أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! الاختيار الأمريكي لإحدى السيدات السوريات للقيادة الرمزية للمعارضة والثورة السورية منذ أربع سنوات ومآلاتها !!!














المزيد.....

ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! الاختيار الأمريكي لإحدى السيدات السوريات للقيادة الرمزية للمعارضة والثورة السورية منذ أربع سنوات ومآلاتها !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


12 h ·


بعد مؤتمر أنطاليا، أي بعد شهرين من الثورة ومفاجأة الأخوان لنا بمزاحمتنا وابعادنا كمستقلين ديموقراطيين عن المؤتمر بل وعن الثورة عموما، للسيطرة على المؤتمر كونه يعقد في أراضيهم (التركية الصديقة )...

ابتعدنا فعلا تاركين الدور للاخوان مادام أن ذلك سيكون لصالح كسب تركيا ودعمها للثورة عبر أصدقائهم الأخوان الذين ظهر لنا أن لهم موقفا جديدا (مع الثورة ) بعد إعلانهم الرسمي سابقا بتجميد (معارضتهم ) للنظام الأسدي تأثرا بنتائج الحرب الإسرائيلية في غزة، ومن ثم انقلاب الأخوان والشيوعيين (حزب الشعب : الترك ) المعارضة إلى مواقف تجميد المعارضة مع النظام الأسدي والدعوة إلى رفع الحصار الدولي عنه...

لقد رحبنا بالموقف الأخواني والشيوعي المغطى (تركيا )، وذلك لأن اولوية الأوليات بالنسبة لنا كمثقفين وكتاب ومفكرين ديموقراطيين مستقلين كانت هي (اسقاط النظام الأسدي)، بغض النظر عن البديل وعن الحليف، حيث كنا ننظر –ولا زلنا – إلى نظام الهمجية الأسدية بوصفه ذروة البشاعة الهمجية في التاريخ الإنساني ...

كتبت حينها مقالا، ادعو فيه إلى اختيار إحدى السيدتين (الدكتورة فداء حوراني أوالأستاذة سهير الأتاسي) لرمزية قيادة المعارضة السورية كناشطتين فاعلتين في الحراك الديموقراطي فيما سمي حينها (ربيع دمشق) الممهد له ببيان (99 ) وويثقة "الألف" للجان إحياء المجتمع المدني، وبوصفهما ابنتين محترمتين لقائدين وطنيين تقدميين يمثلان ( حماة أكرم الحوراني- وحمص جمال الأتاسي ) ..

كما أن تسمية إحدى السيدات لتمثيل رمزية الحراك الثوري السوري يقطع الطريق أمام النظام وبعض الأنظمة الغربية الحاضنة للنظام، أن لا يلعبوا لعبة وصم ثورتنا الشبابية الزهرية بـ(أصولية وسلفية الثورة)، ضد ما يدعية النظام عن تقدميته ومدنيته وعلمانيته،من خلال تقديمنا كحراك ثوري لنموذج للمرأة الحديثة فكرا وعقلا وشكلا وتاريخا وموروثا وطنيا علمانيا حديثا بما يتوازى حقيقة ويتناظر مع روح الثورة الشبابية المدنية السلمية الديموقراطية ..

فداء حوراني كانت سجينة حينها كرئيسة لإعلان دمشق، فلم تخرج من السجن إلا وقد تمكن سدنة هياكل المعبد (اليساري الشيوعي الرياض التركي مع بعض المرتزقة المحتالين من النصابين عملاء النظام الأسدي من تهميش السيدة الدكتورة فداء .. لتكون ضحية أمراض الزهايمر لرمز اليسار الذي لم يجد ردا (أنويا مرضيا) على سجنه الأسدي الطويل إلا بالانتقام من أصدقائه داخل الحزب وخارجه ممن لم يسجنوا مثله، فراح ينتقم من الطاغية الأسد الأب الذي سجنه عبر انتقامه من رفاقه وأصدقائه الذين طالما فخروا به وأكبروه وأعلوا من شأنه، إلا عبر ردود فعل سادية انتقامية تطهيرية إبادية ...

أما السيدة الثانية (الأتاسي) فقد التف حولها الأخوانيون حتى وصلوا بها ، لتكون في تناقض على طول الخط مع تاريخ أبيها السياسي والمفكر الوطني القومي الناصري اليساري العلماني على مستوى الحركة الناصرية عربيا ، حيث ألزمها الأخوان المسلمون في مصر أن تعلن أن شعار الحركة الوطنية للقرن العشرين منذ ثورة 1919 برمزيتها سعد زغلول (الدين لله والوطن للجميع )، هو شعار علماني لا يناسب ثورتنا ( السلفية !!!) .

حدث هذا في الزمن الذي اتصل بنا المندوب السوري للسياسة الأمريكية حينها، قائلا :إن رايك كان مهما في اقتراح امرأتين لرمزية البعد المدني الديموقراطي للثورة السورية، وأن الأمريكان قد قر قراراهم على دعم اسم (سهير الأتاسي)، حيث أن الدكتورة فداء حوراني لا تزال في كل الأحوال في السجن ...

قررت بين الفينة والأخرى أن أفضي ببعض من تجاربي الذاتية في العلاقة مع المعارضة ، لكي لا تضيع ..والأعمار بيد الله ....سيما بعد تقزيم المعارضة إلى الحد أني سمعت اليوم لعضوة رئيسية في الإئتلاف، لا نعرف من الذي ألفاها ولفاها وآلافها وإئتلفها وألفها وائتلفت معه، لتحدث عن أختلافها وسوء تفاهمها مع الجيش الحر ..ولله في خلقه شؤون .....ارسل لي صديق شاب هذا الحوار مع هذه الرفيقة المناضلة التي لها رايها (الإئتلافي ) بالجيش الحر ...وقد وقع الشاب على رسالته على هذا الحوار مع الرفيقة المؤلفة قلبها مع الإئتلاف المؤلفة قلوبهم قائلا .. ( يسلملي القطاقيط الأليفة والمؤتلفة والمتآلفة !!! ) .



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية ما بين التغيير الديموغرافي والتغيير الديموقرا ...
- بعد تعرية العقيد ( رياض الأسعد) لزبانية لصوص المعارصة المصطن ...
- تحية للمناضلين الشرفاء (العقيد الأسعد ) وبئسا للنصابين (نشار ...
- هل هناك معارضة سورية تمثل تطلعات الشعب السوري !!!؟
- حرب الفوضى الخلاقة الأمريكية في الشرق الأوسط من أجل خسارة ال ...
- رد مندورب السفير الأمريكي على موضوع حوارنا الملغي مع العربية ...
- هل تريد أمريكا عدم اسقاط الحكومة السورية أم الحفاظ على نظام ...
- موقف البورجوازية السورية و(الحلبية خاصة) من ثورة الحرية والك ...
- رحل حنا مينة آخر كتاب الواقعية الاشتركية (على سن ورمح ) ...
- الأمريكان يعلنون عن ضرورة البحث عن الطرق لاسقاط الأسد (ولوكذ ...
- حية لثوارنا الأبطال الشرفاء في (حلب) لرفضهم لقاء (النصاب الم ...
- سوريا كلما صلينا ... نطلب من الرب يبقى (من بيت وحوش أسد وإير ...
- ليت الوفد (البرلماني ( الفرنسي ) لعاصمة الارهاب العالمي (دمش ...
- الحكم على قيادة ثورة يناير الشباب... يثيت أن المؤسسة العسكري ...
- تحية لثوارنا في حلب وهم يضحكون من وراء الحصار من محاصريهم، ف ...
- انتصار منظور سرمدية بنية العقل الإسلامي بغض النظر عن دينيته ...
- لا يمكن فهم ثورات الربيع العربي بدون التقاط العنصر الحاسم في ...
- لقاء (ء سري جدا) في بيتي في حلب مع صاحب برنامج (الجزيرة ..سر ...
- ( داعش) قوى بهيمية مثل (حالش)، لا تستفيق من بهيميتها إلا لمص ...
- لقد ابتلينا بقوم يظنون أن الله لم يهد غيرهم - - ابن سينا ...


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! الاختيار الأمريكي لإحدى السيدات السوريات للقيادة الرمزية للمعارضة والثورة السورية منذ أربع سنوات ومآلاتها !!!