أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سيف كريبي - -النهقة ونداء الخراب .. ضد الإرهاب-














المزيد.....

-النهقة ونداء الخراب .. ضد الإرهاب-


سيف كريبي

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 18:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اليوم 29-03-2015 مسيرة تجتاح شوارع العاصمة تنديدا بالإرهاب من تنظيم وتأطير نداء تونس وحركة النهضة بالأساس وتتعاللا الحناجر صراخا صاخبا "تونس ضد الإرهاب .. تونس ضد الإرهاب"
يااااااااااااااااااااا شعبا ليس له سوى العجب ؟
دعونا نعود بالذاكرة منذ ثلاث سنوات متى تربع اليمين الديني على عرش تونس وبدأ بتعشيش جنينه المشوه من مرتزقة سرعان ما "أفقس" وإنتشر في شوارع تونس الأبية وأزقتها على أعين ومسمع الجميع وكنا حينها نستمع في الإجتماعات العامة للحزب الحاكم "حزب حركة النهضة" وفي تصريحات نوابه كل الكلام المعبر عن تمظهرات مشوهة للدعوة للعنف وإراقة الدماء فلا أحد ينسى نائب "النهقة" -الصادق شورو- في المجلس التأسيسي وهو يطالب بإرساء حد القصاص بقطع الأطرف من خلاف و -الصحبي عتيق- في شارع الحبيب بورقيبة يصرخ على الملأ أن "كل من يتعدى على الشرعية ستباح دماؤه في شوارع تونس" على غرار التعامل بغباه وميوعة مع بوادر نشأة الإرهاب في تونس حيث تم الترويج إلى أن ظاهرة الإرهاب ليست سوى زوبعة في فنجان وأنها مجرد إشاعات .. هذا دون تجاهل صراحة التصريحات من قبيل "هم أبنائي يفكروني بشبتبي" .. "لاخوف على تونس منهم هم يبشرون بثقافة جديدة" كان المقصود بها ثقافة موت ونحر وسفك دماء ..
ودعونا نعود بالذاكرة لأربعة سنوات حيث كان حكم تونس بيد الباجي قائد السبسي الذي كان أول من وضع حجر أساس لإعادة بناء الدكتاتورية وهو "تخدير الشعب" عن طريق لجم أفواه الجهات الداخلية بمبلغ مالي بخس "الحضيرة والآلية 16"
اليوم نجد في مسيرة اليوم وعلى رأسها كل من ميع قضية الإرهاب .. كل من مول وخطط وساهم في ترعرعها في التراب التونسي .. كل من بيض الإرهاب ولازال يبيض ..
نجد في مسيرة اليوم الكبرادور بكل أشكاله وزير داخلية سابق ورئيس حكومة سابق "علي العريض" من شهد عهده أول وأخطر الإغتيالات السياسية في تاريخ تونس دون نسيان إطلاق سراح "أبو عياض" زعيم تنظيم أنصار الشريعة بأمر مباشر من هذا الأخير وصرح أن الأسباب كانت تكتيكية ..
ونجد رئيس حزب ديني متشدد ونائب الأمين العام للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين "راشد الغنوشي" من كان له دور الأب الروحي للإرهاب في تونس وغيرها من بلدان العالم وكل صورة لأي إرهابي خطير إرتبطت بصورة من الماضي تجمع هذا الأخير بشيخ الخراب زعيم "حركة النهضة" ..
ونجد المخظرم العتيق "الباجي قائد السبسي" الخبير في التصفية الدموية لكل من يتعارض مع مصالحه والأكثر خبرة في إعادة مكينة القمع إلى سابق عهدها ..
كلهم اليوم بينكم يا جمهير شعب ليس له سوى العجب وأكثر يتواجد اليوم في تونس الممثل للمستعمر الفرنسي والأمريكي والزحف الإمبريالي بكل تجلياته ..
والأغرب أن المدافعين الحقيقيين عن الشعب وممثلي طبقاته المفقرة والمهمشة كاللافتات "الكيلومترية" يجوبون حلبات الصراع التلفزي لما يمثلونه من مادة إستهلاكية دسمة ومن صنف الرجال المحترمين إعلاميا يكتفون بالتنديد ودعوة الحكومة إلى الإصلاح الإقتصادي والإجتماعي وإبتعادهم كل البعد عن الجماهير مما جعل منهم "نرون روما" الذي يتلذذ برؤيتها تحترق ..
إن كنتم حقا تنددون بالإرهاب لما تقف أصوات نوابكم في مجلس الشعب ضد كل إجراء بتعيم المؤسسة الأ/نية ..لم تقف أصواتكم في مجلس نواب الشعب ضد محاسبة كل من شرع ومول وبيض بوادر الإرهاب في تونس ؟
لم لا تكونون من تدعمون المشاريع الثقافية وبداية محاربة الإرهاب من ما هو إيدولوجي لمنع توسع الحاضنة الشعبية لهذه الظاهرة التي هي بالأساس عقيدة ؟
كفاكم إمتصاصا لغضب الشعب وتعويم القضايا الأصلية وسوء توجيهها المتعمد في تفريغها في حراك شعبي مفروغ ضد ظاهرة أنتم صناعها ؟
ليسقط كل من مول وحرض وبيض هذه الظاهرة ..
عاشت تونس حرة
‫-;---;--#‏لك_شعبك_يا_تونس‬-;---;--
29-6-2015



#سيف_كريبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سيف كريبي - -النهقة ونداء الخراب .. ضد الإرهاب-