أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد هادف - عاصفة الحزم: السياق والمقاصد















المزيد.....

عاصفة الحزم: السياق والمقاصد


سعيد هادف
(Said Hadef)


الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثابت والمتغير في التحالفات

جاءت "عاصفة الحزم" في سياق إقليمي وأممي انهارت فيه أسس الأمن في بعض البلدان العربية التي سقطت أنساقها التقليدية كليا أو جزئيا ودخلت أطرافها المتنازعة في حرب استنزاف ازدادت التباسا بعد أن تعاظم فيها المد الإرهابي الذي تمخض عن ميلاد "داعش" وبالموازاة ميلاد التحالف الأممي لمحاربتها؛ وقد أُختصرت صورة المعركة، في “أكراد مسالمون يدعمهم العالم المتحضر ودواعش مرعبون”، في تلك الأثناء كانت جماعة الحوثي تنمو وتتقوى في غياب موقف أممي واضح من توجهاتها.

واستند بيان الجامعة في دعمه لـ"عاصفة الحزم"، إلى معاهدة الدفاع العربي المشترك، وميثاق جامعة الدول العربيـة، وعلـى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وعبر البيان عن أمل الجامعة في أن "تؤدي هذه الإجراءات العسكرية إلى إعادة الأمن".

والسؤال الذي يطرحه خبراء ومتتبعون هو: لماذا السعودية لم تضرب الحوثيين في صعدة، المنطقة الصغيرة وتركتهم يتمددون في اليمن؟

حول علاقة السعودية باليمن، يرى بعض المتتبعين أنها تتصف بالغرابة والانقلاب في المواقف، من منطلق أن السعودية ساهمت في إنقاذ الرئيس المخلوع علي صالح من الثورة اليمنية، وبالموازاة تحالفت مع جماعة الحوثي سرا بينما تحالفت معها الإمارات علنا لكسب ود إيران ضدا على وصول الإخوان لحكم مصر.

التحالف غير المعلن بين إيران والسعودية ومصر برعاية من الإمارات، يرى محللون أنه نشأ ضد الإسلام الإخواني، الذي تزعًم الثورات أو استفاد منها، باعتباره الخطر الزاحف الذي يجب وقفه ولو بالتحالف مع الشيعة.

حسب بعض القراءات، تؤشر "عاصفة الحزم" على أن تحولا مس التحالفات والمواقف حيث تتصدع أحلاف سابقة وتتشكل أخرى، تستفيد منها أطراف كتركيا وقطر، وتخسر أخرى كالإمارات ومصر. غير أن قراءات أخرى ترى أن التحالفات تتعدى الدول إلى جهات أكثر نفوذا تنتظم في شبكة من اللوبيات المالية، وهي تحالفات لا تفصح عن نفسها، بل هي التحالفات الأكثر تماسكا مهما تغيرت تحالفات الدول، باعتبار أن الدول ليست سوى أدوات ووسائل يخضع استخدمها لتبدل الشروط، دونما تبدل في المبادئ والمقاصد.

الموقف المغربي

الخبيرُ في الشؤُون الأمنيَّة والاستراتيجيَّة، عبد الرَّحِيم المنار اسليمي، حسب "هسبريس"، يجردُ خمسَة أسباب يراها ثاويَة وراء اتخاذ المغرب قرار المشاركَة في العمليَّة العسكريَّة، الراميَة إلى كبح تقدم قوات الحوثِي في اليمن، بعد تحالف الجماعة المدعُومة إيرانيًّا، مع الرئيس المخلُوع، علِي عبد الله صالح.

السبب الأول، وفق الأكاديمي المغربي هو أن حماية أمن الخليج يشكل أحدَ ثوابت السياسة الخارجية للمغرب، قائلًا إنَّ العودة الى تاريخ العلاقات المغربية الخليجية يظهرأن أمن الخليج جزء من الأمن القومي المغربي، على أنَّ ذاك التقارب ازداد أكثر في السنوات الأخيرة نتيجة دعامتين أساسيتين.

أولى الدعامتين، يورد الباحث، المستوى الكبير الذي وصلته العلاقات الثناىية المغربية -الاماراتية والعلاقات المغربية- السعودية، وثانيهما مقاربة دول مجلس التعاون الخليجي التي ترى المغرب والأردن جزء من التنظيم الإقليمي يحظى بامتياز من طرف دوله.

السبب الثاني هو أن المغرب يدافع عن الأماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، من منطلق أن الحوثيين هم حركة شيعية اثنى عشرية تدين بالولاء لإيران وتنفذ المشروع الإيراني في اليمن وتسعى الى التمدد نحو جنوب المملكة العربية السعودية.

ثالثُ الأسباب، يشرحُ اسليمي، هو أن المغرب يشارك في العملية العسكرية دفاعا عن الشرعية الأممية، فالرئيس هادي وجه نداء استغاثة لإنقاذ اليمنيين من خطر حرب عرقية ضد اليمنيين تقودها الحركة الحوثية.

ويعزُو اسليمي السبب الرابع إلى كون أمن دولة الإمارات العربية المتحدة جزء من الأمن القومي المغربي، وفقا للاتفاقيات العسكرية والأمنية المبرمة بين البلدين.

الموقف الجزائري

أوردت الجامعة العربية بيانا لاجتماع وزراء الخارجية العرب، لم يحمل أي شارة لتحفظ الجزائر على "عاصفة الحزم"، التي تقودها المملكة العربية السعودية ودول عربية وإسلامية، ضد جماعة الحوثي في اليمن، في حين أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن الجيش الجزائري سوف لن يشارك في أي مهام قتالية خارج حدوده.

حول هذا المعطى، يرى اسليمي أنه بقدر ما أظهر المغرب مرونة كبيرة في سياسته الخارجية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ورد المخاطر والتعاون الدولي في التحالفات الدولية مقابل ذلك، أظهرت الجزائر سلوكا شاذا برفضها التعاون ورفض جميع مبادرات رد الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الإرهاب.

ويضيف الباحث أنَّ الجزائر دولة فاشلة في سياستها الخارجية التي ظلت رهينة سنوات الستينيات، كما أن سياسة بومدين ووزير خارجيته وقتئذٍ عبد العزيز بوتفليقة لا تزالُ المحدد لمقاربة العالم والجوار، وهذا خطا كبير يقود الى سوء تقدير أمني جزائري لكل مناطق التوتر، ويزداد موقف الشك الدولي في دولة الجزائر بخصوص موقفها من قضايا الإرهاب.

ويدعم الباحث رأيه بمعطى مفاده دعم الجزائر للميليشيات الإرهابية في كل مناطق التوتر، قائلا إن الدولة التي أبرمت 200 اتفاقية مع 200 شخصية ليبية يعني شيئا واحدا، هو أن الجزائر داعمة للمليشيات المسلحة الإرهابية، على اعتبار أنه لا توجدُ دولة عاقلة في العالم توقع اتفاقيات مع أشخاص إلا إذا كانت تسعى إلى أخذ تعهدات من جماعات مسلحة بالاستمرار في الفوضى.

وحسب الخبر الجزائرية، فإن المعلومات المسربة من دهاليز الجامعة العربية، تشير أن رمطان لعمامرة لم يوافق على البيان إلا بعد لقاء جمعه بنظيره السعودي، سعود الفيصل، والمصري سامح شكري، ما يؤشر على أن الجزائر تكون قد تعرضت لـ"حرج كبير"، قبل أن توافق على البيان.

و تدخل "الرياض" و"القاهرة" لتليين الموقف الجزائري، لم يحقق أكثر من الموافقة على البيان، أو بالأحرى السكوت عنه.

الموقف الجزائري له مبررات أرجعها العمامرة إلى الدستور الذي ينص على عدم المشاركة في أي عمل عسكري خارج حدود الجزائر، عكس البلدان العربية التي تسمح دساتيرها لجيوشها بالعمل خارج حدودها، وأكد أن "الجزائر مع الحل السلمي كون عقيدتها القتالية تقول بعدم نشر قواتها خارج الحدود، لكننا سنشارك من خلال التكوين والتجهيز والتمويل وأمور لوجستية أخرى في تعزيز وحماية الأمن القومي العربي بدون تواجد قوات جزائرية خارج الحدود الجزائرية".

ويرى الباحث وأستاذ العلاقات الدولية خالد شيات في تصريح لـ"المغاربي" أن الموقفين يحكمهمها عامل داخلي وآخر خارجي؛ العوامل الداخلية تتجلى أساسا في التأثيرات التي يمكن أن توقعها على الشرائح المذهبية الداخلية فبالقدر الذي يوجد تأثير كبير في المغرب يمكن اعتبار أن تدخل الجزائر يمكن أن يهز التوازن المذهبي الداخلي بسبب هشاشته. ويضيف أن العقيدة العسكرية للبلدين من هذه العوامل الداخلية ؛ حيث المغرب يتعامل مع مفهوم التدخل باعتباره معطى استراتيجيا، في حين تتعامل معه الجزائر باعتبارها محور التحرك العسكري. كما أن الجزائر، حسب الباحث، لا تربط الصراع إلا بالمصالح المباشرة التي يمكن أن تديرها بنفسها بينما المغرب نظرته تختلف من حيث أن المكاسب يمكن أن تأخذ بالتفويض أو حتى بالتحالف دون قيادة؛ ناهيك عن النتائج السلبية التي ستتعرض لها "دولة المبادئ" بالتدخل المباشر عسكريا في دولة عربية أخرى؛ ولذلك تفضل أن يكون دورها خفيفا وتفضل أن ترى نتائج أولية للتدخل.

على مستوى العوامل الخارجية، يقول الأستاذ خالد، منها ما هو ذو طابع استراتيجي بحيث التدخل هو تعبير عن إرادة مشتركة قابلة للتطور في الفضاء العربيالمتأزم وهو يخالف توجهات الجزائر التي تدعم الرؤية الذاتية الريادية بعيدا عن تشكيل محاور أو أحلاف جديدة بالعالم العربي، وأيضا اعتبار ذلك استمرارا لإرادات خفية لقوى أممية تريد الضغط أكثر لنزع مزايا أخرى من إيران. هناك عوامل خارجية عديدة يقول الباحث، يمس نمط التعامل الاقتصادي الذي يراهن بدوره على الظرفية الدولية والذي لا ترى فيه الجزائر أي أثر على أسعار المحروقات التي يمكن أن ترفع مداخيلها مع الانخفاض الشديد في أسعاره.

التشيع في الجزائر والمغرب

يرجع سليمي؛ غموض الموقف الجزائر الرافض لـ"عاصفة الحزم"، إلى ما يمكن تفسيره بدعم الجزائر للميليشيات الإرهابية الشيعية وخوفها من ضغط شيعي داخلي، لكونها تحتضن ما يزيد عن أزيد من مليونين من الشيعة الجزائريين فيما تشير بعض الإحصائيات إلى أن سفارة العراق وإيران في الجزائر عملت على تشييع 500 ألف شخص جزائري في سنة 2014 وحدها.

ويرصدُ الباحث لدى انطلاق العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن مؤشرًا مقلقا في المغرب، مماثلا وهو موقف ما يسمى بمجموعة الخط الرسالي الشيعية، التي أبدت تضامنا مع الحوثيين، ما يؤكد ولاء هذه المجموعة للشيعة ولمرجعية المرشد في ايران.

عاصفة الحزم: مقاصد غير معلنة

إن التدخل العسكري في اليمن يأتي في إطار تشكيل قوة عسكرية عربية لمواجهة الإرهاب، ويرجح بعض المحللين أن "عاصفة الحزم" في حالة نجاحها ستكون مقدمة لعواصف أخرى لضرب ليبيا وسوريا؛ ثلاثة خبراء عسكريون، تحدثوا للأناضول، واستبعدوا توازي عملية عسكرية في سوريا وليبيا، في الوقت الراهن.

ومنهم من يرى أنه لا يمكن شن عملية عسكرية في دمشق وطرابلس، مثلما يحدث حالياً في اليمن، لعدة أسباب أبرزها أن "عاصفة الحزم"، انطلقت برعاية أمريكية، وبالتالي فهناك حسابات دقيقة للغاية في القيام بها، ليست فقط لاعتبارات إقليمية ولكن أيضاً أممية، وهو الأمر المختلف تماما في الأزمتين السورية والليبية، وأن الوضع في ليبيا شديد التعقيد حيث هناك تباينا في وجهات النظر بشأن الحكومة الشرعية هناك، فهناك من يدعم حكومة طبرق، وهناك من يدعم حكومة طرابلس، مع الأخذ في الاعتبار مواقف كل من تونس والجزائر والمغرب المتحفظة في التدخل العسكري في ليبيا. ومنهم من يرى أن التدخل العسكري في اليمن نموذج قابل للتنفيذ في أي أزمة عربية تهدد الأمن القومي لكن هذا يتوقف على اكتمال شروط التدخل، وهو ما لم يحدث في سوريا وليبيا.

وفي ذات السياق، يتساءل عقيد جزائري سابق: لماذا في هذا التوقيت تطلب مصر إنشاء جيش عربي والأكيد تحت قيادة أمريكية؟”، موضحا لجريدة الفجر أنه ”حتى يصبح موجها لضرب دول عربية ولحماية إسرائيل".



#سعيد_هادف (هاشتاغ)       Said_Hadef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر: الخطاب الأخير
- ليبيا: صراع الأجندات
- غيتوهات تندوف: الذهول عن المقاصد
- الجهوية الموسعة أساس الاتحاد المغاربي
- هل سيشهد المغرب نمطا جديدا من الاحتجاج؟
- الإسلام في غمار الصراعات الأيديولوجية: محاولة للفهم
- شذرات على هامش الثورة
- الهجرة السرية: من أجل بدائل لا تتعارض مع المبادئ الإنسانية: ...
- مهاجر يدعى -أبو-: من مملكة بنوي بنجيريا إلى مخيم بنوي بوجدة
- الهجرة اليوم: هل هي ظاهرة أم عرض؟
- حول استحقاقات 2012: السلطة الفعلية في الجزائر تعيد سيناريو 1 ...
- الحراك السياسي ومعالم النظام المغاربي الجديد
- الإرهاب: خبراء يزيفون الحقائق ويضللون الرأي العام الغربي
- المغرب ومحيطه: الشروط المؤسسة لمنطقة آمنة*
- النظام الجزائري: أسطرة التاريخ وعسكرة الجغرافيا
- الأساطير المؤسسة للنظام الجزائري، هل تصمد أمام الأحداث؟
- الراهن الليبي، النظام الجزائري وأفريكوم: أي مصير مغاربي؟
- النظام الجزائري وموقفه من الثورة الليبية
- المغرب ومحيطه العربي: الحتميات التارخية وحرب الاختيارات
- من جزائر 5 أكتوبر إلى جزائر 12 فبراير: من يصنع الأحداث؟ (3)


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد هادف - عاصفة الحزم: السياق والمقاصد