صالح الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 14:07
المحور:
الادب والفن
" هَمسَه "
تَعِبَتْ مِنَ التِّرْحَاْلِ فِيْكُمْ فَرْحَتِيْ
وَتَمَرَّدَتْ فِيْ وَجْهِيَ الطُّرُقَاْتِ
وأنا الْمتيّم مسْتطعْت وصالها
بالله كيْف بهجْرها لحياتيْ
لمّا تراءتْ منْ بعيْدٍ أسْرعتْ
دقّات قلْبي تسْبق الْخطواتِ
فتمايلتْ والْقلْب يحْضن حوْلها
ويلاحق السّكنات والْحركاتِ
ليكوْن أوّل منْ يفوْز بطيْفها
ويرتّل الأشْواق بالْعَبراتِ
وتسابقتْ معها الْعيوْن بلهْفةٍ
وكلاهما يسْتعْجل اللّحظاتِ
سُبْحَانَ مَنْ دَلَّتْ مَحَاسِنُ صُنْعِهِ
لِكَمَالِ ذَاتٍ وَالصِفَاتِ صِفَاتِ
ياغصْن بانٍ ورْدتيْن تفتّحتْ
في مرْمر الخدّيْن والوجناتِ
وَتَوَشَّحَتْ ثَوْبَ الْودَاْدِ قَصِيْدَتِيْ
يُحْيِىْ الْرَّبِيْعُ مَنَاْبِتَ الْزَهَرَاْتِ
صالح الجبوري
19-3-2015
#صالح_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟