أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جوزيف شلال - ألغباء ألسياسي متناغم مع مهزلة وأكذوبة ألمصالحة ألوطنية في ألعراق














المزيد.....

ألغباء ألسياسي متناغم مع مهزلة وأكذوبة ألمصالحة ألوطنية في ألعراق


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 18:43
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


اهم المصطلحات السياسية التي تطفوا على باقي القضايا المهمة والضرورية والعاجلة والواجب ايجاد حلول لها علميا في الدول الفاشلة القمعية الدكتاتورية والطائفية والثيوقراطية والتي تحكمها عصابات ومافيات وميليشيات ارهابية كالعراق مثلا , هو شعار الفاشلين والخائبين واغبياء السياسة / المصالحة الوطنية / .
لم نسمع قط باسم هذا الشعار الوهمي في الدول المتقدمة والحضارية والديمقراطية التي تحترم شعوبها وتنبذ كل اشكال التفرقة بين المواطنين دينيا وعرقيا وقوميا ومذهبيا وطائفيا , في الدول المحترمة هناك احزاب ودساتير وقوانين تكفل جميع حقوق مواطنيها دون استثناء , نجد من يفوز بالانتخابات ويحكم البلاد لسنوات محدودة ويرحل , وهناك معارضة او معارضات في كل الدول التي تحترم نفسها .
في الدول الغير محترمة والفاسدة والمارقة على القوانين البشرية والانسانية كالعراق وباقي الدول المعروفة نجد فوضى خلابة مستمرة في جميع الاتجاهات والمجالات , فساد اخلاقي ومالي وفشل علمي وزراعي وصناعي وثقافي وعلى راسها تحاول الفئة المسيطرة من زرع خلايا سرطانية بين المكونات وتقسمهم على مجاميع طائفية ومذهبية ودينية وقبلية وعشائرية اي فرق تسد ليتمكنوا هؤلاء الاغبياء في علم السياسة من السيطرة على مقدرات الدولة والاموال تاتي في المقدمة .
شعار الانتهازيين القابعين في الجحور تحت حماية المرتزقة وهم غير قادرين على رؤية شارع واحد في هذا البلد طبيعيا وكيف هو حال هذا المواطن الذي يسير في هذه الشوارع الترابية والمناطق القذرة المملوءة بالاوساخ والقاذورات والمكبات , وفقدان الخدمات والغذاء الصحي والبطالة والفقر وانتشار العصابات والسلاح وعمليات الخطف والقتل والتصفيات الجسدية والانتقامية واختفاء الرعاية الصحية والمدارس وانتشار الامية والخ , هذا الشعار المخزي المرفوع من قبلهم المصالحة الوطنية .
القابعون في السلطة بعد الاجهاض عليها عام 2003 بعد ان قسمت الكعكة برعاية مخرب العراق بول بريمر ومن لف لفه , الانتهازيون الجدد قسموا العراق فيما بينهم في تلك المؤتمرات القرقوزية التي كانت تعقد في لندن واربيل واماكن اخرى وباشرف اسيادهم في ايران والسعودية وتركيا وقطر وبمباركة الدول التي ارادت تدمير العراق .
ظهر شعار الكذابين هذا بعد سقوط حكم صدام المجرم الذي كان السبب الاول لدمار العراق بعد ادخاله في حروب شخصية وغطرسة مع مصدر الارهاب خميني ومع الكويت التي كانت تريد دائما شرا للعراق وللعراقيين , هذا الشعار اصبح يعلو فوق اي شعار آخر من الشعارات في سوق المزادات من اتباع واصحاب الغباء السياسي , بعد ان كان يرفعه قادة السنة ومخلفات النظام السابق الدكتاتوري بعد ان تفاجؤوا وعرفوا حجمهم الطبيعي ونسبتهم بين مكونات الشعب العراقي التي لا تزيد عن 20 % , / علما الاحصاء السكاني هو الذي سينطق بالحقيقة , لا نحن ولا غيرنا / .
بعد تفتت المكون الشيعي الى مجاميع وخاصة بعد تولي الفاسد والارهابي الاول في العراق المالكي وهيمنة حزب الدعوة على السلطة واجهزة الجيش والشرطة وخزينة الدولة وتكوين مجاميع سرية وعلنية تحت امرة القائد الاعلى للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي وسطوته على جميع الوزارات والمخابرات العراقية , ظهرت خلافات مع القاتل مقتدى وعصاباته من جيش المهدي وتلك المعارك التي شاهدناها في بعض المحافظات , خلافات اخرى مع جماعة عمار الحكيم والتنافس بينهم على رئاسة الوزراء وخلافات مع الاكراد وخلافات مع المكون السني وعدم تلبية مطالبهم في المظاهرات والاحتجاجات .
نتيجة هذه وتلك الاشكالات تم رفع شعار الفاشلين من قبل هؤلاء وهو المصالحة الوطنية ! حتى اوجدوا لهذا الشعار المخزي وزارة وسموها باسم هذا الشعار الخائب , طبعا الوزارة تحتاج الى وزير وبناية وشلة من المراهقين كمستشارين وسيارات وميزانية من ميزانية الدولة الخاوية بعد ان سرقت وهربت الى البنوك الاجنبية والعربية .
نقول لهؤلاء , مصالحة من مع من ! هل يجوز المصالحة مع الذي تلطخت اياديه بالدماء العراقية ! والسجون والمعتقلات مليئة بالمجرمين وهم ينتظرون فرج وهبة المصالحة الوطنية وقرار المجرمين وهو / العفو / , هلى توجد دولة شريفة ونزيهة في العالم تعفوا عن القتلة والمجرمين والذين ذبحوا البشر بالسكاكين واغتصبوا النساء , اليس هذا عار وخزي لكل شخص يطالب بهذه الاكذوبة ومهزلة وخزي ما يعرف بالمصالحة الوطنية .
وهل تكون المصالحة مع داعش والقاعدة الذين فتكوا باعراض العراقيين وخاصة الاقليات , نحن نعرف ان دعاة المصالحة لا يهمهم المكونات الاخرى والاقليات بل يهمهم السلطة والمال والفساد والسرقات والخيانة والعمالة , ان لم تستحي افعل ما تريد وتشاء . مصالحة مع مجرمي صدام والذين ارتكبوا ابشع الجرائم طوال اكثر من 35 عاما ! مصالحة مع اتباع مقتدى الذين طهروا العراق بعد 2003 من المسيحيين والايزيديين وباقي المكونات الاخرى من نهب وسلب وتكسير محلاتهم وبيوتهم ! , مصالحة مع اتباع العامري وفيلق القدس الذي باع العراق لايران و حزب الله العراقي المدعوم من الحرس الثوري الايراني , مصالحة مع عصائب اهل الحق والخرساني وغيرهم ! على من تضحكون ! / امة ضحكت من عارها وجهلها الامم / .
لو كانت في الدولة العراقية قوانين ودستور عادل غير ديني ومذهبي وطائفي , وقانون للاحزاب ونبذ الطائفية والتفرقة الدينية والعنصرية , وانتخابات باشراف العالم , ومنع قيام احزاب دينية فاشية ونازية , ومنع الميليشيات والعصابات الموجودة الان والتابعة لاصحاب مهزلة المصالحة , واعلاء دور المواطنة , والوطن للجميع والدين لله ولمن يريده , فصل السلطات الثلاثة , ومن حق اي عراقي ان يترشح لاي منصب في الدولة والانتخابات تقرر هذا , سنجد اخيرا ان العراق بخير ولا يحتاج الى اكذوبة ومهزلة وقشمرة المصالحة الوطنية .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاستراتيجية ألمتوقعة في ألعراق ما بعد داعش / قوات لحفظ ألسل ...
- متى تصبح وطنية الانسان لبلده وصمة عار عليه !
- الالحاد في إزدهار !
- ما حقيقة بدعة ومهزلة صكوك الغفران وبيع الجنة بين الاسلام وال ...
- ألنقشبندية طريق الارهاب وتعاليم شيطانية
- ألدول ألعربية وألاسلامية إرهابية , أما محليا أو خارجيا
- من الذي يجب ان يفتخر,العربي المسلم المؤمن,أم الأمريكي الكافر ...
- الدول العربية , من النامية الى الفاشلة
- الديانة الاحمدية القاديانية مبنية على العقائد الخرافية والاس ...
- بيان قمة جامعة الدكتاتوريات العربية الفاشية الاسلامية مهزلة ...
- لماذا تسكت حكومات الدول العربية عن بذاءات الشيوخ , مصر ووجدي ...
- لماذا ألدولة ألمدنية , وتنبذ ألدينية !
- دول على سكة الانهيار , مصر نموذجا ?
- هل يصيب العراق مرض سرطان ألربيع ألعربي ألمزيف ?
- من المسؤول عن إراقة ألدماء وفرعنة القاعدة في سوريا ?
- ألأكراد من يهمشهم ويحول دون قيام دولتهم !
- الشعب والطبقة الحاكمة دائما وراء أزمة الحكم والدولة في العرا ...
- الاعلان عن أول فاشية في مصر
- الى متى تبقى بعض المعارضات السورية وعناصر من الجيش الحر لا ت ...
- شيوخ الاسلام والليل والاحلام و موسوعة غينيس للأرقام القياسية ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جوزيف شلال - ألغباء ألسياسي متناغم مع مهزلة وأكذوبة ألمصالحة ألوطنية في ألعراق