أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - استقطابات عارمة ............... لعبة شد الحبل بين السنة والشيعة (1/1














المزيد.....

استقطابات عارمة ............... لعبة شد الحبل بين السنة والشيعة (1/1


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يوجد شعبين متقاربين ومتحابين أكثر من المصرى والعراقى، فعلى مستوى العلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليد والانتصار والانكسار، ثمة تداخل بين المصرى والعراقى .

وعلى مستوى الاستراتيجية فليس هناك تكامل استراتيجى دفاعى وعسكرى مثل ما بين مصر وسورية، وهذا ما جعل البلدين يعيشان معا فى ظل دولة واحدة وقت طويل من الزمن، ثم ان الصراع العربى الصهيونى فرض عليهم خيار العمق الاستراتيجى .
وليس هناك تواصل جغرافى وعمق للحياة وامتدادا للحضارة مثل ما بين شطرى وادى النيل مصر والسودان .
وليس هناك تكامل مصلحى بوجهات مختلفة ومتباينة ومتصارعة احيانا ومحتوية احيانا اخرى مثل ما بين مصر والعربية السعودية .

_________ ((1))

القصة لم تبدا من تصريحات على يونسى، بأن بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية، ولا من تصريحات حسن زاده بان على العراق التبرأ من عروبته وخلع الدشداشة والعقال !!

...... فكلنا نذكر تصريحات على ابطحى نائب الرئيس السابق حينما صرح تصريحا قال فيه (( لولا ايران لما ايران لما استطاعت امريكا ان تدخل العراق او افغانستان ))...

إذا فالموقف الايرانى كان داعما ومؤيدا للموقف الامريكى (( الشيطان الاكبر)) فى غزو بلدين مسلمين ...

الموقف الايرانى عليه كفل من دماء العرب والمسلمين التى سالت على ارض افغانستان وارض العراق ....

ولكن يبقى سؤال : هل ايران فعلت ذلك باعتبارها جزء من الاستراتيجية الامريكية ؟ ام ان لايران مآرب آخرى ؟ ام ان الامر ابعد من هذا وذاك ؟

_________

ولكن وقبل ان نجيب على السؤال نود ان نذهب الى ما صرح به البعض من ان الامر طبيعيا وما دام الشعب العراقى أو جزء منه يحب ان يكون جزء من الايرانى فلا بأس وهم احرار فى ذلك ....

واقول : من اين اصبح العراق عربى، وايران فارسى، اقصد : من الذى جعل لسان كل المكون العراقى حتى الكورد وهم يرطنون الكردية يتحدثون العربية بما فى ذلك المكون من اشور وصابئة ...

فى الوقت نفسه فإن البشر فى الجبهة الاخرى من الارض رغم تلاصق الحدود وتداخل العوائل والمصاهرات ظل الاخرين يتكلمون الفارسية .... وينطقون الـ (( ع)) .....(( أ))) الالف .

رغم انهم يتلون القرآن بالعربية ولكنهم بدلا من ان يقولوا ( الحمد لله رب العالمين )... يقولون ( رب الآلمين )).
وفى هذا تحضرنى طرفه يقولها البعض من ان عدم خروج اﻻ-;-مام ((عجل الله فرجه الشريف)) بسبب ان اﻻ-;-يرانيين يقولون :((اللهم " اجل" فرجه الشريف )) بدﻻ-;- من كلمة (( عجل))

من الذى لم يمكن العراقى ان يتحول لسانه الى الفارسية او الفارسى لا يتحول للعربية ؟!!

الامر اعقد من حرف فى اللغة او رغبة فى الاحتواء يا عزيزى الاستاذ ....

وعود على بدء....

من المعلوم لدينا ان ايران ومنذ ان استطاعت ان تصل الى شاطىء البحر المتوسط لم ينقطع حوارها مع الامريكان (( حوار// تفاوض)) والايرانى يرى منذ ان كان شرطى الخليج انه يمكن ان يصبح افضل من ذلك يمكن ان يضم الساحل المقابل للخليج وللمحيط الى امبراطوريته ....

كان هذا حلم الشاه قبل ان يطيح به مصدق .... وكان حلم الشاه قبل ان تطيح به الثورة الايرانية .....

ولكن الثورة الايرانية التى استطاعت ان تتحول من ثورة شعب الى ثورة جماعة .... لم تتنازل عن الحلم حلم التوسع فى اتجاه الغرب على حساب جيرانها العرب التى وجدت فى خلافهم وتناحرهم وتآمرهم مادة خصبة للدخول فى شئونهم .
ايران التى وجدت فى المذهب الشيعى ثمة ضالة مفقودة لو استطاعت ايران ان تعيدها الى يمينها فانها تستطيع ان تتوسع وان تهدد الجميع وان تكون قوة ضاربة فى العمق .... واذا ضمت الى التشيع بعدا اخرى وهو ضرب المصالح الامريكية ووضع المشروع الامريكى الكبير (( الكيان الصهيونى)) تحت التهديد فانها تستطيع ان تبتذ الغرب بشكل كبير وان تدير حوار وتفاوضا مع الامريكان من موقف قوى ...

اذا فى الطريق الى الامبراطورية الفارسية فأن العراق يمثل محطة بالغة الخطورة والاهمية للايرانى ، وان دخول المصريين على الخط يمكن ان يقلب كل الجهد الذى بذل منذ ثلاثة عقود والجهد المضنى الى بذل خلال العشر سنوات الماضية .... من هنا

يمكن بسهولة ان تجد عمال فى محطة بنزين وفى مقهى وفى مطعم وفى فندق من ماليزيا وبنجلاديش والفلبين .... ولكن حتما لن تجد مصريا فى العراق مثلما كان فى السابق ..... رغم ان العلاقة بين الشعبين علاقة لا يمكن ان يفصلها فاصل ولا حتى تغير الحكومات ولكن يبدو ان من يدير الشأن العراقى تنبه الى هذه النقطة البالغة وفتح الباب للعمالة شرق ووسط آسسيا حتى يحاصر المصريين ... وحتى تضمر الثقافة العربية والعادات العربية شىء فشىء فى العراق ... ويطيب الثمار ويحين القطف ...

.................. الحلقة القادمة ..... شيخ الازهر فى فخ ايران



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوثى وطهران وامريكا ... من يلعب بمن ؟!!
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة الحادية ...
- أمن مصر وباب المندب
- شيعة للبيع 2/2
- هل تصبح طهران حليفا امريكيا ؟!!
- صحفى ..... نيوز --- لاندى
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة الثلاثون ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك [ الحلقة التاسعة ...
- رفعت سيد احمد .............. ( رسالة بلا نبى) 2/2
- رفعت سيد احمد ( رسالة بلا نبى )
- اشتباكات ..... سقيفة بنى داعش 1/1
- صراع حول غزة .... جنون المشهد
- كيف نحذر ............ الحواض الاجتماعية ................ وال ...
- تقسيم العراق ........................ كلمة السر ( داعش)
- رسالة الى صديق : أنا طائفى ..... والمالكى فاشل
- امريكا وايران .... مصالح مشتركة .... وشكوك متبادلة (( داعش))
- كلمة السر - خربتا- ........... وكلكم قيس بن سعد
- الآذان والشهادة الثالثة
- الوهابية فى مصر من محمد على الى حسنى مبارك الجزء الثامن والع ...
- فى ذكرى رحيل الحوثى ... سيذكر التاريخ - حسين-


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جابر - استقطابات عارمة ............... لعبة شد الحبل بين السنة والشيعة (1/1