عن الثلاث مئة دينار والرسالة التي بعثتها اليه . اجابني : اقسم بالله العظيم وشفاعة جدي رسول الله كنت خائفا من اعادة المبلغ كي لا يفسر على انه مساعدة للعائلة بعد ذهابكم واعتقال شقيقك الآخر , بيتكم كان مراقب في كل الاوقات , والله ما يخلصني اذا شافني واحد وكتب تقرير , آني واهلك ننعدم مو بس آني . قبلني وقال : حقك عليّ . اخبرته : آني بحاجة للمبلغ , وهو يعادل الف دولار . اجابني : هذا حقك , وإنشاء الله من ترجع اعتبر الفلوس عندك .

في الفندق اخبرني بأنه على موعد مع جابر وبعض الاصدقاء للسهر في نادي العمال , و " جيتي بمحلها " حيث سيفرح جابر والآخرين . حاولت ان اعتذر بسبب التعب من طول الطريق وأفضل ان التقي بهم في يوم آخر , الا انه اصر . سألته عن : سبب انتقاله الى الحلة ؟ فأجابني بان زوجته وراء انتقالهم , فقد حدثت لها بعض المشاكل مع باقي النساء بسبب الغيرة , وتعرف هي شكد جميلة واشتغل القال والقيل , خبرتني بأنها لا تستطيع بعد الاستمرار في المدينة. في المدينة , سمعت انها تورطت بعلاقة مع صاحبة صالون حلاقة نسائية , وصالونات الحلاقة النسوية انتشرت حديثا في المدن الصغيرة بعد ان كانت تقتصر على بغداد وبعض المحافظات , واستغلت اغلب هذه الصالونات من قبل النظام كمراكز لمعرفة ما يدور في المدن , اضافة لكونها مصيدة لتطويع وكيلات امن . وكان اسمها يجري تداوله اكثر من الاخريات .

كان الفرق واضحا في سوريا بين قدومي قبل ما يقارب الخمسين يوما والآن ,الفندق والشارع والنادي كان يعج بالعراقيين , كان صوت سماعة النادي يتنقل بين صباح فخري وأم كلثوم وفيروز وآخرين من سلاطين الطرب , اليوم اغاني البعث والحرب بما فيها " فوت بيها وعالزلم خليها " بعد كل هذه الهزيمة . وبين اغنية وأخرى ينادي احدهم على عامل النادي ويدفع له بعض الليرات ويطلب منه الاغنية التي يريدها , وسمعت لأول مرة اغاني عن الرمادي والفلوجة . وبعد اكثر من نصف ساعة قدم جابر ومعه اثنان اخبرني عصام بأن احدهم من بغداد والثاني من الرمادي . رحبت بجابر بشكل خاص , وكان حنيني لأيام نشأتي قد قفز على كل هذه السنين , وتجاوز الهوة السحيقة بين كونه عضو فرع بعثي وبيني الذي كنت مختفيا مطاردا , ونصيرا مقاتلا , وغائبا عن اهلي ومدينتي لأكثر من ربع قرن . احتضنته , وقبلته , كان متفاجئا ومندهشا , رحب بي , الا انني شعرت ان هذا الترحيب بسبب المفاجأة اكثر مما هو شعور صادق . وبعد عشر دقائق ادركت انه لا يزال يعتقد بأهميته .

بعد اكثر من ساعة تناولوا فيها الكثير من المشروب , خاضوا بينهم في نقاش واستنتاجات صبرت نفسي فيها كثيرا على ان لا اتدخل بأية كلمة . كان محتواها ان الرئيس ابو عدي هو الذي يقود المقاومة بشكل مباشر وسيكون هذا هو سبب نجاحها , وان عدي وقصي استشهدا اثناء مقاومتهم للاحتلال , والاحتلال ليس اكبر من صفحة غدر وخيانة الرعاع – والقصد الانتفاضة الجبارة عام 1991 - , وختم كلامه ان السلطة لا بد ان تعود الى القائد ابو عدي . تململ واخذ قدحا وسألني : اشو ساكت , اي تعليق ماكو ؟ لو السويد صار وطنك وبعد ما تعرف العراق ؟
ابتسمت وأجبته : هو انتو خليتونه انعيش بالعراق حتى ما نروح للسويد ؟ ( وأردت ان لا ادخل معهم في السياسة فلا فائدة ترجى ) وأكملت : انتوا بعثيين تتناقشون بمحنتكم , وآني شيوعي , لوما توكَعون بهذه المحنة ما جان اكَدر ارجع للعراق . جابر استفزه الجواب ,لكنه حاول اخفاءه في مناداة العامل , وأوصاه بطلب شرب ومزة اضافي رغم وجود الشرب امامهم . ملأ كأسه وشربه بجرة واحدة , وسألني : يعني البزون يكيف بعمه اهله ؟ اجبته : والله لا آني بزون ولا انتو اهلي . شوف , آني شيوعي وكل عمري ضد الامريكان , لكن الامريكان خلصوكم الكم من صدام قبل ما يخلصون الآخرين , وانتو اكثر من ذلهم صدام وصادر كرامتهم , وحتى تفهم كلامي زين , اتحداك وأتحده اي واحد بعثي مهما كان موقعه جان يكَدر يدافع عن اخته او زوجته اذا راد ان يغتصبها عدي او قصي اوصدام نفسه مو عاد باقي العراقيين .
جابر نظر الي بعينين ملئها الحقد , وسحب نفسا عميقا من سيكارته وأجاب : تعرف قبل ستة اشهر مو اكثر , مو انت الاكبر منك جان يحلم يحجي وياي الا بعد موعد , وإذا ما عجبني اصرفه .
اجبته بسرعة وبدون تفكير : متوهم , آني اكَدر آخذ موعد منك وبسهولة , عندي واسطة , واسطة قوية الك .
جابر : منو هذا الشفيه واسطتك , وإذا عندك هيج واسطة ليش شردت وما بقيت بالعراق ؟!
اجبته : دحام حميد , دحام قطامة . لم يتوقع ان يكون ردي بهذه السخرية , صعق , ومعه سيد عصام . دون ان ينتبه الآخران .

دحام قطامة قصير لا يتجاوز طوله المتر وأربعون سنتمترا , مربوع , لم يترك ولدا يعمل في ( الخدمة ) لم يلقحه , وكان زميلا لنا في المرحلة المتوسطة . وجهت الحديث الى الاثنين الآخرين عن مآثر دحام الكثيرة , وكيف تمكن في الفترة الاخيرة , اي بعد التغيير , من تأسيس عزاء حسيني ليأخذ المساعدة من الحكومة ومن تبرعات الاهالي , ولكنه لم يتحمل وحاول الاعتداء على احد الشباب من الذين ذهب مع العزاء لزيارة الاربعين . اخبر الشاب والده , وجاء الاب حاملا مسدسه , وهو ما دفع دحام للهرب الى ايران . تحولت قصص دحام عندهما الى طرائف , حدثتهم كيف ان دحام كان يأتي بحمارة ان لم يجد ولدا , ويوقفها في الساقية بين اشجار البستان الذي بجانب بيتهم , وهو يقف على كتف الساقية ليتناسب مع ارتفاعها . وفي احدى المرات لم يجد حمارة فجاء بحمار , وعندما رفع ذيله , شعر الحمار بأنه معرض للاغتصاب , فثارت ثائرته , ورفع ساقيه الخلفيتين ودفر ( زكطه ) دحام بقوة , وضرب احد حافريه جبهة دحام وترك فيها اثرا نصف دائرة لا يزال باقيا لحد الآن . التفت الى جابر : تمام استاذ جابر ؟ ورجعت للاثنين : اتصورو زمال وما قبل احد يغتصبه .
احدهم : يعني الزمال احسن من عدنه ؟ اجبته : لا العفو , الامثلة تضرب ولا تقاس .

كنت اراقب جابر بدقة , ولم يتوقع ان اجيبه بهذا التنكيل , فهو لا يزال يعتقد انه عضو فرع وعلى الاخرين واجب الطاعة , فكيف بمعارض مطلوب مثلي ؟ تنحنح ونظر الي مليا وقال : نحن لم نتوقع منكم بعد ان كنتم الوحيدين الذين رفضتم الاعتداء الامريكي , ان يكون قوادكم عضو مجلس الحكم . اجبته : نحن ليس لدينا رفيق لا يعمل الا بالهندر , فلماذا نحتاج الى قواد ؟
جابر فقد اعصابه , وقف وتناول قنينة العرق الفارغة , وقبل ان يهوى بها عليّ عاجلته بضربة قوية اسفل رسغه الذي يحمل القنينة , فسقطت على حافة الكرسي الذي اجلس عليه وتهشمت , وسقط هو على كرسيه ويداه فوق الطاولة وأحدث صوتا زاد من انتباه الجالسين حولنا . جاء اثنان من العاملين وأخذانا كل واحد الى غرفة في ادارة النادي .

في مركز الشرطة سألني الضابط : كيف انا ضيف في سوريا واسب السيد الاسد ؟! اجبته : اني لا يمكن ان اسب الاسد , فسوريا صاحبة فضل علينا , فهي الدولة العربية الوحيدة التي آوتنا بعد الانفال , انا شيوعي وعشت في سوريا اكثر من سنتين والى ان خرجنا الى دول اللجوء , وكل عام او عامين نأتي الى سوريا من السويد , فكيف لي ان اسب الاسد ؟ سألني عن سكني السابق , فأجبته : كنا في الشارع المقابل لجامع ابراهيم الخليل في مساكن برزه , بالضبط في البيت الذي خلف صيدلية اميرة . ابتسم وأجابني الضابط : تكرم عينك خيو , شو ...ما راح تكرمنا ؟ اجبته : تكرم عينك استاذ . اخرجت له من المحفظة ورقة خمس مئة ليرة سورية ( ما يعادل عشرة دولارات ) وناولتها له . اخذها وسألني : هاي شو , يعني ما معاك دولار ؟ اجبته : آني راجع من العراق وما عندي دولار . وأخرجت له خمس مئة ليرة اخرى , اخذها وشكرني . رجعت الى الفندق , اخذت حقيبتي وجواز سفري وأخبرت صاحب الفندق بعد ان دفعت له اجرة الليلة باني ذاهب مع احد اقربائي الى بيته . وتوجهت الى احد الفنادق في باب توما الذي سبق وان نزلت فيه سابقا , قضيت الاربعة ايام الباقية وعدت الى السويد .

بعد تسعة اشهر عدت الى العراق , وعرفت ان سيد عصام كان قد التحق من دمشق بالقاعدة وفلول البعثيين , وقتل في المعارك الشرسة في الفلوجة . ذهبت الى اخيه السيد حسن الذي عرفت انه قد تزوج من زوجة عصام , وذكرته بمسألة الدين , وأخبرته باني قابلت سيد عصام في سوريا وقال لي بان الثلاث مئة دينار وهي ما يعادل اليوم الف دولار موجودة , وعند عودتي سيسلمها لي كي ابرء ذمته . سيد حسن : فلوسك بالصون والأمان , وان ما تقوله على الراس والعين , وستقبض فلوسك , لكن آني وضعي الحالي حرج , واطلب منك ان تكمل فضلك وتقرضني خمس مئة دولار اخرى كي تصبح على وجه الف وخمس مئة ,وحالما ستتوفر عندي السيولة , ستقبض فلوسك وآني الممنون .



#عدنان_اللبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فندق الشهيد
- المكلوم
- جرائم يرفضها النسيان
- الاوسط
- مفترق الطريق
- كانه بي
- الشربة حمودي
- شهداء في قارعة الطريق
- وقائع كان يمكن ان لا تكون
- دعوة انصارية
- مسرحيون في ذاكرة النضال ضد الفاشية
- آلام كان يمكن تجنبها
- أوميد
- أم علي والحلم المغدور
- بين عزيزين
- علي خليفة وأبنائه الشهداءاحد معالم النضال الوطني
- ذكريات لها رائحة الورد( يحيى عزيز الحميدي )
- في قلب الحدث
- احتفال انصاري
- عندما سمعنا ان النظام آيل للسقوط


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان اللبان - اقبض فلوسك .. وآني الممنون