أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - حينما يصاب السياسي والكاتب أو الفنان بالغباء السياسي















المزيد.....

حينما يصاب السياسي والكاتب أو الفنان بالغباء السياسي


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما أيد الروائي الأميركي الشهير جون ستاينبيك صاحب رواية "عناقيد الغضب" مشاركة ابنه كجندي أميركي في الحرب الفيتنامية ضد الشعب الفيتنامي، لُقّب ہ"الكاتب القذر". فكما يبدو أن الكاتب ستاينبيك كان قد أصيب بالغباء السياسي عندما اتخذ ذلك القرار الأحمق.
الفنان مرسيل خليفة الذي احتفت به دار الأوبرا السلطانية في عُمان في شهر مارس 2015، في عام 2011 اعتذر عن تلبية دعوة المشاركة في مهرجان الربيع بالبحرين، بحجة الأحداث السياسية، وذلك خلال رسالته المنشورة في موقع الأخبار في 25 فبراير 2011، تحت عنوان "عذراً، لن أذهب إلى البحرين". وهذا ملخص رسالته آنذاك: "أنا منهم، وفي مواجهة من يسفك دمهم. لا يمكنني أن أخون قضيتهم. إن مايجري في ليبيا واليمن والبحرين، والبقية تأتي.. إنما هو مزيج من الملحمة والتراجيديا، الملحمة التي انتصرت في تونس ومصر، وستنصر في غيرها من بلاد العرب أجمعين، والتراجيديا الدموية التي تحاول يائسة أن تعتقل التاريخ.
لهذا السبب، ولأنني لا يمكن أن أكون إلاّ مع شعبي في كل قطر عربي، أعتذر عن تلبية دعوة المشاركة في مهرجان الربيع بالبحرين".
يبدو أن مرسيل خليفة يفتقد إلى معلومات سياسية كافية ولا يعلم شيء عن مملكة البحرين التي كانت مشهورة بأرض دلمون منذ مئات السنين، البحرين أرض المحبة والسلام. والبلد المكون من فسيفساء من عدة القوميات والأديان والمذاهب والعرقيات. والربيع العربي الذي نجح في مصر وتونس، تحول إلى خريف في ليبيا وسوريا، ولكن فشل في البحرين. الاحتجاجات التي بدأت يوم الإثنين 14 فبراير 2011 في البحرين، متأثرة بموجة الاحتجاجات التي اندلعت في الدول العربية وبخاصة في تونس ومصر، من أجل المطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، وبلغت خسارة البحرين الاقتصادية بسبب التصعيد في الاحتجاجات بنحو 1.5 مليار دولار.
الشعارات والمطالبات والاحتجاجات كانت مخططة لها مسبقاً في طهران بواسطة أسياد قادة الجمعيات والحركات العميلة المتطرفة، لتغطية المؤامرة التي قامت بتنفيذها عصابات الإرهابيين والمخربين التي باعت نفسها لعصابات الملالي وخانت وطنها. وأول من أطلق الشعارات والوعود كاذبة كان الدجال والمجرم المقبور خميني عام 1979، من أجل أن تنتصر ثورته الكاذبة التي تحولت إلى نكبة للشعب الإيراني. زعماء عصابات الملالي الذين يهدفون إلى تصدير ثورتهم المدمرة، وتأسيس دويلات شيعية في المنطقة، كل نحو عشر سنوات يحركون عملائهم في البحرين من خلال الاحتجاجات والأعمال التخريبية، والمحاولات المستميتة من أجل إسقاط النظام في البحرين وتأسيس دويلة شيعية تابعة لنظام ولاية القبيح الفاسد والمستبد. القنصل الإيراني المنشق في إمارات العربية المتحدة "عادل الأسدي" أول من قام بكشف أسرار خطيرة قبل نحو سبع سنوات، عن الخلايا الإرهابية النائمة التابعة لنظام عصابات الملالي في دول الخليج، وذلك في مقابلة تلفزيونية مع الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الإيراني المعارض د. علي نوري زاده. علماً بأن هذه الخلايا الإرهابية تدربت على استخدام جميع أنواع الأسلحة وصنع وزرع القنابل، في قواعد الحرس الثوري في إيران وفي العراق ولبنان. والأعمال الإرهابية والتخريبية التي ارتكبت بعد احتجاجات فبراير 2011 في البحرين هي شهادات على صحة أقوال القنصل الإيراني المنشق عادل الأسدي.
أحد السياسيين البحرينيين من أهل السنة الذي كان من القوميين العرب المتشددين في الستينيات، أصاب بالغباء السياسي ووصل به الحال إلى الانضمام لعصابة متطرفة تحت مسمى "حركة حق". لكنه أعلن انشقاقه عن هذه الحركة المتطرفة العميلة لنظام عصابات الملالي وذلك خوفاً من الاعتقال، بعد تصريحات زعيم هذه الحركة الذي قال بأن هدف هذه العصابة الإرهابية هو تأسيس "جمهورية إسلامية" في البحرين!؟. هذا السياسي المخضرم!؟ الذي لم يتعلم من أخطائه تحول إلى شخص جبان ومنافق وواصل تضامنه مع الجمعيات والحركات الإرهابية العميلة لنظام عصابات الملالي، فهو يحاول إخفاء المقالات التي تفضح هذا النظام الفاسد والمستبد عن ضيوف مجلسه خشية من إثارة غضب بعض زوار مجلسه من الجماعة العميلة والموالية لنظام ولاية القبيح التي تواصل التخريب من أجل إسقاط النظام في البحرين.
لكن المصيبة الكبرى هي عندما يصاب قائد جمعية سياسية بالغباء السياسي ويسوق أعضاء وأنصار جمعيته خلف الحركات والجمعيات المتطرفة العميلة والضالة، بقيادة آية الشيطان الذي يشبه "الغراب الذي يهديهم إلى دار الخراب". فأمين عام إحدى الجمعيات السياسية الذي قال لي: "لا أعلم من الذي فاز في الانتخابات الإيرانية المزورة في يونيو 2009، لكنني أرجّح احمدي نجاد لأنه رجل الشعب ومن عامة الناس"!؟. هذا القائد المصاب بالغباء السياسي الذي بعد نحو خمسين يوم من انتخاب أحمدي نجاد لرئاسة جمهورية الشيطان، لا يعلم من الذي فاز في الانتخابات المزورة، والمرشد المزيّف خامنئي الذي كان له الدور الرئيسي في فوز أحمدي نجاد، وفي العام الماضي اعترف قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري بأن الحرس الثوري ساهم في تزوير الانتخابات، وقُتل عشرات المحتجين، وسُجن واغتصب العشرات في سجن "إفين وكهريزك".
هذا القائد السياسي الذي لا يعلم شيء عن الشؤون الإيرانية، ويعتقد بأن المجرم المجنون احمدي نجاد رجل الشعب ومن عامة الناس، احمدي نجاد الذي كان يساعد الجلاد آية الشيطان صادق خلخالي في إبادة الشعب الكردي إبان الثورة الكاذبة، أحمدي نجاد الملقب ہ"طالق رصاصة الرحمة في رؤوس السجناء المعارضين. هذا القائد السياسي الذي"طز عينه بصبعه" (فقع عينه بأصبعه) وورّط نفسه وجماعته في الأحداث الإرهابية والتخريبية المخططة لها مسبقاً بواسطة عصابات الملالي في طهران بقيادة المجرم والمرشد المزيّف خامنئي.
---------------
أدعو الذين يراهنون على قوة نظام عصابة الملالي في التدخل في الشؤون الدول العربية من أجل تصدير ثورتهم القذرة والمدمرة قراءة الفقرتين التاليتين من مقال صاحبي الكاتب الصحافي والإعلامي البحريني سعيد الحمد "الربيع العربي = الفراغ السياسي" المنشور في جريدة الأيام (23 فبراير 2015)، ومقال الكاتبة الصحفية والمحللة السياسية اللبنانية هدى الحسيني " كل شيء في إيران يتوقف على ما بعد خامنئي!" المنشور في الشرق الأوسط (5 مارس 2015)، ومقال "نظام الملالي لا يمكن أن يستمر" بقلم الكاتب الصحافي السعودي محمد آل الشيخ_ الجزيرة (16 مارس 2015)، ذات صلة بالموضوع:
الربيع العربي = الفراغ السياسي
«ثورة الربيع العربي» كما اطلق عليها المغامرون لم تأكل ابناءها وانما اكلت بلدانها وتركتها ممزقة مفتتة ومتناثرة بلا حول ولا قوة. فحدث الفراغ السياسي وهو ما لم يحدث في جميع الثورات التي اشرنا اليها انفا فهل كان الفراغ مصنوعا ومقصوداً أم انه جاء نتيجة طبيعة الخريف العربي وما اعتمده من اساليب فوضى وتدمير اركان الدولة دون امتلاك مشروع بديل جاهز ومدروس يحل محل النظام الذي اسقطه وقوضه ذلك الخريف؟؟ أيا تكن الاجابة وحتى لا نتهم بالتهمة الجاهزة «عقلية المؤامرة» وحتى لا ندخل في جدل عقيم فالعبرة بالنتائج وبما حدث بعد ذلك الخريف. هل حقق طموحات وتطلعات واحلام الشعب الليبي بعد اغتيال القذافي وهروب ومحاكمة اركان نظامه.. وهل حقق الخريف العربي اماني وامال الشعب اليمني؟؟ الاسئلة تجيب على نفسها بما تشهده هذه البلدان المنكوبة الان بما حمله لنا خريف اسموه زورا ربيعا. ثم كيف تزامن هذا الخريف تباعا وبشكل مثير لعلامات استفهام كبيرة فامتد في توقيت واحد من مغرب الوطن العربي الى جنوبه مرورا بأوسطه «مصر» هل هي صدفة الثورات ام هي صناعة «الثورات»؟؟ ملء الفراغ كان عنوانا قرأناه في مطلع شبابنا السياسي وعرفنا خطورة حدوث الفراغ السياسي اذا لم تمتلك القوى الوطنية مشاريعها الاصلاحية التي لا تقوض ولا تهدم الدولة وانما تصلح في نظامها بأسلوب سلمي ديمقراطي مؤسساتي وقانوني تراكمي.. وحذرنا في السبعينات من امراض الطفولة اليسارية المغامرة مستمدين من كتاب لينين شيئا من المعرفة عن الطفولة اليسارية ودافعنا عن بقاء الدولة كدولة ولم ندرِ بأن بعد ثلاثة عقود او اربعة ستخرج علينا جماعات طارئة لتحمل شعارات اسقاط الدولة وهذه هي النتيجة فحين حدث الفراغ بإسقاط بعض الدول حدث ما حدث من تمزق وتفتت وضياع.
التغيير شيء والتدمير شيء آخر تماما.. لسنا ضد التغيير بمعنى التطوير والاصلاحي تحت سقف الدولة ولكننا بالقطع والتأكيد ضد تدمير الدولة تدميرا شبيها بما نشهده الان في ليبيان واليمن.. فهل كنا على حق وهل كانت قلوبنا على أوطاننا عندما رفضنا «ربيعكم»؟؟
---------------
كل شيء في إيران يتوقف على ما بعد خامنئي!
علي زاده نادر، المتخصص بالشأن الإيراني في «راند كوربوريشن»، هو واحد من مستشاري وزارة الدفاع الأميركية حول إيران.
هل تعتقد أن إيران سائرة نحو مصير الاتحاد السوفياتي؟ يقول علي زاده نادر: «هذا ممكن جدا. خلال السنوات الماضية أنفقت إيران الكثير من الطاقة والأموال على البرنامج النووي، وهذا ما أضعف النظام غير القادر على تلبية الاحتياجات الأساسية لشعبه. الحكومة تدعم الطبقة الفقيرة، والأغنياء يزدادون ثراء لعلاقاتهم مع الحكومة، وتقع الضغوط على الطبقة المتوسطة وأفرادها أكثر علمانية ويعترضون على آيديولوجية الجمهورية الإسلامية وغير مرتاحين لإنفاق إيران على (حزب الله) أو الشيعة العراقيين، أو سوريا أو حماس.. لا يحبون هؤلاء لأنهم أخذوا كل شيء من دربهم. ثم بماذا يفيد النفوذ الإيراني الإقليمي القوي الإنسان العادي في إيران الذي عليه أن يجد ثلاث إلى أربع وظائف ليدفع إيجار بيته؟".!
يضيف نادر: "أعتقد أن الحدث الأهم سيكون برحيل خامنئي، لأن ما سيحدث بعد ذلك سيكون مهما جدا، خصوصا إذا اطلعنا على السلطات المطلقة التي يتحكم بها. الشاه قبله اتخذ كل القرارات المهمة للبلاد، لكن بعد رحيله تغيرت. هذا قد يحدث بعد خامنئي. قد تزداد الأمور سوءا إذا ما تسلمت السلطة شخصيات محافظة. لكن على المدى الطويل فإن الشعب الإيراني تغير كثيرا منذ الثورة، وحمى الثورة بهتت أيضا".



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا !!!.. تنظيم نسائي سري لجماعة الإخوان
- الصراع السني الشيعي خلق العنصرية والطائفية
- الشعب الإيراني في قبضة عصابات داعش الشيعية
- الأغنية الإيرانية التراثية الصوفية -باز آمدم-: (عدت ثانية)
- إلى إخواني الأعزاء.. في ساحة الشرفاء
- اليمن الحزين.. بين براثن القاعدة والحوثيين
- مواجهة ساخنة حول الليبرالية.. السلفيون: لا نريد ليبرالية ولا ...
- -السلفي المتطرف- و-آية الشيطان- وجهان لعملة واحدة
- انطباعات وآراء حول -مذكرات بحريني عجمي-
- لكل زمان دجّال وسفهاء
- الملاّ خامنئي وسياسة الهروب إلى الأمام
- السادية والسلوك الوحشي.. من سمات الخميني والبغدادي
- حماس تكرر حماقة حزب الله في يوليو 2006
- داعش على خطى ملالي إيران والمنظمات الإرهابية
- بين خامنئي وجعفري.. حبل الكذب قصير
- القاعدة وأخواتها.. صناعة أميركية
- إن الملالي إذا دخلوا بلدة دمّروها
- إيران.. من غزو المغول إلى غزو الملالي
- الوعد الكاذب
- روحاني يهدر كرامة الشعب الإيراني بتوصية من خامنئي


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - حينما يصاب السياسي والكاتب أو الفنان بالغباء السياسي