أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عادل عطية - لماذا نحتفل بيوم مولدنا؟!..














المزيد.....

لماذا نحتفل بيوم مولدنا؟!..


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 21:50
المحور: سيرة ذاتية
    


لماذا نحتفل بيوم مولدنا؟!..
سؤال للعزلة والتأمل، مع أنه يجيء بصحبة الكثيرين، الذين يلقون لنا بتحية التهنئة!
ولانني أشعر بطريقة ما، بانني جزء من ذلك السؤال، فان السؤال يستطيع أن يجد الإجابة، وكأنه يخترق أفكاري المسبقة!
أحتفل بيوم مولدي؛ لأنني موجود، ووجودي هذا هو ترحيب من الله!
أحتفل بيوم مولدي؛ لأن الله صوّرني في ذهنه؛ ومنحني روحاً؛ لأخوض رحلتي البشرية!
أحتفل بيوم مولدي؛ لأن الخالق أراد أن يصنعني؛ حتى يُعبّر عن محبته!
أحتفل بيوم مولدي؛ لأفتخر بأن والديّ حين انجباني، كانا يشاركان الله في تكويني!
أحتفل بيوم مولدي؛ لأن الله نحتني من العدم إلى الوجود؛ ليجعلني للأبعاد الأبدية، ويضعني وجهاً لوجه مع اللانهائية!
أحتفل بيوم مولدي؛ لأن الله أراد أن يعلن من خلالي، أنه لم ييأس من الإنسان، أي إنسان، وأنه يتحدى به الكون!
،...،...،...
ألا يكفي هذا؛ لنسأل أنفسنا، كل عام:
لماذا لا نحزن أمام العد التنازلي لأيامنا على الأرض؟!..
ولماذا لا نهتم بالذين يسحقون زهرة بشريتنا؛ لأنهم يجدون في احتفالنا بيوم مولدنا: بدعة، وهرطقة، وضلال؟!..



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثل القمر!
- ولماذا الموت في سبيل الحق؟!..
- قوة الوردة!
- عبقرية: الاسم، والكتابة، والرسالة!
- من سخرية القلم!
- تقسيمات إرهابية!
- سارق!
- ومضات قصصية
- كاشف نفسه!
- كتابات متناثرة (12)
- كتابات متناثرة (11)
- كتابات متناثرة (10)
- كتابات متناثرة (9)
- كتابات متناثرة (8)
- صوت الله يتكلم في ديسمبر!
- كتابات متناثرة (7)
- كتابات متناثرة 6
- في اليوبيل الذهبي للتأمين الصحي!
- كتابات متناثرة (4)
- كتابات متناثرة (5)


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عادل عطية - لماذا نحتفل بيوم مولدنا؟!..