أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليان عليان - عدوان سعودي إقليمي رجعي على اليمن لإبقائه تحت وصاية النفط وأمريكا















المزيد.....

عدوان سعودي إقليمي رجعي على اليمن لإبقائه تحت وصاية النفط وأمريكا


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 00:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ها نحن نتابع مجدداً الفصل الرابع من دور الجامعة العربية بقيادة دول مجلس التعاون الخليجي، في التآمر على قضايا الأمة العربية، ناهيك عن دورها التآمري الذي لم يتوقف على القضية الفلسطينية، وهي بذلك تعيد الاعتبار للدور الذي حددته بريطانيا لها، عندما وقفت وراء تأسيسها ذلك الدور الذي تم تغييره بعد ثورة 23 يوليو بقيادة خالد الذكر جمال عبد الناصر .
فبعد تآمر دول النفط على العراق وليبيا وسوريا، يجيء دور التآمر على اليمن في محاولة بائسة لقهر الجغرافيا السياسية الجديدة المتشكلة في اليمن، بعد ما فشلت في تغيير الجغرافيا السياسية في سورية، جراء صمود سورية العروبة وانتقال جيشها من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم والحسم الإستراتيجي.
فقرار مجلس وزراء خارجية الدول العربية – باستثناء العراق والجزائر وسلطنة عمان ولبنان – بدعم العدوان السعودي الرجعي الغادر، الذي بدأ منذ فجر الخميس الماضي على اليمن، عندما قامت مائة طائرة حربية سعودية بمشاركة عشرات الطائرات من دول عربية وإقليمية دخلت مع السعودية في إطار تحالف عشاري لضرب اليمن، بتنسيق ودعم لوجستي واستخباري أمريكي ، يذكرنا بالتحالف الأميركي الرجعي الغربي الذي نظمته واشنطن لاحتلال العراق 2003 .
والأخطر من ذلك، توصية وزراء خارجية هذه الدول المرتهنة والتابعة لأمريكا لمؤتمر القمة ، بشأن خطة لتشكيل قوة عربية مشتركة للتدخل في اليمن، استناداً لاتفاقية الدفاع المشتركة،lrhg بذريعة الدفاع عن الدول العربية التي تتعرض لعدوان خارجي .
بينما واقع الحال يقول أن تشكيلها جاء لقمع أي تحرك عربي تحرري يضع حداً للتبعية وللارتهان العربي الرسمي للإرادة الصهيو أميركية ، ولا نجافي الحقيقة بشيء إذ نقول، أن القوة العربية المشتركة جاءت بمشيئة صهيو أميركية ، ولا تمت بصلة لما يسمى باتفاقية الدفاع المشترك ، وأنها لا تعدو كونها قوةً للدفاع عن الإرهاب والمصالح الأمريكية.
والأسئلة التي تطرح هنا : لماذا لم تشكل هذه القوة عشية العدوان على العراق عام 2003 للتصدي للعدوان الإمبريالي الأمريكي الأطلسي على العراق؟ ولماذا تحولت معظم أنظمة الحكم العربية وبخاصة الخليجية إلى منصات للعدوان على العراق ؟ ولماذا سهل النظام الرسمي العربي في معظم مفاصله مهمة الغرب الأطلسي للفتك بليبيا ؟ ولماذا تحولت الجامعة العربية - العبرية إلى أداة لدعم العدوان الإرهابي المتصل على سورية.
وهذا التحالف نظم بليل وبتمويه تكتيكي من أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي عبر تصريح له عشية العدوان على اليمن، مفاده أنه ليس بمقدور الجامعة حل أزمة اليمن وإعادة الشرعية إلى مكانها بدون تدخل دولي ، وقد استند هذا التحالف بقيادته السعودية إلى ما يلي :
أولاً : الزعم بأن التحالف يستهدف حماية الأمن الخليجي والأمن القومي العربي من التدخل الإيراني.
ثانياً: الزعم بأن التحالف يستهدف الحيلولة دون تحكم " أنصار الله وإيران بمضيق باب المندب .
ثالثاً : إعادة الاعتبار للمبادرة الخليجية في اليمن وإعادة الاعتبار لشرعية عبد ربة منصور هادي.
وهذه المبررات المتهافنة هي مدعاة للسخرية، كونها لا تصمد أمام أي قراءة علمية وموضوعية.
ففي مواجهة المبرر الأول ، نطرح الأسئلة التالية: ما علاقة إيران بالحراك الداخلي اليمني المتمرد على سلب سيادته لصالح آل سعود ؟ ما علاقة إيران بتمرد الشعب اليمني وثورته على تدويل قضيته، ووضعها عملياً تحت الوصاية الدولية ؟ وهل إعادة الاعتبار للقرار اليمني المستقل يهدد أمن السعودية وقطر والبحرين والإمارات ؟ وهل قدر مفروض على اليمن أن تكون علاقته أحادية الجانب مع حكام السعودية وتحت وصايتهم ؟ وألا يحق للشعب اليمني أن ينسج تحالفاته مع إيران من موقع الند على أرضية من القواسم السياسية المشتركة ؟ وهل هكذا تحالف يضر بالأمن القومي العربي ؟
لقد ردد حكام السعودية ونظام السيسي في مصر ، معزوفة الأمن القومي العربي وأن التغيير الذي أجراه " تنظيم أنصار الله" في المعادلة السياسية اليمنية ، يهدد هذا الأمن.. وهم بترديد هذه المعزوفة يستهينون بوعي الشارع العربي ، ويتجاهلون حقائق دامغة تعري هذه المبررات وأصحابها.
ومن هذه الحقائق ، أن الذي كان ولا يزال يهدد الأمن القومي العربي هو الكيان الصهيوني المدعوم أميركياً وغربياً ، حيث يتجاهل أصحاب هذا المبرر هذه الحقيقة ويسعون لحرف بوصلة التناقض، لتصبح اتجاه أنصار الله وإيران وسوريا وحزب الله.
قد نختلف في هذه القضية أو تلك مع إيران ، لكن إصرار السعودية على تجاهل حقيقة أن ( إسرائيل ) هي العدو الرئيسي، يؤكد بدون أدنى شك أنها تنفذ المشيئة الأمريكية في حرف بوصلة التناقض، وفي إغراق المنطقة بالصراعات الطائفية التي نظر إليها وزير الخارجية الأمريكية الأسبق هنري كيسنجر في سبعينات القرن العشرين.
وهم إذ يحرفون بوصلة التناقض، فإنما ينفذون تعليمات الإدارة الأمريكية ، فتراهم ينفخون صباح مساء في القضية الطائفية والمذهبية، في عملية تجييش ضد أطراف حلف المقاومة، وكل من يؤيد هذا الحلف ، وكل من ينطق بالعداء ضد الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ، وها نحن نسمع من وسائل إعلام هذا الحلف وخاصةً فضائيتي الجزيرة والعربية، أن الهجوم العشاري على اليمن هو هجوم الجيوش السنية على الشيعة !!
وهم إذ يتحدثون عن الهجوم السني على الشيعة ، فإنهم يستهدفون ضرب النسيج الاجتماعي للشعب اليمني والأمة العربية ؟ فإذا كان هنالك من تقارب أو تحالف بين إيران وأنصار الله، فإنما يتم على خلفية قواسم سياسية وليس على خلفية طائفية أو مذهبية ؟
ويتجاهل أولئك المنتسبين للعروبة والقومية العربية، والعروبة منهم براء أن أنصار الله " الزيديون " متآخين في السلوك الديني اليومي، مع بقية أشقائهم من أبناء اليمن الذين يأخذون بالمذهب الشافعي ، وكلاهما يصلي في ذات المسجد ويستمع لذات الإمام، ناهيك أنهم يختلفون لكن بدون صراع مع المذهب الشيعي في قضية ولاية الفقيه وغيرها.
ويحق لنا أن نسأل الحكومة المصرية : هل ما يحصل في اليمن يهدد الأمن القومي المصري والعربي.. كيف؟ وهل التغييرات الداخلية في اليمن تمس الأمن القومي العربي والمصري جزء منه ؟
إن الحكومة المصرية تلوك عبارات الأمن القومي ، دون تقديم دليل حسي محسوس ملموس يشير إلى كيفية تأثير التغيير في اليمن على الأمن القومي العربي والمصري... وكيف تهدد إيران الأمن القومي المصري؟
وتتجاهل الحكومة المصرية حقيقة أن قطاع غزة وعموم فلسطين هي من صميم أمنها القومي ، وأن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هو عدوان على الأمن القومي المصري والعربي ، وتتجاهل حقيقة أن من يقوض الأمن القومي العربي والمصري، هو استمرار التزام الحكومة المصرية بمعاهدة كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني .
ويحق لنا أن نسأل دول الخليج : لماذا تعتبر هذه الدول إيران وأنصار الله تهديداً لها في الوقت الذي تفتح برها ومياهها وموانئها للقواعد وللأساطيل والسفن الحربية الأمريكية والفرنسية والبريطانية ؟ وفي الوقت الذي تمنح الغرب امتياز سرقة ثروات شعوبها ؟ ووضع كل أرصدتها في بنوك الغرب لتتحول إلى حسابات وديون دفترية غير قابلة للاستعادة ؟ ولماذا لم تحتج ذات يوم على نظام الشاهنشاه الإيراني عندما كان يأمرهم فينتهون ؟
ويحق لنا أن نتساءل : أين كانت القيادة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وأسلحتها الجوية، وأين كانت " عاصفة الحزم السعودية" عندما شن الكيان الصهيوني ثلاثة حروب على قطاع غزة في غضون اقل من خمس سنوات ؟ وهل الأمن القومي العربي والخليجي لا يتضرر من وجود الكيان الصهيوني وجرائمه ؟ ولماذا تصر الحكومة السعودية على فرض مبادرتها " المسماة عربية " لحل القضية الفلسطينية رغم رفض العدو الصهيوني لها منذ ثلاثة عشر عاماً ، ورغم ما تنطوي عليها من تآمر على حق العودة ، ومن تطبيع، ومن سعي لإدماج الكيان الصهيوني في المنطقة ؟
وبخصوص المبرر الثاني لشن العدوان العشاري على اليمن، المتمثل بالحيلولة دون تحكم " أنصار الله وإيران بمضيق باب المندب ، فإنه مبرر رخيص ومتهافت لا ينطلي على أي مراقب ، ولا يتضمن أي دليل ، فإيران حتى اللحظة ورغم صراعها مع الغرب لم تغلق مضيق هرمز ، فكيف لها وهي على بعد آلاف الأميال أن تغلق مضيق باب المندب.
ولكشف زيف هذا المبرر نطرح الأسئلة التالية : ألا تهدد القواعد العسكرية الأمريكية والفرنسية الموجودة في جيبوتي، والمطلة على باب المندب الملاحة في هذا المضيق ؟ وألا يهدد وجودها الأمن القومي العربي والمصري ؟ وألا يهدد التواجد العسكري الإسرائيلي المتحرك في مينائي عصب ومصوع الأمن القومي والخليجي ؟ وهذه الأسئلة الكاشفة الفاضحة تفضح مثل هذا المبرر .
أما مبرر إعادة الاعتبار للمبادرة الخليجية في اليمن ، وإعادة الشرعية المزعومة ممثلةً في الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ، فهو مبرر متهافت ومرفوض من قبل الشعب اليمني ومن معظم قواه السياسية.. لماذا؟ لأن المبادرة الخليجية جاءت لتحول دون انتصار إرادة ثورة فبراير اليمنية عام 2011 ، ولتعيد وضع اليمن تحت الوصاية السعودية أولاً ، وتحت الوصاية الدولية ثانياً.
أما مبرر إعادة الشرعية لليمن ممثلة بالرئيس هادي ، فهو مبرر متهافت ومكشوف خاصةً وأن " أنصار الله " ومعظم القوى السياسية اليمنية، كان لديها الاستعداد لاستكمال الحوار لحل الأزمة اليمنية في مسقط بوصفها عاصمة محايدة ، ورفضت أن يكون الحوار في الرياض كون النظام السعودي منحاز ومعني بإبقاء اليمن تحت وصايته في إطار التبعية لأمريكا.
كما يجب أن لا يغيب عن بال أحد، أن عبد ربه منصور هادي، هو من مخرجات مبادرة الوصاية الخليجية ، ناهيك أنه استنفذ مدته القانونية وفق المبادرة نفسها.
وأخيراً : نقول أن حكام السعودية الذين بدأوا بشن الحرب على اليمن ، لن يكون يوسعهم إنهائها ، وأن الكلمة الأخيرة في الحرب ستكون للشعب اليمني، وكان عليهم أن يتعظوا من تجربة الاستعمارين العثماني والبريطاني اللذين فشلا في إخضاع اليمن واستعماره.



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارات المركزي الفلسطيني لا قيمة لها بدون إلغاء اتفاقات أوسل ...
- دخول القوات التركية للأراضي السورية بروفة لعدوان تركي أطلسي ...
- قراءة في ألأبعاد والنتائج الأولية للهجوم الاستراتيجي للجيش ا ...
- عملية شبعا ضد الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ثأر وأقل من حرب
- الحوثيون يقودون اليمن إلى الحرب الأهلية
- نصر الله أربك الحلف الصهيو أميركي الرجعي برسائله متعددة الأب ...
- مشروع السلطة في مجلس الأمن خطوات للوراء عن الثوابت الفلسطيني ...
- المبادرة الروسية : استثمار مبكر لأزمة المشروع المعادي لسورية ...
- مؤتمر المانحين لاعادة إعمار غزة ليس جمعية خيرية
- حين تتطابق مواقف تركيا مع مواقف حكومة الكيان الصهيوني حيال س ...
- انتصار المقاومة غير المسبوق في غزة : مدخلات بدون مخرجات
- المقاومة الفلسطينية كسرت أحادية الردع الإسرائيلي ، وأدخلت ال ...
- مبادرة النظام المصري لوقف إطلاق النار كتبت بأيدي صهيونية
- المقاومة الفسطينية تربك حسابات العدو ، وباتت يدها هي العليا
- انتخاب (إسرائيل) نائباً لرئيس مكافحة الاستعمار فضيحة دولية و ...
- مصر تكبر ببرنامج حمدين صباحي وتصغر بالمشير السيسي
- في الذكرى أل (66) للنكبة : المؤامرة الصهيو أميركية مستمرة عل ...
- اتفاق حمص : إنجاز استراتيجي لسوريا على طريق دحر الإرهاب
- التمويل الأجنبي والتطبيع صنوان في خدمة المشروع الصهيو أميركي ...
- الوفاء للأسرى بالتمسك بنهج المقاومة وبالثوابت التي اعتقلوا م ...


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليان عليان - عدوان سعودي إقليمي رجعي على اليمن لإبقائه تحت وصاية النفط وأمريكا