أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالنتينا حسين زيدين - أرشفين ميكائيل















المزيد.....

أرشفين ميكائيل


فالنتينا حسين زيدين

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 23:11
المحور: الادب والفن
    


لقاء مع الفنان أرشفين

في البداية كان فضولاً مني لمعرفة الفروقات بين أنواع الفنون وخاصة التشكيلي.. والذي عادة ما نطلقه على كل شيء اعتدنا عدم فهمه من اللوحات.. اكتشفت خطأ هذا المعتقد هكذا .. صحح لي الفنان أرشفين .. واكتشفت بالمقابل جوانب مضيئة ومعتمة في حياة الفنان أرشفين.. حيث تحول حديثي معه بمحض الصدفة للقاء صحفي !

* الي أي مدرسة تنتمي لوحاتكم؟
نحن وخاصة الكرد .. ليس بيننا من سلك مدرسة واحدة بسبب الحالة النفسية المتراكمة معه منذ نشأته إضافةً إلى الفقر وعدة اسباب اخرى..
انا أرسم تعبيرية بطريقتي..
بغض النظر بأنني مررت في بداياتي بالسريالية والواقعية والكلاسيكية
* أين تأخذك الريشة كلما مسكت بها ؟
تأخذني الى أصالتي وعنواني الحقيقي ..إلى كياني وأصلي ومعاناتي وجذوري الغير منسية في الذهون
* هل لك منفذ آخر غير الريشة ؟
شخصيتي والريشة توأمان ..الريشة بمعنى الفن ..ربما أكون نقصان من دونها
* تقصد أنك ستتوه دون الريشة؟
أشعر كما لوكانت سلاحي ..أعبر وأدافع بها عن معاناتي
* كيف اكتشف أرشفين الفنان بداخله ؟
شخصيتي جعلتنيي أحس بوحدتي وتفردي ..وأن هناك شيئاً ما بداخلي يرغب بالظهور.. فبحثتُ عن بديل لما أشعر به وأردتُ جعل كل ذلك حقيقيا ملموساً ..لا أعلم ماذا أسميه ..عندما أستخلص نتائج الفكر والاحساس.. كشفتُ ما يسمونه الفن ..ولا أعرف إلى أين أسير
اسف أكره كتابة اللمس لذلك هناك أحرف غلط
* أصحح بمفردي .. لا تخف
سباس
لا أخاف أبدا
* هل الفنان أرشفين راض عن نفسه وعن فنه..
أرجو الاجابة عن الشقين
في بدايتي نعم.. وفي سنوات المضي أحسست أني لم أقدم ما كنت أخطط لنفسي
الواقعية والظروف المتراكمة الان والسهلة في الماضي تضاربت مع بعضها وأثرت على نفسي و تطلعاتي
لذلك فقدت الكثير من آمالي التي لا أزال أجسدها في مخيلتي .ولا أراها في كوني وعالمي المسدود.
في الفن لاتساعدك التمارين والعمل المتواصل فقط حتى تصل الى ما تتمناه.. بل هناك آفاق خارجية تفرض هلى الفنان بسبب صعوبة الحياة.
* إلم يطمح أرشفين ؟
نعم يطمح باللامستحيل ويبدو في هذه الأيام حتى اللامستحيل أصبح مستحيل!
ورغم ذلك أنا راضي بنصيبي القليل في هذه الدنية الكبيرة
* ماذا يقول الفنان أرشفين عن الحب ؟
الحب حرام أن نعرفه أو نشرحه من وحي القلب فقط ..سوف يكون حب ناقص .وأيضاً حرام شرحه من منطق العقل فقط .. سوف يكون كذلك تعريفاً ناقصاً.. لذلك الحب المقدس يجب أن يستخلص من القلب والعقل معاً
اذا الحب الكامل أو الحقيقي ثمرة القلب و العقل معاً
* كأنك تعرف الزواج هنا لا الحب !
الزواج أيضا ضحية الحب أو اللاحب
يستحيل على أي انسان تعريف الحب.. فالحب لا يتطابق مع تعريف إلا بالصدفة!
ولا أرى أي معنى للحب إذا ما ملكته وارتويت منه ..ورغم ذلك فإن أي أحاسيس ومشاعر تأتي خارج نطاق مسميي العقل والقلب معاً .. سيكون مصيره الألم والنقصان!
* ربما يكون الحب أسهل من كل ذلك .. كأن تشعر بأنك تمشي في الهواء.. أو هو أن تنام في قلب أحدهم .. أو هو أن يراقبك ظل جميل على الدوام ! ما رأيك ؟
الانسان خلق من الطبيعة وفيها, وخيالات الانسان تذهب به لعالم لا حدود له ولا آفاق وتحلق روحه بسهولة وخفة, لكن الصعوبة تأتي حين لا تجري كل المسارات بما نشتهي, ومن هنا تتنوع القصص والأحداث والنكسات دوماً بازدياد.. فقليلاً ما يصل المرء لما يشتهيه!
* كم عدد لوحاتكم ؟
ثورة منسية.. لا تعد ولا تقاس
* دعنا نتعرف عليها كثروة رقمية ؟
في الشام سنتين رسم يومي
في بيروت سنتين رسم يومي
في اليونان سنة وشهر رسم يومي
في الحسكة سنة ونصف رسم يومي
في سورية أكثر من أربع سنوات رسم يومي
وفي هولندا خمسة عشر سنة شبه رسم يومي
* رائع
لابد أنك غارق باللوحات اذاً ؟
وغارق بتلك المدن والبلدان؟
لا أعرف... لا أعرف أين أو في أي عمق وصلت للعالم بحار لوحاتي
لازلنا نقطة في تلك البلدان والبحار.. دمعة
* نفهم من ذلك أنها انتشرت في بقاع العالم من خلال شرائها وامتلاكها من قبل اخرين ؟!
توزع كثيراً مع اسمي في عالم غريب ..وضاع اسمي في عالم وطني!
* لا كرامة لنبي في وطنه ..!
وفي حالتك .. حتى لا وطن أيضاً !
اغتصبو اسمي في وطني ورفرفت لوحاتي حرة .. تتجول باسم آخرين!
* إنها جريمة؟!
سنتين أبيع لوحاتي في الشام .. باسم آخر تباع!
وسنة و نصف في لينان أيضا باسمٍ آخر
والاثنين فنانين كبار
* أنت أردت ذلك بملئ ارادتك ؟
فهمت !
مقزز .. فنانين كبار !!
بعدما عرفت وانكشفت الأمور.. قبلت بملىء الحالة اليائسة!
* أتقصد أنك لم تكن نعرف ذلك ؟
في البداية لاء
الفنان السوري ناجي عبيد سنتين يوقع لوحاتي باسمه ويفتح معارض ويبيع
وهو مؤسس في نقابة الفنون الجميلة بهوية رقم 4 ونال الميدالية الذهبية من الرئيس حافظ الأسد
والفنانة آمال نجار فنانة تشكيلية معروفة توفيت, وهي لبنانية سنة ونصف تعمل مثلما عمل ناجي عبيد وتبيع لوحاتي ومعارضها في الكويت الخليج
والاسف الله يرحمو.. حتى ناجي عبيد علمت أنه توفى بعد عمرٍ طويل 94 سنة
* هل كنت شريكاً في ذلك ؟؟ فالمدة التي تم فيها اغتصاب اسمك طويلة .. كيف لم تتدارك الموضوع .. ولماذا لم تكن لوحاتكم موقعة باسمكم؟
في البداية كنت أوقع وهو كان يمسحها ويوقع ويعتق اللوحة إلى أعوام قديمة كونه كبير بالسن وحتى يغلي ثمن اللوحة وفي الفن اللوحة القديمة تباع أغلى
لأني لا أرسم عنده.. بل أرسم عدداً من اللوحات ثم أعرضها عليه, وأقبض ثمن اللوحة ولكن بالصدفة شاهدته يمرغ " يوسخ " اللوحة بتراب تعتيق ويكتب اسمه يكتب تاريخ الخمسينات ويسعرها بأسعار خيالية
وهكذا..
وحين كاشفته .. قال لي بالنهاية أنا أشتري وأنا حر باللوحة
* مؤسف!
اري لاو.." طبعاً "
رغم كل شيء.. تركتهم وفتحت معرضاً خاصاً بلوحاتي ..فاعتقلوني السياسية.. وضرب و..ضرب
لأجل ذلك غادرت البلد
والتجأت للبنان ..شفت نفس قصة ناجي عبيد
فرحلت لليونان وهناك التقيت بأحدهم وعلمتُ أنه سيفعل كما ناجي عبيد
فهربت لهولندا
* وبهولندا .. سلمت لوحاتكم ولا كمان انتهكت...؟
لا
بس معارض لوحدي
* هل فكرتم باعادة انتاج اللوحات المسروقة ؟
كانت لتلك اللوحات طابع تراثي يعني في الشام أكثر شيء كان يطلب مني.. دمشق القديمة و العادات شامية
وأسواق وبياعين والحميدية.
بالإضافة لذلك كنت أرسم له عادات كردية.. أتذكر أني رسمت له أمي وهي تخبز الصاج.. في التسعينات طبعاً

* هل لديكم لوحة تخبئونها من الأعين كي تبقى لكم وحدكم ؟
لاتوجد لدي لوحات مخبأة.. بل توجد معاني مخبأة حرصاً على عقول بعض الناس في مجتمعنا الشرقي العسير.
* أترغب في اضافة شيء..؟
إلى أن نكمل مرة أخرى ربما
!
أشكرك جزيل الشكر على الفرصة الطيبة
* دمتم بسلام أنتم ولوحاتكم



#فالنتينا_حسين_زيدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات رجل ..
- ثورة ضد أبي !
- رجل يثير شهية الحب ..
- وأد البنات .. رصاصة الرحمة التي وئدت!
- كيف تصبح هتلراً !
- إهانة الله بتدريس كتابه ومهن مهترئة لم يعد لها لزوم !


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالنتينا حسين زيدين - أرشفين ميكائيل