أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - نتنياهو وأباطرة البترول والسيدة الكبرى.















المزيد.....

نتنياهو وأباطرة البترول والسيدة الكبرى.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتنياهو وأباطرة البترول والسيدة الكبرى .
جعفر المهاجر.
فاز العنصري اليميني الصهيوني نتنياهو للمرة الرابعة بمنصب رئيس الوزراء لدولة الصهاينة.وكان هذا الأمر متوقعا من معظم المحللين السياسيين . فالمجتمع الصهيوني منذ احتلاله لأرض فلسطين هو مجتمع متطرف بالأساس ، وتنامى هذا التطرف بمرور السنين وآعتبر هاجس الأمن من أولى أولوياته. وبرع قادة الصهاينة في بناء حملاتهم الإنتخابية عليه وأبرزهم نتنياهو الذي نجح في تقديم نفسه للناخبين بأنه المنقذ والمخلص لهم من كل خطر يهدد أمنهم، حتى بدا في بعض خطاباته أكثر تطرفا من ليبرمان الذي صرح علنا بنحر الفلسطينيين المعادين لإسرائيل بواسطة الفؤوس.ونظرية الأمن التي طرحها نتنياهو في حملاته الإنتخابية السابقة والأخيرة ليست خوفا من ملوك ومشيخات العرب الذين لم يعد لهم شأن في القاموس الإسرائيلي . بل تخويف الصهاينة من أعدائهم التي هي إيران وحزب الله وقوى الرفض التي تقف في وجه المشروع الصهيوني . وهذا ماكرره نتنياهو طيلة السنين الماضية . وفي هذه المرة شطب على إسم فلسطين وقال بعظمة لسانه (انه إذا انتخبه الصهاينة لن تقوم دولة فلسطينية بعد الآن .) وكلامه يؤكد إن مفاوضاته السابقة مع السلطة الفسطينية كانت عبثية لخداع المجتمع الدولي.وإن ماتسمى ب ( المبادرة العربية للصلح مع إسرائيل ) والتي طرحها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز منذ أعوام قد أصبحت في خبر كان.
لقد بات كل شيئ في هذا الزمن يتسم بالغرابة واللامعقول .إنه زمن العجائب التي يقف العقل مشدوها ومنبهتا وحائرا إزاءها. لكننا إذا عرفنا إن من يمتلك القرار في الوطن العربي ويسيره وفق إرادته هم أباطرة البترول الذين أكل عليهم الدهر وشرب ، وتحولوا إلى غيلان تجثم على صدور شعوبها إلى أن تنقطع أنفاسها ويعلن البلاط وفاة (المغفور له ) وتنصيب الإبن أوالأخ من (العائلة الموقرة الجليلة العريقة ) حاكما على البلاد. ثم يجلس صاحب الجلالة الجديد الذي هو ( خير خلف لخير سلف ) على العرش ، وتنهال عليه برقيات التهنئة ورسائل البيعة من المقربين والأحباب . وهنا أخذ المواطن العربي الذي يتابع هذه المهازل الكبرى يدرك أن هذا العالم العربي تحدث فيه قصص غريبة لاتحدث في أية منطقة من العالم.
إن هؤلاء الحكام الذين أسسوا إمبراطوريات للإعلام تدافع عنهم وتجمل وجوههم الكالحة ، وتحميهم أساطيل السيدة الكبرى وأبناء العم سام وسيطروا بأموالهم القارونية على الجامعة العربية العتيدة وبفتقرون إلى أبسط المقومات الشرعية والأخلاقية لقيادة أوطانهم وأخذوا يشغلون شعوبهم بألاعيب عقيمة خاوية لاتغني ولا تسمن من جوع. فلجأوا إلى الماضي يجترونه بحجة التغني بالقومية تارة. وبتأريخ الأجداد العظام الذين ساروا على نهجهم في الحكم الوراثي البغيض تارة أخرى . دون أن يقدموا شيئا لشعوبهم غير القهر والظلم والسجون. حتى رغيف الخبز بات الحصول عليه بشق الأنفس من قبل ملايين الفقراء في هذه البلدان المنكوبة هم السبب الرئيس لمصائب هذه الأمة العربية وويلاتها ونكوصها وتخاذلها أمام أعدائها الحقيقيين الذين داسوا ويدوسون كل يوم على أقدس مقدساتها، وضربوا ويضربون الأمثال الصارخة في العنصرية والعدوانية والاستهتار بكل مقدرات هذه الأمه نتيجة لضعف حكامها وتخاذلهم . تطابقا مع بيت المتنبي :
من يهن يسهل الهوان عليه
مالجرح بميت إيلامُ.
وقد وجد الصهيوني المتطرف بنيامين نتنياهو فرصته الذهبية في مجتمعه اليميني حين أطلق أحد تصريحاته والذي قال فيه بالحرف الواحد: ( أن هناك توافقا عربيا إسرائيليا غير مسبوق للوقوف بوجه الخطر الإيراني .) وقد نطق بالحقيقة .لأنه في حالة تحالف وتوافق بالرؤى بينه وبين هؤلاء الحكام الذين يصرفون المليارات في وسائل إعلامهم لشيطنة إيران وحزب الله وما تبقى من مقاومة لرفض مخططات الكيان الصهيوني والسيدة الكبرى أمريكا . ولماذا لم يفعل ذلك مادام يلتقي مع حكام يخاطبون شعوبهم في زمن التقدم العلمي بلغة الأساطير والعنتريات الخيالية التي ذهبت مع الريح ، ويملكون ثروات النفط الهائلة ويستوردون كل شيئ من أسيادهم الغربيين ، ويودعون مئات المليارات من الدولارات في البنوك الغربية لأبنائهم وأحفادهم وأحفاد أحفادهم ، ويصرفون قسما منها على تأسيس ( ديمقراطيات ) آخر زمن عن طريق داعش والنصرة بإغراء الشباب العاطل ( للجهاد ) في سوريا والعراق وغيرهما ،ولبناء القصور واستيراد السيارات الفارهة بالمواصفات التي يرغبون بها حتى العقال الذي يضعونه على رؤوسهم من دول الغرب لكن حين يسمع المواطن العربي وسائل إعلامهم يتذكر البيتين الشعريين:
إذا ماغضبنا غضبة مضرية
هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما.
أو :
إذا بلغ الفطام لنا صبي
تخر له الجبابر ساجدينا .
فكيف يخاف الكيان الصهيوني من هذه الدمى التي تتحدث في السر والعلن بأن عدوها الحقيقي هي ( الدولة الفارسية الصفوية عدوة الدين والمقدسات .!!!) فأخذوا يشنون عليها الحرب الإقتصادية بإغراق الأسواق بثروة شعبهم الذي هو البترول لينزل إلى أدنى مستواه عسى أن تسقط عقوباتهم مع عقوبات سيدتهم الكبرى هذه (الدولة الصفوية المعادية) وينامون ملْ جفونهم. وباتوا يصرحون جهارا (إن خطر المفاعل النووي الإيراني أشد من خطر المفاعل النووي الأسرائيلي .!!!) لكنهم في كل مساعيهم يصطدمون ب(الصخرة الفارسية الصلدة.) وتخيب مساعيهم المشتركة مع سيدتهم الكبرى. فأخذوا يروجون للخطر الشيعي الموهوم، ويتحدثون عن إضطهاد السنة وقتلهم على أيدي ( الميليشيات الشيعية .) وتناسوا تماما جرائم الصهاينة وحروبهم التي شنوها على الوطن العربي، والمستوطنات التي بنوها على الأراضي المغتصبة طوال أكثر من ستين عاما ، وجدار الفصل العنصري وغيرها من الجرائم العنصرية. وتجاهلوا ذكر مايملكه الكيان الصهيوني من ترسانة نووية . وإيران تعلن منذ سنين على لسان أعلى مسؤوليها وعلى رأسهم مرشدها خامنئي بأن مفاعلها النووي سلمي ولا تسعى إلى امتلاك القنبلة الذرية .في حين إن الكيان الصهيوني غير مشترك في الاتفاقية الدولية لتحريم الأسلحة النووية ولا يسمح بتفتيش مفاعلاته النووية على عكس إيران الذي يخضع مفاعلها النووي للتفتيش من قبل هيئة الطاقة الذرية التي يقوم خبراؤها بزيارات ميدانية مستمرة للتأكد من سلمية المفاعل النووي الإيراني. لكن مشايخ البترول وملوكه يصرون إصرارا عجيبا على الخطر الإيراني . ويرفضون أي إتفاق بين إيران وأمريكا والغرب في هذا المضمار. مثلما يعلن قادة الكيان الصهيوني تماما . وما هي إلا محاولة بائسة لذر الرماد في العيون، والإلتصاق أكثر فأكثر بالعدو الصهيوني الغادر والماكر الذي يعرف كيف يستغل هذه التصريحات لغاياته العدوانية ولأجنداته الإستراتيجية في المنطقه لشدة مكره ودهائه وولوغه في عقول هؤلاء الحكام المتخاذلين الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوداعة والاستكانة للصهاينة. لكنهم تحولوا إلى ضباع مفترسة على شعوبهم ، وصاروا رموزا لنشر(الديمقراطية ) عن طريق تصدير قوى التكفير والجريمة والتدمير إلى هذا البلد العربي أو ذاك ، وصرف المليارات من الدولارات على تسليحهم تنفيذا لرغبة الصهاينة في تدمير الوطن العربي. ولسان حالهم يقول لحبيبتهم إسرائيل :
خلا لك الجو فبيضي وآصفري
ونقري ماشئت أن تنقري .
وقد رأى المواطن العربي كيف كانوا يلهثون خلف هيلاري كلنتون والرئيس الفرنسي هولاند ثم كيري في العواصم الغربية للتحشيد ضد بلد عربي لقتل شعبه وتحطيم بنيته التحتية وفعلوا ذلك بكل صفاقة ووقاحة.
إن إسرائيل اليوم تعيش في عصرها الذهبي، وتقضم الأرض وتصادر الحقوق ، وتكشر عن أنيابها العنصرية على الفلسطينيين، وتخنق مليون ونصف إنسان في قطاع غزة ، وتشن العدوان على أي مكان تريد الوصول إليه دون أن يردعها رادع. وكل سنتين يعقد الحكام العرب مؤتمرا ،ويصدرون بيانا ختاميا يتيما عن فلسطين والقدس ثم يذهب كل حاكم إلى قصره المنيف لينال قسطا وافرا من الدعة والراحة والإطمئنان على عرشه عن طريق تقارير أعوانه المخلصين . وعلى الجانب الآخر تشتد عنصرية الكيان الصهيوني وخططه العدوانية ،وسرقته للأرض .
وما دامت الملايين من الشعوب العربية محرومة باحثة من لقمة العيش، وتعيش ظروف القهر والكبت والحرمان والاستعباد من حكامها فلماذا لايستغل الكيان الصهيوني هذه الفرصة الذهبية لتنفيذ كل مخططاته العدوانية ؟ ولماذا لايصرح نتنياهو بأن أيران هي (عدوة العرب والإسرائيليين على السواء وعليهم تكوين جبهة متراصة ضدها لردعها!!!).
وقد كتب كاتب خليجي معلقا على خطاب نتنياهو الأخير في الكونكرس الأمريكي قائلا:
( لم يكلف نتنياهو نفسه عبء الحديث في جملة مفيدة عن الأمة العربية خلال كلمته الطويلة، وهو ما يكشف حجم الطمأنينة التي يشعر بها تجاهنا . فنحن وفيما عدا حركات المقاومة لم نعد نشكل أي خطر على إسرائيل. ولم نعد نخيف أحدا، منذ أن أصبحنا جميعا دولا وأنظمة عربية أليفة وحليفة وشريكة.) وهو كلام لايحتاج إلى تعليق.
إن هذه الأمة العربية التي ضاع دليلها ولم يبق في ساحاتها سوى صدى البكاء على الأطلال من دعاة القومية العربية الذين ملأوا ساحاتها بالصراخ والعويل لعقود من السنين وهم يتغنون بالمجد القومي الأسيل يلومون أيران اليوم لأنها دولة قومية !!!. وهل توجد في العالم دولة لاتدافع عن وجودها القومي ضد الأخطار التي تداهمها.؟ وما هو الضرر الذي يصيب هؤلاء الحكام حين تقدم إيران المساعدة لجارها العراق ضد الهجمة الداعشية البربرية التي تهدد المنطقة برمتها.؟ ولماذا يثور هؤلاء حين يضع الإيرانيون أقدامهم على طريق التقدم العلمي والتكنولوجي للدفاع عن وجودهم وكيانهم وأمن دولتهم ضد الكيان الصهيوني الذي يصرح نتنياهو وغيره من قادته بأن المفاعل النووي الإيراني يجب أن لايبقى؟ ولماذا يصاب حكام المنطقة العربية بالهلع ويشنوا هذه الحملة الطائفية والشوفينية البغيضة في المنطقة لشغل شعوب المنطقة بالمزيد والمزيد من الانتكاسات والويلات .؟
أنا في مقالي هذا لاأدافع عن إيران التي لها إعلامها وتستطيع أن تدافع عن نفسها . لكن الحقيقة تقول إنها أصبحت دولة قوية تسير على طريق التقدم في كافة المجالات . وكلما تتقدم خطوة إلى الأمام يتراجع العرب خطوات إلى الوراء. لكنهم بارعون فقط في الصراخ . وإطلاق صفة (الملالي) على حكامها لتغطية فشلهم ونكوصهم .هؤلاء الملالي الذين عرفوا كيف يشقون طريقهم عبر هذه المصاعب الجمة ، وهذا الحصار الخانق الذي يفرضه الغرب عليهم لتصبح دولتهم من الدول التي يشار إليها بالبنان . فماذا عساني أن أقول لهؤلاء الحكام الذين أوصلوا أمتهم لحالة من الضعف والتخاذل والتهافت أمام ألد أعدائها ؟ وباتوا يشغلون شعوبهم بإثارة النعرات القومية والطائفية المقيتة والتي غايتها المزيد من النكوص والضعف والانحلال في جسد هذه الأمه.وبات مثل هؤلاء الحكام كحال مجموعة من الأطفال وهم يخوضون في بركة موحلة ولا يجدون لهم مخرجا .
إن الحالة الطائفية والعنصرية التي يثيرها هؤلاء الحكام ووعاظهم ستحرق شعوب المنطقه، وستقدم المزيد من الخدمات المجانية لمن احتل الأرض وارتكب وما يزال يرتكب المجازر، ويرقص طربا لهذه الدعوات بعد أن أصبحت الساحة خالية أمامه لتنفيذ المزيد والمزيد من مخططاته العدوانيه .
أنا كمواطن مسلم أمقت الطائفية والعنصرية اللتين يروج لهما حكام المنطقة ومن يتبعهم من شيوخ السوء. هذا الأمر سيجلب البلاء الكبير للمنطقة إذا لم يتدارك هؤلاء الحكام مدى خطورة دعواتهم الكارثية. ولو أقدم الكيان الصهيوني الذي لايفكر قادته إلا بالعدوان منذ أن احتلوا هذه الأرض المقدسة وليومنا هذا على ضرب إيران فهل ستنفرج الأمور وتعيش شعوب المنطقة في بحبوحة من العيش الرغيد وتتنفس الصعداء كما يصور هؤلاء الحكام لشعوبهم ؟ أم ستدخل المنطقة وشعوبها في نفق مظلم وشعوب المنطقة تعيش هذه الأوضاع المزرية .؟
إن التصريحات التي يطلقها نتنياهو لم تأت من فراغ مالم يجد لها من يتقبلها من الحكام العرب . فهو يضرب عصفورين بحجر لإرضاء أكبر عدد ممكن من الصهاينة في الداخل ومغازلة ملوك ومشايخ البترول الذين لايخفون تأييدهم لها في جلساتهم الخاصة. ولو رجعنا إلى عقود من السنين خلت حينما كان يحكم الشاه إيران ويعتبر نفسه شرطي الخليج كان الجميع يسعى إلى صداقته وكانت علاقته مع حكام السعودية الذين يقودون الحملة الطائفية والعنصرية على أشدها اليوم علاقة السمن بالعسل مع إنه كان شيعيا وفارسيا ولكن على الطريقة الأمريكية .
كل هذا العجب العجاب يتم لأجندات طائفية مقيتة تظل تنخر في جسد الأمة إلى أن يصحو حكامها من كبوتهم وانحدارهم نحو الحضيض ، ويدركوا مدى خطورة دعواتهم ولو أدرك نتنياهو أن حكام المنطقة مخلصون لشعوبهم ويضعون أصابعهم على الجرح النازف لما تجرأ ووصلت به العربدة إلى هذا الحد الخطير. أما الآمال التي بناها البعض على تغيير الموقف الأمريكي نتيجة للخلاف العابر الذي وقع بين نتنياهو والرئيس الأمريكي أوباما فهو وهم في وهم . وستشهد المرحلة القادمة المزيد والمزيد من بناء المستوطنات والتصرفات العنصرية الإسرائيلية . ولا يمكن إستبعاد شن حرب عدوانية أخرى يشعلها الكيان الصهيوني في المنطقة لأنه لايعيش بدون عدوان . وسيرى هذا الكيان العدواني السيدة الكبرى أمريكا دوما إلى جانبه وحاضرة لآستعمال حق الفيتو ضد أي قرار يمسها.رغم ماقيل عن مراجعات وتقييمات يقوم بها قادة البيت الأبيض. وربما سيسمع المواطن العربي نتنياهو وهو يعلن يوما عدم وجود شعب فلسطيني وإنما (توجد مجموعات من الإرهابيين لايمكن التفاوض معهم وتعريض أمن إسرائيل للخطر . ) مادام في الوطن العربي أباطرة البترول الذين لايهمهم شيئ غير التمسك بعروشهم التي تربعوا عليها إلى آخر نفس من حياتهم. وتقديم الولاء والطاعة إلى سيدتهم الكبرى .إنه زمن العجائب والموازين المقلوبة حقا. أقول هذا ليس دفاعا عن أيران ولكن دفاعا عن الحق الضائع في هذه الأمة المنكوبة بحكامها .ورحم الله المتنبي الذي قال :
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
ياأمة ضحكت من جهلها الأمم .
جعفر المهاجر/ السويد.
20/3/2015م



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهكذا تُطلق الإتهامات يافضيلة شيخ الأزهر.
- العراق ومعركة المصير والإعلام الطائفي.
- أيام لاتُنسى في بعقوبه.
- مَعين الأجيال.
- هولاكو يعود مع أحفاده.
- متى يُراجع الطائفيون أنفسهم.؟
- وعاظ السلاطين وفتاوى الجهاد.
- نظرة موضوعية للعلاقات العراقية الإيرانية.
- أيها القوم كلكم أبرياءُ.!
- قلبي على وطني.
- الإرهاب الصهيوني ، والعواقب الوخيمة.
- مابين المحبة والبغضاء.
- توقٌ إلى مدن الخراب.
- وطن جريح ، وعام ميلادي جديد.
- ثلاث قصائد.
- بغداد يانبض السنا.
- المرأة العراقية والطريق الطويل من الكفاح والمعاناة .
- بين زمن القهر والحرمان ، وبارقة الأمل.
- براكين الغضب العراقي المقدس قادمة ياداعش.
- طائفية العمق وأهدافها الخبيثة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - نتنياهو وأباطرة البترول والسيدة الكبرى.