أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - ما بين فوز وفوز














المزيد.....

ما بين فوز وفوز


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما بين فوز و فوز
سامي كاظم فرج
علاقة العرب بالنسبة المئوية علاقة غريبة عجيبة.. وهنا لابد ان نؤكد على الحكام تحديدا.. فحين نتابع الانتخابات في دول اخرى وبخاصة تلك التي تكون فيها نسبة النزاهة معترف بها على الصعيد الجماهيري تكون النتائج وامام الرأي العام العالمي تبدو فيها النزاهة وكانها 99% فالحزب الحاكم لايحصل الا على 52% او 53% اذا كان الفوز من نصيبه.. اما الاحزاب المعارضة الاخرى فأن ما تحصل عليه من نسبة لا يهمشها ولا يجعلها خارج البيت السياسي وانما يكون لها ما يؤهلها لكي تطرح ما تريد وما ترى من البرامج و (بعالي صوتها) وهكذا فهي تطمح في الدورة الانتخابية التالية في الحصول على نسبة الـ 52% لكي تقف في المقدمة وهكذا..
فنتنياهو مثلاً وبعد فرز70% من الاصوات في الانتخابات الاخيرة التي جرت قبل ايام لم يحصل الا على ما لا يتجاوز الـ24% من الاصوات..
لكن الطامة الكبرى تكمن في الحكام العرب الذين لا يحصلون الا على 90% فما فوق وهذا يعني ان على الجميع ان يعمدوا الى ان (يخيطوا) افواههم وان يجنبوا انفسهم (خطر) هذه النسبة التي تعني من بين ما تعنيه ان (الرصيف) الذي يسير عليه ابناء الشعب قد اعلن و(بمليء فمه) الولاء المطلق (للقائد)..!!
فـ (صدام) ما فاز مرة مثلا الا بـ 99.99% اي ان ذلك يعني بان اربعة او خمسة (خاب حظهم) فلم يفلحوا في المشاركة في الانتخابات وكانت هذه النسبة... ولكن (القائد) نسي المهجرين من الشعب ونسي الذين يقبعون في السجون التي يعلم فيها ويعلم من فيها.. ونسبة من يقبعون في السجون التي لا يعلم فيها او التي نسيها بمن فيها اصلا..!!
هذا ينسحب على جميع الحكام العرب بلا ادنى شك.. ولكن الذي خرج عن هذه القاعدة هو (زين العابدين بن علي) حين فاز بنسبة 87% فقط ويبدو ان الرجل ترك هذه الـ 13% لمحمد بو عزيزي ولابناء الشعب التونسي ولجهاز شرطة الانتربول..!!
اما الذي يريد ان يمنحه الشعب فرصة الكلام لكي يقسم بأغلظ الايمان بأن النسبة التي سيفوز بها معتدلة فهذا الرجل الذي يصفه احد ابناء الشعب بانه لا يمكنه ان يكلف اي كان للتفاوض مع المعارضة لانه اصبح رئيسا غير شرعيا اصلا..!!! لم يعد امامه الا تهيأة الحقائب وشد الرحال بعد ما اعلن الشعب ان نسبة السقوط لابد ان تكون 99.99% ولابد كذلك ان يعيد الحكام العرب النظر في علاقتهم مع النسبة المئوية لان الشعوب قد شمرت عن سواعدها وان اوراق التوت بدأت بالتساقط..
وصدق من قال "رحم الله امريء عرف قدر نفسه"
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان هو عدوكم..!
- على من ستدور الدوائر؟
- الصحفي والرسالة
- جدل في الذات
- لا يمتلكون لغة
- الشيخ والوليمة..
- في-الكوفي شوب-
- (البيك ما يخليك..!!)
- الاعتراف يقيك العقاب..
- جلطة دماغية..
- عن قول الحق
- كادت ان تكلفني المصالحة..
- هويتي انسان
- ساحة ولكن..!
- انه الشيطان بعينه..!!
- الحقيقة..والحب المتبادل
- سؤال بحاجة الى اجابة
- انها مجرد هزة رأس
- يوم لاينفع مال ولا بنون..!!
- عن اي امور تتحدث.؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - ما بين فوز وفوز