أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الحرب العالمية الرابعة... فيديو تصوري... يمكن أن يحث















المزيد.....

الحرب العالمية الرابعة... فيديو تصوري... يمكن أن يحث


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب العالمية الرابعة...
فيديو تصوري.. يمكن أن يحدث...

بنهاية العام الماضي كان الأورو يساوي 1.50دولار. ولما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تعلن أنها سوف تحارب داعش. وخاصة لما عولمت هذه الحرب وعممتها, وبدأت تدفع دول العالم بهذا الاتجاه.. ها هو دولارها يصل اليوم إلى قيمة1,06 مقابل أورو واحد.. وإن استمرت هذه التحضيرات والهيجانات والخوف..سوف تصل قيمة دولارهم إلى أعلى المستويات... خاصة بعد حوادث يوم الأربعاء الثامن عشر من مارس 2015 في تونس ضد السواح بمتحف بــاردو, وحوادث Charlie Hebdo ومخزن Super Kacher في باريس وضواحيها والتركيز عما يحدث في ليبيا واليمن.. شعور بحرب عالمية رابعة ضد الإرهاب الإسلامي... هذه الإرهاب الذي كانت عائداته من سنوات قليلة, أيام بدايات ما سمي مليون مرة خطأ " الربيع العربي, حوالي العشرة مليارات دولار.. وعولمة هذا الإرهاب وتعميم أخطاره وتفاقم الخوف منه, إلى عشرات المرات أكثر وأكثر.. بالإضافة إلى ابتداع قوانين جديدة بأوروبا والعديد من البلاد الغربية والعربانية البترولية, تحدد غالب حرياتها العادية إلى حدها الأدنى, وتلغى كل بوادرها القليلة النادرة منها في ممالك وأمارات ومشايخ النفط. وأمريكا هي التاجر الوحيد بمجالات المراقبة والتجسس وبيع التقنيات الثمينة بهذه المجالات.. وشركات Dick Cheney وابنته بانتظار العقود بعد أن تدربت ومارست الحماية بالعديد من شركاتها الأمنية الخاصة, جاهزة حاضرة لبيع خدماتها وتقنياتها بالعالم العربي الذي يتفتت. ولن تترك أية فرصة لأية شركة أوروبية أو غيرها بتحصيل دولار واحد بهذا المجال. لأن الأجهزة الرسمية الأمريكية تؤمن لها الأولوية للحصول على الامتيازات والاتفاقات والعقود الضرورية التي تزدهر من تجارة الخوف وانتشار داعش, مزيدا ومزيدا من مليارات الدولارات التي بدلا من توجيهها إلى محاربة البطالة والعناية الصحية وتطوير التعليم والحريات العامة.. تذهب إلى الشركات الأمنية الخاصة الأمريكية.. ولكل حرب فوائدها ومستفيدوها... ومن قال أن الأمريكان مجموعة من الأغبياء. لقد وجدوا أن تجارة الحرب, كالأنترنيت.. والخوف.. مادة لا تكلفهم أي شـيء.. وهم وحدهم الذين يبيعون ضرورياتها وموادها ولوازمها.. ووحدهم يحصلون فوائدها.. يكفيهم بعض الأذكياء لخلق الأنترنيت وتفرعاته.. وبعض المهلوسين في العالم لخلق الإرهاب والرعب والخوف والعربشة بالجنة وجهنم.. وبعدها تحصيل الــــغــــلــــة!!!...
جريمة تونس بمتحف بــاردو BARDO التاريخي المعروف, واغتيال السواح على أبوابه وفي داخله, بعد تفجير الكنائس والتماثيل التاريخية الآشورية التي تعود إلى ألف سنة قبل المسيح, آخر خنجر تغرسه عصابات الإرهاب الإسلامية القاعدية أو الداعشية, ولنسمي القطة قطة, بأسمائها الغريزية الطبيعية.. بقلب الإنسانية, كروبوت Robot ميكانيكي, خدمة للتجارة الحربجية الأمريكية على كل المستويات التجارية الحربجية. وسوف تكون مؤسساتها ولوبياتها التي لا تعيش ولا تنتفخ ولا تتنفس, سوى بالطقوس الحربجية الــعــكــرة. وسوف ترون يا أصدقائي وغيرهم, أننا سوف نعيش حالات حرب وديمومة قلق غبي سائد, نستسلم فيها أينما كنا للحكومات الموجودة, متعامين صامتين عن علاتها المتعددة العديدة, أينما كنا, في الشرق أو في الغرب. لأن المسؤولين سوف يطمئنوننا بأنهم ساهرين على أمننا وأماننا... ولكن.. ولكن يــجــب أن نستغني ونتنازل عن كل مطالب البطالة والحريات والصحة والعيش.. وألا نفكر بأي تغيير.. وأن نردد معهم, مهما كانت الظروف معتمة ضيقة بكل المجالات... كل شــيء تــمــام سيداتي سادتي الحكام.. بأي مكان.. لأن الحرب العالمية الرابعة ضد الإرهاب هي الشغلة الشاغلة الهامة, لعشرات السنين القادمة... ويتبقى للعربان في بلدانهم الممزقة الحزينة, إعادة مسلسلات "باب الحارة" عدة مرات في اليوم الواحد.. ولبقية العالم بطولات كرة القدم.. بحراسة شركات خاصة مشددة.. كأفضل مخدر ينسيهم الخوف.. وتهديدات داعش التي يرددها الإعلام لهم صباح مساء.. حتى يبقوا دوما داخل الحلقة, متابعين التعليمات المنذرة بالأخطار.. ومباريات كرة القدم على محطات تلفزيونية مأجورة.. غالية الثمن طبعا!!!.............
وحينها سوف تصل قيمة الأورو إلى بضعة عشرات من سنتيمات قليلة من الدولار الذي توزعه أمريكا ــ كالعادة ــ مطبوعا بكميات هائلة, بلا ضمانات مكفولة. ولكنه يحمل دوما صيغته الأولى منذ أول أيام تاريخه الجملة المعروفة الثابتة : " بالله نحن نــؤمــن " In God we trust!!!.......
نعم الولايات المتحدة الأمريكية تعلن أنها سوف تحارب داعش. ولكنها لن تسخر جنديا واحدا لهذه المهمة على الأرض. سوف " تــبــيــع " خدماتها وتقنياتها لجميع الأطراف... إنها تحرك الحرب.. حــربــا طويلة الأمد.. طويلة الأمد... والآخـرون يموتون لانتفاخ ثروات لوبياتها واستراتيجياتها الحربجية.
***********
عـلـى الــهــامــش :
ــ هذا الصباح ولأول مرة, يصرح مسؤول من تجمع اليسار الفرنسي المعارض ونائب في البرلمان الأوروبي السيد Jean Luc Mélanchon على راديو RMC Info, إن كانت الحكومة الحالية الفرنسية, وجميع دول التحالف التي تعلن من أشهر أنها سوف تحارب داعش في سوريا والعراق.. عليهم التفاوض والتفاهم مع الرئيس بشار الأسد وحكومته. لأن الجيش السوري موجود في الخط الأول تجاه داعش. وصاحب البرنامج Jean Jacques Bourdin أعاد عليه السؤال عدة مرات بغاية إحراجه.. وكان جوابه دوما, نعم يجب التفاهم مع الرئيس بشار الأسد.. وبعدها محاولة جمع كافة الأطراف الديمقراطية للتفاهم وإعادة بناء البلد...لأن الخطر الدائم والواضح اليوم هو داعش وحلفاؤه...
صــوت نــادر وحيد.. تجاه الأصوات الرسمية المغايرة لــه.. حتى الآن... لأن القرار والرأي الأمريكي الرسمي.. لــم يــصــلا بعد لا لأوروبا.. ولا لــفــرنــســا... ولكل حادث حديث........
لهذا السبب بعد غد الأحد, بالانتخابات المحلية Départementales سوف أصوت لأصدقاء هذا السياسي, نظرا لتصريحه الجريء المخالف للسادة هولاند وفالس وفابيوس... وحيث الجرأة والوضوح أصبحت نادرة, بكل ما يتعلق بالأزمة السورية.. لأن السياسيين الأوروبيين الملتصقين بالديكتات الأمريكي ــ الصهيوني, يريدون أن تبقى كل الأزمات التي خلفها ــ ما سمي ألف مرة خطأ الربيع العربي ــ بلا حل لأطول مدة ممكنة.. رغم كل تصريحاتهم الإعلامية الطنانة.
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة.. هــنــاك وهــنــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأطيب تحية صادقة عاطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راضي.. ونصف راضي.. وغير راضي...
- تغيرات في البوصلة؟؟؟...
- عودة إلى الفن والسياسة لخدمة السلام... وبعض هوامش وتساؤلات ض ...
- عودة إلى مسيو فابيوس... والسياسة الضبابية الفرنسية اليوم...
- الفن والسياسة بخدمة السلام
- تفجير التاريخ... وتدمير الحضارة
- غضب حقيقي... وتساؤلات مشروعة...
- تابع خربشات...
- خربشات سورية فرنسية...
- داعش.. وبعض من خفاياها... وغدر أبناء عمومنا العربان...
- القناص الأمريكي Américan Sniper
- مسلسل هوليودي... بايخ...
- لمتى تستمر الجريمة؟... والعالم صامت؟؟؟...
- ما زلنا نصدق حكاياها... أمريكا...
- خلاف بين أمي وعشيقتي...
- وعن الإعلام الغربي.. وسياسات الكذب...
- فيسبوكيات.. وتوضيح.
- تابعوا الإرهاب والقتلة...
- رد على مقال السيد صلاح بدر الدين
- ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الحرب العالمية الرابعة... فيديو تصوري... يمكن أن يحث