أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مجاهدي خلق مدرسة للحرية و ليس للتطرف و الارهاب














المزيد.....

مجاهدي خلق مدرسة للحرية و ليس للتطرف و الارهاب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 19:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايکف النظام الديني المتطرف الحاکم في إيران عن نشر الاکاذيب و إطلاق التهم المختلفة و بأساليب متباينة ضد منظمة مجاهدي خلق، أکبر و أهم و أنشط فصيل إيراني معارض للنظام، من أجل حرف الانظار عن الحقائق و ممارسة التضليل ضد نشاطات المنظمة و تحرکاتها من أجل تحقيق التغيير في إيران و إسقاط هذا النظام.
طوال الاعوام الماضية، ومن خلال صفقة سياسية مشبوهة من کل النواحي، في عهد الرئيس الامريکي الاسبق بيل کلينتون، تمکن النظام الديني المتطرف ومن خلال کذبة الاصلاح و الاعتدال التي أطلقها من خلال دميته محمد خاتمي، من التمويه على واشنطن و دفعها لإدراج منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة الارهاب، في الوقت الذي کانت تعاني الى جانب الشعب الايراني من الارهاب المنظم و الموجه للنظام، لکن هذه الصفقة المريبة التي تمت على حساب الحقيقة و الواقع، جاءت بمثابة صدمة للشعب الايراني ولکافة قوى التحرر و السلام في العالم لأنها صفقة تمت فيها عکس و قلب الحقائق و الادوار تماما.
النجاح المٶ-;-زر الذي حققته المنظمة طوال خمسة عشر عاما في أروقة المحاکم الامريکية ضد الحکم الجائر بإدراجها ضمن قائمة الارهاب، بإجبار الادارة الامريکية على إخراجها من القائمة، خصوصا وان العالم کله بات يعرف مصدر و بٶ-;-رة التطرف و الارهاب ولم تعد کذبة سخيفة نظير إعتبار منظمة مجاهدي خلق منظمة إرهابية، تنطلي على أحد، بل ان العالم صار يعرف أن التطرف و الارهاب الذي يجتاح المنطقة، يقف النظام المتطرف في إيران خلف ذلك، واليوم وبعد أن إنقشعت و تبخرت و تلاشت تلك الکذبة، فإن النظام الايراني يريد أن يجرب حظه في کذبة أشنع وذلك بنشر أکاذيب رخيصة في وسائل إعلام تابعة لها او مرتبطة بها نظير إتهام منظمة مجاهدي خلق بأن لها علاقة مع تتنظيم داعش المتطرف الارهابي، في الوقت الذي يعلم القاصي قبل الداني أن هذه المنظمة وقفت دائماضد الارهاب بکافة ألوانه و صنوفه و رفضت و أدانت ممارسات داعش و دعت العالم الى العمل من أجل مکافحة التطرف و الارهاب بکافة ألوانه و أشکاله.
تنظيم داعش الارهابي الذي کبر و توسع على حين غرة و في ظروف و أوقات حساسة کانت المنطقة تمر بها حيث کان النظام السوري قاب قوسين أو أدنى من السقوط بفعل الثورة السورية، لکن خوف النظام الايراني و رعبه من سقوط نظام بشار الاسد دفعه للجوء لمختلف الخيارات و السبل من أجل الحيلولة دون ذلك ومن هنا کان بروز التنظيمات الاسلامية المتطرفة في الثورة وعلى رأسها داعش بعد تعاون و تنسيق بين طهران و دمشق من أجل تحقيق ذلك الهدف، أما إنتقال داعش المفاجئ للعراق فقد کان بسبب التراجع النسبي لنفوذ النظام الايراني في العراق مما دفعه لتنفيذ ذلك المخطط المشبوه، واليوم وبعد أن إتضح للعالم بأن النظام الايراني أکثر جهة إستفادت من ظهور داعش و توسع نشاطاته أما بالنسبة لمنظمة مجاهدي خلق، فهي معروفة للشعب الايراني و لکل قوى التقدم و الخير و السلام في العالم، انها مدرسة للحرية و الانسانية و ليس للتطرف و الارهاب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجهة التطرف الديني يستوجب أکثر من عاصفة حزم
- من أجل إعلان ليبرتي مخيما للاجئين
- من أجل إيران غير نووية مسالمة
- إيران تطمح وليست تحلم بالتغيير
- التحرر و المساواة أهم خطر يهدد النظام الايراني
- تبقى حرية الشعب الايراني قضيتهم الاساسية
- بعد التحرير جاء التدمير(1)
- عالم جديد تبنيه النساء
- إنتصارا للمرأة للإنسانية للتغيير
- انها جرائم بحق الانسانية ويجب مقاضاة مرتکبيها
- إيران تخطو نحو التغيير
- آن الاوان لإيقاف جريمة الحصار في ليبرتي
- عدو السلام و الامن و الاستقرار
- حل المعضلة النووية الايراني قرار بيد الشعب الايراني و مقاومت ...
- خزينة فار‌غة و شعب جائع
- الملف الاهم في إيران
- المقاومة على حساب الشعب و قوته اليومي
- التطرف الديني..أساس و جوهر المشاکل کلها
- التطرف الديني أخطر من الميليشيات المسلحة
- ظاهرة مشؤومة أخرى ضد النساء الإيرانيات


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مجاهدي خلق مدرسة للحرية و ليس للتطرف و الارهاب