أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عزالدين خالد - عبد الله داوود... الشهيد الحاضر دوما














المزيد.....

عبد الله داوود... الشهيد الحاضر دوما


عزالدين خالد

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 20:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


صدور ملحق خاص فى الذكرى الخامسة لاستشهاد اللواء عبدالله داود
الجزائر- أصدرت سفارة دولة فلسطين فى الجزائر وبالتعاون والتنسيق مع نادى الأسير الفلسطيني’ وبإشراف وإعداد الأخ خالد صالح (عزالدين ) مسؤول ملف الأسرى وإعلام الأسرى الخارجي صباح اليوم السبت الموافق 28-03-2015، ملحق "صوت الشهيد" بصحيفة المواطن الجزائرية وهو الخاص فى الصادر فى الذكرى الخامسة لاستشهاد اللواء عبد الله داوود ، حيث يحتوي العدد على 16 صفحة يتناول العديد من المواضيع والمقالات الخاصة بالشهيد فى ذكراه والتى كتبها ثلة من كتاب الرأي بالجزائر و فلسطين.
بالإضافة لمشاركات لاصدقاء ورفاق الشهيد فى مسيرة العطاء والتضحيات والاسير من أجل وطن حر ودولة مستقلة على كامل تراب فلسطبن.
وجاء بافتتاحية المحلق وتحت عنوان عبدالله داوود .. صاحب المهد.
الشهيد عبد الله داود ...حمل جرحه وتنفسه واعتصم بآخر المهد فيه، لعله يولد في حصاره، في طقوس المعجزة وطهارة العذراء،تحت نخلة الوطن، فلربما تحميه من احتمال المنفى، ولعل رطلها الجنيَّ يروي قلبه الذي ما احتمل، فهتف لأول نبضه وعاد لاحتماله ...
ابتسامته الدائمة كانت تشي باتكائه على يقين قيامته ...
فهو صاحب المهد والوعد والأرض.
وتحت عنوان " من قتل عبدالله داوود؟
كتب الاخ د. على شكشك . مثل كلِّ ملفاتنا, المثقلة بالأمل, الأمل الذي لا يعني في القاموس بأيّ حالٍ التأجيل, لكنه ملفٌّ يطويه ملفٌ يطويه ملف, فهكذا كانت الحكاية من البدء وحتى المتن الحالي للرواية, مع انفتاح النهاية على نفس الاحتمال الأول, لأنّ قاموسنا لا يعرف الملل, بما أنه وطّنَ نفسه على أن يقتات بالأمل, لأنه حتماً سيكون, هكذا استقر الأمر في آخر الروح, هكذا يعيش الفلسطيني, وهكذا يموت, وهكذا كانت الرواية غير الكاملة للشهيد عبدالله داوود, ليس فقط لأنه رحل غريباً, أو مبعداً, لكن لأنّه أيضاً كان شاهداً على المرحلة وشهيداً عليها, كان محترقاً بها وأحد إنجازاتها وضحاياها, وهو الذي ناضل في الوطن من أجل الشعب والمبدأ والوطن, ليُعاقب بالحرمان من الأهل الوطن, هل كان عليه ألا يفعل, لكي لا يرحل, وهل كان لو لم يفعلْ سيكتملُ الوطن, كان يحلم بوطن يتكامل هو فيه أيضاً, وطنٍ كما يشتهيه, فاختار أن يكون شاهدا وسياجاً له ولو عبر منافيه,
وكتبت زوجة الشهيد السيدة كفاح حرب خاطره جاء فيها.
هكذا يعيش العظماء وهكذا يرحلون
يعيشون عيشة البسطاء والفقراء الى الله
ويرحلون كما القادة والرؤساء
يرحل الجسد
وترتفع النفس الى باريها
أما الروح فتحلق معا
ربما تعانق فراشات البيت دائمة الحضور
وربما تتلاحم وتزاحم أرواحنا
أراه معنا قريبا
فأسال نفسي
هل رحل الحبيب
أم هو الملازم والباقي كما كان دائما في حياته
بعيدا أم قريبا
فأنت... الروح
أنت الحب أنت العطاء
أنت الاب
وأنت االابن المدلل
هكذا أنت حبيبي .....وستبقى...
و يذكر ان هذا العدد يأتي صدوره و وشعبنا يعانى أبشع مخططات التصفية و الشطب لفلسطين والقدس بكامل مكوناتها البشرية و التاريخية, فلم يسلم ناسها من التهجير ولا مبانيها من الهدم ولا شوارعها من التهويد ولا أراضيها من الاستيطان ولا مسجدها من محاولات الهدم و التدمير "
كما اشتمل الملحق على العشرات من المقالات والتقارير والسيرة النضالية والكفاحية للشهيد فى مراحل حياته الحافلة بالنضال والعطاء والتضحيات داخل الوطن وخارجة.
مرفق الملحق.
فيما يلي رابط تحميل العدد من "صوت الشهيد" ( pd f)"
http://www.info-algerie.com/lire-Elmouwatane-146.html
مدونة أسير الوطن
https://aseeralwatan.wordpress.com/



#عزالدين_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قلب القدس وصولا لشارع الشهداء
- جزائر العزة والكرامة .. تبارك ميلاد الثورة الفلسطينية
- الزعيم الجزائرى هوارى بومدين فى ذكراه بعيون فلسطينية
- صحفيو الجزائر : فلسطين تحييكم
- الشعب الجزائرية تصدر العدد الثامن من ملحق صوت الأسير
- مقابلة صحفية-مع الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر عوني ف ...
- أسري فلسطين -من الجزائر-
- مقابلة صحفية
- حماس وأستطلاعات الرأى
- دحلان واستطلاعات الرأى


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عزالدين خالد - عبد الله داوود... الشهيد الحاضر دوما