اكرم البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 4756 - 2015 / 3 / 23 - 01:39
المحور:
الادب والفن
أتفقد، أما زلنا بخير لنقلق على الحياة
على التفاصيل الصغيرة
ألا زالت تشي بنا البسمة للحزن
فيتقمص موكب الفرح
آتياً من البعيد "للبعيد"
للقريب رائحة التفاح من فيها
أحرف تستدل على البداية
قلق الكلمة
وطعم ضريح القصائد المهزومة
ابنتي التي لا أعرف
فقد ضاجعت الحزن مغشيا علي من سكر
كنت أردأ الرجال
ما زلت أكثرهم وسامة
أزل بقدمي أنى أرادت الخطى، خطاي
ولا أميل لاعتراف للكاهن
فأنا لا أطلب غفراناً
ولا أطلب خبزاً تعمد في مهد الخطيئة
ما زلت كما كنت ناضج المسام للحياة
ناضج القلب، لأقبل الموت كزيتونة
تجف بوجه الريح وتشيح برغبتها
عن ضجر مواسم تفرض ولا تجيء
ناضج الموت كاملاً لأرضى بالحياة
#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟