أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبد الصمد السويلم - الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ايران ؟!














المزيد.....

الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ايران ؟!


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4764 - 2015 / 3 / 31 - 17:19
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في مقال دكتور عزيز الدفاعي في الحوار المتمدن تحت عنوان ((هل تفاهمت طهران مع واشنطن للإيقاع بالسعودية في (فخ) اليمن)) ؟ تسالت ياسيدي الكريم عن احتمال وجود تعاون او اتفاق او غض نظر امريكي مع ايران لايقاع السعودية في مستنقع اليمن وذكرت مستشهدا باحتلال افغانستان من ان ايران قد اوقعت امريكا في مستنقع افغانستان وايضا ذكرت ان نشر الصواريخ الايرانية في منطقة الحديدة ضد اسرائيل سبب الحملة وكأن عاصفة الحزم هي عملية خليج الخنازير العربية لا الكوبية !!! وتحدثت عن اخطاء السيد الخميني باطالة امد العرب وبان ايران القومية الدولة تتاجر الان بالتشيع مذهبا اي بالثورة في سبيل الامن القومي الايراني اي ايران اولا وقبل كل شيء وفقوق كل شيء واستشهدت بقول احد قادة الدعوة حين قال ان الثورة الايرانية بدات اسلامية وانتهت قومية القيادي السابق في حزب الدعوة العراقي الشهيد السبيتي ( بدأت إسلامية وانتهت قومية ) وفي الحقيقة اقول لك ياسيدي الدكتور وانت من اساتذة علم الاقتصاد وانا من طلبة علم الاقتصاد ايضا نعلم جيدا ان نظرية الالعاب الاستراتيجية تقول غير ذلك لانها نظرية لا تقوم على اساس نظرية المؤامرة بل هي نظرية علم فما اوردته من احصائيات تعد ناقصة لا تصلح لقراءة وتحليل موقف فضلا عن الفكر المسبق قد دخل فيها بوضوح( لاحظ قراءتك لتقارب مرسي مع ايران هو السبب في اسقاط مرسي بحسب رايك لا الصراع القطري السعودي هو السبب) لذا فتلك قراءات غير محايدة تؤدي الى استناناجات خاطئة لا محالة. لا شك في وجود 3 اجنحة في السلطة في ايران جناح الثورة فوق الدولة (جناح اليسارالمتطرف)وكان يقوده منتظري تسبب في اطالة امد الحرب لاجل الانفراد بالسلطة والقضاء على جناحي الاعتدال ( جناح مشهد منتظري والخامنئي )وجناح الاصلاحيين( جناح اليمين المتطرف)(جناح الراسمالي رفسنجاني قاد ايران غيت (الدولة فوق الثورة والثورة ايرانية انتهت والولي الفقيه قيادة رمزية لابد من المصالحة مع امريكا وفك الحصار وانهاء دعم المقاومة في المنطقة) . والمشكلة تكمن في جناح الوسط وذلك لان التوزان بين بقاء النظام واستمرار الثورة توازن قلق ودقيق خاصة حين تجعل النظام هو الثورة والثورة هي النظام،لذا ثمة تغاير ملحوظ وليس ثمة انحراف يلاحظ لكن سؤء الفهم قد يؤثر في النظر خاصة حين تصبح الالولوية الحفاظ على النظام وكسب الوقت واعادة ترميم الانقاض وتقييم الخسائر واعادة البناء دون الانجرار في مغامرة غير محسوبة في مرحلة ما بعد الحرب العراقية الايرانية الى جاءت مرحلة ما بعد سقوط بغداد 2003 حيث تغير الموقف فاصبح وجود المقاومة وانتصارها جزءا من الامن القومي الايراني ولا باس في ذلك لانه لايشكل الا نصرا للمقاومة كما ان التزام الحياد وتقديم مصلحة الامن القومي الايراني في حرب الخليج الثانية وما اعقبها ايضا امر طبيعي تقتضيه مصلحة الامن القومي الايراني وبقاء نظام الثورة الاسلامية كاولوية ما دامت ايران لم تتحول الى عدو لشعوبنا . لكن العاطفة قد غلبت على الكثير منا ممن تصدى للامر دون اي نضج في الانتفاضة الشعبانية وفي انتفاضة ساعة الصفر. وكذلك ان قيام ايران بعدم التدخل في شؤون وقرارات (حلفائها ) في المقاومة او الاحزاب السياسية الصديقة في المنطقة او ما تحب ان تطلق عليه السعودية (اتباعها )هو سبب في الصراع داخل تلك الجهات والانشقاقات والوقوع في خلاف مع توجهات ايران وباقي الحلفاء ، لقد اشتزقت ايران في الحصار وفي بناء المفاعل ودعم حركات المقاومة في المنطقة بشكل لو كانت فيه ايران ذا توجه قومي لكان الاولى بها حرصا على الامن القومي الايراني على الاقل الحياد في الصراع مع اسرائيل وامريكا في ترك دعم المقاومة ان لم يكن ركوب الموجة والعودة الى لعب دور شرطي الخليج السابق، لكن ايران اثرت المخاطرة بامنها القومي من اجل التحرر من الهيمنة الامريكية واستقلال القرار السياسي الذي يقتضي تقويض النفوذ الامريكي ونفوذ اسرائيل وحلفاء امريكا في المنطقة من خلال دعم المقاومة،ان بعض القرارات التي يعتبر البعض خاطئة من قبل ايران في مسالة المياه الحدودية او ابار النفط او الموقف من مرجعية السيد محمد الصدر تحت تاثير تلك القوة السياسية من المجلس الاعلى او تلك لايمكن ان يدفعنا بل ولايقبل ان يجعلنا نقرر ان ايران دولة احتلال للعراق او انها عدو تحت تاثير عاطفي غير ناضج او تحت تاثير اعلام مضاد لايجابهه للاسف الشديد اعلام ايراني ناضج يخاطب الجمهور العربي والعراقي لتصحيح المواقف ودفع الاتهامات واظهار الحقائق، ومهما كان تبقى ايران حليفنا الوحيد في الصراع ضد العدو الامريكي الاسرائيلي الرجعي .



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش
- سيناريو متداول لمعركة الموصل وفق ثوابت السياسة الامريكية في ...
- هرطقات الحداثة في الحوار المتمدن المسخرة
- حوار بيني وبين صديق لي عن جبهة تكريت
- مانيفستو داعش إدارة التوحش واستراتيجية التشظى والانشطار المض ...
- لا تحرير للعراق الا باستلام المقاومة للسلطة في بغداد
- حوار بيني وبين احد قادة الاستخبارات العسكرية
- من قصص كليلة ودمنة قصة امريكية عن داعش البعث بين الحكومة الع ...
- طبيعة المؤامرة الامريكية لإيقاف التحرير
- رد يونسي على افتراءات الامبراطورية الفارسية
- أكاذيب الوحدة مع ايران لإعادة الإمبراطورية الفارسية
- ثقافة الطحن العزرائيلية
- طائرا ت أمريكا الداعشية نيران صديقة
- الحشد الشعبي وحقوق الانسان في الحرب ضد داعش
- وجاء بخيبة الرجاء نجيفي
- المقابر الجماعية لشهداء سبايكر
- الى فرعون العراق
- جديد المؤامرة لمنع تحرير الموصل والانبار


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عبد الصمد السويلم - الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ايران ؟!