أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل تَعَلّمَ الالمان الانتحار ايضاً !!!















المزيد.....

هل تَعَلّمَ الالمان الانتحار ايضاً !!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4762 - 2015 / 3 / 29 - 13:22
المحور: كتابات ساخرة
    



ماهو الانتحار وكيف يصل الانسان اليه ولماذا !!
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( الحنين للماضي ) وهذا الموضوع سيكون محور حوثِيتُنا ( آسف ) اقصد إنتحارنا ( من الفرح طبعاً ) وسنستضيف فيه السيد كارستن شبور رئيس شركة لوفتانزا الالمانية ليحدثنا عن هذه الفاجعة .... سيد شبور شنو شبرك في الموضوع !!
نعم كما تسمعون وتقرأون وتشاهدون فالكثير من الميديا العالمية تعطي اهمية واولوية للحادثة المريعة اكثر حتى من عاصفة الحزم ( حتى انتو العرب صار عدكم عواصف ) !
بصراحة لقد فاجأنا الموقف والحالة الغريبة والتي لم تمر بها المانيا منذ اكثر من اربعون عاماً مضت . لقد صدمنا كثيراً ، فأخذ روح ونفس اكثر من 150 شخصاً منهم اطفال ونساء وطلاب ابرياء ليس بالأمر الهين ولا يتحمله غير المعتوه الذي تسبب في ذلك ولكن لماذا !! ..
لماذا الرحيل الى تلك النقطة فهل هي نقطة تسريع الزمن !
هل هي نقلة لعبور وتجاوز المكتوب ( بس شنو هو المكتوب ) !
نقطة تسريع الحياة والقضاء على الرتابة والروتين ( حجي فارغ ) !
نقطة الشعور بالعدمية !! ليش يعني !!
نقطة القفز وتفادي الشيخوخة والنهاية ! خلي يروح بوحدة ليش يأخذ الابرياء معه !!
نقطة اختلال التوازن في كمبيوتر الرأس ( لا بس هذا صنع الرب ولا يمكن حصول اي اختلال او ارتجال او تشويش فيه ) !!
نقطة الشعو باللاشي ( يعني نقطة الصفر ) ماكو غيرها !!
نقطة السقوط الاخلاقي والإنساني للإنسان نفسه ( هو وين بقت انسانية ) !!
نقطة الشعور باللذة في قتل الآخرين ( لا بس هاي عربية مو المانية ) !!
نقطة الهلوسة والجنون والكآبة النفسية ( حتى هاي لا تصل الى هذه الدرجة من الحقارة ) !
لا اعلم كيف يصل الإنسان الى تلك اللحظة والمرحلة والنقطة التي يقوم بمثل هذه الجرائم ( هسة احنا متعودين بس انتو ) ! يمكن ان يصل الإنسان الى مرحلة لا يمكن ان يتقبل الحياة او الاستمرار بها فيقضي على تلك اللحظة ويضع الخاتمة لها ولكن ان يأخذ معه كل هؤلاء الابرياء والاطفال فهذا هو السر الذي نبحث عنه !! بصراحة لا ادرك شيء في هذا الموضوع واتمنى ان يرشدنا احدهم على طريق ذلك السر .. لا شكراً ولا سهلاً بك يا شبور والله يُشبركم ..
وانني ومن هذا المنبر الحر اُحَمِلُكَ المسؤولية القانونية والاخلاقية والانسانية في إزهاق ارواح هؤلاء الابرياء وذلك بوضعك مصيرهم تحت رحمة شاب مراهق كان قد تعالج في المستشفيات وانقطع عن المواصلة والطيران لسنوات عدة وعاد اليها مجدداً وهو في الثامنة والعشرون من عمره وكان قد المح لعشيقته بأنه سيقوم بفعل سيذكره التاريخ من اجل تصحيح الوضع الذي كان عليه وهو مساعد طيار ( يمكن كان يرغب في ان يصبح طائرة ) ! فكان عليك يا ايها الرأسمالي ان تنتبه الى ذلك قبل التفكير في مليء جيوبك العفنة وحتى لا يقوم غيرك بتكرار نفس الفاجعة .
كما تعلمون كنا قد قررنا التوقف ( الوقتي طبعاً ) بسبب الاحباط الذي يمر علينا وعلى منطقتنا وشعوبنا وبسب المؤامرات التي تحدق بالمنطقة ( القسم قال ماكو مؤامرات ولكنه جهل وتخلف وغباء ( يعني شنو الفرق ) ! ولكن التوقف نهائياً ليس بيدنا مادامت الاحداث المسليّة والمبكية تمر من على رؤوسنا كما حصل للطائرة والطيار اللوفتانزي المنتحرة .لهذا السبب سنعود وكذلك رغبة في طلب بعض الاخوة والاخوات ولكننا كما قلنا سوف لا نصيب السياسة وألاعيبها الحقيرة بل سنُمزمز هنا وهناك الى ان يفرجها الفارج .
و ذلك حتى لا ننسى ان نهنيء بعض الخليجيين والعرب على الصحوة والنهضة الفارسية ( العفو اقصد الخليجة ضد الفارسية ) وقد نسميها رجفة استباقية صحراوية ضد المارد الفهلوي والمعممي بهذا التحرك العربي الكبير ضد الجماعة الحوثية ( مااعرف ليش يسموهم جماعة ) ! .
واخيراً تحرك المحيط وتكلمت الصحاري وتقرقعت السيوف النمساوية وشعر الشارع والمواطن العربي بالنشوة كما سماها صالح القلاب الوزير الاردني السابق ( يمكن هي نفس النشوة اخذها الطيار الجيرماني ) ! فبالرغم من انها غرفة عمليات امريكية امريكية مشتركة ( لعد شْد تريد تكون غرفة عمليات كويتية بحرينية ، المهم الحزم عربي ) ! ولكن هذا لا يقلل من تلك الصحوة والطفرة النوعية التي قامت بها عاصفة الحزم ( والله وصار عدنا عواصف عربية ) ومن هذا التحرك الوهابي ضد القيصر الفارسي . الغريب في الامر هذا الدعم الباكستاني الكبير وشحن ماطور الاردوغاني هو الآخر ( صحيح قالوها العرب عند الشدة تبرز الرجال وخاصة الهندي والعثماني ) !! نحن لا يهمنا هنا تلك الصحوة ولا تلك النشوة اكثر مما يهمنا ان لا يضيع اليمن ويقع في ايادي بربرية ويصبح بؤرة للإرهاب هو الآخر ( هو احنا ناقصين بؤر لو اُبر جديدة ) !!
قبل اكثر من سنة ونحن العبد الفقير نوّهنا الى خطورة الوضع اليمني ( الرابط ) وقلنا بأنها البؤرة القادمة في خصر العرب والمنطقة فلا اعلم لماذا تأخرت العاصفة الى ان وصل الامر الى نهايته فهل هي مؤامرة اخرى ( والله دوّختنا بمؤامراتك ) أم هي تحريكة كابووية للأسلحة الخليجية والتي بدأ الصدأ يأكلها فوجوب التجديد ( التجديد صار بعد ماكو فائدة ) ! الخليج المدلل اشترى وخلال العقدين المنصرمين اسلحة بمليارات الدراهم ولم يتم استعمالها فكان الوجوب التجديد والتحديث ( شنو ، راح توكف المعامل ) ! أم هو مستنقع مكرر للتجربة السورية لتحريك براميل الخليج وهل الصحارويين قادرين على الاستمرار في تلك العاصفة إذا ما كان المستنقع مكرر !
في كل الاحوال ماكان يُسمح للمعمم الفارسي الوصول الى تلك الشواطيء الجميلة فالعملية كان ولا بد منها ...
الوحيد المستفيد هو المملكة العمانية وسلطانه المحايد بين العربي والفارسي بالرغم من الموقع المتميّز التي تسرقها تلك الخناجر ( والله حرام ) ..
الجعفري نند بالتدخل الخارجي في اليمن ولا يرى القاسمي في بغداد ( يا عيب الشوم ) !!
في كل الاحوال الايام والاشهر القادمة ستقول لنا إذا كان حزم في محله أم مستنقع سوري جديد تمّ صناعته هناك ( الشغلة باقية على الجماعة الحوثية وتكتلاتهم القادمة ) وهذا كله لا يعنينا بقدر ما عنانا الطيار المجرم والذي قطف اكثر من 150 وردة قبل ان تتفتح والذي كان السبب والحجة التي عدنا بها ! بس الجرة التي انكسرت سوف لا يتم إعادتها كالسابق ونحن جَراتُنا بدأت تتكسر واحدة تلو الاخرى !...
الرابط المذكور ....

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=434779
كما قلنا : لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !!
نيسان سمو الهوزي 29/03/2015



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤامرة اكبر من كل الكُتاب والقُراء ومنا جميعاً !!
- ولما يجي وقت الصلاة ماكو اشطر منا !!
- هل سيكون الطفل الوالد من ثلاثة آباء ملوّن !!
- كيم كارداشيان ستزور السعودية !!
- لماذا خسرنا مع اصحاب العيون الصغيرة !!
- الخْزي والعار لنا بعد فوزنا على إيران !!
- ألم اقل الشغلة صارت مزعطة !!
- العلم الآشوري يرفرف فوق سطح المريخ !!
- قصة الزَوج الحمار !!
- لو لم يقتل الشرطي الواقع على الارض لكانت 100%
- وماذا بعد جولة الداعش يا ايها الغرب !!
- افضل هدية لعام 2015 !!!!
- الحشيش الغربي أم البسكويت الشرقي ! لقاء مع سيف بن ذي يزن .. ...
- الحشيش الغربي أم البسكويت الشرقي ! لقاء مع سيف بن ذي يزن ..
- بعيداً عن السياسة قريباً من السخرية والكُبة الحلبية ...
- لماذا هذا الصراع بين الفاتيكان والكلدان والبطريرك !!
- لماذا انهار العرب وانقسم إلههم !!!
- خَوزقتونا !!!
- الشغلة صارت مزعطة ! لا فهلوة !!
- الصنم !!


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هل تَعَلّمَ الالمان الانتحار ايضاً !!!