أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - وقودات















المزيد.....

وقودات


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4757 - 2015 / 3 / 24 - 13:34
المحور: الادب والفن
    



وقودات

في فترة مراهقتنا، تتفتح مواهبنا وتظهر جلية لنا وللآخرين، وغالباً ما يلعب المحيط في نشأتها توجيهها واحتضانها، فالسباحة تحتاج أصدقاء ونهر ومياه دافئة وجواً مشمساً، والذي يغني يقوم من حوله بتثقيفه موسيقيا وتعويد أذنه على تذوّق الألحان الجميلة وتمييزها، والرسام يزور معارض تستقطبه ليحيا بين اللوحات ويتعود أنفه على رائحة الزيت والتربنتين، والرياضي يعيش أجواء الملاعب ويرتاد مع رفاقه النوادي الرياضية وساحات اللعب، وهكذا ربما حتى (الحرامي) يجب أن تتهيأ له أجواء وأناسٌ متمرسون يقومون (بصقل) موهبة السرقة لديه والتي لا تخلُ من الجرأة والذكاء والنباهة !

بتلك الفترة، كان لنا نحن طلبة المتوسطة زميل يسبقنا بعمره وبثقافته، من عائلة تعشق الكتاب وتمتلك مكتبة عامرة بشتى المواضيع واللغات والألوان، وغالباً ما كان يقوم بحمل كتاباً ذا عنوان (رنان) حين يأتي للمدرسة... الأيام والبؤساء والحرب والسلام والشيخ والبحر والطريق...

جذبتني مكتبتهم ذات الطوابق المتعددة، فقرأت ما نصحني وما أعارني، قصص وكتب عربية وعالمية مترجمة وكتيبات، أعجبتني القراءة وهويتها ووددتُ أن أكتب وأن أنتهج نهج من كتبَ قبلي، أمني النفس بأنني ربما أصيرُ كاتباً كبيراً، فرحْت أؤلف روايات طويلة محبوكة جيداً وصل عددها إلى عشرة، كتبتها بقلم الحبر على دفتر وتنقلتْ معي خلال مراحل حياتي، من مدينة لأخرى ومن بيت لبيت... حتى فقدتها.
ما تبقى بفكري من تلك التجربة هو كيفية صناعتي النص القصصي، فقبل أن أكتبه على الورق، أبدأ بتحديد مستلزمات بناءه أولاً، اختيار الزمان والمكان والأبطال ومهنهم ومعداتهم والمحيط من حولهم... وكنتُ أسميه (وقود) إنشاء قصة.
فمن وجهة نظري أن إتاحة هذه المعطيات هي التي تولد الحبكة القصصية، وكلما ندعمها بعناصر مفيدة أكثر، كلما تتوسع الرواية وتتشعب وتزهو، مثلما الحطب الجيد يُديم النار ويُزيد من اشتعالها ورونقها.
... آخر لمسة كنت أضفيها على قصصي، البحث بين سطورها على عنوان يتناسب والوقائع والأحداث التي كنت قد سطرتها على الصفحات البيضاء، ومن هنا فقد بحثتُ طويلاً عن عنوان لمساهمتي في ـ مجرد كلام ـ في أدناه حتى وصلت لتسميتها... (وقودات).
× × ×

يتغير شكل الدراجة الهوائية التي نعايشها خلال مراحل نمونا، تبدأ بذي العجلات الثلاث، ثم ذي مسندين خلفيين فالانطلاق بذي العجلتين لتمنحنا حرية أكثر ومتعة أكبر...
الدراجة بمسندين هي حلقة الوصل إذاً بين الأصغر بعجلاتها الصغيرة الثلاث بما تُتيحه لنا كأطفال من توازن ضمن مساحات محدودة للهو، وذي العجلتين التي نستخدمها حين نكبر حيث المناورة والمراوغة والتمايل و(الطيش) على الطرقات وعلى الأرصفة.

بعمر الخمس سنين وقبل التحاقي بالروضة بعدة أيام، صممتُ الحصول على دراجة هوائية بعجلتين قياس24، هذا يعني أنني أريد مبكراً استبدال القديمة ذي المسندين، مبرراً ذلك بأن طرقات بعقوبة الترابية قد أطاحتْ بمسنديها، رغم يقيني بأنها لم تشِخ بعد ولم يُصِب بدنها مكروه...
القصد الذي كنت أبغيه باستبدال الدراجة بأكبر قبل دخولي الروضة، أن أبين للكل استقلاليتي، فقيادة دراجة ليست بذات مساند يعني أنني قد كبرتُ وبإمكاني شق خطواتي بدون (إسناد ومساند).
لكن كان لأهلي رأياً آخر، ضرورة التريث لغاية إثبات قدرة في قيادة دراجة الكبار كي يمكن أن أسلك طريقي للروضة بلا مخاطر. لكنني كنت قد اتخذتُ قراري وركبني العناد، فما أن خرج أبي للشغل حتى سحبتُ دنانير خمسة كنتُ قد وفرتها وغادرتُ البيت لشراء الدراجة الـ 24 متحدياً أمي والجميع.

ومع أني كنتُ غير جاداً بعملية الشراء، لكنني خرجتُ والدنانير بقبضتي، بعد دقائق فاجأتني عاصفة ترابية شديدة هبّت على المدينة سرعان ما انعدمت الرؤيا أمامي، فأغمضتُ عيناي وضغطتُ بأصابعي الصغيرة على دنانيري الزرق أكثر فأكثر وأقفلتُ عائداً للبيت.
ومع أني لم أشترِ دراجة لكني أيضاً كنتُ بدون (ديناراتي) التي يبدو أنني ومن شدة العصف قد فقدتها، وهو الأمر الذي أثار شجوني ألماً عليها وشعوراً بالفشل بأول مهمة كنت أود الاعتماد على نفسي فيها.
صممتُ أن أعود للبحث عنها، ولأنها كانت كتلة من الوريقات مجتمعة، قلتُ بقرارة نفسي بأنها ربما بقيتْ على الأرض ولم تستطع الريح أن تُفرقها بعد، سرتُ على نفس الطريق ذهاباً وجيئة، وكانت النتيجة العودة خالي الوفاق.

لكن كان ثمة مَن يراقبني، رجل يمتلك برأس شارعنا (أسكلة) لبيع الأخشاب وجذوع النخيل التي تدخل بتسقيف الغرف وإنشاء الأسيجة، نده عليّ مستفسراً عن سبب دموعي في ذلك الجو المغبر واليوم (الأغبر)، فأخبرته بما حل بي علـّه يتمكن من مساعدتي، فقد يكون قد وجدها فيما لو دفعتها الرياح نحو مستودع أخشابه.
ضحك وقال مستخفاً بي... العصافير هي التي سرقتها منك وليست الرياح، ولمّا تعود لتشتري مني أعواداً لبناء أعشاشاً لها، أعدك بأنني سأقبض عليها وأعيد دنانيرك العزيزة.

لم اجِبهُ ولم أكترث بكلامه لأنني أدركتُ بأنه بدا أمام صديقاً له إنما يقوم بالاستهزاء بي ليس إلا، لكني غمغمت لأشفي غليلي في ذلك الموقف العصيب، قلتُ أن العصافير تدرك جيداً بأنه يبيع الأخشاب بسعرٍ عالٍ الأمر الذي لا يدفعها للشراء منه !
لم أعُد أحب هذا الرجل ولا مهنته وأتمنى أن يخسر بتجارته وتضمحل أكداس أخشابه التي ملأ بها الطريق، حتى أني بنيتُ فلسفةً ضلت تلازمني بأن قطع شجرة أو قتل نخلة من أجل جذوعها هي جريمة يجب أن يحاسِب عليها القانون.
لم أكن وحدي مَنْ كره هذا الرجل، فإزعاجه للحي بتكديس الأخشاب خارج الساحة يُعيق حركتنا مما يصعب على دراجاتنا الولوج (للدربونة) فأثارَ موجة احتجاج من قِبل الأهل وقدموا شكوى لدى الشرطة.
وكم فرحتُ حين أنذرَته البلدية بضرورة سحب أخشابه لداخل الساحة وبعدم مزاحمة الساكنين بغلق الطريق عليهم، وتغريمه لو كرر ذلك... قلت مشتفي (حيل بيك وزايد).
× × ×

أضخم وأكبر حريق شهدته مدينة بعقوبة، كان منتصف الستينات، حين صعدتْ ألسنة النار أكثر من مائة متر ووصلَ دخانها عباب السماء...

المعروف أن أية نيران لا تستطِع أن ترتفع لعلو شاهق لو لم يكن غذائها وفير، وهل من وقود أفضل وأشد اشتعالاً ولهيباً من أخشاب يابسة لا تتردد النيران بابتلاعها بشراهة !
حين تجمع الأهالي مشدوهين لذلك المشهد المهيب، لم يعانِ رجال الشرطة بتفريقهم، ذلك لأن الحرارة المنبعثة من الحريق كانت سبباً كافياً لاحتمائهم بعيدين يتابعون ويترقبون من بعيد ألسنة اللهب العملاقة تتراقص كالأشباح.
ومن حسن الحظ أن أمرين منعا انتشار النيران، فالبستان المجاور كانت أشجاره خضراء، ونهر (خريسان) كان قريباً بما يكفي للاستعانة بمياهه بشكل مباشر في رش النيران وتحييدها.

استمر صراع رجال الإطفاء مع ذلك اللهب الذي لم أرَ مثله طيلة حياتي من أجل إخماده حتى أرهقهم، الأمر الذي جعلهم يتخوفوا من أن تنتشر إلى بعض الدور المجاورة، ودفعهم لطلب نجدة من الجيش حيث تقع ثكنة الفرقة السادسة (معسكر سعد) قرب المدينة، فجاءت سيارتي إطفاء عسكريتين لتساهم بالعمل، لكن المشهد بدا جلياً بأنها نيران عنيدة سوف لن تستسلم، في نيتها الاستمرار حتى تأتي على الموقع كله.
تخوّفَ المتصرف على مدينته وأتصل ببغداد وقال بأن الحريق من الخطورة بحيث أن الخشب سيتحول جمراً ويهدد بحرارته الوقود الذي تخزّنه البيوت المجاورة بأوعية محكمة فيؤدي ربما لانفجارها، حيث أنفجر خزان (تركتور) كان قريباً جراء تمدد الوقود بداخله وبدا كالقنبلة التي كنا نشاهدها على شاشات السينما...

ومع أن الإسناد من بغداد بوصول خمسة سيارات حديثة لم يتأخر، والذي شكل الاستعراض المهني بنزول رجال إطفاء بخوذهم وبدلات ضد الحريق وحركتهم المتناسقة مبعث أطمأنان لنا، لكن المدينة بكل رجالها سهرتْ للصباح تراقب الجمر يُضفي على سماءها لوناً أحمراً داكناً، بينما لفّ الدخان الأسود كل ما كان حول الموقع، وعاش (البعقوبيون) ليلةً ليلاء حتى الصباح.

كان أهم معالم ذلك اليوم المشهود، قد سجل للمدينة طريقة منفردة لاستقبال الدعم البغدادي الحافل لسيارات الإطفاء، فقد تم بعاصفة من التصفيق الحار، حتى شعرنا أن النار هي الأخرى قد تراقصتْ حفاوةً واستقبالاً لهم وليس خوفاً منهم.
مشهد (الهرج والمرج) باستقبالهم، ذكرني بتصفيق المدينة لهدف فوز جاء بآخر دقيقة في مباراة أقيمتْ بين منتخب المدينة بكرة القدم ومنتخب كلية التربية الرياضية جامعة بغداد الذي جاءنا من الوزيرية بباصات سياحية محشوّة حتى آخرها بعشرات المشجعين والمشجعات (الناعمين والناعمات)، ذلك الهدف الذي شهدهُ ملعب الإدارة المحلية ببعقوبة، فرقصنا وغنينا له ولم تنسَه المدينة لعدة شهور...

في اليوم التالي كان الحريق مثار نقاشات وأقاويل محتدمة بين الناس، منهم (المتدين) الذي تهيأ أنه كان يذكّرُ الأشرار بنار جهنم، وآخر (متحرر) له رأي مغاير من أن النارٌ ثملت فتمايلت سكرى، بينما قال ثالث أنه عقاب رب العالمين لصاحب (الأسكلة) الجشع، لكن آخر أسترحم والدَي الرجل وقال بأن عقابه سيكون حين يلاقي ربه وأن ما حدث إنما بفعل (فاعل) قد ينتصب العداء له، الأمر الذي أخذته على نفسي والتزمتُ الهدوء واختبأتُ خلف (دشداشة) أبي الذي كان مستغرقاً بالحديث...

من بين المتحدثين، إحدى النساء من أهل (البصرة) وكانت حسناء سوداء البشرة، محط أنظار أبناء آدم وحسد بنات حواء، لم يختلف اثنان بأنها كانت بملامح مثيرة وحركات جذابة، حتى عباءتها كانت توشك على التحرر منها كلما هب نسيم ليكشفُ جسداً ممشوقاً بصدر عالٍ نصف مكشوف كالمرمر الأسود، وبرغم أنها قد تزوجت برجل أبيض لكن أطفالها الخمس كانوا سود البشرة يشبهونها.

حين تحدثتْ أصغى لها الجميع، نظرتْ بعيون يملأها ألم وحزن مبالغ فيه، وقالت أن أذية الرجل صاحب (الأسكلة) كان أبعد مما تسببه بهلع الناس وقلقهم، ففي الأمس البعيد كان يقطع الطريق على (الحلوات) ويتحرش بهن، واليوم كان بيتها أحد ضحاياه لما تسببه الحريق بتلف أثاثها.
كانت حكايتها غريبة حيث لم يشكُ أحداً مثلما شكت، لكن أحد الصاغة أكدَ قصتها وقال ساخراً، أنها تصْدِق القول بدليل أن وجهها ووجوه أولادها كلهم أسودت (بصخام) النار التي باغتتهم وقضت على مضجعهم !
وهنا صاح أحد أولادها بأن بيتهم أبعد من مجرد (تيغة) تفصله عن النيران كما قالت أمه التي ما برحت الناس تصغي لها...
قرضتْ الأم إذن ولدها بشدة و(حلفت) أغلظ الأيمان بأن سيت (إستكانات) جديد بالكارتون متكون من ست قطع قد تكسّر نتيجة الحرارة الشديدة التي تلقاها بيتها ولم يسلم سوى (إستكان) واحد فقط بينما تهشمت الخمسة الباقية !
× × ×

... (تلاطيش) الكلام هذه حين كتبتها، لم تأخذ من وقتي الكثير، ربما ساعة واحدة، وحين أكملتُها لم يبقَ عليّ سوى مراجعتها ووضع عنوان لها بما يتناسب مع سطورها، والصدفة وحدها قد لعبت دوراً بإيجاد رابط غريب لم أتقصده، فقد تساوت (خمسة متغيرات بخمسة مواضع) دون سبق إصرار، عدد سنون عمري حين أردتُ أن أقفز عليها وأشتري الدراجة، وعدد الدنانير الزرق التي كانت بقبضة يدي وفرطتُ بها كلها، وهو نفسه عدد سيارات الإطفاء التي أسعفتنا من بغداد حين أستعرض اطفائيوها أمام ذلك التشجيع الحار في عرض مهيب، والخمسة هو عدد الأطفال السود يلتفون حول أماً ذات ملامح جذابة ونظرات قاتلة !
ولو كنت قد سطرت العدد خمسة عن قصد، فإن ما ادعته الفاتنة السوداء بأن خمسة هو عدد (الإستكانات) التي تلفتْ ببيتها حين نجا واحداً فقط من نصف دوزينة جديدة.
ربما بنجاته كان يريد استكمال تحرير متوالية متكونة من (خمس خمسات) !

ألم أقل لكم بأن أسم القصة أو المساهمة يمكن الحصول عليه من خلال أحداثها، وها هو يأتينا على طبق من فضة...
(خمس) معطيات في خمس عبارات جاءت بالصدفة...
((خمس سنين، خمسة دنانير، خمس سيارات إطفاء، خمسة أطفال سود، خمسة إستكانات))

ها نحن أمام ( سنين وفلوس وسيارات وأطفال وحاجيات) هي نماذج (وقود) بناء قصة، بعض من مفردات متداولة في المحيط حولنا، تحتاج لمهارة القاص بوضع حبكة أحداث وبناء عماد رصين لها.
لكني بصراحة لم أقتنع بـ (خمس خمسات) عنوان لمجرد الكلام هذا، لذا عدتُ من جديد بين السطور أبحث عن عنوان آخر...
(الدراجة 24، الأسكلة الخشبية، الفاتنة السوداء، الحريق، عقوبة الرجل الجشع ... أيهم الأفضل؟)
× × ×

كثير من الكلمات المتداولة في مختلف لغات العالم ليس لها مفرد وهي أيضاً لا تحتاج للجمع، لكنها تُجمع لضرورات التأكيد أو التعميم، كالماء والزيت والبيئة والجو والأرض والشاي وغيرها، ليكون جمعها: مياه وزيوت وبيئات وأجواء وأراضي وشايات...
وهناك كلمات مثلها لم أسمع أنها جُمعت، (وقود أو قهوة ...) هل سمعتم جمعاً لها ؟
لا أعتقد، لكن لِمَ لا نجمعها كغيرها لتصبح... (وقودات وقهوات أو قهاوي...) !

ما ورد في مساهمتي شكلين من الوقود، (وقود) نار تحتاجه لتحيا وتنتشر، و(وقود) قصة حين يقوم الكاتب بصياغتها كي تولد جميلة معافاة.
استخدمتُ إذاً مختلف (الوقودات) من أجل صياغة مساهمة يجمعها عامل مشترك هو العدد (خمسة)، مساهمة ربما لا تُعجب الكثيرين... فأعتذر لتسببي بضياع وقتهم.

عماد حياوي المبارك



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الله سِتر) !
- مَن القاتل؟ ج 3
- من القاتل؟ ج 2
- مَن القاتل؟ ج 1
- لعنة الكويت
- ظاهرة البرازيلي
- صراصر... بنات عوائل
- حلال... حلال
- عيون... (العيون)
- (حبيبة)... الحبيبة
- ما في حد... أحسن من حد !
- عصر الفولاذ
- السبي في التاريخ
- جداريات... (تشوّر)!
- في 13 شباط... استذكار شهداء ملجأ العامرية
- تهنئة لمواليد 29 فبراير
- نذر لاند
- البوسطجي
- مدارس أو مذاهب
- لغز بِعثة (فرانكلين)


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - وقودات