أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - عندا رحل القطار














المزيد.....

عندا رحل القطار


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 16:31
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


عندما رحل القطار
إطلالة على ذكريات عابرة

صدرت المجموعة القصصية عندما رحل القطار للدكتور هاشم عبود الموسوي عن دار حوران للطباعة والنشر في سوريا وتقع المجموعة في 95 صفحة من الحجم المتوسط وتضمنت ثمان قصص قصيرة وهي عبارة ذكريات مضت في ذاكرة الأستاذ الموسوي وقد تم اختياره لهذا العنوان لمجموعته لما تثمل له هذه القصة من ذكريات مؤلمة لازالت عالقة في ذاكرته على الرغم من مرور ما يقارب نصف قرن على إحداثها , تطرق الأستاذ الموسوي في المقدمة عن مرحلة طفولته بعد وفات والده وكيف عاش في دار جده الجميل الواقع في مدينة البصرة وكيف نمت بداخله حبه للثقافة خلال فترة مراهقته حيث كان هناك شباب متحفزين للثقافة ومجالات الابداع المختلفة كالرسم والشعر والقصة والمسرح والكتابة المقالة , وبتطرف ايضا الى دور أستاذته في الإعدادية في تنمية قابليته على الاستمرار في كتابة الشعر والقصة من خلال ما لمسوه لديه من موهبة كبيرة وخصوصا ان مدينة البصرة ولادة للأدباء والمبدعين في كافة المجالات الأدبية .
تضمنت المجموعة القصصية ثمانية قصص قصيرة وهي ( عندما يرحل القطار / حلم ضائع في خريف العمر / رجوع الشيخ الى صباه / النظر الى للأرض من من مبنى عال / ما كنت يونانيا ولا اظن بأنني ثقيل الدم / عام من المسرة محفورا على جدار العمر / طالب خبيث ومدرس ممسوس / ريتا وحضارة وادي الرافدين )
وفي مجموعته القصصية ينقلنا الموسوي الى عالمه بكل تشويق وهو يحدثنا عن ذكرياته وما بقى في ذاكرته العابرة ما بين مدينته البصرة وفترة مراهقته لينقلنا الى عالم اخر في غربته مابين برلين وأثينا ودمشق وبيروت وهذا ما وجدته فعلا في سرد سهل و ممتع وكأننا نشاركه تلك الذكريات ونعيش معها في كل لحظة بكل تفاصيلها .
من الجدير بالذكر ان الدكتور هاشم الموسوي مواليد البصرة 1942 دكتوراه في الهندسة المعمارية وبالإضافة الى اللغة العربية يجيد اللغة الألمانية والانكليزية وعمل مترجما اضافة الى عمله كتدريسي في الجامعات والمعاهد من 1972 , له العديد من الكتب والمؤلفات المنشورة :-
1. الموجز في الحضارات القديمة لوادي الرافدين
2. الموجز في حضارة مصر القديمة
3. المو جز في الحضارة الإغريقية
4. الموجز في الحضارة الرومانية
5. الرسم والاظهار المعماري
6. الهندسة الوصغية
7. المعمار المميز
8. التخطيط والتصميم الحضري
9. المعجم المهم في مصطلحات هندسة المباني والمدن
10. التحليل العلاماتي في العمارة
11. العمارة والمناخ
12. العمارة وحلقات تطويرها عبر التاريخ القديم
13. الموسوعة الصغيرة في مصطلحات ميكانيكا التربية والصخور
14. الكتب العشرة للمعمار الروماني فيتروفيوس
15. الدولة الفاطمية
وكما صدرت له مجموعة من الدواوين الشعرية
( تنبؤات عابر سبيل – ربما تغفو على الخيل الجراح – قافلة الضياع – لم يبق الا الانتظار - لا تفتحي نوافذ المطر )
وكما له كتب تحت الطبع
1. تطبيقات في اللغة الانجليزية لطلبة العمارة والتخطيط العمراني
2. مواقف ادبية
3. كاظم السماوي / الطائر الجنوبي المغني على سفوح كردستان
4. اسئلة في العمارة باللغات العربية والكردية والانجليزية
5. توجيهات تصميمية في عمارة الحداثة
وكما لديه خبرة هندسية في التخطيط والتصميم للعديد والمشاريع الهندسية .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتصار على داعش
- القشلة قلب بغداد من ينهض بها من جديد
- المراة والطلاق والمجتمع
- أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري
- الطب رسالة بين الانسانية والجشع
- في ضيافة الاديب علي الخباز
- المواطن والمسؤول والحرامي
- حديث الحب
- عندما يعكر مزاجك شرطي
- الزوجة الثانية والثالثة بين السعادة والجحيم ؟
- الميزانية والنفط والحل الامثل
- قريبا جدا من الحلم الاسيوي
- محطات الوداع
- العراقيل والطموح منظمات المجتمع المدني
- الخدمة الالزامية ضرورة وطنية
- الى جيشنا الباسل في ذكرى تاسيسه
- الهجرة الى تركيا
- الى والدي
- طلبتنا وهموم الدروس الخصوصية
- عندما تكون الرياضة هزيمة ودموع


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - عندا رحل القطار