أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بعد خراب البصرة ياشريف














المزيد.....

بعد خراب البصرة ياشريف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 08:35
المحور: كتابات ساخرة
    


يظن شيخ الازهر احمد الطيب انه يستطيع بزيارة العراق ان يمحو الخطيئة التي وقع فيها حين اطلق مزاعم ضد قوات الحشد الشعبي الى جانب الجيش العراقي والتي كانت بدافع التحريض وزرع النعرة الطائفية خصوصا وانه استلم المعلوم من احدى دول الجوار.
المعلوم كان 3 مليار دولار وهو مبلغ يسيل له لعاب أي رجل دين لاعلاقة له بالدين.
وحين احس الطيب انه جوبه برد فعل عنيف على المستوى الشعبي ان كان داخل العراق او خارجه صرّح امس بانه على استعداد لزيارة العراق والالتقاء مع المراجع الدينية فيه من اجل تعزيز التقارب بين السنة والشيعة ومناقشة مكافحة الجماعات الارهابية مثل تنظيم داعش (خط عريض تحت كلمة مثل).
لنسجل هذه النقاط وامرنا لله:
1-الازهر الشريف استلم رشوة للهجوم على الحشد الشعبي بغية زرع الفتنة وهو بعد ذلك لايمكن اعتباره شريفا باي شكل من الاشكال.
2-الحشد الشعبي شأن عراقي محض وتقييمه سلبا او ايجابا هو من اختصاص ناسه وليس هناك من قوة بالارض يمكنها ان تضع انفها في ذلك الا اذا كان الامر هو لدق اسفين الطائفية.
3-الطيب لايعرف مطلقا كيف يفكر الشعب العراقي وحتى لو عرف فان الدولارات تعمي البصر والبصيرة.فهو لايدري ان العراقي سني وشيعي في آن واحد اذا كان الامر يتعلق بمستقبل الوطن، كما انه لايعرف ان غيمة الطائفية عابرة وستزول الى حين وسيبقى العراق بكل اطيافه واحدا لايتجزأ.
4-لا ادري كيف بلغ بالشيخ الطيب هذا الشطط حين ادعى انه يريد لقاء المراجع الدينية لتعزيز التقارب بين الشيعة والسنة ومناقشة طرق مكافحة الارهاب ومنها داعش.
نقول له اين كنت ايها الطيب منذ سنوات حين كان مواطنينا يقتلون يوميا ومازالوا بغض النظر عن كونهم شيعة او سنة وهل سيادتك تأتي الان وتريد مناقشة مكافحة الارهاب.
لعمري انك في غاية السذاجة فكلنا نعرف ان مناهج الازهر "الشريف" هي التي يطبقها رجال داعش بالحرف والفعل ،وطلابك ايها الطيب تخرجوا وسيتخرجون دواعش بامتياز فكيف اذن تريد ان تكافح الارهاب؟وكيف تريد ان تقارب بين الشيعة والسنة بالعراق؟.
دول عليها الاعتماد ماتزال "دايخة"في ايجاد طريقة للقضاء على داعش فكيف انت بمفردك تحلم بالقضاء عليه.
ومن قال لك ان الشيعة والسنة بالعراق غير متقاربين حتى تريد ان تعزز التقارب بينهما.
انك لعمري اعمى البصيرة.
دع رجال العلاقات العامة عندك يحصون كم سنيا تزوج من شيعية وبالعكس،وكم كرديا تزوج من عربية وبالعكس.
لن نقبلك ضيفا عندنا خصوصا وانك لم تجرأ لحد هذه اللحظة ان تدين افعال داعش،اتعرف لماذا؟لأن ممارسات داعش ،كما قلت،هي من ضمن منهاج الازهر الشريف،ياشريف.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياكم الله ياشباب
- حكاية قالب الثلج المغمور
- كم عدد الآلهة في هذا العالم
- ولكم موكافي عاد
- يضحكون وهم يقسمون على الدستور
- الله،من مال الله
- عن سيد دخيل والعبادي واللصوص مرة اخرى
- هالله..هالله بعمال سيد دخيل
- أرجوكم ممنوع الضحك،اللكامة غادروا مكة
- الى المتروجين العراقيين،اهجروا مضاجع زوجاتكم
- أبوي مايكدر الا على أمي
- ياعيبك ياعبعوب
- وينك ياحضيري ابو عزيز
- مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور
- انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار
- سلاما حفيدة علوش
- من هم اولاد الكلب الحقيقيون
- ولكم وين الصدك ياناس
- فتوى قريبة جدا،اهدار دم السويديين
- عن منظمة-بطرانين-بلا حدود


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بعد خراب البصرة ياشريف