أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وسام رفيدي - الخطاب السياسي الفلسطيني: من تحرير فلسطين إلى الشرعية الدولية- ملاحظات سريعة















المزيد.....

الخطاب السياسي الفلسطيني: من تحرير فلسطين إلى الشرعية الدولية- ملاحظات سريعة


وسام رفيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 06:19
المحور: القضية الفلسطينية
    



لا يجادل أحد اليوم أن اتفاقات أوسلو بين قيادة منظمة التحرير وحكومة الكيان الصهيوني، تجاوزت في تأثيراتها طبيعة الحقل السياسي الفلسطيني، لتطال البنية المجتمعية برمتها، وأدوار القوى والنخب الاجتماعية والطبقية والسياسية، والثقافة السائدة، وكذا، وهو ما يهمنا في هذه المقالة، طبيعة الخطاب السياسي ذاته.
الخطاب رؤية، ولأنه كذلك، فهو يتأثر حتماً بمصالح مَنْ يصوغه وبحقائق الصراع في لحظة محددة. لذلك لا يهبط الخطاب من السماء ولا ينبت كالفطر بل هو وليد لحظة معينة بتشابكاتها. البديهية السابقة تنسحب، على بديهية أخرى في الصراع الفلسطيني الصهيوني قوامها أن المشروع الصهيوني وبصفته الجوهرية مشروعاً استيطانياً إحلالياً استعمارياً يتطلب خطاباً تحررياً فلسطينياً قوامه تحرير الوطن وتفكيك، تدمير، إنهاء المشروع الصهيوني. هذا الشعار، وقد استدعى برنامجه، تحرير فلسطين وبناء الدولة الفلسطينية الديمقراطية العلمانية، لم يكن بحاجة للمثقفين والنخب والقيادات لصوغه وتعميمه، فقد صيغ شعبيا، وعلى الأقل في شقه الأول، تحرير فلسطين قبل أن يصاغ فصائليا، في الميثاق القومي أولا والوطني ثانيا ومن ثم في برامج الفصائل المقاتلة.
كان يمكن للثوار والمناضلين الفلسطينيين والعرب في حينه أن يقاربوا بين شعارهم هذا وشعارات العديد من الثورات في العالم، التي تحولت لنماذج تحررية تُحتذى كالثورات الجزائرية والصينية والفيتنامية، فكلها كانت ثورات تحررية، اكتسب بعضها لاحقاً، الطابع الاشتراكي كما في فيتنام والصين، ، ثورات تروم تحرير الوطن وعبر الثورة المسلحة، ليست فقط لضمان إنهاء الاستعمار بل وأيضاً لضمان تفكيك بنى الاستعمار.
تلك حالة، وعلى رأسها الحالة الجزائرية، كانت بمثابتها البوصلة في تحليل فانون مثلا للمقاومة في الشرط الاستعماري ولتأكيده على تلك الثنائية القطعية: مجتمع المستعمرين (بكسر الميم) ومجتمع المستعمرين (بفتح الميم)، ودون تحطيم المجتمع الأول يصعب تصور الحياة الإنسانية للمجتمع الثاني، والتحطيم لن يتم، حسب فانون والتاريخ أيضاً، دون السلاح حصراً والعنف عموما.
لم تكن الثورة الفلسطيني بفصائلها المختلفة المشارب، تجانب لا حقائق الصراع ولا تجربة الشعوب عندما كان خطابها يتحدد وفق الشعار/ البرنامج الواضح وضوح حقائق الصراع: تحرير فلسطين. ومن هذا الشعار/ المفصل تحددت الكثير من المفاصل في البرنامج السياسي والخطاب اليومي من نوع رفض الاعتراف بشرعية الوجود الصهيوني في فلسطين وتالياً دولته، ومن نوع عدم الوقوع في الرهانات البائسة على اختلافات جذرية، طبقية وسياسية وإثنية، تطبع الكيان الصهيوني، على الأقل في نظرته للعدو: الشعب الفلسطيني، وأخيراً من نوع اعتبار امتلاك عناصر القوة، وهنا الكفاح المسلح حصراً، هي المدخل لانتزاع اعتراف العالم باستخدام اللغة الأكثر مباشرةً ووضوحاً: العالم لا يفهم سوى لغة القوة!

مسار التحول في الخطاب
يخطيء من يعتقد أن التحول في الخطاب الوطني الفلسطيني وليد ما بعد أوسلو حصراً. إن كانت أوسلو، ومن ضمن الميكانيزمات التي خلقتها في الأدوار والتوجهات والتغييرات على المواقع، قد عنت تغييرا جوهريا، كما نعتقد، في الخطاب الوطني، غير أن هذا الخطاب قد بدأت تطاله التغييرات منذ ما قبل أوسلو بكثير.
منذ اللحظة التي بدأت فيها حركة المقاومة تضع العربة ( الدولة) قبل الحصان ( التحرير) بدأ التلعثم، إن جاز التعبير في الخطاب الوطني! فمن ( سلطة وطنية على أي جزء يجري تحريره) إلى ( دولة مستقلة) مرورا (بدولة على حدود الخامس من حزيران) وصيغة (إنهاء الاحتلال) بما تعنيه الصيغة/ الشعار من تقزيم القضية الوطنية الفلسطينية زمنيا ما بعد ال 67 وجغرافياً في الضفة والقطاع!!!! وصولا (لدولتين لشعبين). كان هذا المسلسل التنازلي في الفكر السياسي قد احتضنته مصالح بيروقراطية تشكلت في قيادة ومؤسسات المنظمة فتحول الثائر لبرجوازي مكاتبي، يعيش الامتيازات اليومية وتعشش قيم الاستهلاك والرفاهية في سلوكياته اليومية، فتتشكل مصالح على النقيض من قيم الثورة والتحرير، مصالح وجدت تعبيراتها في مظاهر عدة لعل أهمها فتح الطريق، عبر شخصيات فلسطينية، أمام اتصالات أمريكية/ فلسطينية، مظاهر لم يكن المال النفطي ببعيد عن تشكيلها وفق هواه. هنا يمكن للسوسيولوجيا أن تقول كلمتها حول التحولات في المواقع الطبقية والنخبوية لقيادة المنظمة، والتي كانت بمثابتها معول الحراث لاتفاق أوسلو. كل هذا دون نسيان دور رأس المال الفلسطيني في الخارج وتناغم مصالحه مع مصالح قيادة المنظمة، وعبر دور تنظيمي/ أمني من كادرات وقيادات الداخل في تشكل جديد لصيغة: مال/ سياسة/ أمن في تشكيل سلطة أوسلو. .
لذلك حق القول إن الوصول لاتفاق أوسلو بما عناه ذلك من تحولات على الخطاب الفلسطيني لم يكن وليد لحظة أوسلو. فمنذ العام 1974 عام البرنامج المرحلي كما بات معروفا بدأ شعار تحرير فلسطين بالتراجع رويدا رويدا في الخطاب الفلسطيني ليحل مكانه خطاب الدولة. كل البرامج بقيت كما هي، ولكن الصيغ البرنامجية شيء والخطاب شيء آخر تماماً. ربما يتفاوت حجم التناقض بين فصيل وآخر، ولكن تلك، بالعموم، سمة عامة طبعت مسار الفكر السياسي الفلسطيني، نعني بها انتهاك الخطاب اليومي والممارسة اليومية للبرنامج السياسي.
ومع هزيمة النموذج البيروقراطي للاشتراكية على النمط السوفييتي، انفلت الخطاب الليبرالي المعادي لمقولة التحرر الوطني من عقاله وبدا أن الساحة كلها له الآن. ألم يتبجح فوكوياما أن الرأسمالية نهاية التاريخ!!! ألم يسارع يساريو وشيوعيو الأمس لتلاوة آيات الندم على العقل الضائع والجهد الضائع والتاريخ الضائع. وخلقت أوسلو كل التربة المناسبة لإعادة صياغة الخطاب بوجهته الجديدة: الليبرالية الجديدة.
مفردات وصياغات جديدة
ولم يكن الفكر الليبرالي الجديد يحتاج إلا للتربة المخصبة التي وفرها أوسلو، وهذه التربة وفرتها تحديداً التحولات الاجتماعية والسياسية ما بعد أوسلو. على الأقل يمكن رصد تغير أساسي طال البنية الاجتماعية، وتحالف سياسي جديد ما بعد أوسلو، ولعبا دورا هاما في توفير التربة الخصبة لليبرالية الجديدة. تجسد التغير في اتساع الطبقة الوسطى نتيجة ثلاث عوامل أساسية: نشوء سلطة الحكم الإداري الذاتي بما تطلبته من امتصاص عشرات الآلاف من الكوادر الفتحاوية لخلق قاعدة اجتماعية عريضة للسلطة، ونشوء مئات المنظمات غير الحكومية، والتطور الهائل لقطاع الخدمات وتحديدا شركات التأمين والاتصالات والبنوك.
أضحى الفكر الليبرالي هو حاضنة تلك القطاعات، خاصة مع التحالف السياسي البارز بين الرأسمال الفلسطيني في الخارج، وقد عاد لممارسة دوره النهبي وبالتطبيع والتحالف مع الرأسمال الصهيوني، وبين قيادة المنظمة، وكان خليل نخله قد أبان ذلك التحالف وأهميته في شيوع الفكر الليبرالي في كتابية: وطن للبيع وأسطورة التنمية في فلسطين، وقد استند هذا التحالف لدور تنظيمي/ أمني لعبه الداخل الفلسطيني امتص ليس فقط عشرات المناضلين الفتحاويين في الأجهزة، بل وكان قاعدة لقيام السلطة الناشئة بدورها الأمني الوظيفي المحدد في الاتفاقات أصلاً.
وليست قليلة تلك الدراسات السوسيولوجية التي عالجت هيمنة الفكر الليبرالي، سواء على مستوى خطاب المنظمات غير الحكومية أو خطاب الليبرالية الاقتصادية للسلطة أو حتى على مستوى الخطاب اليومي للقوى السياسية.
يمكن ببساطة الوقوف على سلسة من المفاهيم والمفردات الجديدة التي غزت هذا الخطاب منذ اليوم الذي أعلن فيه، بالواقع، في أوسلو، وعبر الاتفاقات والملاحق والرسائل المتبادلة، أن القضية الوطنية الفلسطينية لم تعد مسألة التحرر الوطني، تحرير الأرض، بل مسألة خلافات مؤجلة كأية خلافات بين جيران: الاستيطان والحدود والمياه واللاجئين....وهنا كان ( للمفردة السياسية)، بما تتضمنه من مدلولات، دورها في التعبير عن التغيرات في الخطاب. فأضحى لفظ العدو الصهيوني أو الكيان الصهيوني مغيباً تماماً، واستبدل بالاحتلال وأحيانا كثيرة، في اللغة الدارجة في المؤسسات والوزارات الحكومية بالآخر، وكأنه آخر ثقافي مثلاً. وقس على ذلك: المناصرة بدلاً من التعبئة الشعبية/ الناشط بدلاً من المقاوم/ العلنية والوجاهية بدلاً من السرية/ الفئات المهمشة بدلاً من الطبقات الشعبية/ الحضور الإعلامي بديلاً للحضور الميداني المقاوم/ الأشقاء العرب بدلاً من الرجعية العربية/ الإدارة الأمريكية بدلاً من الإمبريالية الأمريكية/ عقلية الراتب بدلاً من عقلية المتطوع/ القطاعات بدلاً من الجماهير/ .....ويمكن دونما عناء الوقوف على تلك المفردات والصياغات الليبرالية عند مراجعة برامج القوى السياسية، من يمينها حتى يسارها، في انتخابات المجلس التشريعي للعام 2006. ويمكن للطرفة الواقعية التالية أن توضح حجم التشويه الذي يلحق بالوعي السياسي للجماهير كنتاج لتلك التعبئة الليبرالية الأنجوية الحقوقيه ( من NGO )، كانت الحاجة فاطمة قد تربت سياسياً في أجواء الحزب الشيوعي الفلسطيني، ولاحقاً حزب الشعب، في القرية بتأثير العائلة الشيوعية أباً عن جد. أثناء اجتياح الصهاينة للقرية قاموا باعتقال أحد الشبان فحاولت الحاجة فاطمة ببسالة تليق بإمرأة شيوعية أن تخلص المعتقل من أيدي الجنود فما كان من الجنود إلا أن القوها أرضا وبدؤوا يدوسون جسدها بأحذيتهم وبساطيرهم وهي تصيح: أضرب زي ما بدك! بدنا مؤتمر دولي ودولة مستقلة!
فطالما أن المسألة الوطنية ( خلافات) أو (قضايا المؤجلة) وفي أفضل الأحوال ( دولة في حدود مختلف عليها) نتفاوض حولها مع الدولة الجار، وطالما أعلن الرأس الممثل للشعب الفلسطيني أن لا خيار سوى المفاوضات وأن لا انتفاضات بعد اليوم ولا مقاومة مسلحة، فيجب أن نسوّق أنفسنا وفق منطق الليبرالية الجديدة الذي ينهض على قاعدة قانونية تستند للشرعية الدولية والقانون الدولي، لذلك بات القاسم المشترك لكل تلاوين الخطاب الفلسطيني، السلطوي واليساري والحمساوي هو تلك الأيقونة المسماة بالشرعية الدوليةـ فانمحى الفارق بين خطاب أية منظمة غير حكومية تتقن، إلى حد ما، خطاب الشرعية هذا لتستجلب التمويل، وبين الخطاب السياسي، سواء الفصائلي أو السلطوي. في أسوأ الأحوال يمكن للخطاب غير الحكومي أن يتلطى بالخطاب القانوني والحقوقي هذا، أقول في أسوأ الأحوال، لان المنظمات غير الحكومية أصلا، بطلعتها ما بعد أوسلو لا يمكنها التواجد أصلا دون هذا الخطاب، ولكن ما شأن الخطاب السياسي وقد تلفع بذات العباءة فغدى خطاب من يدعو للمقاومة المسلحة، برنامجياً، هو ذات خطاب مَنْ يعتبر قمة انجازاته بيانا من برلمانيين أوروبيين يدين (المعاملة غير اللائقة) للمعتقلين الفلسطينيين!
إن إشكالية الاستناد للشرعية الدولية تكمن في مفاصل ثلاثة، أولهما عدم الاستناد أصلاً للمقاومة على الأرض، المقاومة بكافة أشكالها، وفي المقدمة منها المسلحة، والتي تستطيع وحدها تقديم تفسير منصف للشرعية الدولية وهي، أي المقاومة، تتمغط برعونة! وثانيهما، أن هذه الشرعية ذاتها، وإن دعمت حق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة للعام 67، وقررت حق اللاجئين بالعودة إلا أنها بالمقابل تقر بحق الكيان الصهيوني الشرعي في ارض فلسطين. وأخيراً، فإن تلك الشرعية، ومعها كافة المواثيق والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني هي بالنهاية نتاج توازنات داخل المؤسسات الدولية، أما اليوم فإن الفقه القانوني الذي يقدم تفسيراته فإنه يخضع أيضاً لا لتوازنات بل لهيمنة استفزازية للإمبريالية الأمريكية، وبالتالي فإن الرهان على تلك الشرعية لن يعني إلا وضع البيض في سلة الصهاينة والإمبرياليين، قبل أن يكون تحايلاً على العقل والمصلحة الوطنية والتاريخ وتشويها للوعي السياسي للشعب الفلسطيني.
وبعد، فإن إعادة الخطاب الفلسطيني لجادة خطاب التحرير والمقاومة لن يتم كمحض مسألة ثقافية بل عبر إعادة بناء أداة النضال الوطني على قاعدة برنامج قديم/ جديد: تحرير فلسطين.



#وسام_رفيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيار التوجه إلى الشرعية الدولية: استراتيجية أم مأزق مفاوضات؟
- كل التيارات الأيديولوجية في سلة واحدة!
- عن الحكيم في ذكراه....وتخليدا لتراثه الفكري
- العنف والقومية المتخيلة: التلاقح البنيوي بين النص الديني الي ...
- كنفاني ...العصيُّ على البوْتَقَة!
- الدولة الديموقراطية في فلسطين التاريخية
- ممكنات بناء حركة اجتماعية فلسطينية فاعلة
- اليسار وبنية التنظيم السري
- حديث مناسبة! عن أوضاع مؤسسة العمال الرسمية!
- العائلة الفلسطينية- نقد النمذجة المنهجية
- إيصال النساء لمواقع القرار
- موقع المرأة من القرار في الأسرة الفلسطينية
- الحركة الطلابية الفلسطينية ودور الحزب السياسي
- التطبيع ....الطعن من الخلف
- أربعون عاماً من صعود وهبوط مدويين لليسار الفلسطيني
- اليسار الفلسطيني:انعدام التمايز واختلاط الخطاب
- بين الدولة الدينية والدولة المدنية....اضحى الربيع خريفاً!
- الخطاب الفكري للمنظمات غير الحكومية (إيصال النساء لمواقع الق ...


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وسام رفيدي - الخطاب السياسي الفلسطيني: من تحرير فلسطين إلى الشرعية الدولية- ملاحظات سريعة