أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين كركوش - إيران تفجر قنبلة سياسية في العراق















المزيد.....

إيران تفجر قنبلة سياسية في العراق


حسين كركوش

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل أيام قرأنا جميعا تصريحا ، نقلته وكالة (أيسنا) للطلبة الإيرانيين ، لعلي يونسي ، مستشار الرئيس الإيراني ، أدلى به خلال منتدى (الهوية الإيراني) ، وقال فيه بأن " إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا ، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما الماضي. إن جغرافية إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد. (...) لا أقصد أننا نريد أن نفتح العالم مرة أخرى، لكننا يجب أن نستعيد مكانتنا ووعينا التاريخي، أي أن نفكر عالميا، وأن نعمل إيرانيا وقوميا (...)."
التصريح خلق ردود أفعال واسعة وانتقادات كثيرة بما في ذلك عند الحكومة العراقية.

بالطبع، سيقال إن يونسي تراجع عن تصريحه. لكن هذا التراجع من (الفنون) السياسية الكلاسيكية الشائعة. فعندما تريد دولة ما التعبير عن موقف معين أو موضوع سياسي مثير للجدل ، فأنها تعمد لأحد مسؤوليها ، وغالبا ما يكون من الصف الثاني أو الثالث ، لأن يطلق تصريحا يسمى في الإعلام بالون اختبار أو محاولة جس نبض. فإذا لم يعترض أحد فبها ، أما إذا وردت اعتراضات أو شعرت الدولة نفسها أنها أحرجت حتى أصدقائها أو حلفائها ، فأنها تطلب من صاحب التصريح أن يتراجع عن تصريحه ، أو تقول أن تصريحه فُهم بالخطأ أو أن كلمات التصريح أخُرجت من سياقها أو أن التصريح يعبر عن رأي صاحبه أو حتى تضطر لإقالته من وظيفته ... وهكذا.
شخصيا ، أظن أن مستشار الرئيس الإيراني يونسي لم يخطأ في التعبير ولم يعبر عن رأيه الشخصي. والرجل ليس سياسيا مغمورا ولا هامشيا في تراتبية الدولة الإيرانية. و لأن يونسي كان قد شغل سابقا منصب وزير الاستخبارات ، فليس من المعقول أن يهرف بما لا يعرف. ثم أن يونسي لم يدل بهذا التصريح في جلسة خاصة وإنما قاله في مؤتمر مخصص لمناقشة الهوية .
ولم يكن ردا وافيا وشافيا ما قالته وزارة الخارجية الإيرانية على لسان المتحدثة بأسمها ، السيدة مرضية أفخم ، بأن هناك من أراد "تشويه أفكار وأذهان الشعب العراقي ومسؤوليه عبر انطباعات غير دقيقة من تصريحات يونسي وتفسيرها المغرض."
نعم ، يوجد أعداء كثيرون لإيران ، من مصلحتهم الإساءة أليها وربما عمدوا لتشويه ما قاله يونسي. لكن ماذا عن الحكومة العراقية التي يقودها سياسيون أقل ما يقال عنهم أنهم ليسوا أعداء لإيران. فقد استنكرت الحكومة العراقية نفسها ما ورد في تصريح المسؤول الإيراني.

والآن، ماذا بشأن التصريح نفسه ؟

اللافت أن تصريح مستشار الرئيس الإيراني يسبب الحيرة فيما يتعلق بتوقيته. فهو يصر أن يغرد خارج السرب الأميركي العربي الشرق أوسطي ، وحتى العراقي ، خصوصا في هذه الظروف بالذات. أو هكذا يبدو الأمر لأول وهلة.
وفيما يتعلق بالمحتوى فأن تصريح يونسي غريب وملتبس و فريد من نوعه في ما يخص تعامله مع مفهوم الهوية القومية. فهو يقدم تعريفا عاطفيا و خياليا و إرادويا و متعسفا و غير مسبوق لمعنى الهوية و الثقافة القوميتين ، ويحدد المصالح القومية بطريقة اعتباطية.
فقد توقف تصريح المسؤول الإيراني عند (الماضي) و لم يتضمن أي أشارة للروابط المشتركة (الحديثة) بين إيران والعراق التي يؤكد النظام (الإسلامي) (الشيعي) في إيران ليلا ونهارا عليها ، كالدين (الإسلام) ، والتشيع ، و وجود العتبات المقدسة ، بل أهملها تماما. أي أن إيران ما بعد الامبراطورية ، أي إيران الشيعية ، تتعامل كحليف شيعي استراتيجي مع شيعة العراق لكن لتحقيق أهداف غير شيعية ، أي مطامح و أهداف امبراطورية قديمة.
الأمر الأخر اللافت في التصريح الإيراني هو أنه أهمل عنصر القربى (الدم) وعنصر اللغة، وهما مقومان أساسيان لأي هوية قومية. فالمعروف أن هذين العنصرين غائبان ولا يشكلان قاسما توحيديا مشتركا بين الهوية القومية العراقية و الهوية القومية الإيرانية ، وبالتالي فهما يشكلان حاجزا أمام خلق هوية إيرانية /عراقية مشتركة. مع ذلك فأن التصريح لم يتوقف عند هذين العنصرين وأعطى أهمية للتاريخ.
وحتى الثقافة التي يتحدث عنها يونسي كعنصر توحيدي مشترك بين إيران والعراق فأنها غير موجودة ، أو لنقل غير مكتملة أو فضفاضة. فالمعروف أن أي ثقافة لا يمكنها أن توجد إلا بوجود (لغة) ، ولا توجد لغة واحدة مشتركة بين العراق و إيران ، بل توجد لغتان هما الفارسية والعربية (للغالبية من العراقيين).
إما إذا كان يونسي يعني الثقافة الإيرانية / العراقية بمحتواها (الشرقي) و المختلفة عن الثقافة الغربية ، مثلا ، فهذا أيضا تعريف هلامي. فالعناصر المتقاربة في الثقافتين الإيرانية العراقية ( نمط تفكير و عادات وتقاليد ومطبخ، وربما نوعية الملبس ) لا يمكنها أن تكون ثقافة موحدة. و لو كان الأمر كذلك فأنه لا يقتصر على إيران والعراق ، لأن ثقافة كهذه يفترض أن (توحد) أيضا ، العراق وتركيا ، أو العراق والباكستان والهند ... الخ. فهذه الدول تتشارك جميعا في ثقافة (شرقية) مشتركة. ناهيك عن الثقافة (العربية) المشتركة بين العراق وبين بقية الدول العربية.
وحتى التاريخ فأن تصريح المسؤول الإيراني لم يؤكد عليه كعامل مشترك (متكافئ). إذ ، يبدو أن إيران تتعامل مع الدولة العراقية ككيان كولنيالي حديث خلقته معادلات ما بعد الحرب العالمية الأولى ، بينما تنظر لنفسها كدولة عريقة يمتد تاريخها لقرون موغلة في القدم ، وها هو الوقت قد حان ل (استعادة مكانتنا) ، كما قال يونسي.
والأمر الثاني هو ، أن التصريح الإيراني لا يتعامل مع تاريخ العلاقات الإيرانية العراقية كعنصر تلاقح متبادل بين العراق وإيران ، وإنما كعنصر تفوق وسيطرة للجانب الإيراني وحده (الجانب الامبراطوري).
وحتى وفقا لهذا المفهوم فأن إيران ليست وحدها من تملك (أرث) تاريخي في العراق. تركيا ، مثلا ، تستطيع هي أيضا ، باعتبارها بنت الامبراطورية العثمانية ، أن تتحدث عن حقها في هذا الإرث.

لكن ، ما هي خلفية التصريح الإيراني وما هي غاياته ؟


بالإمكان تماما أن نفهم لماذا تسابق إيران الوقت كي تصبح، ليست قوة إقليمية فقط، وإنما قوة دولية تلعب مع الكبار. فإيران تعرف أنها تعيش في بيئة إقليمية معادية ، وهي تدرك أنها تعيش تحت تهديد مظلة نووية إقليمية (إسرائيل، باكستان، الهند، الصين، روسيا). ولهذه الأسباب تريد إيران أن تكون لها قوتها النووية الخاصة بها.
لكن القنبلة النووية ، التي جاهدت إيران وناورت وضحت وما زالت تضحي كثيرا من أجل الحصول عليها ، لن تضعها ، عندما تحصل عليها ، داخل حدائق الأطفال ليلهوا بها ، وإنما ستستخدمها كقوة ردع استراتيجية للدفاع عن أمنها القومي وكذلك لضمان مصالحها الاستراتيجية المستقبلية.
و انتظارا لتحقيق حلمها النووي العسكري وتمهيدا له يبدو أن إيران رأت بأن الوقت قد حان لأن تستبق الأمر ، و تفجر (قنبلة نووية سياسية) تعلن عبرها للعالم كله ، بصراحة وبدون لف ودوران ، خارطة مصالحها القومية ، و تحدد البلد الذي يشكل عمقها الاستراتيجي و الذي تبدأ وتنتهي منه حدود أمنها القومي.
بمعنى آخر ، أن إيران تخلت عن مبدأ (التقية) وراحت تعلن بصوت عال بأن العراق يمثل لها أهمية استراتيجية قصوى ، بل أن إيران تعتبر العراق الجوهرة الكبرى التي تتوسط تاج مصالحها القومية الاستراتيجية.
حسنا ، من هي الجهات التي أراد التصريح الإيراني مخاطبتها ؟
نعتقد أن الجهة الأولى هي عاصمة الامبراطورية العثمانية الجديدة / القديمة (انقرة). التصريح الإيراني أراد أن يقول للمنافس التاريخي الكلاسيكي اللدود ، السلطان العثماني الجديد: أسمع ، العراق منطقة نفوذنا و مربط خيلنا نحن و حديقتنا الخلفية نحن ، وإياكم أن تلعبوا بالنار العراقية. وكان ذلك واضحا عندما قال يونسي في تصريحه المذكور: "إن منافسينا التاريخيين من ورثة الروم الشرقية والعثمانيين مستاؤون من دعمنا للعراق."
الجهة الثانية هي دول الخليج العربية التي يحتج بعضها الآن ضد (الاحتلال) الإيراني للعراق. فقد أراد التصريح الإيراني أن يقول إن هوية العراق لا يحددها الدم ولا اللغة ولا الدين ولا الجغرافيا السياسية ، إنما يحددها التاريخ الموغل في القدم ، ويحددها التواجد الإيراني في العراق الذي يعززه هذا التاريخ. بل أن يونسي كاد أن يقول لدول الخليج : إذا لم تصدقوا زوروا أيوان كسرى أنوشروان في مدينة (طيسفون) التي لا تبعد سوى أشبار عن القصر الجمهوري العراقي ، و المشيدة منذ القدم ، قبل أن تغير فتوحاتكم المتأخرة أسمها إلى (المدائن).
الجهة الثالثة هي الولايات المتحدة. أراد التصريح الإيراني أن يقول لها: إن العراق يقع في قلب منطقة قوس الأزمات، الممتدة من شبه القارة الهندية شرقا حتى القرن الأفريقي غربا ، بموقعها الاستراتيجي واحتياطها النفطي ونمورها الاقتصادية الواعدة الصاعدة. وعليكم أن تدركوا أن منطقة الشرق الأوسط ، و تحديدا العراق ، ليست منطقة نفوذكم و مصالحكم وحدكم. وعليكم أن تنسوا مبدأ ترومان ومبدأ أيزنهاور ومبدأ نيكسون وحتى مبدأ المحافظين الجدد في إدارة بوش. فالعالم تغير والحرب الباردة انتهت والبعبع الشيوعي لم يعد قائما. نعم ، قد تستطيعون احتلال كل المنطقة أو أقساما منها ، بالقوة العسكرية ، لكننا نملك قدرة لإجهاض احتلالكم وتغيير النتائج ، بل نحن أيضا بمقدورنا احتلال قسم من المنطقة ب (قوة) (التاريخ) وبقوة (الجغرافيا) ، وهما عنصران أساسيان نملكهما نحن ولا تملكونهما أنتم.
لكن السؤال الأعظم والمحير في آن معا هو ، ما هي الرسالة التي أراد التصريح الإيراني إيصالها للعراقيين الشيعة ؟ وأعني هنا سواد الشيعة ، كما السياسيين الشيعة الذين يقودون الدولة المتحمسين منهم لإيران والمتحفظين على سياستها ، و أيضا رجال الدين الشيعة ، والنخب الشيعية ؟ ماذا أراد أن يقول لهم تصريح مستشار الرئيس الإيراني ؟
ألم يفكر يونسي ، ذو العقلية الاستخباراتية ، بالحرج الذي سيسببه تصريحه لحلفائه العراقيين الشيعة ؟
فالملاحظ أن أخطر كلمتين وردتا في التصريح الإيراني (امبراطورية و التاريخ) ليس لهما علاقة بالشيعة ولا بالتشيع ولا بالعتبات المقدسة ، وليس لهما علاقة حتى بالإسلام.
فالجميع يعرف أن (الامبراطورية) الإيرانية التي يتحدث عنها مستشار الرئيس الإيراني ويريد (استعادة مكانتها) ما كانت (عبر التاريخ) مسلمة وما كانت شيعية وما كانت دولة ولاية الفقيه. الإسلام والتشيع دخلا الباب الإيراني البارحة ، أما الامبراطورية وأمجادها وفتوحاتها فجذورها موغلة في القدم. لكن يبدو أن الامبراطورية هي التي ما تزال ترسم سياسة الجمهورية (الإسلامية) الإيرانية ، وهي التي تغذي الحاضر ، والمستقبل الإيراني ، طبقا لما ورد على لسان يونسي.

أما المذهل في التصريح الإيراني فهو توقيته. فالتصريح صدر في اللحظة نفسها التي يتواجد فيها (مستشارون) عسكريون إيرانيون في جبهات القتال العراقية ضد داعش ، و في ذات اللحظة التي يكثر فيها قادة دول الخليج الحديث عن (الاحتلال) الإيراني للعراق ، و في ذات اللحظة التي تتحدث فيها ، باستياء ، الولايات المتحدة عن التواجد الإيراني في العراق ، وفي ذات اللحظة التي يعيش فيها العراق تحت مظلة دفاع جوي دولي بقيادة الولايات المتحدة.
أما عراقيا ، فقد صدر التصريح الإيراني في نفس الوقت الذي ينفي فيه القادة السياسيون الشيعة ، رسميا ، وجود أي مطامع إيرانية في بلادهم ، ويؤكدون أن المساعدة الإيرانية ليس وراءها هدف ألا القضاء على داعش ، تحقيقا للمصالح العراقية.
ولهذا فأن التصريح الإيراني كان بمثابة ماء مثلج صُبَ في عز الشتاء على رؤوس القادة العراقيين الشيعة ، وسبب لهم حرجا لا مثيل له.
لكن ، أليس هذا بالضبط هو الهدف الذي يريد تحقيقه التصريح الإيراني ، أي أن يُحرج القادة العراقيين الشيعة ، أو بالأحرى رفع الحرج عنهم. بمعنى أخر أن إيران تريد أن تقول لهولاء القادة : إن الدفاع عن التشيع والشيعة والعتبات المقدسة في العراق ليس سوى ذريعة (كنا) نتذرع بها لتبرير تدخلنا في الشأن العراقي ، لأن الظروف السابقة كانت تحتم علينا أن نقول ذلك. أما من الآن وصاعدا فسنتحدث بصراحة وعلى المكشوف وسنسمي الأشياء بمسمياتها ولا نخشى أحدا. وعليكم أنتم أن تختاروا: أما معنا أو ضدنا.



#حسين_كركوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو تجرع العراقيون السنة السم ؟
- مؤامرة، فلتسقط المؤامرة: على هامش الأحداث الإرهابية الأخيرة ...
- نفاق وانتهازية الأحزاب السياسية الإسلاموية في تعاملها مع الس ...
- شيعة الحياة وشيعة القبر
- هل أن أغنية لزهور حسين ، مثلا ، تُلهي عن ذكر الله ؟؟؟
- هل دخلت داعش مرحلة الموت السريري أم أن (الذئب) ما يزال ينتظر ...
- ليس ثمة انشقاقات وكل شيء هاديء على جبهة الأحزاب العراقية الح ...
- الإسلام ليس ماركة مسجلة والإسلامويون ليسوا الوكلاء الحصريين
- ( الطيور الصفراء) : رواية أميركية عن الحرب الأميركية في العر ...
- هل يتحول البئر اللاديمقراطي الذي حفره المالكي لإياد علاوي عا ...
- همس المدن أم صراخها ؟
- المثقف العراقي والانتخابات
- العلمانية بين التهريج السياسي والحقيقة
- الصكار ينهي رحلته ويعود ليتوسد تراب العراق
- ألصاق تهم المخمورين وزواج المثليين بمن يعارض من العراقيين !!
- رأيتم (قطر) المالكي لعد اعتزال الصدر، انتظروا كيف ( ينهمر ال ...
- خطاب مقتدى الصدر انتصار للدولة المدنية حتى وأن لم يعلن ذلك
- صورة المثقف في رواية دنى غالي ( منازل الوحشة)
- رواية (طشاري): لماذا أصبح العراقيون المسيحيون -طشاري ما له و ...
- ( هروب الموناليزا): توثيق لخراب الماضي وهلع من إعادة استنساخ ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين كركوش - إيران تفجر قنبلة سياسية في العراق