أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - لن يستجدوا المندائيين باقة ورد منك سيد الرئيس !!!!














المزيد.....

لن يستجدوا المندائيين باقة ورد منك سيد الرئيس !!!!


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 22:42
المحور: المجتمع المدني
    



تَعَودَ ما يعرف بقادة العراق ومعهم جميع من عَرَفَ نفسه على انه من السياسين تجاهل الصابئه المندائيين,رغم ان هؤلاء من اكثر شعوب الارض نقاء وصفاء منذ ان خلقهم رب العباد الى يومنا هذا هؤلاء المسالمون الذين ما تلطخت ايديهم بالدماء ولا تلطخت السنتهم بالنطق بالكلام المهين والمشين,هؤلاء من لبس البياض وحمل اغصان الأس والزيتون هم رمز الطهاره والعفة والشرف..لم يحملوا سلاحاً بوجه احد حتى وان كان عدوهم ,لم يتصارعوا على منصب او كرسي حكم او جاه لانهم يعتقدوا بأن كل شئ ذاهب الى الزوال والذي يبقى هو الخير وحب الاخرين والعمل الصالح,ولأننا في زمن عراقي وعرقي لا يعترف بالأخر خاصه اذا كان مسالماً,وليس له بالقتل والتفجير والتفخيخ والنهب والسلب والأعتداء على الاخرين ويمقت كل شئ مشين ولم يحمل السلاح ولن يبيع ويشتري فيه ولن يهربه ولم يعقد الصفقات المشبوهه ولن يبيع الذمم فمن المؤكد ان هؤلاء اي المندائيين سيواجهون العزله لانهم لا يستطيعون مجارات الاخرين والعمل مثلهم ومثل افعالهم الشنيعه والمخجله التي يندى لها جبين البشر,فهمشوا وركنوا جانباً,ولو حمل المندائيين السلاح يوما وهم قادرين على ذلك لانهم شجعان اقوياء وبواسل واثرياء وهم يستطيعون شراء المئات بل الالاف من قطع السلاح لحسبت لهم الحكومه ومن لف لفها الف حساب وحساب,ولكن دينهم يمنعهم من فعل هذا لان دينهم لا يؤمن بالعنف لأنه دين نقاء وصفاء ومحبة لكل البشر,اذن اصبحوا هم الاضعف في مجتمعِِ لا حياة فيه الا للاقوى,ثم صنفوا في الدرجه الثالثه اذا ما كانت الرابعه في المجتمع رغم انهم اهل وسكان العراق الاصليين والذي اتى من بعدهم واخذ ارضهم ودمر حضارتهم وقتلهم بالسيف هم الدخلاء وهم المتطفلين بعد ان كانوا اصحاب ممالك يشهد لها التاريخ,ومن هناك بدأت مأساة المندائيين بقتلهم وتصفيتهم وطمر جميع معالمهم وحضارتهم ولكن الشعوب الحيه وخاصه النقيه التي لم تدخل عليها اي شائبه كما هو حال المندائيين هذه الاقوام لن تموت فجذورها عميقه بعمق تاريخ حضارتها,وتستمر مأساة المندائيين حتى اني اشبه مأساتهم بمأساة الهنود الحمر الذين انتزعت منهم ارضهم وتم تصفيتهم بكل الطرق الوحشية ولكن ظل الهنود الحمر الى يومنا هذا وظل التاريخ يذكرهم ويذكر حضارتهم ومقاومتهم للغزاة,ورغم كل الذين ارادوا ان يمحوا المندائيين وطمرهم وتصفيتهم فقد اراد لهم رب العالمين البقاء لانهم بشر احبهم الله فرعاهم بقدرته,الصابئه المندائيون لن يستجدوا باقه ورد منك يا سيد معصوم ويا رئيس جمهوريه العراق ولا منك يا سيد عبادي يا رئيس مجلس الوزراء ولا منك يا سيد علاوي ويا سيد النجيفي والمالكي ولا منك يا سيد الجبوري يا رئيس ما يسمى بمجلس النواب ولا منكم يا ساده يا وزراء لن يستجدوا الورد منكم لمناسباتهم واعيادهم كهدايا منكم لانهم يعرفوا بل الشعب كله يعرف ان اموالكم لشراء باقه ورد هي اموال حرام ولن يتقبلوها منكم وهديه بسيطه من مواطن عراقي شريف لهؤلاء المسالمين تعادل كل هداياكم وباقات ورودكم التي لا يفوح منها الى رائحه الفساد والعفونه ,علماً ان ميزان حب الشعب لكم قد اصبح تحت الصفر من زمان بعيد,,فعيدوا حساباتكم ,,



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نستجدي باق الورد منكم يا قادة العراق!!
- عبد المحسن الكاظمي وظاهرة ارتجاله للشعر
- توتو معصوم ..وكوكو العبادي..القسم الاول والثاني
- هُم
- لماذا الحب في بلادي حرام !!!
- قصيده ...كذبوا على العشاق...
- قصيده شوق
- الله اكبر..لم اجد علمَ بلادي
- طريق الابداع 20
- حُلم
- الشعب الفاسد..والمسؤول الشريف !
- طريق الابداع 16/ ثناء السام
- قصيده احنه هنود ..!!!!!
- لأنها ...عشقت
- لأنها....عشقت !!!
- يا احلى النساء...من اجلها الدمُ يراق
- اقلامكم هي من اسقطت المالكي...
- اللهُ اكبر...كَبروا
- مجرد....فكره
- بلادُ العُربِ


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد عزيز الحبيب - لن يستجدوا المندائيين باقة ورد منك سيد الرئيس !!!!